قاعدة الوليد الجويه وقاطع الدفاع الجوي الثاني
.......................................
قاعدة الوليد الجويه هي المقر المسيطر المتقدم للحروب العربيه الصهيونيه الاربعه ( 1948 - 1956 - 1967 - 1973 ) . تقع قاعدة الوليد الجويه في اقصى غرب العراق وعلى محاور الدول العربيه ( سوريا - الاردن - المملكه العربيه السعوديه ) . وتحتوي القاعده على مدارج للطائرات المقاتله وطائرات السابله الجويه ( طائرات الشحن والنقل ... الخ ) أضافة الى أسراب طائرات طيران الجيش للاسناد القريب . المقر المسيطر للدفاع عن المنطقه هو قاطع الدفاع الجوي الثاني . تدار الحركات فيه من قبل أمر القاطع وعدد من ضباط الركن وضباط سيطرة المقاتلات . من غرفة حركات تدعى ( S.O.C ).
شقق النزول الاضطراري وأهم العوارض في القاطع
............................................
التنف السوري
الزويريه
المرصنه
الطبعات
النظائم
شرق النظائم
المحاور للدول العربيه المجاوره
.........................
سوريا - الوليد
الاردن - طريبيل
المملكه العربيه السعوديه - النخيب - مكر النعام
طبيعة الارض
............
الارض عموما صحراويه منبسطه ترتفع 720 متر عن مستوى سطح البحر . كانت القاعده والقاطع لاتصلها تغطية بث اذاعة بغداد وتم استخدام اذاعه داخليه للاخبار والاغاني . ينقل ماء الشرب اليها من منطقة أبار ( أرضمه )
بواسطة عجلات الاسقاء على بعد 70 كم
التعاون العربي العراقي
....................
كان عدد من ضباط الارتباط الاردنيين وغيرهم من الدول المجاوره يتواجدون في القاعده والقاطع كضباط ارتباط لبلدانهم . كانت القاعدة هي المقر المسيطر للحروب العربيه .
الكيبل المحوري
.............
كانت وسائل الاتصال المهمه التي تربط الدول العربيه المجاوره بالاخص الاردن هي عن طريق كيبل محوري يبدأ من محطة السنك في بغداد وهيئة القابلوات المحوريه ويخدم اضافه للمكالمات العسكريه مكالمات رئاسة الجمهوريه مع الدول العربيه المجاوره وقد تم العقد مع شركه سويديه ( تبين فيما بعد للمخابرات العراقيه أن عنوانها وهمي ) لمد الكيبل المحوري بجانب الطريق القديم بغداد - الرمادي - الرطبه - طريبيل - الوليد ) تحت الارض بمستوى 50 سم تقريبا .
الحادث العرضي
..............
عام 1982 كان شاب سائق شفل يعمل بالمقاولات مع المقاولين ( فنر والحاج عبد الكريم ذياب الخربيط ) لاعمار القاعده والقاطع . عند انتهاء العمل يذهب بالشفل الى منطقه مرتفعه ( تل ترابي ) لكي يقوم باطفاء الشفل عن طريق احداث ردة فعل بعد غرز كيلة الشفل بالتل . في احد الايام كعادته ذهب باتجاه الرطبه شرق القاعدة لمسافة 10 كم وعند محاولة اطفاء الشفل حدث انفجار . نجى السائق من الانفجار .
الاجراءات
........
حال معرفة ضابط استخبارات الرطبه ( المرحوم الشهيد الرائد عايش اسعد عبد الغني الالوسي ) . بالحادث اتصل بمرجعه الامني والعسكري منظومة الاستخبارات الغربيه ومقرها في الحبانيه .
أجراءات مديرية الاستخبارات العسكريه العامه
.......................................
خصصت المديريه ضابط ( العقيد الركن الشهيد محمد سمير ) وهو ضابط يتميز بكفاءه عاليه وذكاء ( كانت مسؤوليته كسر جفرة أجهزة المخابره الايرانيه في حرب الثمان سنوات ) . ومعه ضباط من الاستخبارات العسكريه والمخابرات ومن كتيبة معالجة القنابل غير المنفلقه المرتبطه بمديرية الهندسه العسكريه . حال وصولهم الى الحادث نزل الرائد عايش في حفرة الانفجار وبدأ بتوتير الكيبل المحوري . ثم حصل انفجار ثاني واستشهدوا جميعا .
التحليل
......
كان هنالك جهاز استراق معلومات مربوط على الكيبل المحوري جرى تحصينه تحت الارض مربوط بهوائيات ارسال ( على شكل حجرصناعي يشبه الحجر الطبيعي في المنطقه تماما ) . يرسل الجهاز جميع المكالمات الى تل ابيب مباشرة . جرى تسليح الجهاز بمصائد مغفلين عدد 2 أنفة الذكر .