| غزو العراق عام 2003 - دراسة للجيش الامريكي - مقدمة تاريخية و عملياتية - الحلقة 1 | |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مشرف
| موضوع: غزو العراق عام 2003 - دراسة للجيش الامريكي - مقدمة تاريخية و عملياتية - الحلقة 1 الثلاثاء مارس 22 2016, 20:23 | |
| رغم ان غزو العراق بدأ يوم 17 مارس عام 2003، فان الاعداد لهذه الحرب بدأ - بشكل او بأخر - بعد اخر يوم من حرب الخليج الثانية اي الاول من مارس عام 1991. حيث كان الغزو اخر فصل من الانشغال الامريكي بملف الشرق الاوسط على الصعيد العسكري و الدبلوماسي و الاقتصادي. و هو ما شمل استصدار قرارات الامم المتحدة حول العقوبات الاقتصادية، و مناطق الحظر الجوي، و حماية الاكراد و كذلك معاقبة خرق العراق لحظر الطيران.
و قد كان دأب القيادة الامريكية الحفاظ على وجود عسكري في المنطقة بشكل يردع اي نوايا عدوانية للعراق تجاه دول الخليج. و كذلك ابقاء القدرة على بناء قوة عسكرية كبيرة استعدادا لأي مواجهة مستقبلية. و رغم الفشل الامريكي في فتح الجبهة الشمالية عبر تركيا و كذلك حشد التعاون من حلف الناتو. فان غزو العراق ما كان ليتم بدون التحضيرات التي تمت طوال السنوات التي سبقته. و قد تم تقسيم العمل العسكري و الخطوات التالية له الى 4 مراحل ستعرض بتفصيل اكبر في الحلقات التالية:
المرحلة الاولى: الاعداد.
و يشمل هذا تأمين الدعم الاقليمي و الدولي للغزو. الضغط على عوامل مقاومة النظام العراقي. تأمين الاتصالات لساحة المعركة و تأمين النقل الجوي. تأمين التصدي للصواريخ بعيدة المدى و ﻷسلحة الدمار الشامل. اعلان التعبئة و نقل و حشد القوات الامريكية على الارض. باختصار كان هدف هذه المرحلة تحييد القوات العراقية.
المرحلة الثانية: تشكيل ساحة المعركة.
و في هذه المرحلة يتم وضع القوات بشكل يسمح لها بالقتال المستدام و فتح جبهة كاملة. و تشمل عمليات تدمير بنية القيادة و السيطرة للجيش العراقي و السيطرة على مفاتيح ساحة القتال.
المرحلة الثالثة: الحسم العسكري.
و تشمل هذه المرحلة العمليات الجوية، الهجوم الارضي من الجنوب، و الاندفاع نحو بغداد. و انتهت المرحلة باسقاط حكم البعث و صدام حسين بعد سقوط بغداد.
المرحلة الرابعة: ما بعد العمليات القتالية:
و تشمل هذه المرحلة التحول من النمط القتالي لنمط فرض الاستقرار. و تشمل اعادة الامن و مشاريع اعادة الاعمار. و من الجدير بالذكر انه تم التحول للمرحلة الرابعة في اي منطقة تم تحريرها بدون انتظار انتهاء العمليات العسكرية في جميع انحاء الدولة. و كان كان النجاح في التحول لتلك المرحلة عاملا حاسما في نجاح الحملة. و تطلب مرونة و مبادرة فائقة من قبل القوات و القيادة.
---------------------------------------
بشكل عام، كان استنباط الدروس من النجاح او الفشل عملا دؤوبا للجيش الامريكي فيما يخص تكتيكات الحرب و استراتيجيتها. فبعد نجاح الاسلوب الغربي في حرب 1967 نجد ان اسرائيل تلقت صفعة قاسية بعد اقل من 5 سنوات من مصر و سوريا. الامر الذي سبب قلقا كبيرا للأمريكان الذين كان عليهم عبء الدفاع عن اوروبا بوجه جيوش سوفيتية تتبع نفس التكتيكات المصرية السورية. و كان هناك عمل دؤوب طوال السبعينات و الثمانينات لاعادة بناء اسلوب القتال الامريكي بما يستطيع تجاوز هذه المدرسة. و قد اظهرت حرب الخليج نجاح هذى المسعى الامريكي باستخدام 5 نظم رئيسية:
1- دبابة الابرامز - M1
2- مدرعة البرادلي - M2
3- القاذف المتعدد الفوهات
4- نظام باتريوت
5- طائرة الاباتشي - H64
بمجرد انتهاء عاصفة الصحراء. بدأ الجيش الامريكي في اعادة ترتيب اوراقه حسب دروس تلك الحرب. و كان من اهم تلك الدروس ان تلك الحرب فتحت الموجة الثالثة في نمط الحروب: الحروب المعلوماتية. و بدأت فرق كاملة في الجيش الامريكي تصبح غاية في الترابط المعلوماتي (سميت تلك القوات القوة 21). و كانت النظرية ان زيادة الربط المعلوماتي بين القوات سيزيد من سرعة تنفيذ المهمات و بالتالي زيادة قوتها و قدرتها على الصمود. و اصبح امام كل قائد لوحة الكترونية تظهر اماكن قواته و تموضعها و اي رسائل من تلك القوات.
و مع هذا كان نجاح منظومة التعاون الجوي الارضي التي تم التدرب عليها بمئات المعارك الافتراضية في معسكر فورت اروين في كاليفورنيا. و قد لاحظ الكثير من جنود عاصفة الصحراء ان مستوى الامتحانات و التدريبات التي خاضوها كان اعلى من مستوى قوات الحرس الجمهوري التي قاتلتهم فيما بعد.
و في وجه نجاح هذه النظم الخمسة الكبيرة. تغيرت التحديات المفروضة على الجيش الامريكي على الصعيد الاقتصادي (خفض ميزانية الجيش بعد حرب الخليج) و السياسي (تغير الخارطة الامنية و المتطلبات الملحقة بها من حروب الجيوش لحروب المليشيات و لحفظ النظام) و الاستراتيجي (تفكك الاتحاد السوفياتي)
و في عام 1992 تم تشكيل وحدة قيادة لعمليات التدريب على الاساليب المعلوماتية الحديثة. و بالتدريج بدأ تدريب الكوادر الامريكية على هذا الاسلوب من الحرب. و توجهت تلك الوحدة للكويت عام 2002 للاشراف على تدريب القوات الامريكية هناك تحسبا لتطور الموقف. و تم اكمال مبدأ العمليات المشتركة في الجيش و تم اعادة تدريب كل القوات و تحديث انظمة التدريب لتعكس هذا التفكير.
----------------------------------------
الجو السياسي المحيط بالحرب
طرأ تغييران سياسيان بعد عاصفة الصحراء كان لهما تأثير كبير على اعداد الجيش الامريكي:
خارجيا: تغيرت طبيعة الصراعات التي شاركت فيها القوات الامريكية بعد حرب عام 1991. حيث كان الانخراط الامريكي في الصومال و هاييتي و رواندا و البلقان و جنوب و وسط امريكا مختلفا تمام الاختلاف عن حرب تقليدية مع جيش كبير كالجيش العراقي.
داخليا: توقع الشعب الامريكي بعد هزيمة العدو الاكبر (السوفيات) و العراق ان تسود فترة من السلام. و تبع ذلك تخفيضات حادة في ميزانية الجيش الامريكي بشكل اجبره على تغيير اسلوب العمل و التدريب و تكتيكات القتال (ﻷنجاز المزيد بالقليل). بالمحصلة تم تسريح اكثر من 280 الف جندي خلال 1992 و 1993 لينخفض تعداد الجيش الامريكي لنصف مليون. و تم تصعيد العميد تومي فرانكس ليقود مهمة الدراسات و الابحاث حول كيفية تطوير الجيش الامريكي لحقبة ما بعد الحرب الباردة. حيث كان يرأس خلية دراسات لاستخلاص دروس حرب عاصفة الصحراء و تميز عن اقرانه في تلك الفترة. و كانت توصياته ان الجيش يحتاج تحديث تصوره للامور التالية:
1- قوات التدخل السريع
2- المناورة البرية (مشاة و دروع)
3- الضرب الناري
4- التحكم في ساحة المعركة
5- الدعم اللوجستي
الجيش الامريكي يدخل عصر الديجيتال: القوة 21
اقتنعت قيادة الجيش الامريكي بأهمية ربط وحدات الجيش معلوماتيا ببعضها البعض. و كان الفرض السائد ان الوحدات القتالي التي ترى العدو و ترى القوات الصديقة و هي على اتصال معلوماتي دائم بها ستكون اكثر سرعة في ايقاع العمليات القتالية. و تم تجهيز دبابة ابرامز M1A2 بشاشة تتيح لكل دبابة في السرية رؤية الدبابات الثلاث الاخرى و ارسال رسائل نصية لها. و تم تجربة النظام عام 1993 و رغم اعطاله الكبيرة حاز على حماس طاقم التجربة. و كان سعر الاضافة الرخيص و القدرة على دمجه مع الانظمة الموجودة حافزا ممتازا. اضافة لذلك شارك الجيش في خطط وزارة الدفاع في عمل شبكة معلوماتية سرية SIPRNET تشبة شبكة الويب WWW حيث يتم من خلالها تبادل المعلومات السرية بحرية بين مختلف مستويات القوات.
عمليات الصومال و رواندا و هايتي و البلقان - الدروس المستفادة:
رغم الانطباع الاعلامي السيء عن عملية (أعادة الامل Restore Hope) في الصومال 1993، و التي لخصتها صور القتلى من الجنود الامريكان المسحولين. فقد كان للعملية اصداء ايجابية في دوائر صنع القرار في الجيش الامريكي. فخلال وجود لما يقرب السنة على ارض الصومال، لم يحصل الا معركة واحدة مع الخصم. و كان الجانب الانساني في العملية العسكرية ناجحا بشكل ساحق. و تعلم الجيش دروسا مهمة في التواجد على ساحة لا يعرف خلفيتها الثقافية. اضافة الا مواجهة التغيرات في البنية التسليحية و تكتيك القتال للخصم. و كان من اهم الدروس هو اهمية تحول القوة الموجودة على الارض من قوة اغاثة لقوة قتال بسرعة كبيرة في حال دعت الضرورة لذلك.
تلت تلك العملية عملية (اعادة الديموقراطية Restore Democtracy) في هاييتي عام 1994. حيث عملت قوات امريكية على حفظ الامن في شوارع المدن الكبيرة اثناء المرحلة الانتقالية. و استفاد الجيش الكثير من خبرات حرب الشوارع في التعامل مع المدن العراقية بعدها بعقد من الزمان.
و في نفس العام شكلت عملية رواندا مظهر اخر لمرونة الجيش في ترتيب التدخل حسب الموقف. فأول القوات الواصلة هناك كانت وحدة لتنقية المياه للسكان المحليين بقيادة ملازم انثى، بدل ان تكون وحدة مدرعات كما كان سياق التدريب السابق. و هذا ايضا درس سيتم اللجو له في التواجد على ارض العراق لاحقا.
حرب البلقان التي بدأ التدخل الامريكي فيها عام 1995 مثلت تجربة اخرى مهمة. حيث كانت اول نزاع عرقي-ديني يتدخل فيه الجيش الامريكي منذ الحرب العالمية الاولى بشكل مطول. و مثل النجاح الدبلوماسي في تهيئة قبول معظم اطراف الصراع و عدم فرض اي موعد للانسحاب من قبل الادارة الامريكية فرصة للجيش الامريكي ان يمضي 8 سنوات - بدون خسارة اي جندي - في تطوير اسلوب ادارة مناطق متنازعة عرقيا. و طور الجيش الامريكي اسلوب الضرب المتدرج و الصغير التأثير بدل الضربة الساحقة في التعامل مع قوات العدو حسب ما تطلب الحاجة.
في حرب كوسوفو عام 1999 التي حسمتها القوة الجوية. كان هناك دروس ممتازة من دمج المهام الجوية و الارضية. و قد تم تطبيق تلك الدروس على الساحة العراقية.
في عام 1997 بدأت الفرقة الرابعة مشاة تدريباتها و تجاربها للوصول الى اول تشكيل رقمي جاهز للقتال. و حصلوا على هذه الاجازة لكل اطقمها و معداتها عام 2001. حيث اصبحت كل معدة مثل الابرامز و مدافع الهاوزر تحمل شاشة رقمية و قادرة على ارسال و استقبال المعلومات.
و قام الجيش في التسعينات ايضا بتعديل اسلوب التدريب ليصبح مشتركا بين مختلف الاسلحة. و صار للبحرية عقيدة تعكس فرض القوة على البر - بعد ان كانت مقصورة على البحار و كذلك الحال بالنسبة لسلاح الجو. |
|
| |
مشرف
| موضوع: رد: غزو العراق عام 2003 - دراسة للجيش الامريكي - مقدمة تاريخية و عملياتية - الحلقة 1 الأربعاء مارس 23 2016, 18:46 | |
| لايجب ان ننسى ان الجيش العراقي على الطرف الاخر من المعادله واجه خلال ال 13 سنه من الحصار والعقوبات وضربات الاستنزاف ترديا متسارعا في قواه : البشريه " من ناحيه خروج معظم الضباط ذوي الخبره من الجيش اما بسبب التصفيه الداخليه او بسبب الكبر في السن والاحاله على التقاعد مع تفشي المحسوبيه الشديده في تسليم المناصب " ومن ناحيه قله التدريب بسبب الخفض الكبير في ميزانيه الجيش والتدني الخطير في مستوى الذخائر والمعدات حتى اشار بعض القاده العراقيين ان بعض ضباط الدروع العراقيين كانوا يتخرجون من الكليات العسكريه بدون اجراء رمي حي من الدبابات بسبب ضأله الامكانيات وتسليحيا : حيث لم يدخل للعراق منذ العام 1990 الى العام 2003 اي سلاح ذو معنى مع استنزاف خطير في مستوى جاهزيه الاسلحه بسبب تقادم الاسلحه وتدمرها بفعل حرب الكويت والتدخلات العسكريه الداخليه كما لايجب ان ننسى التراجع الخطير في الداخل العراقي من الناحيه الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه والكلام عن تأثير الحصار على العراق يحتاج الى مجلدات " بدون مبالغه " حيث ان جيل من نشئ في الحصار هو الجيل الشاب الحالي الموجود في العراق والذي يشهد الان في شبابه داعش وتفشي الطائفيه في الاقليم تقييم اخ منجاوي |
|
| |
مشرف
| موضوع: رد: غزو العراق عام 2003 - دراسة للجيش الامريكي - مقدمة تاريخية و عملياتية - الحلقة 1 الأربعاء مارس 23 2016, 19:14 | |
| جيش من المستقبل يحارب جيشا من الماضي. مع الاسف قد تلخص هذه العبارة الحرب التي نتحدث عنها. و لذلك كان مدعاة للعجب ان الجيش العراقي صمد حوالي 3 اسابيع كقتال تقليدي مباشر. |
|
| |
القيادة العامة
| موضوع: رد: غزو العراق عام 2003 - دراسة للجيش الامريكي - مقدمة تاريخية و عملياتية - الحلقة 1 الخميس مارس 24 2016, 11:10 | |
| - اقتباس :
- فان الاعداد لهذه الحرب بدأ - بشكل او بأخر - بعد اخر يوم من حرب الخليج الثانية اي الاول من مارس عام 1991
تقريبا 12 سنة من التداريب و التحظير و التخطيط تظهر لنا أن رغم تراجع قوة الجيش العراقي خصوصا على مستوى التسليح مازالت أمريكا تخشى الجيش العراقي و تحسب له الف حساب
العراق قام بخطئين كبيرين لا يغتفران و كانا سبب سقوطه بتلك الطريقة
أولهما إجتياح الكويت الذي تسبب بعزلة دولة و عربية للعراق
و تانيهما هو سماح دخول أونسكوم , لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتفتيش و لنزع و تدمير أسلحة الدمار الشامل العراقية
و تأكد أمريكا من عدم إمتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل سرع و سهل مؤمورية الجيش الأمريكي و جعلم يدخلون الحرب بكل ثقة
|
|
| |
مشرف
| موضوع: رد: غزو العراق عام 2003 - دراسة للجيش الامريكي - مقدمة تاريخية و عملياتية - الحلقة 1 الخميس مارس 24 2016, 13:30 | |
| - solomon kane كتب:
تقريبا 12 سنة من التداريب و التحظير و التخطيط تظهر لنا أن رغم تراجع قوة الجيش العراقي خصوصا على مستوى التسليح مازالت أمريكا تخشى الجيش العراقي و تحسب له الف حساب
العراق قام بخطئين كبيرين لا يغتفران و كانا سبب سقوطه بتلك الطريقة
أولهما إجتياح الكويت الذي تسبب بعزلة دولة و عربية للعراق
و تانيهما هو سماح دخول أونسكوم , لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتفتيش و لنزع و تدمير أسلحة الدمار الشامل العراقية
و تأكد أمريكا من عدم إمتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل سرع و سهل مؤمورية الجيش الأمريكي و جعلم يدخلون الحرب بكل ثقة
وماهو البديل عن موافقه العراق على دخول اونسكوم ؟ قرار العقوبات وقرارات تدمير اسلحه الدمار الشامل وضع تحت البند السابع من ميثاق الامم المتحده , اي ان رفض العراق للامر سيؤدي الى استئناف الحرب ضده الموقف العربي " خاصه الدول الرئيسيه مثل السعوديه ومصر وسوريا والمغرب " كانت ضد العراق بشكل تام " انذاك " والاتحاد السوفييتي كان يلفظ انفاسه والصين منكفئه |
|
| |
القيادة العامة
| موضوع: رد: غزو العراق عام 2003 - دراسة للجيش الامريكي - مقدمة تاريخية و عملياتية - الحلقة 1 الخميس مارس 24 2016, 13:48 | |
| العراق كان مستهدف بكل الاحوال
يعني قبول أو رفض دخول أونسكوم لن يتني أمريكا و حلفائها على الحرب
و لكن لو لم تدخل أونسكوم و لو لم يعلن صدام عدم إمتلاكه لأسلحة دمار شمال و تدميره لصواريخ السكود
كانت أمريكا و حلفائها سوف يفكرون مليا قبل الدخول للعراق
بالعربي كان صدام و جيشه قادرين على عمل Bluff و كان سوف يجعل أمريكا و حلفائها و خصوصا إسرائيل متخوفين من أية ضربة خاطفة للعراق
بالنسبة لتخادل العرب على العراق فهو كان أمر طبيعي , لأن صدام لم يعتبر من أحد و لم يعطي قيمة لأحد و رفض السماع لنصائح كل الملوك و الرؤساء العرب
|
|
| |
مشرف
| موضوع: رد: غزو العراق عام 2003 - دراسة للجيش الامريكي - مقدمة تاريخية و عملياتية - الحلقة 1 الخميس مارس 24 2016, 14:09 | |
| - solomon kane كتب:
العراق كان مستهدف بكل الاحوال
يعني قبول أو رفض دخول أونسكوم لن يتني أمريكا و حلفائها على الحرب
و لكن لو لم تدخل أونسكوم و لو لم يعلن صدام عدم إمتلاكه لأسلحة دمار شمال و تدميره لصواريخ السكود
كانت أمريكا و حلفائها سوف يفكرون مليا قبل الدخول للعراق
بالعربي كان صدام و جيشه قادرين على عمل Bluff و كان سوف يجعل أمريكا و حلفائها و خصوصا إسرائيل متخوفين من أية ضربة خاطفة للعراق
بالنسبة لتخادل العرب على العراق فهو كان أمر طبيعي , لأن صدام لم يعتبر من أحد و لم يعطي قيمة لأحد و رفض السماع لنصائح كل الملوك و الرؤساء العرب
من الامور التي ظهرت بعد غزو العراق عام 2003 بأن القياده السياسيه في العراق انذاك لم تعتقد ان هدف الحرب سيكون الغزو الكامل والعسكري للعراق العراق استطاع ومن خلال برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء والذي اقر عام 1998 ان يفتح نوافذ عديده على عديد من الدول الاقليميه والدوليه اقصى ماكانت تفكر فيه القياده السياسيه انذاك في العراق هو اسناد امريكي لانقلاب عسكري في بغداد , لكن غزو كامل !! كان الامر مستبعد ولم تقتنع به القياده العراقيه الا قبل الحرب بحوالي سته اشهر فقط تخاذل العرب كان بسبب ان البلد الذي تم غزوه " اي الكويت " هو بلد ثري وله علاقات وبالتالي حصل جميع من وقف ضد العراق عام 1991 على حصه من الفوائد الماليه الجسيمه " باستثناء دول الخليج لان بينها تحالف متمثل بمجلس التعاون الخليجي " من باب المقارنه : عندما تدخل الجيش السوري في لبنان عام 1976 لم يقم احد من العرب برفع شكوى مثلا !!! |
|
| |
القيادة العامة
| موضوع: رد: غزو العراق عام 2003 - دراسة للجيش الامريكي - مقدمة تاريخية و عملياتية - الحلقة 1 الخميس مارس 24 2016, 14:34 | |
| أنت قلتها لبنان ليس الكويت
في لبنان كانت هناك فصائل كثيرة من الشعب اللبناني و حتى بعض الدول العربية و الغربية رحبت بالتدخل السوري في لبنان و كان التدخل مبدئيا يمكن فهمه
و لكن ما قام به العراق إتجاه الكويت كان غير مفهوم و غير منتظر بتاتا من صدام و خصوصا أنه أول حاكم عربي يدعو للوحدة العربية و يدافع عنها
و ما زاد من غضب الحكام العرب , أن صدام رفض الإستماع لنصائحهم و الإنسحاب بشكل سلمي و لم يعتبر لأحد
صدام كانت له مكانة قوية لدى العرب من المحيط إلى الخليج و كان الكل يحترمه و يقدره و لو لم يغزو الكويت أو أعلى الأقل إنسحب بشكل سلمي , لكان صدام مازال في الحكم و لما وصل العراق لما وصل إليه
|
|
| |
مشرف
| موضوع: رد: غزو العراق عام 2003 - دراسة للجيش الامريكي - مقدمة تاريخية و عملياتية - الحلقة 1 الخميس مارس 24 2016, 14:43 | |
| - solomon kane كتب:
أنت قلتها لبنان ليس الكويت
في لبنان كانت هناك فصائل كثيرة من الشعب اللبناني و حتى بعض الدول العربية و الغربية رحبت بالتدخل السوري في لبنان و كان التدخل مبدئيا يمكن فهمه
و لكن ما قام به العراق إتجاه الكويت كان غير مفهوم و غير منتظر بتاتا من صدام و خصوصا أنه أول حاكم عربي يدعو للوحدة العربية و يدافع عنها
و ما زاد من غضب الحكام العرب , أن صدام رفض الإستماع لنصائحهم و الإنسحاب بشكل سلمي و لم يعتبر لأحد
صدام كانت له مكانة قوية لدى العرب من المحيط إلى الخليج و كان الكل يحترمه و يقدره و لو لم يغزو الكويت أو أعلى الأقل إنسحب بشكل سلمي , لكان صدام مازال في الحكم و لما وصل العراق لما وصل إليه
انا لا اقول ان غزو العراق للكويت كان صحيحا بل هو خطأ او خطيئه استراتيجيه لازلنا نتحمل عواقبها الى يومنا هذا لكني قلت ان الدول العربيه الرئيسيه وقفت ضد العراق الى مابعد نهايه حرب عاصفه الصحراء بمدة طويله وهذا كان عاملا ضاغطا اضافيا على العراق ليقبل بكل ما عرض عليه " مهما كان سيئا " لم يجبر احد هذه الدول ان تقف ضد العراق الا المصلحه القطريه المتعلقه بالاستفاده الماديه او السياسيه , والا كيف تقف قوات سوريه " بعثية الانتماء السياسي " جنبا الى جنب مع قوات امريكيه ضد بلد بعثي الحكم مثل العراق !! الثمن اعطي لسوريا متمثلا باعطاء الضوء الاخضر للوصايه السوريه على لبنان بالنسبه لمصر والمغرب كانت الفائد منحا ماليه والغاءا للديون هذه حقائق معروفه ولايتعلق الامر نهائيا بموقف قومي او عروبي بالضروره موضوع انسحاب العراق من الكويت انذاك لن يعني بالضروره ان المصير كان ليختلف هل تتوقع ان الامريكان حشدوا نصف مليون جندي عشيه عاصفه الصحراء لينسحبوا اذا انسحب العراق من الكويت ؟؟!! قرارات نزع سلاح العراق " حتى ولو بالقوه " كانت جاهزه هي وموافقاتها |
|
| |
القيادة العامة
| موضوع: رد: غزو العراق عام 2003 - دراسة للجيش الامريكي - مقدمة تاريخية و عملياتية - الحلقة 1 الخميس مارس 24 2016, 15:28 | |
| غزو العراق كان بسبب خطأ صدام و لا يمكن أن نلوم الدول العربية الأخرى
صدام هو من أعطى الفرصة لأمريكا لغزوه و هو من جعل العراق معزول دوليا و إقليميا بعدما كان العراق أب و أم كل العرب و المسلمين
و طريقة كلامك على الدول العربية و كأنك تحاول أن تصورهم أنهم خانو صدام و العراق و هذا ليس صحيح
المغرب حصل معه نفس الشيء و تقريبا نفس القصة في حربه مع الجزائر و البوليزاريو في ما بعد
في حرب الرمال و رغم مساندة دول عربية للجزائر ك مصر و سوريا و كوبا , إستطاع المغرب التوغل داخل الأراضي الجزائرية ك بشار و تندوف و لكن بعض ضغط الدول العربية و الإفريقية و الغربية و الشرقية على المغرب و طلبهم منه الإنسحاب و الرجوع للتفاوض , قبل ذلك بدون شروط , رغم أننا خسرنا عدة أشياء من هذا الإنسحاب
العبرة من القصة أن ضربك عرض الحائض لكل علاقاتك مع الدول و عدم إعتبارك لأي أحد , حتى لو كنت أنت المظلوم , سوف تصبح أنت الظالم
و هذا ما حدت ل صدام بكل بساطة
|
|
| |
مشرف
| موضوع: رد: غزو العراق عام 2003 - دراسة للجيش الامريكي - مقدمة تاريخية و عملياتية - الحلقة 1 الخميس مارس 24 2016, 16:12 | |
| شكرا اصدقائي على النقاش الطيب. هناك نقاط نذكر بها: 1- حرب 2003 فعلا ما هي الا استمرار لحرب الخليج عام 1991. 2- قبولنا بهذا يجعلنا نلوم العراق على فشله في اعادة استكشاف دبلوماسية جديدة و علاقات جيدة (و لو تبدأ من الصفر) مع دول الجوار و الدول العربية و المجتمع الدولي. على العكس، بقيت سياسة التحدي الاعلامي و الاستفزاز. العراق هزم عسكريا كما شرحنا في السلسلة السابقة، و وافق العراق على كل مقررات مجلس الامن و من ضمنها التخلص من اسلحة الدمار الشامل. و كان من السهل عليه ان يفتح كل منشأته و يغلق الملف خلال شهور (كما حصل مع جنوب افريقيا). و لكن بدأت لعبة القط و الفأر. و تبين ان هناك برنامج بيولوجي مهم مخبأ. و كانت رصاصة الرحمة ان كشف المنشقون عن الجيش العراقي عن بعض هذه الاسرار. 3- و عليه سياسيا، بقيت علاقات العراق متوترة جدا مع الكويت، و الاردن و السعودية و سوريا و تركيا. اما ان تكون قويا فتتصرف كند و تتحدى او تكون ضعيفا و تكون سياستك على هذا القدر حتى تتغير الظروف. 4- بخصوص الجيش الامريكي. فعلا امر يدعو للاعجاب عقلية التعلم و الاستفادة من النجاح و من الفشل. و يا ريت ان يكون هذا عبرة لجيوشنا. مع الاسف اشار الفريق رعد الحمداني لغياب اي قبول لتغيير استراتيجية الجيش العراقي و طرق المواجهة مع الخطر المحدق اثناء عمله في الجيش. و هو ما ادى لنتائج سلبية اثناء المعركة. حيث كان من المفروض ان يصمد العراق جيشا و نظاما 3 اشهر. لا 3 اسابيع. |
|
| |
مشرف
| موضوع: رد: غزو العراق عام 2003 - دراسة للجيش الامريكي - مقدمة تاريخية و عملياتية - الحلقة 1 الخميس مارس 24 2016, 18:44 | |
| - منجاوي كتب:
- شكرا اصدقائي على النقاش الطيب. هناك نقاط نذكر بها:
1- حرب 2003 فعلا ما هي الا استمرار لحرب الخليج عام 1991. 2- قبولنا بهذا يجعلنا نلوم العراق على فشله في اعادة استكشاف دبلوماسية جديدة و علاقات جيدة (و لو تبدأ من الصفر) مع دول الجوار و الدول العربية و المجتمع الدولي. على العكس، بقيت سياسة التحدي الاعلامي و الاستفزاز. العراق هزم عسكريا كما شرحنا في السلسلة السابقة، و وافق العراق على كل مقررات مجلس الامن و من ضمنها التخلص من اسلحة الدمار الشامل. و كان من السهل عليه ان يفتح كل منشأته و يغلق الملف خلال شهور (كما حصل مع جنوب افريقيا). و لكن بدأت لعبة القط و الفأر. و تبين ان هناك برنامج بيولوجي مهم مخبأ. و كانت رصاصة الرحمة ان كشف المنشقون عن الجيش العراقي عن بعض هذه الاسرار. 3- و عليه سياسيا، بقيت علاقات العراق متوترة جدا مع الكويت، و الاردن و السعودية و سوريا و تركيا. اما ان تكون قويا فتتصرف كند و تتحدى او تكون ضعيفا و تكون سياستك على هذا القدر حتى تتغير الظروف. 4- بخصوص الجيش الامريكي. فعلا امر يدعو للاعجاب عقلية التعلم و الاستفادة من النجاح و من الفشل. و يا ريت ان يكون هذا عبرة لجيوشنا. مع الاسف اشار الفريق رعد الحمداني لغياب اي قبول لتغيير استراتيجية الجيش العراقي و طرق المواجهة مع الخطر المحدق اثناء عمله في الجيش. و هو ما ادى لنتائج سلبية اثناء المعركة. حيث كان من المفروض ان يصمد العراق جيشا و نظاما 3 اشهر. لا 3 اسابيع. هل كنت تتوقع فعلا ان يقوم مجلس الامن الدولي برفع الحصار عن العراق اذا ماتيقن من تدمير اسلحه الدمار الشامل ؟ البرنامج البايولوجي كشف عنه بشكل كامل اواخر عام 1995 عندما انشق صهر الرئيس حسين كامل للاردن ولكن بقيت فرق التفتيش بعد هذا الامر لثلاث سنوات كامله " اواخر 1995-اواخر 1998 " حيث تم سحبها قبل عملية ثعلب الصحراء عام 1998 العراق فشل سياسيا في فتح بعض الابواب ولكنه نجح في فتح ابواب اخرى , لايجب ان ننسى ان غزو العراق جرى بالضد من اراده ثلاثه اعضاء دائميين " روسيا , فرنسا , الصين " من مجلس الامن وضد اراده اكبر بلدين في الاتحاد الاوروبي " المانيا , فرنسا " كما رفضت معظم دول الاقليم الفتح الكامل لاجوائها واراضيها امام الامريكان مثل تركيا والسعوديه يمكن بنظره بسيطه مشاهده الفرق بين تحالف عاصفة الصحراء " الكبير " وبين تحالف عمليه الحريه للعراق " الهزيل بالفعل " والذي كان يتكون من دول اوروبا الجديده " بحسب رامسفيلد " !!! موضوع حرب العصابات التي اشار لها الحمداني يمكن القيام بها نظريا لكن من الصعب تطبيقها عمليا مالم يتم ادخال تنظيمات الحزب " حزب البعث " السياسيه بها النظام العسكري عموما في العراق هو نظام مركزي منذ عشرات السنين " لاغراض تتعلق بمنع قيام انقلابات عسكريه في العراق ومااكثرها " لذلك تحويل عقيده الجيش الى اللامركزيه كان يمكن ان تؤدي الى الاطاحه بالنظام فعليا او الانشاق عن المركز وبدون شك فأن النظام ادرك خطر هذه الفكره ولم يسمح بتطبيقها اقصى شئ تم السماح له هو تقسيم العراق الى مناطق عسكريه اربعه " الوسطى , الجنوبيه , الشماليه , الفرات الاوسط " وكل واحده بقياده سياسي بعثي موالي للنخاع خوفا من الانشقاق او العصيان على المركز , اما القائد العسكري فكان جهه تنفيذيه فقط " بلا حول ولاقوه " |
|
| |
مشرف
| موضوع: رد: غزو العراق عام 2003 - دراسة للجيش الامريكي - مقدمة تاريخية و عملياتية - الحلقة 1 الخميس مارس 24 2016, 18:57 | |
| العراق اراد ان يكسب بعد الحرب بعد ان خسرها. و تلاعب بالمفتشين الذين امضو سنوات في العراق و هو ينكر انه يملك مشروعا كبيرا للاسلحة البيولوجية حتى كشف حسين كامل اوراقه. بعدها كيف تتوقع ان يتساهل المفتشون في عملهم وان يقبلوا بسهولة اعطاء العراق صفة منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل؟ بعد ان وقعت الفأس بالرأس و ارادت امريكا غزو العراق، تقدم صدام بتصريح ان العراق خال من اسلحة الدمار الشامل.
لا اتصور ان القيادة العراقية ادركت - او راهنت - على اهمية الخوض بدبلوماسية هادئة بعد عام 1991. و كان ان حاول العراق اغتيال بوش الاب و هدد باحتلال الكويت بحشد قوات عام 1994. ببساطة العراق يقاتل و يتحدى سياسيا بدون اي قوة. و لكن مرة اخرى، قد يكون هذا عن قصد و تدبير من صدام حسين الذي استشعر في ازمة العراق و حتى حصاره ضمان له بالمزيد من السيطرة على الدولة و الحزب.
امامنا ايران. عقود من التحدي و العقوبات و بالاخير حصل اتفاق و التزم به الطرفان "تقريبا". العراق لا ظهر عربي، و لا علاقات اقليمية. و لا مال و لا جيش. و لا يزال يفتعل الصراع. ياللهول. المفتشون يريدون دخول قصور الرئاسة. و ماذا يعني؟ هل سيدخلون عليه و هو نائم فيها؟ |
|
| |
مشرف
| موضوع: رد: غزو العراق عام 2003 - دراسة للجيش الامريكي - مقدمة تاريخية و عملياتية - الحلقة 1 الخميس مارس 24 2016, 19:18 | |
| - منجاوي كتب:
- العراق اراد ان يكسب بعد الحرب بعد ان خسرها. و تلاعب بالمفتشين الذين امضو سنوات في العراق و هو ينكر انه يملك مشروعا كبيرا للاسلحة البيولوجية حتى كشف حسين كامل اوراقه. بعدها كيف تتوقع ان يتساهل المفتشون في عملهم وان يقبلوا بسهولة اعطاء العراق صفة منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل؟ بعد ان وقعت الفأس بالرأس و ارادت امريكا غزو العراق، تقدم صدام بتصريح ان العراق خال من اسلحة الدمار الشامل.
لا اتصور ان القيادة العراقية ادركت - او راهنت - على اهمية الخوض بدبلوماسية هادئة بعد عام 1991. و كان ان حاول العراق اغتيال بوش الاب و هدد باحتلال الكويت بحشد قوات عام 1994. ببساطة العراق يقاتل و يتحدى سياسيا بدون اي قوة. و لكن مرة اخرى، قد يكون هذا عن قصد و تدبير من صدام حسين الذي استشعر في ازمة العراق و حتى حصاره ضمان له بالمزيد من السيطرة على الدولة و الحزب.
امامنا ايران. عقود من التحدي و العقوبات و بالاخير حصل اتفاق و التزم به الطرفان "تقريبا". العراق لا ظهر عربي، و لا علاقات اقليمية. و لا مال و لا جيش. و لا يزال يفتعل الصراع. ياللهول. المفتشون يريدون دخول قصور الرئاسة. و ماذا يعني؟ هل سيدخلون عليه و هو نائم فيها؟ اخي العزيز لو سلم العراق جدلا بجميع اسلحه الدمار الشامل هل كانت العقوبات سترفع ؟ لا طبعا الدليل ان الامريكان لم يجدوا اسلحه دمار شامل في العراق بعد الاحتلال .......زهل كانوا يجهلون هذه الحقيقه ؟ طبعا لا انت تاخذ ايران كنموذج : حسنا الم تقم ايران باحتجاز الرهائن في السفاره الامريكيه في طهران ؟ لماذا لم تشن الولايات المتحده حربا عليها ؟ الم تقم اذرع ايران في لبنان بضرب اهداف امريكيه وغربيه واهتطاف مواطنين امريكان ومنهم من نقل الى ايران ؟ لماذا لم تشن امريكا الحرب ؟ الايرانيين شاغبوا وتحدوا الامريكان كثيرا , لكن الامريكان لم يضربوهم .....لماذا ؟ والاتفاق النووي مع ايران كان نتيجه سياسه اوباما المتسامحه ---------- قضيه القصور الرئاسيه تم حلها تماما بوجود عنان في بغداد انذاك , لكن هل تم انهاء الملف , كلا بالطبع اخي العزيز موضوع اسلحه الدمار الشامل تحول بعد عام 1998 الى موضوع سياسي بحت وليس موضوع فني الغرب والامريكان كانوا يعرفنون ان البرامج العراقيه تم تدميرها وحتى البرنامج البايولوجي الذي اكتشف فكان الاكتشاف هو اطنان من الوثائق وليس معامل او رؤوس بايولوجيه ---------- على الرغم من ان العراق لم يملك اصدقاء او حلفاء فان الولايات المتحده لم تنجح في بناء تحالف " محترم " لضرب العراق وغزوه ولم تنجح في انتزاع قرار من مجلس الامن معظم المسؤولين الامريكان والبريطانيين باتوا الان يتنصلون من هذه الفضيحه هل بعد كل هذا الامر نقول : كانت المشكله في ان العراق لم يفتح الابواب امام انسكوم او انموفيك ؟؟!! |
|
| |
| غزو العراق عام 2003 - دراسة للجيش الامريكي - مقدمة تاريخية و عملياتية - الحلقة 1 | |
|