قُتل ضابط مصري كبير، الجمعة 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، في هجوم لمسلحين بمحافظة شمال سيناء (شمال شرقي البلاد)، في ثالث واقعة تستهدف قيادات بالجيش خلال أسبوعين، وفق مصدر أمني.
وقال المصدر لـ"الأناضول"، مفضلاً عدم ذكر اسمه لكونه غير مخول له التصريح للإعلام، إن "مسلحين مجهولين أطلقوا وابلاً من الرصاص على ضابط جيش برتبة عميد اسمه هشام شاهين (50 عاماً)، خلال عودته من صلاة الجمعة بمدينة العريش، ما أسفر عن مقتله في الحال".
وأشار إلى أن "المسلحين لاذوا بالفرار، فيما تم نقل جثمان الضابط إلى مستشفى العريش العسكري".
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الساعة 13:15 ت.غ.
وفي 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استهدفت عناصر مسلحة العميد عادل رجائي قائد الفرقة الـ9 مشاة (تقع في المنطقة المركزية العسكرية بالقاهرة)، وتم "إطلاق وابل من الأعيرة النارية عليه، ما أدى إلى مصرعه في الحال أمام منزله بمدينة العبور (شمال العاصمة)".
والسبت الماضي، قُتل قائد كتيبة الصاعقة (نخبة) العقيد رامي حسنين، إثر تفجير مدرعة بمحافظة شمال سيناء.
وتنشط في محافظة شمال سيناء تنظيمات؛ من أبرزها تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعته لتنظيم "داعش"، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".
ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء؛ لتعقّب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" و"التكفيرية" و"الإجرامية"، التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر من الجيش والشرطة.
مصدر