اعلن الجيش المصري الاثنين مقتل 11 "ارهابيا" في تبادل لاطلاق النار اثر مداهمة لتجمعات مسلحين من المتشددين الاسلاميين في شمال سيناء المضطربة. واعلن المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير على صفحته على موقع فيسبوك مقتل "11 فردا إرهابيا نتيجة تبادل إطلاق النيران مع عناصر" الامن ذلك اثر مداهمة "بؤر للعناصر الإرهابية والمتطرفة بشمال سيناء" امس الاحد. واضاف المتحدث ان العملية الامنية اسفرت ايضا عن تدمير ثلاث عربات وثماني درجات بخارية قال انها تستخدم بواسطة "العناصر الإرهابية في تنفيذ عملياتها" ضد قوات الامن. ولم يكشف المتحدث العسكري عن موقع المداهمة تحديدا في شمال سيناء كما لم يذكر انه جرى اعتقال او اصابة اي عناصر اخرى من المسلحين. ومنذ 30 يونيو 2013 كثف المسلحون من المتشددين الاسلاميين هجماتهم ضد قوات وحواجز الامن في سيناء. وانتقلت تلك الهجمات لاحقا للعاصمة القاهرة وعدد من المدن المصرية باستخدام سيارات مفخخة وقنابل بدائية. وقتل اكثر من 500 شخص اغلبيتهم الساحقة من رجال الامن في هذه الهجمات عبر البلاد بحسب الحكومة المصرية. ونقل الجيش عدد كبير من قواته وعتاده لسيناء لمواجهة تلك الهجمات التي يبدو انها لا تتوقف. ويستهدف المسلحون رجال الامن بشكل عام، لكن ذلك لا يمنع سقوط مدنيين في كثير من الاحيان. وفي 26 تموز/يوليو الفائت، قتل اربعة اطفال في شبه جزيرة سيناء عندما سقطت قذيفة هاون على منزلهم خلال هجوم لمسلحين كانوا يستهدفون على يبدو قوات الامن المصرية في المنطقة، ذلك بحسب مسؤولين امنيين.