اهلا اخي منجاوي
انا اتفق معك في جل ماذكرته
العقيد لمتقاعد محمد خلف الرشدان يحمل عاطفه جياشه انعكست على كتاباته
هنالك حس قومي كبير يحمله وخاصه تجاه العراق
انا اعتقد ان الشهاده كانت لهذا السبب منقوصه بالاضفه الى الرتبه لصغيره التي كان يحملها الرشدان انذاك وهي ملازم اول
هنالك نقطه مهمه اثارها الرشدان في رساله ارسلها عام 2011 عندما كان برتبه سفير الى ضابط عراقي متقاعد اسمه الفريق عبد الوهاب الجبوري معزيا له بوفاه ابنه ونشرها الجبوري في منتداه انذاك
اقتبس منها :
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة السفير محمد خلف الرشدان إلى الفريق ( م ) عبدالوهاب محمد الجبوري
الأخ الحبيب والصديق والرفيق المجاهد والمناضل والقائد الميداني الشجاع زميل
السلاح البطل ورفيقي في معارك الجولان عام 1973
الأستاذ عبد الوهاب الجبوري المحترم :
تحية طيبة وبعد ، ما زلت أذكرك وأنت تصول وتجول في ميدان الوغى كالأسد
الهصور ، وتقذف العدو بحمم النار وتصليهم صلياً ، وتتقدم ونتقدم معك ومع كل
أبطال أمتنا منسقين هجومنا بدقة على العدو الجبان ..
كانت معارك الحق والجهاد والاستبسال دفاعاً عن أمتنا وشرفنا وكرامتنا ، أتذكر
يا سيدي ونحن ننتظر إنهاء المدفعية من قصفها المركز على قوات العدو ، لنلتحم
بقوات العدو ونريهم بأسنا وعزمنا وقوة العربي وحبه للشهادة ....
ذكريات جميلة أتذكرها وكأنها حصلت للتو ، أتذكر يا سيدي يوم كنا نتسابق للقاء
العدو الجبان الذي كان يفر من أمامنا مذعوراً مستنجداً بقيادته وطيرانه ، رحم
الله تلك الأيام يا سيدي سعادة الفريق ، كانت القوات الأردنية تعمل بإمرة القيادة
العراقية وكنا أردنيون وعراقيون وسوريون في نفس الوقت ، ما أجملها من
لحظات يوم الهجوم ، وكنا نتمنى الشهادة في سبيل الله ، أتذكر يوم 16\10
1973 يوم كان الهجوم على سعسع وتل عنتر وجبا وخان أرينبة وبدأت
المدفعية الأردنية تصب غضبها على العدو تمهيداً للهجوم ثم تلتها المدفعية
العراقية والسورية ، وتقدمنا فوجدنا أن العدو قد أخلى مواقعه سريعاً وتراجع
كالأرانب من هول ضربات الجندي العربي ، أتذكر يوم كنا نجمع شهداءنا يا سيدي
فنطلق في الجو طلقات الفرح والغبطة والسرور ، ثم نقول دورنا في الشهادة غداً
إن شاء الله ، ذكريات ما زالت عالقة في عقولنا ، كنا يدا واحدة على أعداءنا
واليوم ترى ما يجري لنا !!! لا تحزن يا سعادة الفريق والأخ والحبيب والصديق ،
فأنت أبا الشهداء منذ زمن بعيد ، لا تحزن فإن محمد لم يمت أبداً ، انه في جنة
عرضها السموات والأرض ، محمد حي يرزق عند خالقه ، لقد جاد بروحه في
سبيل أمته وشرفها وكيانها ودينها ..
أكرم به وبكل المجاهدين من أمتنا ، لقد عبدوا لنا طريق النصر على الأعداء ،
وعلينا أن نقتفي آثارهم ، هؤلاء الميامين ، عشت يا سيدي وعاش العراق
وعاشت أمتنا العربية الماجدة وسلام عليكم وعلى عائلتكم فردا فردا وسلاما لك
ولأم شهيدنا التي ربت فأحسنت التربية ، وأعطتنا الأمل بالنصر على عدونا ،
وسلام على المقاومة في العراق الأبي ..
بوركت أيهم الشهم العراقي وبوركت سواعدكم ....
وبورك جهادكم وعزمكم الذي لا يلين والله معكم هو ناصرنا وعلى الله فليتوكل
المؤمنون ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك رفيق درب السلاح وحرب تشرين المجيدة
محمد خلف الرشدان
انتهى الاقتباس
لو فرضنا صحه الرساله اعلاه فأن اللواء 40 الاردني كان يعمل تحت امره القياده العراقيه بينما يقول الرشدان في شهادته الاولى ان الجميع في جبهه الجولان كان يعمل تحت امره القياده السوريه طيله الحرب !!