- اقتباس :
- الجيش العراقي الحر
بدأ الامريكان التفكير في تدريب مواطنين عراقيين على السلاح بداية من عام 1998 من اجل دعم جهود المعارضة العراقية لاسقاط النظام. و بحلول عام 2002 تم اقرار تدريب لغاية 5000 عراقي على السلاح لدعم جهود الغزو. و تم اسناد المهمة لجهاز التعبئة و التدريب في الجيش الامريكي و كان عمل مركز التدريب في المجر. و تم ارسال عدد لا يزيد عن المئات للكويت قبل الغزو و دخلوا مع القوات الامريكية للعمل كمترجمين و لتقييم الوثائق التي يستولي عليها الجيش و للتفاوض مع السلطات المحلية لتسهيل عمل الجيش.
في الحلقة القادمة سنبدأ مع احداث الغزو
معظم من استفاد من هذا البرنامج هم جماعه احمد الجلبي المعارض المشهور والمقرب من البتاغون
بالنسبه للتدريبات فعلى مااذكر تم في هنغاريا " المجر " وان الاعداد كانت محدوده والمشروع بدأ اوائل فبراير 2003 حسب ماسمعنا من مصادر الاخبار انذاك
و تم اغلاق مركز تدريبهم في اوائل ابريل 2003 بسبب فشل المشروع وقله الاقبال
الصراحه معظم هؤلاء ليس لهم اي اهميه فمثلا جهود الترجمه والدلاله قام بها عراقيون كانوا موجودين في العراق قبل الحرب
بل ان اعمال الترجمه خاصه بين القوات الامريكيه والمدنيين تم اسنادها الى متطوعين عراقيين عاديين كانوا يتقاضون مبالغ شهريه تتراوح بين 200-250 دولار
واعرف شخصيا عدد من الزملاء ايام الجامعه من ذهب الى مبنى قصر المؤتمرات في المنطقه الخضراء ليطلب العمل كمترجم وتم تعيينه مترجما كونه يحمل بطاقه تعريف كونه طالب في كليه الطب
ومن المضحك بالفعل ان اول وجبات من المتطوعين للعمل كمترجمين للقوات الامريكيه كانوا من الناشطين في حزب البعث العراقي
فعلا كانت ايام برزت فيها الفئات الانتهازيه بوضوح
شكرا اخ منجاوي وتقييم