العلاقه التاريخيه والجغرافيه بين العراق والكويت
===================
1. كانت الكويت قضاءا تابعا لولاية البصره وقد انفصلت عن العراق وبقيت مسألة الحدود مختلف عليها ففي حين كان العراق يعترف بالحدود التي وضعتها بريطانيا العظمى بين العراق والكويت هي المطلاع , لكن تمسك الكويتيون بصفوان - العبدلي كحدود . على اية حال .
2. في عهد المملكه العراقيه طالب الملك غازي بن الملك فيصل الاول ملك العراق أعادة الكويت الى العراق . وكان يستوفي اجور من الكويتيين من ميناء البصره ( هو الميناء الوحيد في ذلك الوقت ) ويجبر الصيادين الكويتيين على العوده مشيا كما يأمر قوات الحدود العراقيه بقلع قطع دلالة الحدود بين العراق والكويت والذهاب بها بنصف مدينة الكويت ونصبها .
3. في العهد القاسمي من 14 تموز 1958 - 8 شباط 1963 أصدر الرئيس عبد الكريم قاسم الى قائد الفرقه الاولى ( في الديوانيه ) ( عبد الحميد الحصونه ) بالحركه والتقدم واعادة الكويت الى العراق . ولم ينفذ الامر القائد عبد الحميد الحصونه . في حين اعلن راديو بغداد استعادة الكويت ( وكان موقفا محرجا للرئيس عبد الكريم قاسم ) .
الكويت منطقة نفط مصدر الطاقه والبترول الذي تتنازع عليه القوى . ( جدلا لو بقت الكويت تحت سيطرة العراق ) ماذا سيحدث ؟
سيصبح العراق من أكبر الدول المنتجه والمصدره للنفط . كمايلي :-
1. الدوله الاولى المصدره للنفط والتي تسيطر على السوق العالمي وتحتفظ بمخزون احتياطي عالمي تمكنها من فرض هيمنتها على العالم هي الولايات المتحده الامركيه . وهي تتحكم بمصير الشعوب والدول بالتلاعب بسقف الانتاج والخزن والتوزيع ( عندما ارادت امريكا تركيع روسيا التي هي ثاني دوله بالخزين الستراتيجي النفطي ثم تليها المملكه العربيه السعوديه وتأتي روسيا في صدارة الدول المنتجه للغاز السائل تتنافس مع قطر ثم الغاز الاسلامي الايراني ثالثا فقد لجأت أمريكا الى خفض اسعار النفط العالمي من خلال انتاج النفط الحجري عالي التكاليف - سعر انتاج البرميل 40 دولار وبذلك لم تتمكن منظمة الدول المصدره للنفط أوبيك من حماية المنتجين وهبطت اسعار النفط وبذلك حققت امريكا جزء من مشروع الشرق الاقصى القادم وهو المشروع القادم بعد الانتهاء من مشروع الشرق الاوسط الكبير وهو خفض مستوى النمو الاقتصادي الصيني الذي يبلغ 10% سنويا مقابل نمو سنوي امريكي لايتجاوز 4 % )
2. سيكون العراق من الدوله المتقدمه في صناعة النفط والخزين الستراتيجي والتلاعب بسعر الصرف فضلا عن ان العراق يمتلك صناعه حربيه قد وصلت الى مراحل متقدمه من صناعة الصواريخ والاسلحه والاعتده .
3. سبق للعراق أن أستخدم النفط كسلاح في المعركه عام 1973 في حرب اكتوبر وتم تأميم حصص الشركتين الامريكيتين ( ستندرد أويل كوربريشن ) و ( شركة أكسون موبايل ) . هذا يعني أن الصراع النفطي بين العراق والولايات المتحده خصوصا والعراق والغرب عموما هو موضوع قديم وليس حديث عهد .
4. لم تكن أمريكا على استعداد لحشد تحالف دولي أممي واسع وتنفق من خزينتها . أنما لآجل أن تبقى تحالف دول نفطيه مثل الكويت التي انتهى زمن الحلف البريطاني ومعها ومن ثم استلمت امريكا ضرع البقره الحلوب . بأختصار لو احتل العراق اثيوبيا او الصومال . لما حشدت امريكا 34 دوله لتدمير الاله العسكريه له .