بعد عدة سنوات من الحصار الاقتصادي والثقافي والفكري المفروض على العراق ونتيجة انخفاض غطاء العمله العراقي في الخارج فقد لجأ العراق الى طبع الدينار العراقي لغرض مواصلة الحياة والبناء والاعمار . لكن بعد 1991 اصبحت كردستان منعزله عن مصدر القرار في بغداد وقد كانت العمله المتداوله في شمال العراق هو الدينار العراقي الاصلي (بما يسمى السويسري ) وترسل وزارة التجاره قوافل المواد التموينيه ويستلمها ممثل كرستان وعلى المستوى الدبلوماسي بقت قليل من القنوات الدبلوماسيه مع بغداد فقد كان الرئيس صدام حسين يرسل مبعوث عنه للتشاور مع الكرد في القضايا المصيريه وفي اغلب الاحيان يتواجد السيدين جلال الطلباني ومسعود البارزاني في بغداد .
- يوم 8 تموز 1996 عقد السيد جلال الطالباني تحالفاّ مع أيران وساعدته في حشد قطعات ايرانيه لهجوم عسكري ايراني مع مقاتلي حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وقد واصل الهجوم تقدمه وتم السيطره على ( مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني - الايراني المعارض في منطقة كويسنجق ثم اندفعت شمالا وواصلت تقدمها بااتجاه قرية ( ملا عمر ) و ( الكسنزان ) المجاوره لاربيل .
اتصل السيد مسعود البارزاني بالرئيس الراحل صدام حسين لغرض تدارك احتلال اربيل .
يوم 31 اب 1991 تم الايعاز الى قطعات الحرس الجمهوري في الموصل للتقدم وتقدمت ودخلت اربيل وازاحت المقاتلين الايرانيين ومقاتلي حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بدون مقاومه تذكر . استمر تواجد قطعات الحرس الجمهوري بحدود 5 ساعات بالتنسيق مع المخابرات العراقيه ثم انسحبت . كانت طائرات التحالف تغطي ااجواء اربيل لكنها لم تقصف قطعات الحرس الجمهوري .
تواصل المخطط الامريكي لاحتلال العراق
=================
على الرغم من الطيران فوق القطعات العراقيه لطائرات التحالف . فقد اعتبرت الولايات المتحده هذا العمل العسكري هو خرق لقرار مجلس الامن الدولي 688 وبذلك بدأت عملية ثعلب الصحراء في 3 أب 1991 أطلقت خلالها قاذفات القنابل بي 52 ( ستراتو فوتريس ) التابعه للقوه الجويه الامريكيه 27 صاروخ كروز توما هوك على وحدات الدفاع الجوي العراقيه جنوب العراق .كما اطلقت السفن البحريه الامريكيه 17 صاروخ كروز على وحدات الدفاع الجوي واستخدمت فيها طائرات الهجوم الجوي وناقلات الطائرات في الخليج العربي وتم تضييق خط الطيران جنوب العراق الى دائرة عرض 33 وهذه ممهدات احتلال منابع النفط في العراق