الموقف السياسي العراقي
==========
يوم 8 - 8 - 1988 انتهت حرب السنوات الثمان وقد احتفل الشعب العراقي بالنصر وبدأت عملية تبادل الاسرى .
وعلى الرغم من الحرب الطويله وهي 8 سنوات اطول حرب في التاريخ الحديث لكن العراق بما معروف عنه عبر العصور هو بلد الخيرات وارض السواد ويمتلك شعب حي له جذور تاريخيه ممتده منذ 7000 سنه ويمكنه اعادة البناء والاعمار فقد تم بناء الفاو وبدأت منشأت التصنيع العسكري بخطيها الانتاجيين الحربي والعمراني بمواصلة البناء وكانت السياسه العراقيه هي الانفتاح على العالم فقد كانت بغداد كما عهدها محط انظار العالم من تبادل الوفود والخبرات فيما وصلت منشاءات التصنيع العسكري من تطوير انتاجها من الاسلحه والعتاد والصواريخ .
يوم 25تموز 1990 اجتمع الرئيس صدام حسين بالسفيره الامريكيه ( غلاسبي ) كان الاجتماع مغلق . طبعا لا احد يعرف بما دار بالاجتماع سوى المقريبن من الرئيس بالاخص السيد طارق عزيز والمترجم
ترشح عن الاجتماع ما يلي :-
1. سأل الرئيس السفيره عن نية العراق بتطوير العلاقات مع الولايات المتحده ومع الرئيس بوش الاب خصوصا
2. سأل الرئيس السفيره عن العلاقه بين العراق والكويت وكانت هي سفيرة بلادها في الكويت لمده طويله فردت عليه ( أن الولايات المتحده لم تتدخل بالحدود بين العراق والكويت منذ عام 1936 )
3. أستأذن الرئيس السفيره للرد على التلفون وعندما انتهت المكالمه اخبرها ان المتصل كان الرئيس حسني مبارك وقد عرض على الحكومه العراقيه أجتماع بين الجانبين العراقي والكويتي في جده . فقالت السفيره حسنا .
4. يوم 26 تموز 1990 بدأت القطعات العراقيه ( الحرس الجمهوري بتمرين تعبوي في الباديه الجنوبيه للعراق ) من الرميله الشمالي باتجاه البصيه - صحراء السماوه البصره - الناصريه - تل اللحم - ثم واصلت تقدمها باتجاه جبل سنام - الرميله الجنوبي .
5 . عند الضياء الاول يوم 2 أب 1990 دخلت قطعات الحرس الجمهوري من محور الرئيسي - سفوان - العبدلي - أم العيش - المطلاع -الجهراء - وواصلت تقدمها الى السالمي - ميناء الرميله الكويتي - ثم الوفره والفروانيه - بأسناد طيران الجيش وقد سقطت طائرتين هيليكوبتر نتيجة ارتطامها بأعمدة الضغط العالي الكويتي .
6. أما الرتل الثاني فتحرك باتجاه حفر الباطن وقد أخطأت قسم من القطعات بالخطه الناريه ودخلت الى الحدود السعوديه . بعد ذلك أدامت تشكيلات الحرس الجمهوري التماس . وهرب الجيش الكويتي .