حتما الاخطاء هي التي تعطي المبررات . لكن نحن نحلل ان الخارطه السياسيه لشرق اوسط جديد هي مرسومه ومخطط لها

mi-17 كتب:

الصراحه خارطه الشرق الاوسط كانت مقسمه منذ نهايه الحرب العالميه الثانيه بين قطب سوفييتي شيوعي وقطب غربي امريكي رأسمالي 

لكن يمكن القول ان المجد السوفييتي في الشرق الاوسط بدأ بالخفوت تدريجيا منذ اواسط السبعينيات بخسارته مصر 

وعندما بدأ عصر النفط خاصه لدى دول الخليج المحافظه والمعارضه للشيوعيه كان واضحا ان البلدان العربيه المائله للسوفييت بدأت تشعر بالضعف " خاصه سياسيا "

بالنسبه للعراق فأنه تلقى الامداد الاكبر في حربه ضد ايران من دول الخليج العربي ومن ورائه دول غربيه مثل فرنسا والمانيا وبريطانيا 

كما لايمكن ان ننكر ان الامريكان ساعدونا في فتره من الفترات خاصه في مجال التغطيه السياسيه وتزويد العراق بالمعلومات الاستخباراتيه 

في حين تلقت ايران العون من الدول الشيوعيه الشرقيه مثل الصين وكوريا الشماليه 

في اواسط الثمانينات كان العراق يبدو فيه غربيا اكثر منه شرقيا , حيث باتت علاقه العراق بالدول العربيه الصديقه للغرب اكثر قربا بكثير من الدول العربيه الصديقه للسوفييت

العراق كان صديقا لدول الخليج والاردن ومصر والمغرب 

العراق تحول الى عدو لسوريا وليبيا والى حد ما الجزائر !!

تحول العراق من علاقته المميزه مع الغرب الى عام 1989 الى بلد معاد للغرب تماما كان احد اكبر الاخطاء الاستراتيجيه التي لازلنا ندفع ثمنها للان 

تحياتي استاذ قحطان 

بالنسبه للتسليح والتدريب فهو من ظمن العقيده الشرقيه وهي كما في اغلب الدول العربيه - مصر - سوريا - الاردن في المعارك تهجم القطعات بجحفل معركه مشاة سائد او درع سائد عكس العقيده الغربيه تماما وهي تهجم بقشره دفاعيه خفيفه لاغراض الانذار المبكر والرصد والمشاغله وتحتفظ ببقية القطعات خط ثان ( لاحظ الدبابه الامريكيه التي وقفت على جسر الجمهوري وامطرت فندق الرشيد بوابل من القنابل . هذه كان وراءها خطين قتاليين . بالنسبه للتسليح فقد كان العراق يعتمد على روسيا والدول الشرقيه عموما - بلغاريا هنكاريا ثم الصين والبرازيل لكن لم يكن لدينا اسلحه امريكيه وكل ما اعرفه من استفاد العراق من معلومات استخباريه من امريكا فقط هو ان القمر الاصطناعي الامريكي قد وصلت معلومه منه الى فرنسا ان هناك ارض مغموره ستهجم عليها ايران تبين فيما بعد انها الفاو . العلاقه مع سوريا هي الخلاف بين حزب البعث في القطرين - العلاقه مع ليبيا هي جاءت اعتقد من الرئيس الراحل معمر القذافي عندما تم تجهيز ايران خلال حرب ال 8 سنوات بصواريخ سكود او حسب ما اتذكر صواريخ 122 ملم كراد ودبابات T55 . استمرت العلاقه مع الجزائر بصوره جيده وكان الرئيس الراحل هواري بومدين من اشد المحبين للعراق وكان يزوره باستمرار

سلسلة لموضوع مهم جدا من التأريخ العربي المعاصر!

الموضوع برأيي يشمل أدوارا كبيرة لدولا كثيرة.

وأولا بودي أن أضيف وأؤكد بأن التسليح العراقي كان من مختلف دول العالم طوال فترة حرب الخليج الأولى.

فمثلا كان التسليح الحديث من دول حلف الناتو يصل في نفس سنة دخول السلاح المصنع الى تلك الدول وبضمنها سويتا العراق.

وأيضا كان التسليح الأمريكي الحديث يتسلح به الجيش العراقي وبطرقا مباشرة وغير مباشرة ولكنها دائما من بعد الموافقة الأمريكية بالتأكيد.

وكذلك الحال مع التسليح الشرقي والحديث أيضا من دول الأتحاد السوفياتي/الصين/رومانيا/يوغسلافيا/بولونيا.

فمثلا المدفع الأمريكي الشهير بإمتياز نمساوي ذات العيار ١٥٥ ملم ذات المدى ٤٠ كم .

وكذلك المدفع البريطاني المميز وبنفس العيار أعلاه وكذلك المدى قد دخلا الخدمة في الجيش العراقي بنفس السنة التي دخلا فيها الخدمة في تسليح دول حلف الناتو.

وكانت هنالك بطرية مدفعية ثقيلة من الهاونات الأمريكية الصنع عيار٢٤٠ ملم قد أستخدمت برميات مكثفة طيلة حرب الثماني سنوات وكانت تتزود بالقنابر الأمريكية بصورة متواصلة.

وكذلك الحال مع الأسلحة الفرنسية والإيطالية وتجهيزات المساحة والإستطلاع والإستمكان من دول بريطانيا/النرويج/سويسرا/ألمانيا/هولندا.

وكان أغلب التسليح العراقي الحديث من الثقيل بالذات من السوفيات والصين.

والأمر الغريب والمثير للدهشة والحيرة بان أمريكا وحلفائها من دول الناتو كانوا يجهزون العراق بكل ما يحتاجه من تسليح وتجهيز وتدريب وتنظيم ومعلومات إستخبارية بينما كان العراق يظهر العداء السري والعلني تجاه تلك الدول !

وهل منا من ينكر الدعم العراقي المادي والتسليحي للفصائل الفلسطينية المسلحة والتي كانت دائما ماتقوم بعمليات مسلحة وإنتحارية في داخل المصالح الأمريكية وفي مختلف دول أوروبا ؟

وكذلك الدعم العراقي اللا محدود لفيتنام إثناء حربها ضد أمريكا وأيضا للزعيم الكوبي فيدال كاسترو !

والعلاقات التجارية والإقتصادية الهائلة جدا مع الصين والسوفيات من دون أمريكا وأوروبا !

فقط كان هنالك بعض التعاون مع فرنسا وبسبب وقفتها المشهودة مع العراق في بداية السبعينييات بسبب شرائها للنفط العراقي المحارب حينها من قبل دول الغرب.

وأؤكد أخيرا على التسليح الكيمياوي للعراق والذي كان ألمانيا المنشأ !

وبدليل أن ألمانيا تطوعت بنقل المصابين من الشعب الكردي مناطق حلبچه وغيرها بالعلاج في مستشفياتها الألمانية .

وبعض أولائك المصابين ظلوا في تلك المستشفيات لفترات وصلت الى أكثر من ١٠ سنوات لغرض الحصول على رئة من متبرع!

آسف جدا لخروجي عن صلب الموضوع ولكن التشعب فيه آراه ضروريا أيضا لغرض النقاش والإستفادة من قبل الجميع.

تقييم مستحق ولكن ليس الآن !

ولأنني أكتب من جهاز الأندرويد المربوط على شاشة التلفزيون وخاصية التقييم لا تعمل فيه ويجب علي فتح حاسبة ما لغرض القيام بالتقييم.

شكرا جزيلا لسيادة العقيد وسنكمل معكم باقي الحلقات إن شاء الله.

أخي السامرائي نحن نتقي يوما نرجع فيه الى الله . بخصوص موضوع حلبجه فألجميع يعلم أن السيد جلال الطلباني هو الذي أدخل القطعات الايرانيه الى حلبجه وهذه حرب لاتقبل المجامله أو المداهنه أو الانتهازيه . خبراء الاسلحه الكتلويه الذين زاروا حلبجه واخذوا عينات من التربه وحللوها في الغرب تبين انها تحمل نوعية الغازات السامه التي اصيب بها الناس في حلبجه هي غير موجوده في العراق وانما هذه الغازات السامه موجوده لدى الجانب الايراني . وقد وضع السيد اللواء فوزي البرزنجي دراسه شامله لهذه المسرحيه التي ألفها واخرجها السيد جلال الطلباني ولكون الرئيس الراحل صدام حسين يعرف من هو السيد الماكر جلال الطلباني لذا اصدرت الحكومه العراقيه بعد الحرب قرار عفو عام عن الشعب الكردي وجاء في قرار العفو بأستثناء ( جلال الطلباني ) . على كل حال نتيجة الاخراج المسرحي لحزب الاتحاد الوطني أن حصل تعاطف دول الغرب عن ماسمي بمجزرة حلبجه . وشكرا

عفوا سيادة العقيد ...

ولكن طياري السيخوي العراقيين لهم رأيا آخر !!!

ومثلما يقول المثل المعروف...وعند جهينة الخبر اليقين !

والدليل الأكيد تستطيع مشاهدته وقرائته في الحلقة الأخير من سلسلة مذكرات الفريق الأول الركن نزار الخزرجي .

والذي قام بنشرها مشكورا د.قتيبه على نفس هذا المنتدى.

والذي يذكر فيه الخزرجي وكرئيسا لأركان الجيش العراقي في فترة حصول تلك الضربة الكيمياوية وبخط يده بأن المدعو علي حسن المجيد هو من نقل معلومات مظللة وغير صحيحة الى الرئيس صدام حسين حول سقوط مدينة حلبچه بيد القوات الإيرانية.

وأتخذ الرئيس صدام حسين قرارا فوريا الى قيادة القوة الجوية بضرب المدينة بالسلاح الكيمياوي.

ويؤكد الخزرجي بأنه شخصيا لم يكن له أي علم بتلك الضربة وعندما إتصل بوزير الدفاع عدنان خيرالله ( رحمه الله) نفى أيضا علمه بذلك !

ولكن علم الخزرجي ووزير الدفاع بأن تلك الضربة حصلت بأمرا مباشرا من الرئيس صدام حسين الى قيادة القوة الجوية.

وأكد الخزرجي بأن مدينة حلبچه لم تكن قد سقطت بيد القوات الإيرانية أصلا!

أنا أيضا قد قرأت مذكرات اللواء البرزنچي.

ولكن شهادة رئيس أركان الجيش هي التي يجب الأخذ بها بالتأكيد.

وكذلك الشهادة الحية لطياري تلك الضربة الذين يؤكدها بأنفسهم.

شكرا جزيلا .

وماذا عن الشهادات الحية للطيارين العراقيين ؟

وأحدهم مازال موجودا في القاهرة وتحديدا في حي ٦ أكتوبر !

وماذا عن شهادة نزار الخزرجي؟

ولماذا سكتت الحكومة العراقية حين حصول تلك الضربة الكيمياوية الإيرانية وإبادة أكثر من ٦ آلآف مدني؟

لماذا الإعلام العراقي إلتزم الصمت إزاء تلك الإبادة الجماعية لمواطنين عراقيين؟

لماذا يلتزم الشعب الكردي الصمت تجاه إيران إزاء فعلتها الدموية تلك ؟

لماذا لم تصدر إدانة دولية ضد إيران ولتطالبها بالتعويضات على أقل إعتبار ؟

وما الغرض من تلفيق الطيارين العراقيين لتلك التهمة على أنفسهم؟

ولماذا يكذب الخزرجي وهو بآخر العمر وهو المعروف بجرأته وحتى بوجه صدام حسين شخصيا ؟

لا يوجد أي مجال للمقارنة بين شهادة اللواء فوزي البرزنچي مع الأحترام الشديد لمقامه وسمعته الكريمتين وبين الفريق الأول الركن نزار الخزرجي!

فالأول كان حين فترة الضربة الكيمياوية آمرا للواء مشاة وجل ما يستطيع مخاطبته هو قائد فرقته فقط.

بينما نزار الخزرجي كاك رئيسا لأركان الجيش العراقي . أي أنه الرجل الثالث على قيادة القوات المسلحة من بعد القائد العام الرئيس صدام حسين ونائبه وزير الدفاع .

وليس الخزرجي من أكد الضربة الكيمياوية فقط وإنما كافة أعضاء وقيادات القوة الجوية أيضا وبالإضافة الى كافة أعضاء القيادة العامة للقوات المسلحة وقادة الفيالق .

وجرى عدة إجتماعات بين وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش وأعضاء القيادات كافة وتم مناقشة ودراسة مسببات ونتائج تلك الضربة الجوية العراقية.

أما شهادة علي حسن المجيد فلا يعتد بها من كافة أطياف الشعب العراقي وليس فقط لأنه لم يكن أهلا للمناصب الوزارية التي شغلها .

بل لإجرامه المشهود بالقتل والإبادة وعدم إبداء الرحمة حتى بالأبرياء من النساء والأطفال.

والجيش العراقي هو من أطلق لقب علي كيمياوي أو علي حسن المبيد على شخص علي حسن المجيد لإستخدامه السلاح الكيمياوي كإبادة جماعية للمخربين من العصاة الأكراد وكذلك على المدنيين العزل من النساء والأطفال وحتى إعتقال العوائل بالجملة داخل معتقلات لا يتوفر بها أي معيار من الإنسانية وليموت الأطفال أمام أمهاتهم الواحد تلو الآخر بسبب الجوع والبرد والمرض وبحجة أن يسلم المخربين الأكراد أنفسهم لغرض إعدامهم مقابل إطلاق سراح عوائلهم.

ولقد كذب ونفى علي حسن المجيد إثناء جلسات محاكمته جميع التهم وحتى أنكر تجفيف وتسميم مياه الأهوار والقضاء على الثروة الحيوانية بالكامل من الماشية والأسماك والطيور.

نحن مع القضاء على الخونة والمجرمين والعملاء ممن باعوا أنفسهم لجارة السؤ إيران !

ولكن ضد أن تكون هنالك إبادة شاملة لقرى وعوائل وتهجير ومسح البيوت والمزارع ونهب ممتلكاتهم وهم لا ذنب لهم سوى أن بعض المدسوسين
قد حسبوا عليهم بصورة عامه.