ذكريات حرب أكتوبر (5): لماذ اصر السادات على وقف الحرب دون التنسيق مع السوريين
كاتب الموضوع
رسالة
منجاوي
مشرف
موضوع: ذكريات حرب أكتوبر (5): لماذ اصر السادات على وقف الحرب دون التنسيق مع السوريين الأحد أكتوبر 04 2015, 02:50
دكتور محيي الدين عميمور
على بعد أيام من الاحتفال بحرب أكتوبر 1973، والتي كانت أول مواجهة عسكرية نظامية ناجحة مع العدوّ الإسرائيلي، رأيت تناول معطياتها المتوفرة بالقدر المحدود الذي يكفي لمعرفة معطياتها وفهمبعض تداعياتها، والتعرف على أسباب النكسات التي أصابتنا منذ ذلك الحين، والتي وصلت بنا إلى مرحلة أصبح عدوّ الأمس فيها حليف اليوم على حساب رفقاء الأمس بل وحلفاء المستقبل. وتفضل الدكتور عبد الحليم زلوم فتكامل معي بخبرته الواسعة وبمعلوماته الموثقة، وأضاف المعلقون الأفاضل، وأغلبيتهم الكبرى من الجنس الخشن، حيوية جديرة بالتقدير، وهو ما يشجعني على المضي قدما في القيام بهذا العمل الذي أراه مهمة وطنية ووفاء لشهداء الأمة وتقديرا لكل ضحاياها وتمجيد لمجاهديها، كلّ بقدر مساهمته في مسيرة النضال العربي. وأعود إلى السياق فأذكر بأن المشاورات كانت مستمرة خلال أكتوبرحول إصدار قرار لمجلس الأمن يقضي بوقف إطلاق النار على الجبهة المصرية الإسرائيلية، وفي هذا الإطار التقى الأستاذ هيكل بالرئيس السادات في مقر قيادته بقصر الطاهرة، وسمع منه بأنه وافق على مشروع القرار الذي تم الاتفاق عليه في موسكو بين القيادة السوفيتية وكيسنجر. وأورد هنا، ضمانا لمصداقية الاستعراض الذي أستندُ فيه عامداً متعمدا للمصادر المصرية، جانبا من حوار هيكل مع السادات((أكتوبر،73 السلاح والسياسة – ص 23/24/25،وبعض التعليقات بين قوسين هي له، وسأحددها) * – هيكل (الذي لم يكن قرأ نص المشروع بعد، كما رَوَى) : هل وافقت سوريا؟ = – السادات (بسُرعة، حسب هيكل) : لا أعرف ..أظن أنهم سوف يوافقون. * – هيكل : هل يعرف السوريون بالموعد المقرر لوقف إطلاق النار ؟ = – السادات (بَدتِ الحدّة تغلب على نبراته، يروي هيكل) : سوف يقول لهم الروس. * – هيكل : السوريون عندما فتحوا النار يوم 6 أكتوبر نسقوا معنا وليس مع السوفييت. !!! = – السادات : هذه مسألة شكلية. ويلاحظ هيكل في البيان الإشارة إلى بدء محادثات مباشرة بين الأطراف، فيسأل الرئيس إذا كان وافق على هذا الكلام. = – السادات (بحزم، يُعلق هيكل) : أيوه. * – حافظ إسماعيل ( يتدخل بشبْه اعتراض) : ليس هناك ما يدعو إلى العجلة. = – السادات (صائحا وهو ينتفض للوقوف، يوضح هيكل) : جرى لك إيه يا حافظ ؟ جرى لك إيه يا حافظ (يكررها بغضب) أنت راجل عسكري، احتياطك الاستراتيجي خلُصْ (ولم يكن الاحتياطي كذلك) * – هيكل : هل تم الاتفاق فعلا على وقف إطلاق النار عند منتصف الليل؟ = – السادات : أيوه ، أريد أن أعطي “لأولادي” في الجبهة فرصة النوم هذه الليلة مستريحين. * – هيكل : أنت أول من يعلم بتجاربنا مع إسرائيل في وقف إطلاق النار وكسره (..) نطلب من السكرتير العام للأمم المتحدة إرسال قوة مراقبين (..) = – السادات : ليس هناك وقت لمثل هذا الطلب. * – هيكل : هناك قوة في قبرص يمكن إرسال مجموعة من ضباطها (..) حتى لا يقوم الإسرائيليون بعمليات (..) = – السادات : ليس هذا وقته، لقد “وافقتُ” على وقف إطلاق النار وانتهى الأمر (..) هذا وقف إطلاق نارٍ وراءه القوتان الأعظم. وواضح هنا حجم التعنت الذي تصرف به السادات، والعنجهية التي يتعامل بها مع مساعديه، وهكذا طلع صبح 22 أكتوبر والسادات وحده في قصر الطاهرة، وقد علق آماله كلها على كيسنجر وما يقوم به في موسكو، وترسخ لديه، كما يقول هيكل، يقين كامل بأن ساحر فيتنام سوف يمارس سحره في الشرق الأوسط. وعندما يلتقي الصحفي إثر ذلك في القصر بالعقيد “عبد الرءوف رضا”، مدير مكتب الشؤون العسكرية للرئيس، يسمع منه بأن: “مصر في خطر (..) الرئيس لا يستمع إلى مستشاريه وأحيانا لا يقابلهم (..) الأجواء في القيادة العامة (للقوات المسلحة) ملبّدة ومتقلبة، وهي غيّرت الصورة أمام الرئيس خلال 24 ساعة من الورديّ إلى الأسود مرة واحدة (..) هناك حالة من الغضب بين شباب الضباط في غرفة العمليات (..) القيادة العامة تبدو منقسمة (..) الموقف على الجبهة قد تحسن في الساعات الأخيرة (لا بدّ من) تدعيم الموقف على الجبهة، حتى إذا جاء وقف إطلاق النار يمكن استثماره على أحسن وجه”. ونحسّ هنا بغياب تام للقائد الأعلىعن ساحة التحركات القيادية، رغم أنه، كما يقول هيكل، “جمَع في يده كل خيوط الموقف (..) أراد أن يكون هو صاحب النصر عندما ننتصر (..) بينما كنت أظن أن هذه الساعات الحرجة التي نمرّ بها هي بالضبط الظروف التي بُنيَ من أجلها تنظيم الأمن القومي (وهكذا) كان السادات غير قادر على تصور واقع انتصاره الاستراتيجي”. وسؤالان، أكررهما من جديد أمام قراء “رأي اليوم” وأمام “الدكتور زلوم” على وجه الخصوص، ونحن في منتصف العشرية الثانية من الألفية الثالثة، وبعد نحو أربعة عقود من العبور العظيم. 1 – من كان وراء تشجيع الرئيس السادات على الاندفاع شرقا؟ 2 – من كان وراء تشدّد الرئيس في التمسك بقرار إطلاق النار بتعنت وصلف وبشكل مطلق يبدو وكأنه إيمان بغيبيات غير منظورة. في نفس ذلك الوقت يُعرفُ أن “غروميكو” في موسكو كان يتشكك في إمكانية موافقة الصين على قرار مجلس الأمن، ويتكفل السادات بالأمر “بطلب”(أو أمْرٍ) من كيسنجر، فيرسلُ برقية إلى “ماو تسي تونغ” ترجوه ألا تستعمل الصين حق الفيتو ضد المشروع (..) وكان ردّ مندوب الصين “هوانغ زان” في نيويورك على طلب وزير خارجية مصر “الزيات” بالامتناع عن التصويت، بناء على التعليمات التي وصلته بالطبع من بيكين، أنه : “لا يليق بكرامة الصين أن تكون حاضرة في اجتماع يناقش قضية على هذه الدرجة من الأهمية ثم تمتنع عن التصويت (..) ومادام أصدقاؤنا العرب يعتبرون مرور المشروع مسألة حيوية بالنسبة لهم، ولمّا كانوا هم الأكثر دراية بمصلحتهم، فإن الوفد الصيني يستطيع أن يتغيب عن جلسة مجلس الأمن أصلا حتى يتجنب التصويت على مشروع قرار لا يعتقد بصوابه، وحتى لا يعترض على مشروع يعتقد العرب أنه في مصلحتهم”. ويجب هنا أن أسجل بأن كيسنجر لاحظ عند وصوله إلى إسرائيل في الواحدة من ظهر 22 أكتوبر قادما من موسكو أن : “صلابة إسرائيل قد امتحِنت، وهي شهادة لحجم الإنجاز الرائع الذي حققته الجيوش في ميادين القتال، وبدا أن الجميع، بمن فيهم الجنود الذين رآهم في مطار بن غوريون، كانوا متلهفين إلى قرار بوقف إطلاق النار (..و) شعر تحت السطح بانكسار يصعبُ إخفاؤه، فهالة “الجيش الذي لا يقهر” جرى تدميرها في الأيام الأولى للحرب”. لكن “غولدامائير”، وهي تدرك سطوتها على كيسنجر، كانت تريد أن تحجّم الانتصار العربي وتقزمه إلى أقل حجم ممكن، فتقول له بصراحة أن “جيش الدفاع في حاجة إلى ثلاثة أيام إضافية أخرى لكي يحقق أهدافه على الجبهة المصرية”، ويبدي “سي هنري” معارضته قائلا بأن : “السوفييت لن يقبلوا بتأجيل التصويت على القرار” (..ثم) يجد المخرج قائلا لمائير بأن :”جيشها يستطيع مواصلة عملياته بعد وقف إطلاق النار طوال المدة التي تستغرقها طائرتي من هنا (إسرائيل) إلى واشنطون، علما بأنني سوف أتوقف ساعات في لندن (..) وسوف نتفهم موقفكم إذا قمتم بعملية “زحْلقة” وقف إطلاق النار لعدّة ساعات ” (وهو ما اعترف به في مذكراته) ويتأكد ذلك عندما يتلقىبرقية من حافظ إسماعيل، بأمر السادات طبعا، تتمنى أن يمرّ بالقاهرة بعد اختتام زيارته لإسرائيل، فيعتذر، حيث قدّر أنه قد يتعرض في العاصمة المصرية لضغوط تطلب منه تعهدا بالمحافظة على وقف إطلاق النار. ويُعلَنُ عن وقف إطلاق النار في منتصف الليل، لكن الطوابير الإسرائيلية تواصل تحركاتها فجر 23 أكتوبر، وتتجه نحو السيطرة على السويس ومحاولة حصار الجيش المصري الثالث، ليكون أداة للضغط على مصر في أي مفاوضات مقبلة . وعادت مصر تمارس من جديد عملية الشكوى لمجلس الأمن والبكاء عند أسواره، وكأنها لم تحقق نصرا أسطوريا بفضل دماء الشهداء وجهود الرجال. ويتحرك السوفييت مرة أخرى، ويُزمْجرُ”بريجنيف”، ويُرسل كيسنجر لرئيسة الوزراء الإسرائيلية قائلا بوضوح : “إن السادات يقترب من أمريكا وينبغي عليكم أن تشجعوه على ذلك بدلا من عرقلة خطواته”، لكن غضب موسكو يتزايد فتصدر بيانا يحمل توقيع بريجنيف شخصيا، جاء فيه : “إن استمرار العدوان الإسرائيلي سوف يسفر عن عواقب وخيمة (.و) الاتحاد السوفيتي سوف يقرر لنفسه منفردا اتخاذ الخطوات الضرورية والعاجلة لتأكيد وقف إطلاق النار”، وكان معنى هذا، كما يقول هيكل، أن “القيادة السوفيتية وضعت هيبتها في الميدان” (..) ويقول كيسنجر للإسرائيليين إن : “الولايات المتحدة فعلت كل شيء من أجلهم، وعلى إسرائيل الآن أن تدرك أن هناك حدودا في العلاقات الدولية يجب مراعاتها”، لكنه يحاول تمييع الموقف عبر الاتصال بالسفير السوفيتي في الأمم المتحدة بهدف إرباكه، حيث قال له إن : “نيكسون على اتصال بالسادات عن طريق قناة سرية”. ولم يكن بريجنيف على استعداد للوقوع في شراك كيسنجر، فيبعث برسالة غاضبة إلى الرئيس الأمريكي لا يبدؤها بعبارات ..”صديقنا، أو عزيزي، أو الرئيس المحترم”، بل يتجه مباشرة وبجفاف واضح إلى”السيد الرئيس″ قائلا : “إننا واثقون من أن الولايات المتحدة لديها كل الإمكانيات للضغط على إسرائيل حتى تضع نهاية لهذا المسلك الاستفزازي (..) وأنا أريد أن أتلقى منك على الفور معلومات بشأن الخطوات التي سوف تتخذونها لإرغام إسرائيل على الالتزام الفوري بقرارات مجلس الأمن يومي 22/23 أكتوبر”. ويطلب كيسنجر من الرئيس الأمريكي أن يكتب بنفسه رسالة إلى غولدامائير يطلب منها وقف العمليات العسكرية فورا. وتبدو هنا واضحة صلابة الصينيين، ورجولة السوفييت، وخداع كيسنجر، وتهاون السادات وحجم تفريطه في حقوق الشهداء والمقاومين. ولقد توقفت طويلا عند مرحلة إيقاف إطلاق النار بين مصر وإسرائيل وما قاد إليه وارتبط به وانجر عنه، حيث أن هذا كله هو الذي يكشف أهم أبعاد شخصية السادات، ويعطي فكرة عن دوره في تدهور العلاقات المصرية – العربية ويجيب على السؤال الذي يردده المصريون: لماذا يكرهنا العرب؟ ولست أحب أن يبدو أنني أتعصب ضد الرئيس المصري، ولهذا أكتفي باستعراض بعض ما ذكره أقرب المقربين منه، وسنجد أن أول وزراء خارجيته بعد حرب أكتوبر يستذكر صورته قبل توليه الرئاسة، ويقول في كتابه: “التفاوض من أجل السلام” بالحرف الواحد: “رأيته على مأدبة عشاء رسمية أقامها السفير السوفيتي، وهي حدث اجتماعي، لكن السادات لم يكن اجتماعيا بالمرة، حيث كان يجلس صامتا يتناول طعامه ويتجاهل جيرانه (ص 31) ثم وقف وألقى كلمة طويلة غير مرتبة عن العلاقات بين البلدين”. ثم يقول عنه بعد استقالته من الوزارة: ” كان يبدو رجلا طبيعيا مخلصا ذا شخصية مركبة بعض الشيء، ولكن ليست مرهفة التكوين (..) كان في الواقع لا يثق فيمن حوله، بل لا يُقدّرهم حق قدرهم، وبدا أيضا أنه ليست لديه أفكار واضحة عن السياسات طويلة المدى، بل كان يحيا يوما بيوم (..) وكان يقول أن الحرب هي وسيلة لإيقاظ الشعب المصري (..) أما بالنسبة لنوعية العمليات العسكرية فإن انطباعي (..) أن السادات ومن حوله لم تكن لديهم صورة واضحة وقاطعة عن كيفية البدء أو عمق العمليات العسكرية أو الهدف الأساسي منها، أي ما هو الحدّ الأقصى وما هو الحدّ الأدنى المطلوب” (وقد يِؤكد هذا الوضع أن الرئيس كان مُجرّدْ “روبوت”، وأن مساعديه يسيرون منضبطين طبقا لخطواته بدون مشاركة حقيقية في اتخاذ القرارات) أما صديقه القديم، محمد إبراهيم كامل، ووزير الخارجية بعد استقالة إسماعيل فهمي (والذي استقال هو الآخر فيما بعد احتجاجا على تنازلات الرئيس لإسرائيل وسوء تعامله مع مساعديه، مسجلا بذلك، مع كثيرين آخرين، إرادة الشعب المصري الحقيقية) يقول في كتابه : السلام الضائع : “بأن لدى الرئيس الاستعداد لتقبل المدح والإطراء، فإذا سمع من كيسنجر بأنه وجد من يفوقه في الاستراتيجية فإن هذا يطربه (ويفقده إرادته، وبالتالي يوجهه الآخر حيث يريد، وهو ما حدث فعلا) ويواصل كامل: ” لا أعتقد أن رئيس الدولة يُشترط فيه أن يكون عظيم الثقافة أو قانونيا ضليعا، كل ما كان مطلوبا منه هو ألاّ ينفرد بالحلول أو يتصدّى للمشاكل بدون مشورة وزرائه وخبرائه ومستشاريه، حتى لا يتمكن الطرف المواجه، وعبر اللقاءات المنفردة معه، من أن يدفعه تدريجيا إلى التسليم بإرادة العدوّ”. ومما كتب في تحليل شخصية الرئيس المصري ما كتبه الصحفي الكبير أحمد بهاء الدين على صفحات “المستقبل” في 27 أبريل 1985، أي بعد أربع سنوات من “حادثة المنصة” بأنه : حين تدفع الظروف فردا عاديا إلى القمة تختل في عقله كل الموازين، ولا يعود يرى أنه فرد من البشر، ولا حتى أنه فرد متميز، بل تخيل له الرحلة السريعة من “عموم الناس″ إلى “القمة” أنه صار مبعوث العناية الإلهية، صار عملاقا والآخرون أقزام، أو هو خارق المواهب والآخرون هباء. وهكذا أصبح أسلوب الرئيس، كما يقول هيكل، الفصل بين الخطاب العام والفعل المُباشر، بمعنى أنه كان في كلامه على استعداد لأن يقول ما يتوقع الناس منه قوله، ولكنه من ناحية أخرى كان مُصمّما على أن يفعل ما يريد هو فعله، ورددت مصر النكتة التي تقول بأنه، وهو يسوق سيارته، أضاء إشارة الاتجاه إلى اليسار (clignoteur) ثم انحرف إلى اليمين.
emas alsamarai
رقيب
الموقع : EU
موضوع: رد: ذكريات حرب أكتوبر (5): لماذ اصر السادات على وقف الحرب دون التنسيق مع السوريين الأحد أكتوبر 04 2015, 06:59
من الواضح ان حرب٧٣ كانت سياسية بحته اكثر مما هي حربيه!
فسبب الحرب الرئيسي كان لغرض اجبار اسرائيل الى الدخول بمفاوضات مع مصر بعد ان رفضت اسرائيل اي مفاوضات لاجل الانسحاب الكامل من
سيناء.
اما الجانب السوري فلم يكن يعلم ما الغرض المصري من شن الحرب!
والرئيس المصري كان تفكيره منصبا على استعادة سيناء وباي ثمن كان وحتى ان تطلبت الامور كذبا وتوريطا وتنازلات وتوسلا بل وحتى خيانات!
الم يصل السادات الى اسرائيل ويعترف بها كدولة ذات سيادة وعلى حساب ارض فلسطين وشعبها وانكارا للاحتلال والقتل والتهجير والمصادرة
بحق الشعب الفلسطيني وبحق التضامن العربي مع مصر بالمال والسلاح والنفط والارواح والوقفة الاخوية الحقه والتي بذلت كل ما بوسعها لنصرة
مصر؟؟؟
السادات كان متفردا باتخاذه للقرارات وكان يامر ولا يستشير!
ولم يكن له مستشارين عسكريين كبار والا كانوا سيشيرون عليه بصحة الوقفة التعبوية ام لا!
وايضا بتطوير الهجوم ام لا!
وكذلك قبول وقف اطلاق النار ام عدمه وكيف الحذر منه!
ومثلما كان السادات يعرف قدراته بعدم تمكنه من تحرير كامل ارض سيناء.
كان الرئيس الاسد يعرف نفسه جيدا بعدم تمكنه من الدخول بحرب ضد اسرائيل لوحده.
وكان السادات ومن بعد خلافه مع الشاذلي الذي منعه من دخول غرفة العمليات كان يامر وزير الدفاع احمد اسماعيل على تنفيذ اوامره ومن دون ان
يبدي اسماعيل اي رايا معارضا لما كان يامر به السادات .ولان السادات اختار اسماعيل لذلك المنصب كونه كان تابعا له لا اكثر!
وذلك ما اكده الشاذلي وجمال حماد وابو غزاله.
وحتى حافظ اسماعيل ومحمد حسنين هيكل لم يكونا ذو ثقل سياسي وراي رشيد ولا لهما اي تاثير على الساحة العربية ولا حتى المصرية.
وعدم استشارة السادات لهما ولا الاخذ برايهما خير دليل على ذلك.
تقييم للمشرف منجاوي مع التقدير.
mi-17
مشرف
موضوع: رد: ذكريات حرب أكتوبر (5): لماذ اصر السادات على وقف الحرب دون التنسيق مع السوريين الأحد أكتوبر 04 2015, 14:18
emas alsamarai كتب:
من الواضح ان حرب٧٣ كانت سياسية بحته اكثر مما هي حربيه!
فسبب الحرب الرئيسي كان لغرض اجبار اسرائيل الى الدخول بمفاوضات مع مصر بعد ان رفضت اسرائيل اي مفاوضات لاجل الانسحاب الكامل من
سيناء.
اما الجانب السوري فلم يكن يعلم ما الغرض المصري من شن الحرب!
والرئيس المصري كان تفكيره منصبا على استعادة سيناء وباي ثمن كان وحتى ان تطلبت الامور كذبا وتوريطا وتنازلات وتوسلا بل وحتى خيانات!
الم يصل السادات الى اسرائيل ويعترف بها كدولة ذات سيادة وعلى حساب ارض فلسطين وشعبها وانكارا للاحتلال والقتل والتهجير والمصادرة
بحق الشعب الفلسطيني وبحق التضامن العربي مع مصر بالمال والسلاح والنفط والارواح والوقفة الاخوية الحقه والتي بذلت كل ما بوسعها لنصرة
مصر؟؟؟
السادات كان متفردا باتخاذه للقرارات وكان يامر ولا يستشير!
ولم يكن له مستشارين عسكريين كبار والا كانوا سيشيرون عليه بصحة الوقفة التعبوية ام لا!
وايضا بتطوير الهجوم ام لا!
وكذلك قبول وقف اطلاق النار ام عدمه وكيف الحذر منه!
ومثلما كان السادات يعرف قدراته بعدم تمكنه من تحرير كامل ارض سيناء.
كان الرئيس الاسد يعرف نفسه جيدا بعدم تمكنه من الدخول بحرب ضد اسرائيل لوحده.
وكان السادات ومن بعد خلافه مع الشاذلي الذي منعه من دخول غرفة العمليات كان يامر وزير الدفاع احمد اسماعيل على تنفيذ اوامره ومن دون ان
يبدي اسماعيل اي رايا معارضا لما كان يامر به السادات .ولان السادات اختار اسماعيل لذلك المنصب كونه كان تابعا له لا اكثر!
وذلك ما اكده الشاذلي وجمال حماد وابو غزاله.
وحتى حافظ اسماعيل ومحمد حسنين هيكل لم يكونا ذو ثقل سياسي وراي رشيد ولا لهما اي تاثير على الساحة العربية ولا حتى المصرية.
وعدم استشارة السادات لهما ولا الاخذ برايهما خير دليل على ذلك.
تقييم للمشرف منجاوي مع التقدير.
اخ عماد
ماذا كنت تريد من السادات ان يفعل ؟ ينتظر الى ان تملك مصر القوه لتحرير كل سيناء بالقوه ؟
لو انتظر لما تحررت سيناء الى الان !!
بالنسبه للمسار التصالحي مع اسرائيل فهو كان امنيه في اذهان الكثيرين " الملك حسين , بورقيبه , الملك الحسن الثاني " بل حتى داخل عقل جمال عبد الناصر في فتره من الفترات
لذلك لا داعي للمزايده على الرجل , فهو كان محاصرا داخليا بالشعب الذي يغلي من اجل ان يحارب وبين اقتصاد منهار وبين مزايدات من دول معروفه ومحاصر دوليا ايضا
السادات لم يملك خيارا افضل . عيبه انه لم يصبر قليلا " ولكن ربما لو صبر لما تمكن ان يحصل حتى على كامب ديفيد رغم عيوبها "
وللعلم لو قلبنا الايه وكان حافظ الاسد بمكان السادات , هل كانت الامور ستجري بشكل مختلف ؟ لا اعتقد
تحياتي
emas alsamarai
رقيب
الموقع : EU
موضوع: رد: ذكريات حرب أكتوبر (5): لماذ اصر السادات على وقف الحرب دون التنسيق مع السوريين الأحد أكتوبر 04 2015, 17:45
اخي قتيبه انا لا ازايد على الرئيس السادات اطلاقا!
وما كتبته كان راي اغلب المحللين السياسيين.
صحيح ان السادات لا يملك خيارا اخر غير التنازلات المجحفة بحق الشعب الفلسطيني بشكل خاص من اجل اعادة سيناء
ولكن هل ما قام به من كذب ووعود لم يفي بها ومن نكران للوقفة العربية المتضامنة بكل شيء من اجل سيادة مصر
هل يضع ذلك كله السادات خارج دائرة المسائلة؟؟؟
الاخوة المصريين على غالبيتهم الساحقة يرون في شخص الرئيس السادات وفي الموقف المصري بشكل عام ( بمنظارهم الخاص) شيئا مختلفا عما نراه نحن جميعا!
فالانتصارات الساحقة على اسرائيل وبفضل مصر وحدها هي التي جعلت من اسرائيل تعيد سيناء لمصر وهي صاغره!
اما عندما نتحدث مع اخوتنا المصريين عن حقوق الشعب الفلسطيني التي تم الاعراض عنها من اجل عودة سيناء
وعن ما هو مطلوب من العرب ان يقدموه باكثر من مشاركة الجيوش العربية ومن الحسابات المفتوحة ومن النفط الموهوب مجانا ومن امدادات السلاح وكل انواع الدعم والذي لم يجد نفعا في تمكن مصر وهي تقود كل تلك الموارد الهائلة في ان تنتصر على اسرائيل الصغيرة جدا ولو حتى بتحرير سيناء فقط!!!
مسالة ان اخوتنا المصريين لا يريدون الاعتراف بعجزهم عن مقارعة اسرائيل بحجة الدعم الامريكي شيء
ومسالة الانتصارات التي يحتفلون بها سنويا ومن دون الاشارة الى حجم التنازلات الكبيرة شيئا اخر!
ولا ننسى الجحود بحق الدعم السوفياتي والعربي الكبيرين جدا!
ان عودة سيناء لم تكن بطريقة نزيهة او منصفة حتى!
نعم ان السادات كان افضل من عبد الناصر بكثير وانه استلم تركة ثقيلة جدا من مصائب حرب٦٧ ومن ديونا ضخمة ومن ضياع تراب مصر ومن نظام حكم ناصري وليس حمهوري !
ولكن يجب ان نعلم بانه في تجاوز كل ذلك بالتنازلات من موقف ضعف
وليس بفرض شروط المنتصر على اسرائيل من موقف القو ة!
لا اريد الاختلاف معك اخي الدكتور ...
ولكن هذه هي وجهة نظري الشخصية واختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضيه!
تحياتي واحترامي.
mi-17
مشرف
موضوع: رد: ذكريات حرب أكتوبر (5): لماذ اصر السادات على وقف الحرب دون التنسيق مع السوريين الأحد أكتوبر 04 2015, 19:13
emas alsamarai كتب:
اخي قتيبه انا لا ازايد على الرئيس السادات اطلاقا!
وما كتبته كان راي اغلب المحللين السياسيين.
صحيح ان السادات لا يملك خيارا اخر غير التنازلات المجحفة بحق الشعب الفلسطيني بشكل خاص من اجل اعادة سيناء
ولكن هل ما قام به من كذب ووعود لم يفي بها ومن نكران للوقفة العربية المتضامنة بكل شيء من اجل سيادة مصر
هل يضع ذلك كله السادات خارج دائرة المسائلة؟؟؟
الاخوة المصريين على غالبيتهم الساحقة يرون في شخص الرئيس السادات وفي الموقف المصري بشكل عام ( بمنظارهم الخاص) شيئا مختلفا عما نراه نحن جميعا!
فالانتصارات الساحقة على اسرائيل وبفضل مصر وحدها هي التي جعلت من اسرائيل تعيد سيناء لمصر وهي صاغره!
اما عندما نتحدث مع اخوتنا المصريين عن حقوق الشعب الفلسطيني التي تم الاعراض عنها من اجل عودة سيناء
وعن ما هو مطلوب من العرب ان يقدموه باكثر من مشاركة الجيوش العربية ومن الحسابات المفتوحة ومن النفط الموهوب مجانا ومن امدادات السلاح وكل انواع الدعم والذي لم يجد نفعا في تمكن مصر وهي تقود كل تلك الموارد الهائلة في ان تنتصر على اسرائيل الصغيرة جدا ولو حتى بتحرير سيناء فقط!!!
مسالة ان اخوتنا المصريين لا يريدون الاعتراف بعجزهم عن مقارعة اسرائيل بحجة الدعم الامريكي شيء
ومسالة الانتصارات التي يحتفلون بها سنويا ومن دون الاشارة الى حجم التنازلات الكبيرة شيئا اخر!
ولا ننسى الجحود بحق الدعم السوفياتي والعربي الكبيرين جدا!
ان عودة سيناء لم تكن بطريقة نزيهة او منصفة حتى!
نعم ان السادات كان افضل من عبد الناصر بكثير وانه استلم تركة ثقيلة جدا من مصائب حرب٦٧ ومن ديونا ضخمة ومن ضياع تراب مصر ومن نظام حكم ناصري وليس حمهوري !
ولكن يجب ان نعلم بانه في تجاوز كل ذلك بالتنازلات من موقف ضعف
وليس بفرض شروط المنتصر على اسرائيل من موقف القو ة!
لا اريد الاختلاف معك اخي الدكتور ...
ولكن هذه هي وجهة نظري الشخصية واختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضيه!
تحياتي واحترامي.
اخ عماد
دع عنك كلام المحللين السياسيين , فمن النادر ان تجد محللا سياسيا عربيا مستقلا في افكاره
اريدك ان تفكر معي .........
انا لا اقول ان الرئيس السادات كان مصيبا في جميع سياساته , فهو تصرف بتهور في بعض المفاصل والاهم انه قدم التنازلات اولا .......وكثيرا
لكن ياعزيزي الرجل كانت سمعته بل وكرسيه على المحك
هل تعرف ان المصريين خرجوا في مظاهرات مشهوره في شهر يناير 1977 عرفت تاريخيا بمظاهرات " الخبز "
وهل تعرف ان شرعيه السادات تداعت في هذه المظاهرات " الحرب انتهت لكن الاقتصاد بقي منهارا بسبب تبعات الحرب وسيناء لم تحرر بشكل كامل "
لذلك قرر السادات ان " يهرب الى الامام " وقام بزيارته المشهوره الى القدس في نوفمبر 1977
وعلى الرغم من ان الزياره كانت مفاجئه للعالم كله , الا ان جهود السادات السلميه لاقت استحسانا " وان كان خجولا من الدول العربيه المعتدله "
بل حتى ان ياسر عرفات قال عام 1991 ان السادات لو طلب وتمسك بتأسيس الدوله الفلسطينيه لوقف جميع العرب معه
علما ان الاتفاقيه في بنودها تقول في الملحق الفلسطيني ان يتم انشاء حكم ذاتي فلسطيني لفتره زمنيه محدده يتم بعدها الاستفتاء على تقرير المصير !!
والمثير بالامر ان ياسر عرفات وافق بعد هذه المقابله بسنتين فقط على شروط مهينه اكثر في اتفاق اوسلو عام 1993
وحتى نكون منصفين فسأورد هنا الملحق الخاص بفلسطين في معاهدة كامب ديفيد :
(أ)الضفة الغربية وغزة:
1ـ ينبغي ان تشترك مصر واسرائيل والاردن وممثلو الشعب الفلسطيني في المفاوضات الخاصة بحل المشكلة الفلسطينية بكل جوانبها، ولتحقيق هذا الهدف فإن المفاوضات المتعلقة بالضفة الغربية وغزة ينبغي ان تتم علي ثلاث مراحل:
»أ« تتفق مصر واسرائيل علي انه من اجل ضمان نقل منظم وسلمي للسلطة مع الاخذ في الاعتبار الاهتمامات بالامن من جانب كل الاطراف يجب ان تكون هناك ترتيبات انتقالية بالنسبة للضفة الغربية وغزة لفترة لا تتجاوز خمس سنوات، ولتوفير حكم ذاتي كامل لسكان الضفة الغربية وغزة فإن الحكومة الاسرائيلية العسكرية وادارتها المدنية منهما ستنسحبان بمجرد ان يتم انتخاب سلطة حكم ذاتي من قبل السكان في هذه المنطقة عن طريق الانتخاب الحر لتحل محل الحكومة العسكرية الحالية ولمناقشة تفاصيل الترتيبات الانتقالية فإن حكومة الاردن ستكون مدعوة للانضمام للمباحثات علي اساس هذا الاطار ويجب ان تعطي هذه الترتيبات الجديدة الاعتبار اللازم لكل من مبدأ حكم الذات لسكان هذه الارض واهتمامات الامن الشرعية لكل من الاطراف التي يشملها النزاع.
»ب« ان تتفق مصر واسرائيل والاردن علي وسائل اقامة سلطة الحكم الذاتي المنتخبة في الضفة الغربية وقطاع غزة.. وقد يضم مصر والاردن وفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة او فلسطينيين آخرين طبقا لما يتفق عليه، وستتفاوض الاطراف بشأن اتفاقية تحدد مسئوليات سلطة الحكم الذاتي التي ستمارس في الضفة الغربية وغزة، وسيتم انسحاب للقوات المسلحة الاسرائيلية وستكون هناك اعادة توزيع للقوات الاسرائيلية التي ستبقي في مواقع امن معينة، وستتضمن الاتفاقية ايضا ترتيبات لتأكيد الامن الداخلي والخارجي والنظام العام.
وسيتم تشكيل قوة بوليس محلية قوية قد تضم مواطنين اردنيين.. بالاضافة الي ذلك ستشترك القوات الاسرائيلية والاردنية في دوريات مشتركة وفي تقديم الافراد لتشكيل مراكز مراقبة لضمان امن الحدود.
»ج« وستبدأ الفترة الانتقالية ذات السنوات الخمس عندما تقوم سلطة حكم ذاتي »مجلس اداري« في الضفة الغربية وغزة في اسرع وقت ممكن دون ان تتأخر عن العام الثالث بعد بداية الفترة الانتقالية.. وستجري المفاوضات لتحديد الوضع النهائي للضفة الغربية وغزة وعلاقاتها مع جيرانها ولإبرام معاهدة سلام بين اسرائيل والاردن بحلول نهاية الفترة الانتقالية، وستدور هذه المفاوضات بين مصر واسرائيل والاردن والممثلين المنتمين لسكان الضفة الغربية وغزة.
وسيجري انعقاد لجنتين منفصلتين، ولكنهما مترابطتان في احدي هاتين اللجنتين تتكون من ممثلي الاطراف الاربعة التي ستتفاوض وتوافق علي الوضع النهائي للضفة الغربية وغزة وعلاقاتها مع جيرانها، وتتكون اللجنة الثانية من ممثلي اسرائيل وممثلي الاردن والتي سيشترك معها ممثلو السكان في الضفة الغربية وغزة، للتفاوض بشأن معاهدة السلام بين اسرائيل والاردن، واضعة في تقديرها الاتفاق الذي تم التوصل اليه بشأن الضفة الغربية وغزة.
وسترتكز المفاوضات علي اساس جميع النصوص والمبادئ لقرار مجلس الامن رقم 242.
وستقرر هذه المفاوضات، ضمن اشياء اخري، موضع الحدود وطبيعة ترتيبات الامن.. ويجب ان يعترف الحل الناتج عن المفاوضات بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومتطلباتهم العادلة، وبهذا الاسلوب سيشارك الفلسطينيون في تقرير مستقبلهم من خلال:
1ـ ان يتم الاتفاق في المفاوضات بين مصر واسرائيل والاردن وممثلي السكان في الضفة الغربية وغزة علي الوضع النهائي للضفة الغربية وغزة والمسائل البارزة الاخري بحلول نهاية الفترة الانتقالية. 2ـ ان يعرضوا اتفاقهم للتصويت من جانب الممثلين المنتخبين لسكان الضفة الغربية وغزة. 3ـ اتاحة الفرصة للممثلين المنتخبين عن السكان في الضفة الغربية وغزة لتحديد الكيفية التي سيحكمون بها انفسهم تمشيا مع نصوص الاتفاق. 4ـ المشاركة ـ كما ذكر اعلاه ـ في عمل اللجنة التي تتفاوض بشأن معاهدة السلام بين اسرائيل والاردن.
»د« سيتم اتخاذ كل الاجراءات والتدابير الضرورية لضمان امن اسرائيل وجيرانها خلال الفترة الانتقالية وما بعدها.. وللمساعدة علي توفير مثل هذا الامن ستقوم سلطة الحكم الذاتي بتشكيل قوة قوية من الشرطة المحلية. وتشكل هذه القوة من سكان الضفة الغربية وغزة.. وستكون قوة الشرطة علي اتصال مستمر بالضباط الاسرائيليين والاردنيين والمصريين المعينين لبحث الامور المتعلقة بالامن الداخلي.
»هـ« خلال الفترة الانتقالية يشكل ممثلو مصر واسرائيل والاردن وسلطة الحكم الذاتي لجنة تعقد جلساتها باستمرار وتقرر باتفاق الاطراف صلاحيات السماح بعودة الافراد الذين طردوا في الضفة الغربية وغزة في عام 1967 مع اتخاذ الاجراءات الضرورية لمنع الاضطراب وأوجه التمزق، ويجوز ايضا لهذه اللجنة ان تعالج الامور الاخري ذات الاهتمام المشترك.
»و« ستعمل مصر واسرائيل مع بعضهما البعض ومع الاطراف الاخري المهتمة لوضع اجراءات متفق عليها للتنفيذ العاجل والعادل والدائم لحل مشكلة اللاجئين
لو اتينا الى نصوص كامب ديفيد فيما يتعلق بفلسطين فسنجد ان الموضوع الفلسطيني تم ربطه بالقرار 242
كما تم ربط الاردن بالامر
وربط الاتفاق بتصويت الفلسطينيين
والاهم بانه يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير
الكلام هذا عام 1979 ,!!
ولكن ياسر عرفات قبل بماهو اقل عام 1993
منجاوي
مشرف
موضوع: رد: ذكريات حرب أكتوبر (5): لماذ اصر السادات على وقف الحرب دون التنسيق مع السوريين الأحد أكتوبر 04 2015, 21:56
المشكلة في السادات انه يلعب على الحبلين. طيب الم تكن هناك دول عربية معتدلة مثل الأردن و تونس تقبل بحدود 1967. و كذلك ياسر عرفات ايضا الذي كان دائما على قناعة ان مصر هي مركز القرار العربي و بوصلته. فلماذا لم يخض المفاوضات بتنسيق عربي و غطاء؟ بدل ذلك احرج الدول العربية المعتدلة.
emas alsamarai
رقيب
الموقع : EU
موضوع: رد: ذكريات حرب أكتوبر (5): لماذ اصر السادات على وقف الحرب دون التنسيق مع السوريين الإثنين أكتوبر 05 2015, 07:43
اخي الدكتور قتيبه.
انا لا اختلف معك فيما ذكرته انت اعلاه اطلاقا!
ولكنني اتحدث عن عجز وضعف وقلة حيله ...وقد تحولت بطريقة عجيبة جدا على انها مقدرة وقوة ودهاء!!!
ماذا كان ينقص السادات من المتطلبات التي تمكنه من الانتصار على اسرائيل؟؟؟؟
ياريت لو تكتب لنا انت او الاخ مشرف منجاوي موضوعا خاصا عن ذلك السؤال!!!
وانا لا اقصد تحير فلسطين !
لا بل ارض سيناء المصرية فقط ولا اي شيء اخر...
الم يكن الجيش المصري اضعافا مضاعفة بالنسبة الى الجيش المصري؟
الم يكن الجيش السوري ضعف الجيش الاسرائيلي على اقل تقدير؟
الم يكن مجموع الطائرات العربية اضعاف اضعاف الطائرات الاسرائيلية؟
وماذا عن مشاركة قطعات عربية ومن عدة دول شاركت في مقاتلة اسرائيل في تلك الحرب٧٣؟
واذا عن الدعم المادي والنفطي والمعنوي الاسلامي والعربي؟
وماذا اتساع وتعدد الجبهات الحربية على مدار حدود اسرائيل بينما كانت مصر وسوريا تقاتل كلا على حدودها فقط؟
وهل كان العمق الاسرائيلي الذي لا يتعدى ال ٤٠٠ كم يقارن بالعمق المصري والسوري؟
.......................................
فعلى ماذا يحتفل الاخوة المصريين والسوريين اذا؟؟؟
لم لا يتم تصوير فيلم او مسلسل عن ما حدث بعد العبور( مصريا) كما هو حال في الاف الافلاو والمسلسلات لديهم؟
ولماذا يتم تسمية ابطال ٦ تشرين ( سوريا) وفي الحقيقة انهم هربوا من مواجهة لوائين اسرائيليين فقط؟
دعك اخي قتيبه من تبرير الموقف العربي وابرز لنا ماذا كان ينقص العرب لتحير اراضيهم الى ماقبل حرب٦٧ فقط!!!
مع الاحترام والتقدير.
mi-17
مشرف
موضوع: رد: ذكريات حرب أكتوبر (5): لماذ اصر السادات على وقف الحرب دون التنسيق مع السوريين الإثنين أكتوبر 05 2015, 13:12
منجاوي كتب:
المشكلة في السادات انه يلعب على الحبلين. طيب الم تكن هناك دول عربية معتدلة مثل الأردن و تونس تقبل بحدود 1967. و كذلك ياسر عرفات ايضا الذي كان دائما على قناعة ان مصر هي مركز القرار العربي و بوصلته. فلماذا لم يخض المفاوضات بتنسيق عربي و غطاء؟ بدل ذلك احرج الدول العربية المعتدلة.
تونس لم تكن من الدول المؤثره كثيرا على الرغم من الدور الكبير للراحل بورقيبه
اما الراحل الملك حسين ملك الاردن فلم يكن السادات يثق به مطلقا , لكن الملك حسين لم يعارض مبدأ كامب ديفيد بل اراد المشاركه فيه
اقتباس :
أوردت بعض التقارير الإخبارية في الصحافة الأميركية ان الأردن رفض الدعوة للمشاركة في قمة كامب ديفيد التي دعا اليها الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مصر وإسرائيل. لكن تلك التقارير لم تكن صحيحة، وربما تكون نابعة من موقف الملك حسين عشية القمة عندما بدا انه غير رافض للدعوة، لكنه مصر على جعل مسألة مشاركته أمرا صعبا. وبقي الملك حسين خلال تلك الفترة في لندن وهو يشعر بأنه استبعد منها، لكنه كان يتابع تطوراتها بقلق. وتصادف خلال تلك الفترة وجود رجل الأعمال المصري اشرف مروان، وطلب الملك حسين مقابلة أشرف وأبلغه في سرية تامة رغبته في المشاركة في قمة كامب ديفيد وطلب منه ان يبلغ السادات بذلك، وذهب مروان الى واشنطن لمقابلة احد كبار مستشاري السادات لكنه عاد برد سلبي.