المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالقوانينالتسجيلدخول

شاطر
 

 الجيشان العراقي والليبي .. تكتيكات في مواجهة الارهاب " الجزء الثالث "

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة

mi-17

مشرف
مشرف



الجيشان العراقي والليبي .. تكتيكات في مواجهة الارهاب " الجزء الثالث " Unbena20الجيشان العراقي والليبي .. تكتيكات في مواجهة الارهاب " الجزء الثالث " Unbena11الجيشان العراقي والليبي .. تكتيكات في مواجهة الارهاب " الجزء الثالث " Unbena30
الجيشان العراقي والليبي .. تكتيكات في مواجهة الارهاب " الجزء الثالث " Unbena23




الجيشان العراقي والليبي .. تكتيكات في مواجهة الارهاب " الجزء الثالث " Empty
مُساهمةموضوع: الجيشان العراقي والليبي .. تكتيكات في مواجهة الارهاب " الجزء الثالث "   الجيشان العراقي والليبي .. تكتيكات في مواجهة الارهاب " الجزء الثالث " Icon_minitimeالسبت أغسطس 29 2015, 21:28

تحدثنا في المقال السابق عن ملامح التكتيكات التي اتبعها الجيشان السوري والمصري خلال السنوات الماضية في التعامل مع التهديدات الارهابية، أما اليوم فسنتناول التكتيكات التي يتبعها الجيشيان العراقي والليبي.

الجيش العراقي

شكّل سقوط محافظة الأنبار في يد تنظيم "داعش" في أيار/مايو 2015 صدمة كبرى للعراقيين ولكل متابع للشأن العراقي نظرا للسهولة النسبية التي تمكَّن بها التنظيم الارهابي من بسط سيطرته على إحدى أكبر محافظات العراق بعد بدء نشاطه المسلح ضد الجيش العراقي في منتصف 2014.

هذا الحدث الخطير اعتبر نقطة تحول تقتضي مراجعة الاستراتيجيات والتكتيكات المتخذة من قبل قيادة الجيش العراقي في الفترة السابقة، حيث إن الخطأ الأكبر والأبرز في هذه المرحلة تمثَّل في عدم التفعيل التام لدور القوة الجوية وعدم التكامل الواضح في العلاقة بين وحدات الجيش والشرطة الاتحادية. ومن هنا بدأت قيادة الجيش بتفعيل خطة متكاملة لتحجيم تقدم التنظيم الارهابي تمهيدًا للبدء في استعادة المناطق التى سقطت في قبضته.

ومن ابرز بنود هذه الخطة تعزيز دور سلاح الجو العراقي في مسرح العمليات، خاصة وأن هذا السلاح يمثل مفتاح النصر في أي معركة يخوضها جيش ضد قوات غير نظامية، حيث نظم سلاح الجو نشاطه مستفيدا من قاذفات "SU25" وطائرات "AC-208 Cessna "، ونفذ طلعات هجومية داعمة للوحدات البرية الميدانية التى تكون قيادتها على اتصال مستمر وسريع مع غرفة العمليات الرئيسة لطلب الدعم الجوى فور ظهور أية تهديدات.


الجيشان العراقي والليبي .. تكتيكات في مواجهة الارهاب " الجزء الثالث " Iraq


القوات الجوية العراقية التي تضم ضمن عتادها مقاتلات أمريكية من نوع  "F16"، تنتظر تزويدها بطائرة الهجوم الأرضي التشيكية الصنع "L-159" وطائرة التدريب المتقدم ذات القدرات الهجومية الكورية الجنوبية "T-50"، بالتزامن مع تشكيل قيادة القوة الجوية مفارز هجومية تتكون من مروحية او اثنتين من الأنواع الهجومية المتوفرة لديها وعلى رأسها المروحيات الروسية من انواع"MI-35"  و "MI-17" و "MI-28" و المروحيات الأمريكية "Bell 407" و الفرنسية "Eurocopter EC635".

وقد تم العمل على تنظيم هذه المفارز، حيث تنفذ طلعات قنص دائمة فوق المناطق الساخنة، في وقت لوحظ تكثيف الاعتماد على طائرات الاستطلاع دون طيار لدعم العمليات الهجومية الجوية والبرية باستخدام الطائرات الأمريكية من نوع "Desert Hawk III" و الايرانية "مهاجر4" و "الياسر"، مع الاهتمام بالبث الدائم لصور وفيديوهات من العمليات الهجومية للقوة الجوية العراقية ضد "داعش".

أضف الى ذلك، نلاحظ أن الجيش العراقي افتقد خلال الأشهر الأولى لما بعد سقوط الأنبار إلى قوات داعمة له تساهم في سد الفجوات الظاهرة في بنيته منذ بدء العمليات ضده العام الماضي مرورا بالانسحاب غير المنظم الذي نفذ في الأنبار فكان تشكيل قوات "الحشد الشعبي" الرديفة في منتصف 2015 وهي التي شلكت احدى الانجازات التكتيكية المهمة.

وقد استفادت القوات الشعبية والجيش العراقي من الدعم الايراني لجهة تزويدهم بأنواع مختلفة من الأعتدة العسكرية كـ"راجمات الصواريخHM-20  وطائرات دون طيار ودبابات قتال رئيسية من نوع T72S وعربات جيب عسكرية من نوع سفير، حيث بات التكتيك الأساس المتبع في الهجمات المشتركة بين الجيش والحشد الشعبي يعتمد على الضربات المركزة بالمروحيات و القاذفات على المحاور والمواقع التى سيتم التقدم باتجاهها بالأشتراك مع راجمات الصواريخ HM-20 و TOS-1، فضلا عن استخدام القذائف الموجهة المضادة للدروع للتعامل مع عربات تنظيم "داعش" المفخخة باستخدام قاذفات "كورنيت" الروسية و "تاو" الأمريكية و "AT-4" السويدية.

إلى جانب هذا التكتيك الناجح الذي ظهرت نتائجه بشكل جلي من خلال تحرير عدد كبير من المناطق العراقية مثل تكريت و ديالى و بلد، اعتمد الجيش العراقي، لمواجهة التوسع المطرد في وتيرة المعارك، خطة موسعة لإعادة تأهيل المعدات العسكرية القديمة الموجودة لديه وانشأ في معسكر التاجي وفي معسكر آخر بالبصرة مركزين لإعادة تأهيل المدرعات والمدافع القديمة.

وقد نجح الجيش بالفعل في صيانة عدد كبير من المعدات العسكرية مثل ( العربة المدرعة تشيكية الصنع "براغا أم59" – دبابات القتال صينية الصنع من نوع "تايب69"، واعداد من ناقلات الجند المدرعة من نوعي "MT-LB" و "BTR" - منظومة الدفاع الجوى الثنائية ذاتية الحركة روسية الصنع "zsu 57"- ناقلة الجند المدرعة "AMX-10P" الفرنسية الصنع – الدبابة البريطانية "FV 4201 Chieftain"- العربات المدرعة مصرية الصنع "فهد240" - المدفع المضاد للطائرات روسى الصنع "KS-19" ).


الجيش الليبي

مع بدء عملية "كرامة ليبيا" العسكرية في مايو/ايار 2014 لتحرير الأراضى الليبية من قبضة الميليشيات التكفيرية المنفلتة، واجه الجيش الليبي معضلة وحيدة واساسية وهي التسليح والذخيرة لكون ليبيا حتى اليوم تعاني من حظر التسليح من الخارج.

عليه، لجأ الجيش لحل هذه المعضلة عبر صيانة وإعادة تأهيل المدرعات والمدافع التي بحوزته او المخزنة سابقا من حقبة معمر القذافي، حيث أولى الجيش أهمية قصوى لدور سلاح الجو وبدأ بصيانة بعض الطائرات القديمة كقاذفات "su22" الروسية و طائرات التدريب المتقدم من نوع "L39" التشيكية ومقاتلات "MIRAGE F1"  الفرنسية، الى جانب مقاتلات الميج 21 و الميج 23.


كما حاول الجيش الليبي ايجاد حلول مبتكرة للاستفادة من العتاد الحربي المعطل او غير المستفاد منه، فعدَّل مثلًا المدفع البحري الثنائي المضاد للطائرات "AK-230" من عيار 30 مللم ، وهو من الأسلحة القياسية التي كانت كاسحات الألغام والفرقاطات وزوارق الدورية السريعة السوفيتية الصنع تتزود بها، وقام بإزالة اعداد منه من على سطح كاسحة الغام وفرقاطة كانتا تابعتين للبحرية الليبية، وثبت الكاسحات تلك على شاحنات مدرعة.


الجيشان العراقي والليبي .. تكتيكات في مواجهة الارهاب " الجزء الثالث " Libya


كذلك استفاد الجيش الليبي بدعم عسكري عربي سواء على مستوى التسليح او الميدان، حيث قدمت مصر  من مخزونها عددا من مقاتلات "MIG21 MF" و مروحيات "MI8" فضلا عن ذخائر جوية متنوعة مثل قنابل نصر250، في وقت قدمت الامارات العربية المتحدة عددا كبيرا من ناقلات الجند المدرعة من نوع "Panthera T6" ، كما ابتاعت ليبيا عددا من المروحيات المقاتلة الروسية من نوع "MI35"، هذا عدا عن الطلعات الجوية المصرية المستمرة لضرب مسلحي "داعش" في سرت والمستمرة منذ أوائل العام الجاري.


--------


الكاتب : محمد منصور 


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الجيشان العراقي والليبي .. تكتيكات في مواجهة الارهاب " الجزء الثالث "

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تكتيكات وخطط الجيوش العربية فى مواجهة الأرهاب ..نظرة فاحصة " الجزء الثاني "
» تحليل من ساحة المعركه : معركة مطار كويرس العسكري في سوريا
» الوحش الفولاذي لدى قوات الجيش السوري .......الدبابه T-72
» سلسلة حروب البترول - حرب الخليج الثانيه ( عاصفة الصحراء )الجزء الثالث
» اعترافات جاسوس من "داعش" الجزء الثالث: داخل كتائب التعذيب في "الدولة الإسلامية"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العسكري العربي :: الأقســـام العسكريـــة :: التحليلات الامنية و العسكرية - Security and Military analysis -