حلقه جميله اخ منجاوي
والشئ بالشئ يذكر
اورد شهاده الفريق الركن وفيق السامرائي " مدير الاستخبارات العسكريه العراقيه السابق " حول خطه الخداع الامريكيه
ساورد شهادته في نقاط :
1- يقول ان الاستخبارات العسكريه العراقيه ادركت مبكرا حركة الخداع الامريكيه وان هنالك تحشدات امريكيه قد تم رصدها في منطقة عرعر - رفحا
2-قبل بدء الهجوم البري بعدة ايام ذهب وفيق السامرائي شخصيا الى احد المقرات السريه للقياده العراقيه في حي العدل ببغداد ولم يجد الرئيس صام حسين به بل وجد السيد حامد يوسف حمادي " سكرتير الرئيس "
فاخبر السامرائي السكرتير الشخصي بان يوصل للرئيس رساله مفادها بأن موقف المتاوره للقوات الامريكيه في محور عرعر - رفحا وصل الى مستوى خطير
ويبدو ان هدف القوات الامريكيه هو الاندفاع للوصول الى نهر الفرات جنوب الناصريه وقطع طرق المواصلات الخاصه بالجيش العراقي والحرس الجمهوري وعزلها
اضطرب السكرتير الشخصي وسجل رساله السامرائي كتابيا
بعد 3 ساعات زار الرئيس صدام حسين ونجله قصي المقر السري للاستخبارات العسكريه العراقيه في منطقة العطيفيه ببغداد
وقابل الرئيس صدام الفريق الركن وفيق السامرائي ضاحكا
لخص الفريق الركن السامرائي تحليله للرئيس صدام فأجابه الرئيس ضاحكا : هل هو صندوق ويغلقوه علينا !!
3- عندما علم السامرائي بوقت مبكر " اي قبل الحرب" بالتحشدات الامريكيه في محور عرعر-رفحا تم الطلب من وحده 888 وهي وحدة استطلاع عميق تابعه للاستخبارات العراقيه واكدت هذه الوحده بأن هنالك تحشدات هناك
وكان تحليل السامرائي بان القوات الامريكيه ستقوم بهجوم مجوقل متزامن مع الهجوم البري
وفي هذا الهجوم المجوقل ستقوم الفرقتان الاريكيتان 101 و 82 بالاستيلاء على مناطق جنوب البصره ونهر الفرات
4- يقول السامرائي بأن احد سفارات العراق في اوروبا استلمت وثائق وخرائط من ضابط صف امريكي قبل شهر من الحرب
وادعى الرجل انه ساعي بريد قرر ان يطلع العراق على الوثائق لنواحي انسانيه
ويضيف السامرائي بان الوثائئق الامريكيه كانت تفصيليه وتشير بان هجوم الحلفاء على الكويت سيكون من الجنوب " المحور الساحلي والوفره والسالمي "
ولكنه " اي السامرائي " ادرك ان هذه هي محاوله امريكيه لخداع العراق ولم يعر اهميه للوثائق
5- قابل وفيق السامرائي في نوفمبر 1990 في العاصمه الاردنيه عمان ضابط مصري عرف عن نفسه بانه يعمل في تشكيل عسكري مصري ذهب للسعوديه
وعرض على العراق ان يزوده بمعلومات عن خطط وتحشدات القوات المتحالفه في السعوديه
تقييم