المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالقوانينالتسجيلدخول

شاطر
 

 اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة

mi-17

مشرف
مشرف



اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena20اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena11اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena30
اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena23




اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Empty
مُساهمةموضوع: اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت    اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Icon_minitimeالسبت أغسطس 15 2015, 14:39

أفيد أن المديرية العامة للامن العام اوقفت الشيخ الفار احمد الاسير في مطار رفيق الحريري الدولي قبل ظهر اليوم اثناء محاولته الفرار الى مصر بجواز سفر مزور، وكان قد غير شكله.

هذا وأفادت معلومات لـ"النهار" أن الامن العام أوقف الاسير في الطائرة وكان برفقتهِ شخص، وهما يحملان جوازين مزورين بإسم رامي عبد الرحمن طالب وخالد صيداني.


أما السيارة التي أقلت الأسير الى المطار فهي من نوع مرسيدس، بيضاء اللون، رقمها 254635/ط ، وقد تم توقيف سائقها.

في المسار القانوني، سيواجه الاسير امام القضاء تهمة تأليف مجموعة مسلحة بقصد القيام باعمال ارهابية والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، والحض على الاقتتال الطائفي وقتل ومحاولة قتل عسكريين.


اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  NewsImage_121036_569408_large

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena20اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena11اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena30
اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena23




اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت    اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Icon_minitimeالسبت أغسطس 15 2015, 14:40

افادت "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام" أن المديرية العامة للأمن العام أوقفت الفارّ أحمد الأسير في مطار رفيق الحريري الدولي، أثناء محاولته الفرار إلى مصر بجواز سفر مزور، وكان مغيراً شكله الخارجي. كما أفادت مراسلة "الحدث" في بيروت أن الأمن أوقف سائق السيارة التي أقلت الأسير إلى المطار.
وإثر انتشار خبر التوقيف، أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام أن عدداً من زوجات مناصري الأسير، قطعن الطريق عند دوار الكرامة على الأوتوستراد الشرقي شمال مدينة صيدا، وذلك وسط انتشار أمني كثيف.
يذكر أن الشيخ المتشدد أحمد الأسير مطلوب بموجب مذكرة توقيف نتيجة تحريضه ومشاركته في مواجهات مع الجيش اللبناني في مدينة صيدا جنوب لبنان في يونيو 2013، أدت إلى مقتل12 جنديا لبنانيا أثناء محاولة الجيش اقتحام مسجد بلال بن رباح ومبان محيطة به كانوا تحصنوا بها في بلدة عبرا في صيدا. كما تتضمن الاتهامات ضده تشكيل جماعة إرهابية والتحريض على العنف ضد الجيش.
وكان الجيش اللبناني نفذ منذ أشهر عدة عمليات رصد وملاحقة لأتباع الأسير الذين ساندوه في ما عرف بمواجهات عبرا (منطقة شرق صيدا). كما أوقف عام 2013 مرافقه الشخصي وهو يحاول الفرار عبر مطار بيروت بعيد المواجهات مع الجيش.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena20اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena11اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena30
اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena23




اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت    اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Icon_minitimeالسبت أغسطس 15 2015, 14:42

صوره احمد الاسير كما اعتقل في مطار بيروت الدولي 


اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  1-767421

صورته المعروفه للاعلام : 


اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  1-356266

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena20اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena11اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena30
اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena23




اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت    اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Icon_minitimeالسبت أغسطس 15 2015, 22:35

بعض المواقع عرضت صوره تدعي انها لاحمد الاسير اثناء اعتقاله في مطار بيروت 

اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  CMeSPPFUYAAd3FB
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena20اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena11اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena30
اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena23




اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت    اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Icon_minitimeالإثنين أغسطس 17 2015, 13:15

قصة اعتقال احمد الاسير كامله 

قرابة العاشرة والربع من صباح أمس الأول، وصلت سيارة الأجرة (بيضاء اللون) التي كانت تقلّ خالد العباسي من بلدة جدرا في ساحل إقليم الخروب الى مطار رفيق الحريري الدولي. ناول خالد السائق المبلغ المطلوب، وتقدم الى البوابة الرئيسية، ثم الى أول حاجز لأمن المطار عند «السكانر» من جهة اليسار. قدّم أوراقه الى العسكري ووضع محفظته أمام جهاز الكشف، وتولى أحد العسكريين تفتيشه يدويا، وبعد ذلك اتجه صوب «الكونتوار» التابع للخطوط الجوية المصرية. انتظر دوره، وأعاد تقديم جواز سفره وحجزه الإلكتروني، وناول الموظفة حقيبة واحدة، فيما حمل في حقيبة يد بعض الأغراض، بالاضافة الى هاتفه الخلوي. تقدم ذهاباً وإياباً، وعندما قاربت الساعة العاشرة والنصف، وقف بالصف المؤدي الى أول حاجز للأمن العام قبل ختم جوازات السفر. ما ان قدّم جواز سفره للعسكري، حتى سأله الأخير: اسمك خالد العباسي، أجابه نعم، فاستأذنه الدخول معه الى مكتب التحقيق المحاذي.
تبلّغ الضابط المعني أن خالد العباسي صار موجودا في المكتب. التقطت له أكثر من صورة، وتم ارسالها بواسطة «الواتساب» الى الضابط المعني في مكتب المعلومات في المديرية العامة للأمن العام. تكامل جهد مختبر الأمن العام في المطار مع مكتب المعلومات، في الجزم بأن جواز سفر خالد العباسي مزور (بشكل فاضح وخصوصا توقيع الضابط المفوّض من المدير العام للأمن العام). عندها صار أمر توقيفه محسوماً، ليبدأ البعد الأمني في المديرية العامة للأمن العام في المتحف.
هناك، ما ان تسلم الضابط الكبير الموقوف خالد العباسي، حتى كان يخاطب المدير العام للأمن العام الموجود في مسقط رأسه بلدة كوثرية السياد: مبروك سيدي. أحمد الأسير صار في ضيافتنا في المديرية.
قبل هذه اللحظة، كانت قد اتخذت اجراءات في مطار بيروت وأروقته شاركت فيها قوة مؤلفة من 40 عسكرياً من الأمن العام، بعضهم كان بلباسه العسكري، والبعض الآخر بملابس مدنية. انتشروا في زوايا محددة لهم. قيل لهم قبل ذلك أن ثمة موقوفاً خطيراً اسمه خالد العباسي وهو متهم في جرائم إرهابية، ولا بد من اجراءات وقائية، مخافة أن يقدم أحد الإرهابيين على تفجير نفسه بحزام ناسف في الخارج أو يحاول اقتحام المطار. المفارقة اللافتة للانتباه أن هذه القوة لم تتحرك من أماكنها، ولم تصدر عنها أية حركة تلفت انتباه المسافرين في المطار، ولم تعلم بأمر القاء القبض على المطلوب الا عندما طُلب منها العودة الى مقر المديرية العامة في المتحف.
منذ ستة أشهر، تلقى الأمن العام إشارة حول نيّة أحمد الأسير مغادرة لبنان بأوراق مزوّرة الى الخارج، وقبل ثلاثة اشهر، تمّ التأكد أنه مصمم على المغادرة وهو اختار التوجه الى نيجيريا بسبب إمكان حصوله على تأشيرة من السفارة النيجيرية في بيروت (محلة بئر حسن) عبر إحدى شركات السفر، ومن دون الحاجة الى الحضور شخصياً.
تمّ تشكيل أكثر من مجموعة في الأمن العام. مجموعات كانت تراقب حركة اتصالات مشتبه بصلتها بأحمد الأسير. مجموعة كانت تتواصل مع مجموعة مخبرين في مناطق صيدا وإقليم الخروب والشمال. مجموعة كانت تقوم بوضع كل الصور التي يمكن أن ينتحلها أحمد الأسير عبر برنامج «فوتوشوب» متطور (رسمت عشرات الشخصيات الافتراضية تبيّن لاحقا أن أحدها تطابق مع صورته لحظة القاء القبض عليه بنسبة تصل الى 90 في المئة). مجموعة كانت تدقق في الأمن العام في رحلات الطيران والمسافرين، خصوصا الى نيجيريا وعواصم أخرى.
وفيما كان الجهد متمحورا حول كمين مطار بيروت، كادت الصدفة تجعل الأسير يقع في قبضة الأمن العام اللبناني في مطلع هذا الشهر، وذلك أثناء وجوده في منطقة شرحبيل لولا مصادفة تحرك دوريات عسكرية لبنانية في المنطقة جعلت الأسير يغير مكانه سريعا باتجاه عين الحلوة.
وقد حمل أحمد الأسير مجموعة من الأوراق الشخصية، بينها جواز سفره الفلسطيني المزوّر باسم خالد علي العباسي ووالدته فاطمة وهو من مواليد صيدا 1972،(رقم الوثيقة 251408)، وهو صالح لمدة ثلاث سنوات (أعطي بتاريخ 31 تموز 2015 وصالح لغاية 30 تموز 2018).
كما حمل بطاقة هوية مزوّرة خاصة باللاجئين الفلسطينيين، وفيها أنه من مواليد صيدا (1972) ومن سكان حي البراد. كما حمل جواز سفره تاشيرة سياحية الى نيجيريا بدءا من تاريخ 10 آب 2015 ولمدة شهرين من تاريخه.
قبل وصوله الى المطار، كان أحمد الأسير قد أمضى 48 ساعة في منزل أحد مؤيديه ويدعى عبد الرحمن الشامي في بلدة جدرا وقد تمت مداهمة الشقة وتبين أن صاحبها قد توارى سريعا عن الأنظار ما ان سمع بنبأ توقيف الأسير، فتم احتجاز ولده الذي أكد خلال التحقيق أن الأسير انطلق من منزلهم الى مطار بيروت.
كما تمت مداهمة مركز عمل الشامي وشقة يملكها في بيروت، وتمت مصادرة أوراق وأجهزة كومبيوتر.
ووفق نجل عبد الرحمن الشامي، فإن الأسير كان يقضي معظم وقته متنقلا بين مخيم عين الحلوة (مع فضل شاكر) وصيدا القديمة.
وعلى قاعدة التدقيق الاضافي (اعترف خالد العباسي قبل وصوله الى المديرية العامة للأمن العام في المتحف بأنه أحمد الأسير)، تم استدعاء والدي الأسير، وتم أخذ عيّنة من الـ «دي ان ايه» منهما تمهيداً لاجراء فحوصات ومطابقتها مع الحمض النووي للأسير، وهي مهمة تحتاج الى 48 ساعة تقريبا.
وفور وصول الأسير الى مقر الأمن العام، شرع المحققون بالتحقيق معه، من دون أن يتعرض الى أي ضغط حيث قدم معلومات عن بعض الشقق وأماكن تخزين السلاح، وعلى الفور باشر الأمن العام حملة مداهمات خصوصا في صيدا وضواحيها الشرقية.
وفق الأسير، فانه كان متوجها برحلة للخطوط الجوية المصرية (مصر للطيران) الى مدينة أبوجا، تسبقها محطة قصيرة في مصر، لا يغادر خلالها مطار القاهرة الدولي، على أن يكون في استقباله على الأرض النيجيرية عدد من الأشخاص (من التابعية اللبنانية والفلسطينية) ممن تولوا كل ترتيبات اقامته وتخفّيه قبل انضمامه لاحقا الى بعض مجموعات «القاعدة» التي تقاتل في نيجيريا. وهذه النقطة استوجبت تواصلاً سريعاً بين الأمن العام وكل من السلطات المصرية والنيجيرية للتدقيق في هوية الأشخاص الذين كانوا سيستقبلون الأسير وإمكان تسليمهم للسلطات اللبنانية.

ووفق المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم «كنا أمام عملية أمنية نموذجية ونظيفة جداً ومتقنة وبالغة الحِرَفية، ولم نتلق في كل مراحلها أي مساعدة من أي جهاز أمني خارجي ولا من أية جهات محلية وخصوصا فلسطينية»، وقال لـ «السفير» إنه لم يتسلم حتى الآن أجهزة بصمة العيون «لكن بصمة العين الوطنية أثبتت أنها بصمة لا تخطئ ولا تحيد عن هدف حماية الأمن والاستقرار، ولذلك قلت وأكرر أن حربنا ضد الارهاب مستمرة وهي عنوان هذه المرحلة».
وأضاف: «الأمن العام في عمله لا يقيم اعتبارا لأية مصلحة الا مصلحة لبنان العليا دولة وشعباً، وأحمد الأسير بإرهابه ونيرانه وحقده لم يميز بين لبناني وآخر سواء أكان عسكرياً أو مدنياً، من هنا أهمية اهداء هذه العملية لأرواح أولئك، شهداء معركة عبرا من العسكريين والمدنيين وكل من تضرر بأرزاقه أو بقطع الطريق عليه، واذا كان قد تمكن يومها من الافلات من العدالة، فإن عيون الأمن العام كانت له بالمرصاد في المرة الثانية».
وإذا كان المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود قد أكد لـ «السفير» أن الأسير سيحال إلى المحكمة العسكرية» بشأن قضية أحداث عبرا باعتبارها الجهة التي تضع يدها على الملفّ، فإن مصدراً قضائياً رسمياً قال لـ «السفير» إنّ الأسير لن يستجوب أمام قاضي التحقيق العسكري الأول إلا إذا ادعي عليه بتهم جديدة (كتزوير مستندات)، وإنما سينفّذ به رئيس المحكمة العسكرية العميد خليل إبراهيم وجاهياً، مذكرة التوقيف الصادرة بحقّه.
ولم يستبعد المصدر أن يساق إمام «مسجد بلال بن رباح» السابق إلى الجلسة المخصّصة لمرافعات عدد من موقوفي عبرا غداً، إذا ما أرسل الأمن العام إشعاراً بتوقيفه إلى «العسكرية» قبل هذا الموعد، غير أن مصادر الأمن العام قالت لـ «السفير» إن هذا الأمر غير محسوم حتى الآن.


اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  9b45c50c-e9ab-4e5a-b138-21bb64e756fc

اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  5c52d172-d93d-4683-9c43-2bb1acdc4b5e

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena20اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena11اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena30
اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena23




اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت    اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Icon_minitimeالإثنين أغسطس 17 2015, 22:46

اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  CMib7fYWgAEFQY5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena20اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena11اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena30
اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena23




اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت    اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 18 2015, 21:04

الأسير يكشف مموّليه المحليين.. حتى لحظة توقيفه!

يوم ثالث أمضاه أحمد الأسير في «ضيافة» الأمن العام. الحصيلة تشي بأن الرجل، بعد تواريه، تحول الى عبء على معظم داعميه أو المتضامنين معه محلياً، بدليل أن الأسماء اللبنانية التي اعترف بأنها كانت تموّله في زمن «إمارة مسجد بلال بن رباح»، ظلت بمعظمها في السنتين الماضيتين، أي أثناء فترة التواري، تقدّم اليه أموالاً «لتسهيل أموره وعائلته وبعض المقربين»، وهي معادلة لم تقنع المحققين، خصوصاً أنه كان لا يكتفي بالأموال لهذه الغاية، بل قدم دعماً لمجموعات إرهابية بغرض شراء أسلحة وذخائر ووسائل اتصال، وأبرزها مجموعة الموقوف الشيخ خالد حبلص في بحنين في قضاء المنية في الشمال.
وفيما واصل محققو الأمن العام، أمس، استجوابهم الأسير، بالتزامن مع توقيفات ومداهمات، فمن المتوقع أن يستمر التحقيق، اليوم وغداً، وأن يتمحور حول الشق السياسي قبل حوادث عبرا وبعدها، ومن ضمنه طبيعة علاقاته السياسية والأمنية داخلياً وخارجياً، وذلك استناداً الى خريطة تعقب للاتصالات عمرها أكثر من أربع سنوات، وتشمل ليس الأسير وحده بل معظم المقربين منه.
وكان لافتاً للانتباه أن الأسير أمضى، غداة فراره من مسجد بلال بن رباح، معظم وقته في منزل استأجره قرب «مسجد النور» في حي حطين في مخيم عين الحلوة، على مقربة من مركز لأحد التنظيمات السلفية، فيما كان يقيم فضل شاكر في منزل آخر في الحي نفسه، وذلك بسبب خلاف اندلع بين الاثنين، خصوصاً بعد أن حاول الأخير فتح قنوات أمنية تفاوضية بعث خلالها رسائل متعددة الى أجهزة أمنية لبنانية أقسم خلالها اليمين أنه لم يطلق رصاصة أثناء معركة عبرا وأن دوره اقتصر على التحريض، وطلب ضمانات قبل تسليم نفسه، وهو الأمر الذي أثار غضب الأسير وجعله يبتعد عنه نهائياً!
وأظهرت خريطة تنقلات الأسير، أنه زار منطقة الشمال مرتين على الأقل (مرة بضيافة حبلص في بحنين ومرة ثانية بضيافة شخصية شمالية ثانية تكتمت الجهات الأمنية حول اسمها)، وكان يتردد على منطقة شرحبيل وتحديداً على منزل لأحد معاونيه هناك (نصب له أكثر من كمين بالقرب منه، وكان الأخير في شهر تموز المنصرم)، كما زار جدرا مرة واحدة، حيث أقام ليلتين في منزل عبد الرحمن الشامي قبل توجهه الى المطار.
وما توقفت عنده الجهات الأمنية المعنية، هو تعامل بعض المرجعيات الرسمية اللبنانية مع توقيف الأسير بطريقة مرتجلة، اذ إنها فور تبلغها نبأ توقيفه، سارعت فوراً الى تسريب النبأ، الأمر الذي قطع الطريق على المجموعات التي كانت في طريقها الى جدرا لإلقاء القبض على الشامي وعدد من المتوارين الذين أقر الأسير بأسمائهم سريعاً بصفتهم كانوا يسهلون عملية دخوله الى عين الحلوة وخروجه منه.
وكان واضحاً من خلال أجوبة الأسير أنه لم يكن ينوي بعد وصوله الى نيجيريا القيام بأية حركة توحي بأنه قد غادر الأراضي اللبنانية، وذلك مخافة أن يرتد ذلك سلباً على فلوله في لبنان، بل هو كان يريد الاستفادة من قدرته على الحركة في نيجيريا بحماية مجموعة لبنانية ـ فلسطينية، لأجل تعزيز حضوره الإعلامي محلياً والإيحاء للأمن اللبناني، أنه برغم تضييق الخناق عليه، يستطيع أن يتحرك إعلامياً وخصوصاً عبر مواقع التواصل والبث الدوري للرسائل الصوتية.
وتوقف المحققون عند النبرة القاسية التي تميز أجوبة الأسير خلال حديثه عن «تيار المستقبل» وآل الحريري، وهي لغة شبيهة بتلك التي استخدمتها إحدى زوجتيه أمام إعلاميين زاروها، أمس، إذ قالت لهم إن النائبة بهية الحريري «وفت بوعدها لأهالي موقوفي أحداث عبرا عندما وعدتهم بالإفراج القريب عن معظم أولادهم وكذلك بصدور أحكام مخففة بحق البعض الآخر، وذلك مقابل تعهدها لهم بتعليق المشنقة للأسير»!
وفي انتظار الأجوبة السياسية التي ستميط اللثام عن «أسطورة الأسير» التي أظهرت التحقيقات أنها «كانت كرتونية في معظم فصولها»، على حد تعبير جهة أمنية معنية، فإن مخابرات الجيش والأمن العام واصلا حملة المداهمات في صيدا ومحيطها، وكانت الحصيلة حتى الآن توقيف ستة أشخاص مشتبه بتعاونهم مع أحمد الأسير (4 لدى الأمن العام واثنان لدى الجيش أحدهما شقيق مصعب ق. الذي تبين من التحقيق معه أن لا علاقة له نهائياً بالأسير).

في هذه الأثناء، قلبت عمليّة توقيف الأسير الأمور رأساً على عقب في المسار القضائي لملفّ موقوفي أحداث عبرا في حزيران 2013.
وبعد أن كانت القضيّة تسير نحو إصدار الحكم على 74 مُدَّعى عليهم في أقلّ من شهرين، أضحى وكلاء الدفاع عنهم مقتنعون أن «لا محاكمات في المدى المنظور».
وينتظر هؤلاء ماذا سيحلّ بجلسة اليوم في «المحكمة العسكريّة»، إذ تشير مصادر قانونيّة إلى أن إمام «مسجد بلال بن رباح» سابقاً لن يحوَّل، كما هو متعارف عليه، إلى «العسكرية» اليوم بعد أن تمّ تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحقه، بل إن مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر قرر إحالة الأسير إلى مخابرات الجيش بعد انتهاء استجوابه أمام الأمن العام، وذلك بناء لطلب قيادة الجيش، خصوصاً أن التحقيقات الأوليّة في قضيّة عبرا قد أجريت في اليرزة.
وتشير المصادر إلى أنّه طالما أن الأسير أقر بمسؤولية العديد من الأشخاص ممن قاموا بمساعدته على الفرار والاختباء، ومن ثم تزوير أوراقه، وصولاً إلى لحظة القبض عليه في المطار، فإن من يتم توقيفه من هؤلاء سيخضع للتحقيق قبل أن يحال إلى «العسكريّة»، وبينهم من أوقفوا في الساعات الثماني والأربعين الماضية في صيدا وجوارها.
وعليه، فإن طيف الأسير لن يكون موجوداً في «العسكريّة» قريباً ولن يحال إلى قاضي التحقيق العسكريّ الأوّل رياض أبو غيدا لاستجوابه بقضيّة بحنين (كان من المفترض أن يصدر القرار الظني فيها اليوم)، ولن يحضر أيضاً «جلسة عبرا» التي كانت ستخصص اليوم للمرافعات واستجواب أحد مرافقيه الموقوف حديثاً مروان أبو ظهر (رفض محامي الأخير استجوابه بعذر عدم إطلاعه على الملفّ بعد).
ومن الممكن أيضاً أن يتمّ إرجاء الجلسة بأكملها إلى موعد لاحق حتى لو لم يتبلغ رئيس المحكمة العسكريّة العميد الركن خليل إبراهيم إشعاراً بتوقيف الأسير، لأن بعض المحامين يرون أن إبلاغه مباشرةً وتصريح عدد من المراجع القضائيّة عن توقيفه هو سبب كافٍ لتدوين توقيفه في محضر الجلسة من دون الحاجة إلى تلقيه الإشعار.
وعلى الأغلب سيرفض المحامون الترافع عن الموقوفين على اعتبار أن إفادة الرأس المدبِّر لمعركة عبرا ستغيّر مسار القضيّة، ومن الممكن أن يقوم العميد إبراهيم بإعادة استجواب عدد من الموقوفين أو المخلى سبيلهم ليتمّ توقيفهم من جديد. وهذا سيحتّم على بعض المحامين الذين قدّموا مرافعات إعادتها في ضوء اعترافات الأسير ومدى ارتباط المُدَّعى عليهم به.

إلى ذلك، وفي إنجاز جديد، تمكن الأمن العام في مطار بيروت من توقيف مواطن سوري من آل تركي بعدما اكتشف أنه يحمل جواز سفر سورياً تم تزوير عملية تمديد صلاحيته، وأثناء التحقيق مع الموقوف، تبين أنه يحمل 550 ألف ريال سعودي مزور حصل عليها عبر شبكة لبنانية ـ سورية تتولى أعمال تزوير العملات وتأشيرات السفر والهويات وجوازات السفر.
وتم تسليم المتهم إلى مكتب مكافحة الجرائم المالية في قوى الأمن الداخلي، من أجل متابعة الشق المتعلق بجرائم تزوير العملات ووجهة استخدامها على الأراضي السعودية، اذ إن الموقوف كان متوجهاً الى السعودية التي يعمل فيها منذ سنوات، ويملك تأشيرة إقامة قانونية من السلطات السعودية، وقال إنه كان سيسلم المبلغ الى جهة من دون أن يعرف وجهة استخدامها سواء لأغراض تجارية أو شخصية أو إرهابية!

اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  0ead99ee-e038-4323-96b5-476df44f51ae

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena20اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena11اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena30
اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena23




اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت    اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16 2015, 09:59

الأسير الذي كان يصرخ في المسجد.. لم يعد نفسه في «العسكرية»

إنّها العاشرة والنصف صباحاً. ملالة عسكريّة تقف في منتصف الطريق على مقربة من بوابة الدخول والتفتيش المؤديّة إلى المحكمة العسكريّة وبزّات عسكريّة بشتى الألوان. بين البربير والمتحف، ملأ ضباط الجيش وعسكريوه بأسلحتهم وملالاتهم المكان الذي تقاسموه مع وسائل النقل المباشر والصحافيين.
الإجراءات الأمنيّة على أشدّها. لا مكان للوقوف على جوانب الطريق من دون السؤال عن هوية الواقف. يرمي أحد الصحافيين السلام على زميلته وهو يقطع الطريق باتجاه بوابة المحكمة، ليعاجله الضابط بالطلب منه السير إلى الأمام بسرعة أكبر.
ومن الطريق إلى الباب الأوّل لـ «العسكرية»، حيث يكفي إبراز بطاقة صحافي أو محامٍ للانتقال إلى الباب الثاني، يستوجب على الداخل المرور بين الأسلاك الشائكة والملالة التي ركنت عند المدخل الرئيسي. وهنا، يسأل أحد العسكريين عن البطاقة ثانية والتي لا يلبث حاملها حتى يعيد إبرازها أمام الباب الذي يليه، حيث يتمّ تسجيل الأسماء وترك الهواتف الخلوية.
وعلى مقربة من الباب الرئيسي لـ «العسكريّة»، تفتش الجنديات في الجيش النساء الداخلات بدقّة خلف الستارة، ثم تعيد تفتيش حقائب اليد. فيما العسكريون يتولون تفتيش الرجال، قبل أن يمرّ الجميع تحت جهاز «سكانر». وعلى المنوال نفسه، يدقق أحد العسكريين بالأسماء من جديد، تماماً كالذي يقف عند الباب الأمامي.
إنها الساعة 11.05، فتح الباب الرئيسي لقاعة المحكمة، فدخل المحامون ليجلسوا على المقاعد الأماميّة التي كتب عليها عبارة «محامون». وبعد أقلّ من عشر دقائق، دخل الصحافيون إلى القاعة، وتوزعوا على 4 مقاعد على جهتي القاعة.
هنا يسأل الجميع عن رجل واحد: أين أحمد الأسير؟ العيون تبحث عن إمام «مسجد بلال بن رباح» بعد عامين من الفرار. ولا يمكن للباحث أن يقع نظره فوراً على «الشيخ»، الذي تمّت إحاطته من قبل الضباط والعساكر بشكل احترافي حتى لا يحتكّ، ولو بالنظر، مع المدعى عليهم الآخرين الذين جلسوا خلفه أو وراء القضبان.
8 جنود شكّلوا مربعاً حول الرجل الذي لبس عباءته الرمادية مع طاقية بيضاء ونظارتين، أتى بها أهله صباحاً بعد تفتيشهم تفتيشاً دقيقاً من قبل القوى الأمنية. لم يتغيّر «الشيخ» كثيراً، ولا يشبه نفسه في الصور التي انتشرت سابقاً. فما عدا خسارته للكثير من الوزن ولحيته التي نبتت مؤخراً وغزاها الشيب، كان الموقوف ليبدو وكأنّه خارج للتوّ من «مسجد بلال بن رباح» قبل حزيران 2013.
وبوجه متجهّم وعينين ترمقان من تحت النظارتين كلّ من ينظر إليه، بطريقة عصبيّة تارةً وبلا مبالاة تارة أخرى، كان الأسير متوتراً ولا يسيطر على حركات جسده، إذ أن حركة رقبته ورجليه لم تهدأ على مدى وقت طويل.
لم ينطق الموقوف بأي كلمة، إلا عندما سأله رئيس المحكمة العميد الركن الطيّار خليل إبراهيم عن اسمه، بعد أن قال وكلاء الدفاع عنه إن هناك خطأ باسمه المدرج: أحمد الأسير الحسيني بدلاً من أحمد الأسير.
وبصوت بالكاد يصدر عن رجل كان بالأمس القريب تصدح حنجرته في سائر أنحاء عبرا مهدداً، وقف الموقوف ليجيب بـ: «نعم» خافتة، ثم ما لبث أن عاد الى مكانه، منزعجاً من طلب العسكريين له بالوقوف!
على يسار القاعة، جلس رجل مسنّ بنظارتيه وعينيه الخضراوتين، وإلى جانبه إمرأة مسنّة ارتدت عباءة سوداء ووضعت غطاء فاتح اللون على رأسها. لم يجلس الإثنان مع المدعى عليهم، بل على مقعد على حدة. يتلفتان يمنةً ويسرة طوال الوقت، فيسألها الرجل: «هل رأيته؟»، فتجيب نافيةً بعينين زائغتين حزينتين، فيدلّها بإصبعيه إلى مكان قريب منهما.. إنّه «المربّع الأمني»، ولكن ليس نفسه الذي كان في عبرا يوماً، وإنما هو مربع طوق به العسكريون الأسير.
وما أن ينادي رئيس المحكمة العميد الركن الطيّار خليل إبراهيم على محمّد الأسير (ابن أحمد الأسير المتواري عن الأنظار) حتى يرفع العجوز يده، قائلاً: «حاضر». اعتقد الرجل أن «الجنرال» يناديه، ليهمس له أحد العسكريين قائلاً: «مش انتَ».
إنّه إذاً والد الأسير. لم يكن البعض ينتظر حادثة الحفيد ليتأكد أنّه «الحاج أبو أحمد»، إذ أنّ ملامح وجه الوالد وابنه متطابقة إلى حدّ بعيد.
وقبيل انتهاء الجلسة، طلب أحد المحامين من المحكمة أن يلتقي الموقوف أهله. تقاسيم وجه الوالدة انقبضت حينما سمعت ممثل النيابة العامة في «العسكرية» ومفوض الحكومة المعاون القاضي هاني الحجار يعترض على المواجهة، معتبراً إياها «خارجة عن الأصول». ولكن تدخّل العميد إبراهيم الذي جدّد قبوله الأمر مؤكداً أنّ المواجهات داخل المحكمة هي من اختصاصه ومطالباً بأن يحصل اللقاء في غرفة جانبيّة لائقة في قاعة المحكمة، أعاد للعجوز لونها.
وما إن انتهت الجلسة حتى سارع العجوزان إلى لقاء ابنهما. ثم خرجا بعد حوالي نصف ساعة إلى الخارج من دون رغبتهما بالتصريح. جلّ ما قالته الوالدة أن ابنها «منيح».
وبعد انتهاء اللقاء، أعيد نقل الأسير من جديد إلى الريحانية، في ظلّ إجراءات أمنية مشددة، من دون أن يلتقي وكلاء الدفاع عنه. فيما سيتوجّه اليوم، محاميه عبد البديع عاكوم إلى الريحانية للقائه هناك.
وفي الوقت الذي كان أهل الأسير يلتقونه، كان بعض الأهالي يعتصمون في الخارج، يحاولون التقاط أي معلومة آتية من خلف الباب الكبير. هؤلاء لا يستطيعون لقاء أبنائهم، وإنما يريدون حقّهم بعد استشهادهم على يد الأسير ومجموعته.
وقف أهالي العسكريين الشهداء، صرخ واحد منهم: «أعطونا إياه إن لم تكونوا قادرين على محاكمته»، فيما بكت أخرى مرددةً: «لماذا لا يتمّ إعدام من قتل أولادنا؟».
كذلك، أوضح الناطق الإعلامي باسم «محكمة الشعب» المحامي قاسم حدرج «ان محكمة الشعب بصدد القيام بإجراءات فاعلة لإحالة ملف الاسير الى المجلس العدلي»، موضحاً أنّ «الجرائم التي ارتكبها الأسير، وحسب الشروط القانونية، تعتبر جرائم وطنية بامتياز».
فيما شدد وكيل اهالي شهداء عبرا المحامي زياد بيطار على انه «يجب ان يحاسب المجرم على الفعل الذي قام به، وخصوصاً قتل الجيش».
& & &
كان من المفترض، بالأمس، أن تنتهي الجلسة المخصّصة لموقوفي عبرا في «العسكريّة» بعد أن يترافع المحامون عن الدفعة الأخيرة من المدعى عليهم، أي المخلى سبيلهم.
ثم تتوجه هيئة «العسكريّة» الدائمة إلى غرفة المذاكرة المتاخمة لقاعة المحاكمات. يقفل العميد إبراهيم، ومعه أحد القضاة المدنيين وضباط الهيئة، الأبواب على أنفسهم ليراجعوا ملياً الملفات والإفادات والمرافعات، بالإضافة إلى القوانين المرعية الإجراء. وبعد ساعات قليلة، يكون بحوزة المحامين والصحافيين الأحكام الوجاهيّة والغيابيّة بحق 72 مدعى عليه.
ولكنّ هذا كلّه لم يحصل أمس، ولن يحصل قريباً. وإنّما سلكت القضيّة مساراً آخر بعد توقيف أحمد الأسير، بحيث لا يُتوقّع أن يُخرج «الجنرال» من كمّه «أرنب الأحكام» قبل سنة على أقلّ تقدير. والأدلّة على موضوع التأخير في المحاكمات لا تعدّ ولا تحصى.
بالأمس، قدّم محامي الأسير أنطوان نعمة باسم هيئة الدفاع المؤلفة من محاميين آخرين هما محمد صبلوح وعبد البديع عاكوم، طلباً بلجنة طبيّة (تكون مؤلفة من غير طبيب السجين) تكشف على الأسير، بغية التأكد أنّه لم يتعرّض للضرب وأنّه يتناول جرعات أدويته بانتظام باعتباره يعاني من السكري والضغط، ما قد يسبّب له تجلّطات في رجليه تستوجب منه ارتداء مشدّ على رجليه بشكل دائم. فيما علمت «السفير» أن أهله أرسلوا له عبر محاميه بعض الألبسة بالإضافة إلى مشدّ وخفّ صحيين، إلا أنّ إدارة السجون تمنع إدخالهما إلا بعد تقرير اللجنة الطبيّة.
وقد وضع العميد إبراهيم طلب اللجنة الطبيّة في عهدة النيابة العامّة، باعتبار أن الأسير ليس موقوفاً لصالح المحكمة فحسب، وإنما لصالح النيابة العامّة وهي التي يستوجب منها اتخاذ القرار. وعلم أن قرار النيابة العامة سيصدر الجمعة أو الإثنين المقبل.
كذلك، طلب وكلاء الدفاع عن الأسير الاستمهال للاطلاع على الملفّ، بعد أن ضمّت رئاسة المحكمة الإفادات الأوليّة للأسير لدى مخابرات الجيش إلى الملفّ، على أن يطلّع عليه محامو المدعى عليهم الآخرين.
وإذا كان هذا السبب هو الذي دفع إلى تطيير الجلسة وإرجائها إلى موعد ليس ببعيد في 20 تشرين الأوّل المقبل، فإن طلبات وكلاء الدفاع في الجلسات المقبلة ستكون أيضاً هي السبب بتأجيل يليه تأجيل، وهذا ما أثار امتعاضاً عند عدد من وكلاء الدفاع عن المدعى عليهم الآخرين.
السيناريو المحتمل هو أن يقوم وكلاء الدفاع عن الأسير، كما لمّحوا، بتقديم طلبات دفوع شكلية بالإضافة إلى المطالبة ببطلان الإفادات الأوليّة للموقوف في وزارة الدفاع على اعتبار أنّ قضية عبرا كانت قيد المحاكمة، وهذا ما سيدفع المحكمة إلى ردّ الطلب أو ضمّه إلى الأساس، مع ترجيح ردّه، ليتجه محامو الأسير نحو تمييز ردّ الطلب.
وهذا السيناريو يعني عقد جلسة لتقديم الطلبات، وثانية لردّها، وثالثة للتمييز بها. وإذا ما احتسبنا أنّ إيقاع تأجيل الجلسات العادي يكون عادةً حوالي الشهر، فهذا يعني أن البتّ بهذا الطلب وحده سيأخذ ثلاثة أشهر من دون أن ينطق الأسير بحرف واحد.
كذلك يتخوّف المعنيون من سبب إضافي للتأخير هو ضمّ الإفادات الأوليّة للأسير عند المديرية العامّة للأمن العام إلى الملف، ليطلب وكلاء الدفاع من جديد الاطلاع عليها واتخاذ موقف منها، وربّما طلب بطلانها وعدم الأخذ بها، مثل إفادات المخابرات.
وتشير المعلومات إلى أن الجزء الأهم من الإفادات التي نطق بها الأسير بشأن قضية عبرا كانت عند الأمن العام، فيما الملفّ ما زال عند قاضي التحقيق العسكري الأوّل رياض أبو غيدا الذي سيحوّله إلى رئاسة المحكمة فور إصدار قراره الظني بشأن تورّط الأسير في قضيّة بحنين.
وبعد أربعة أشهر، على أقلّ تقدير، يمكن للمحكمة أن تستجوب الأسير، إلا أنّ الأمر لن ينتهي سريعاً، إذ من المتوقّع أن تقوم رئاسة المحكمة بإعادة استجواب عدد من الموقوفين على ضوء إفاداته، كما سيقوم سائر المحامين بتوجيه الأسئلة إلى الأسير لتأكيد مدى ارتباط موكليهم بمعركة عبرا.
وبالإضافة إلى ذلك، سيكون المحامون بانتظار جلسات المرافعات التي قد تأخذ حوالي الثلاثة أشهر (يتحدّد جلسة كلّ شهر)، وهذا يعني أن الأحكام لن تصدر قبل عام. فيما يخشى البعض أن يقوم الفار فضل شاكر بتسليم نفسه عندما يكون الملفّ قد أضحى قريباً من إصدار الأحكام، ما يعني الدخول في متاهة التأجيل من جديد!
وعليه، يرى البعض أن لا حلّ إلا ببدء العميد إبراهيم التوقيع على طلبات إخلاء السبيل لعدد من الموقوفين، على اعتبار أن بعضهم ما زال موقوفاً رهن التحقيق لمدّة ثلاث سنوات سجنا وقد تكون هذه مدّة حكمه التي ستصدر لاحقاً. إلا أنّ «الجنرال» يرفض النقاش في هذا الموضوع، فيما يرجح بعض المحامين المتابعين للقضية ألا يحصل هذا الأمر إلا بعد عقد عدد من الجلسات.


اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  5e0bab7d-87f3-46c1-a1bc-6fa3d79c7c29

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena20اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena11اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena30
اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Unbena23




اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت    اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 18 2015, 11:22

الأسير يعترف: فضّلتُ الموت في المسجد.. ثم حلقت ذقني وهربت!

هي 10 أسئلة بالتمام والكمال وجّهها محققو مخابرات الجيش اللبناني إلى أحمد الأسير. لم يحتج هؤلاء إلى أكثر من ذلك، حتى كان الشيخ يدلّل بالاصبع كيف حصلت معركة عبرا ويشرح تفصيلياً كيف ذهب تلامذته إلى القصير وجوسيه وعرسال لتلقي تدريبات عسكريّة، ويسمّي بالأسماء مجموعته العسكرية التي شاركت بالاعتداء على الجيش.
شرّح الموقوف علاقته مع فضل شمندر المعروف بـ «فضل شاكر». الفنان التائب سيعدل طبعاً عن فكرة غناء «يا غايب لي ما تسأل» للأسير، بعد قراءته إفادات الشيخ عند مخابرات الجيش، متمعناً كيف اعترف أنّ مجموعة فضل كانت أوّل من تسلّح وأوّل من استفزّت أهالي عبرا بإشكالات يوميّة قبل أن يطلب منه الرحيل من المربّع الأمني لتعود وتتحسّن العلاقة خلال «معارك شقق حزب الله». كما كانت مجموعة فضل هي أوّل من هربت عبر طريق الغرب، قبل أن يرسل بأحد الأفراد لتهريب الأسير من الطريق نفسها أثناء المعارك.
سيقرأ فضل، الذي نفض يديه في مقابلة تلفزيونية مع «المؤسسة اللبنانيّة للإرسال» من معارك عبرا، أن «شيخه» أقرّ بدوره وترحيبه بفكرة التسليح، حينما أكّد أنّ فضل ومجموعته استلموا القطاع الشرقي لما كان يُعرف بـ «المربّع الأمني» أثناء معركة عبرا. كذلك فإن الرجل، الذي يحاول العودة إلى حياته الطبيعيّة، كان هو من ينسّق مع بعض المجموعات في عين الحلوة لطلب المساعدة، وفق إفادة الأسير.
أكثر من 7 صفحات من أصل حوالي 32 صفحة (إفادته لدى المخابرات)، تحدّث فيها الأسير عن علاقته بفضل، حينما كان عازفاً في فرقة والده، مروراً بإعطائه دروساً دينيّة بعد موت والدته، ووصولاً إلى نقل مقرّ إقامته إلى مبنى «مسجد بلال بن رباح» وتأليف مجموعة تضمّ أكثر من 13 شخصاً استأجر لهم بيوتاً وكاراجات في عبرا، قبل أن تتوسّع المجموعة وتشارك في الاعتداءات على الجيش.
ولم يكتفِ قائد «كتائب المقاومة الحرّة» سابقاً، بالمطرب المعتزل، بل أكمل اعترافاته ليكشف عن أدوار جميع قيادات مجموعاته المسلحة، الأموات منهم والأحياء، الموقوفين والفارين من وجه العدالة وصولاً إلى المخلى سبيلهم.
لهذه الأسباب هربت من عبرا
وروى الأسير أيضاً تفاصيل الساعات الأخيرة في «مسجد بلال بن رباح» بتاريخ 24 حزيران 2012، حينما كان يتابع الأمور من الملجأ، حيث علم بأمر تشتّت قوته وفرار العديد من المقاتلين ونفاد جزء كبير من الذخيرة.
كانت هذه الساعات كافية عند فضل شاكر ليقرر الانسحاب من المسجد برفقة مجموعته. لكن تلميذ الشيخ الوفي أبى الهروب من دون إقناع الأسير بالفكرة التي ما إن سمعها حتى غضب وراح يصرخ: «ما بترك مسجدي، وبفضّل موت هون».. ثم تدارك الوضع وطلب الأسير من عناصره الراغبين بالمغادرة أن يتركوا المسجد.
ولكنّ هذا الأمر لم يغيّر قرار فضل شاكر الذي هرب، تاركاً الأسير ومعه شقيقه وفراس الدنب وأحمد القبلاوي ويحيى دقماق (كان مصاباً) والمسعف محمد الحريري، وأحمد الحريري... وغيرهم من الذين تابعوا المعركة.
وبعد حوالي الساعة، ألّح المتواجدون على الأسير بضرورة الفرار، خصوصاً أن شاكر أرسل أحد عناصر مجموعته لاصطحابه من المسجد عبر الطريق التي انسحب منها. وحينها انسحب الجميع من المسجد مع أسلحتهم (كانوا حوالي العشرين عنصراً)، متجهين نحو المبنى الذي يقطن فيه أحمد الهاشم، حيث التقى الأسير بفضل شاكر وتشاورا حول إمكانية الفرار خارج عبرا.
وبعد أن طلب الأسير من مجموعته الذهاب كل في وجهة، بقي الشيخ في منزل الهاشم برفقة زوجتيه وأولاده وشقيقه أمجد وفراس الدنب. وعمل وشقيقه على حلق لحيتيهما، قبل أن يطلب من زوجتيه العودة إلى أهليهما.
ثم انتقل الأسير ومعه مَن تبقى من عبرا إلى الهلاليّة فشرق صيدا وصولاً إلى طرابلس وتحديداً البحصاص، حيث منزل الشيخ سالم الرافعي الذي مكث عنده.
طوال فترة التحقيق، بقي الأسير على جملة واحدة، أنه لم يكن ينوي إطلاق النار باتجاه الجيش، فيما إفاداته تؤكّد عكس ذلك. لقد روى تفاصيل الاجتماع الأخير لمجلس الشورى التابع للمسجد قبل أيّام قليلة من معارك عبرا، حينما اجتمع الأعضاء الذين يبلغ عددهم حوالي الـ30، وأبرزهم: الشيخ يوسف حنينه، الشيخ أحمد الحريري، نادري البيومي، أيمن مستو وشقيقه فادي، محمد الصوري، علاء المغربي، راشد شعبان، حسن الزعتري، رشيد الحريري، محمد عبدو جرادي، رضوان الصيص، علي بوجي وشقيقه فضل، عبد الرحيم الأسير، صهيب الشريف وآخرون..
واتفق الجميع حينها على قرار «الدفاع عن النفس ومقاتلة الجيش في حال حاول الدخول إلى المربّع الأمني، وعدم التسليم أو الاستسلام له».
ولهذا الهدف، فقد غيّر المسؤول الأمني والعسكري لدى الأسير فادي السوسي الخطّة الدفاعيّة عن المربّع الأمني بعد «أزمة شقق حزب الله»، وتقضي بكيفية الانتشار المسلّح وتأمين النواقص من الأسلحة والذخائر.
كيف وقعت أحداث عبرا؟
اعتدل الأسير في جلوسه، وذهب بأفكاره إلى السبت 22 حزيران 2013، ليروي كيف بدأت أحداث عبرا. في هذا اليوم دعا الأسير لاجتماع كوادر الجهاز العسكري للاجتماع في منزله، حيث حضر كل من: السوسي، محمد النقوزي، راشد شعبان، حسن الدغيلي وشقيقه أحمد، طالباً منهم البقاء بحالة جهوزية تامة.
كذلك، استفسر الشيخ منهم عن جهوزيّة المجموعات المسلّحة، واطلع من السوسي على الخطّة العسكرية الجديدة، ومن شعبان على الذخائر الحربية، خصوصاً قذائف الـ «أر. بي. جي».
ومن السبت إلى الأحد، استذكر الأسير الحاجز الظرفي الذي استحدثه الجيش اللبناني بالقرب من المسجد. عندها أرسل إمام المسجد أحمد الحريري واثنين آخرين إلى الحاجز لإزالته لكونه يؤدي إلى إزعاج المصلين. وبالفعل، أزيل الحاجز قبل أن يسقط خبر توقيف شابين تابعين له، كالصاعقة، وليكلّف الأسير على الفور أحمد الحريري وعدد من الشبان غير المسلحين التقصي عن الأمر. ثم تواصل الحريري مع أحدهم ليبلغه الإفراج عن الشابين.
وعندما عاد الشابان من التوقيف أخبرا الأسير عن سوء المعاملة التي تعرّضا لها جراء تفتيش سيارتهما والعثور على عصي خشبية، فطلب إمام «بلال بن رباح» من الحريري التوجّه فوراً إلى الحاجز لإزالته.
ظنّ الأسير أن الأمر سيمرّ كسابقه، ولذلك أرسل مع الحريري عدداً من الشبان المسلحين وأبرزهم: أمجد الأسير (شقيقه)، فادي البيروتي، أبو علي ياسين، علاء المغربي، والفلسطيني محمد الصلاح، ثم لحق بهم أيمن مستو. ولمّح الأسير خلال التحقيق أن أمجد هو أوّل من أطلق النار على الحاجز، ليتطابق هذا التلميح مع إفادة علاء المغربي عند مخابرات الجيش سابقاً.
في هذا الوقت، كان الأسير متواجداً في مكتبه برفقة علاء البابا ومحمد العر يراقب على الكاميرات. وما إن سمع صوت إطلاق النار، حتى توجّه إلى مدخل المبنى طالباً من العناصر الانتشار فوراً على أسطح المباني وفي محيط المسجد.
وقبل أن يصل السوسي والآخرون (ما عدا الحريري الذي فرّ إلى خارج المربّع) كان الأسير قد ارتدى جعبته العسكريّة وأمر بالردّ على مصادر النيران التي أتت من الشقق ثم فتح النار على حاجز الجيش ليبدأ الاشتباك المسلّح مع عناصره.
مَن هم المشاركون في المعارك؟
حينها، أقدم السوسي على نشر مجموعات عدة خارج المربع الأمني وإطلاق النار على مصادر النيران ومن ضمنها الجيش. وقد انتشرت أبرز هذه المجموعات عند: أوّل طلعة مجدليون ـ مفرق جادة الرئيس نبيه بري، وبالقرب من الجامعة «اليسوعية» في عبرا، وفي الهلاليّة، وفي البستان الكبير بالقرب من «مسجد البرزي» التي قادها الشيخ يوسف حنينة.
وكان الأسير يطلع على سير المعارك من خلال مسؤولها الميداني فادي السوسي، فيما كان التنسيق بين الجميع يتمّ عبر أجهزة لاسلكية.
وكان أبرز المشاركين في هذه المعارك، وفق إفادة الأسير: محمّد العر، كامل العتر، أحمد الحريري، أحد الموظفين في شركة «أوجيرو»، توفيق عساف (جميعهم قتلوا)، فادي السوسي وشقيقه شادي، فضل شاكر ومعه مجموعته المؤلفة من 13 مسلحاً، يحيى د.، ابراهيم ر. (مهمته نقل الذخائر)، فادي أ. ض. (بقي في المسجد وبحوزته سلاح)، صهيب ش. (ضمن مجموعة البستان)، عدنان ب.، علي أ.، ربيع ن.، محمد ح. (مسعف)، راشد ش.، حسن م.، نور الدين ك.، وأولاد الأسير محمد هلال وعبد الرحمن وعمر (كانوا مسلحين داخل المسجد)، والسوريين: خالد ع. وعبد الباسط ب.، والفلسطينيين فؤاد أ. غ. وسمير أ. غ. (من مجموعة فضل شاكر) ويوسف ل. ومحمد ع. فيما تولّى حماية الأسير الشخصية: شقيقه أمجد وعلي و. وفراس د.
«الأخوة» في القصير وجوسيه
ولكن لم تكن هذه المعركة وليدة ساعتها، بل سبقها قيام الأسير بتدعيم مجموعته العسكريّة بالسلاح والذخائر والتدريبات العسكريّة.
وقد استوحى الأسير فكرة التسليح قبل الإشكال الذي حصل مع «سرايا المقاومة» وراح ضحيته علي سمهون ولبنان العزي. وكان حينها عائداً من زيارة إلى جوسيه، نسّقها الصحافي محسن الشعبان (الذي سبق وأن تمّ استجوابه في المحكمة العسكرية وتحدّث عن زيارته والأسير إلى جوسيه)، الذي نسّق بدوره مع السوري أحمد سيف الدين الملقّب بـ «السلس» المنضوي في إطار «كتائب الفاروق».
وعبر بيك آب «السلس» الذي التقاه في عرسال، انتقل الثلاثة (الأسير وشعبان والسلس) إلى جوسيه، حيث قام بجولة على محيط ريف القصير وقام بالرماية بواسطة سلاح من نوع «بومب أكشن» باتجاه أحد مراكز الجيش السوري. وقبل عودته إلى عبرا، أعطى الأسير لـ «السلس» عشرة آلاف دولار «بغية مساعدتهم في الأمور الجهادية».
وقبل ذهابه إلى جوسيه، كانت فكرة التسليح قد لمعت في رأس الأسير، بعد التنسيق مع شعبان نفسه الذي أوصله بـ «السلس». ولذلك، أرسل إمام «بلال بن رباح» أوّل مجموعة له للتدريب والمشاركة في القتال عند محاصرة القصير تحت لواء «كتائب الفاروق» عبر طريق ضهر البيدر، وكانت تضم: محمّد النقوزي الملقّب بـ «أبو حمزة»، فادي السوسي الملقّب بـ «نوح» (قتل في سوريا)، علي دقماق (موقوف)، حسن الزعتري، والفلسطيني أحمد قبلاوي.
بقي هؤلاء هناك، وعادوا مع الأسير من جوسيه من دون تمكنهم من القتال لسقوط القصير. إلا أن ذلك لم يُدخل اليأس إلى قلب الأسير الذي سرعان ما أرسل بعد أسبوع واحد إلى جوسيه مجموعة ثانية ضمّت: أحمد الحريري، مصعب قدورة (موقوف)، عبد الرحمن الأسير (نجل الأسير)، فراس الدنب، الفلسطيني أشرف رحيل، وذلك تحت قيادة النقوزي.
وقد تعرّضت هذه المجموعة للقصف فأصيب قدورة والحريري في رجليهما. حينها سقطت القصير وحصلت الاشتباكات في التعمير، فاستعاض الأسير عن جوسيه بجرود عرسال وجرود جوسيه لدورات تدريب على القتال والرماية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالتنسيق مع محسن الشعبان الذي نسّق بدوره مع «السلس». وأرسل الأسير لهذه المهمّة دفعات تتضمّن كل منها حوالي الخمسة الأشخاص، ومنهم: أحمد الحريري، محمّد كبريت (بقي يومين في الدورة)، شاهين سليمان الملقّب بـ «أبو حديد».
من جوسيه إلى عبرا
ومن جديد استعاض الأسير عن الجرود، وقرّر تأمين مكان أقرب لـ «الأخوة في المسجد»، فاعتمد مبنى بالقرب من المسجد. وكان الحريري يعاونه راشد شعبان، يتولّيان التدريب على القتال والرماية والانتشار والتحرّك لحوالي 300 شخص انتسبوا إلى المجموعة ثم ازداد عددهم.
حينها، بدأت أزمة السلاح تدبّ داخل المسجد، إلا أن الأسير وجد لها حلاً من خلال تأمينه من عرسال وجرودها عبر «السلس» الذي كان يكلّف أحد المقربين منه بنقل الأسلحة عبر بيك اب (بداخله مخبأ سري) إلى عبرا. كما كان يشتري السلاح أيضاً من جهة ثانية عبر التجار في الشمال وكان السوسي هو مَن ينسّق معهم.
وقد استطاع الأسير شراء أكثر من 250 بندقيّة من نوع «كلاشنكوف»، و7 قواذف «أر. بي. جي»، ورشاشات من نوع «ماغ» وعيار 14.5، وهاون، ودوشكا، ومدافع وكميات كبيرة من الذخائر والرمانات اليدويّة.
.. ومتفجّرات أيضاً
إلا أن الأمر لم يقف عند هذا الحدّ، بل توسّع ليشمل المتفجرّات بعد اقتراح من المسؤول الأمني والعسكري فادي السوسي، فاقتنع الأسير بضرورة وجود مجموعة متخصّصة بصناعة المتفجرّات ضمن الهيكليّة العسكرية لـ «كتائب المقاومة الحرة».
وعلى الفور لبّى «السلس» النداء، وأرسل خالد عدنان عامر الملقّب بـ «الكيماوي» (موقوف) قبل وقوع معركة عبرا بحوالي العشرة أيّام، ليدرّب أيمن مستو، في مركز التدريب المعتمد، على تصنيع المواد المتفجّرة وكيفيّة استخدامها وتجهيز عبوات ناسفة.
وبعد ذلك، بدأت التحضيرات على قدمٍ وساق لإنهاء عمليات التحصين وبناء الدشم في محيط المسجد. وطلب الأسير تعيين مجموعات حراسة مسلحة من الشبان المتدربين حول المسجد. كما وضع السوسي خطّة دفاعيّة عن المربع الأمني، بالإضافة إلى العمل – حينما يقع أي تهديد خارجي – بنشر مجموعات تكون بمثابة نقاط مراقبة مسلّحة لجهة جادة الرئيس نبيه بري لضرب وإعاقة عمل «حزب الله» و «سرايا المقاومة» وسكب زيت محروق على الطرقات، بالإضافة إلى توزيع أشخاص على أسطح الأبنية المجاورة.

خلال التحقيق معه لدى مخابرات الجيش اللبناني، روى أحمد الأسير أنّه بعد أحداث التعمير قرّر إنشاء مجموعات مسلّحة تحت اسم «كتائب المقاومة الحرّة». ثم ما لبث أن أعلن عنها في إحدى خطبه في «مسجد بلال بن رباح». ولهذا الهدف، فتح الأسير باب التبرّعات المادية بغية شراء الأسلحة، وطلب من الراغبين بالانضمام إلى هذه المجموعات أن يتقدّموا بطلب للحصول على بطاقة «كتائب المقاومة الحرّة». ثم بدأ بتقسيم المجموعات وشراء الأسلحة.
وكان لهذه «الكتائب» هيكليّة عسكريّة تتألف من:
فادي السوسي (قتل في معارك سوريا) المسؤول العسكري والأمني للمجموعات، كونه لديه خبرة في القتال، بالإضافة إلى مسؤوليته عن شراء الأسلحة والذخائر الحربيّة.
محمّد هلال النقوزي الملقّب بـ «أبو حمزة»، مسؤول عن تدريب العناصر بالتعاون مع السوسي وراشد شعبان.
أمجد الأسير (شقيقه)، مسؤول عن تنظيم عملية توزيع الأسلحة والحصول على ثمنها من أفراد هذه المجموعات.
علي دقماق وراشد شعبان، مسؤولان عن مخزن الأسلحة الذي كان يتواجد تحت مكتب الأسير داخل المسجد.
جهاز الحماية الشخصية للأسير من مسؤولية شقيقه، بالتعاون مع علي وحيد، فادي بيروتي، فراس الدنب وابراهيم النقيب.
وأكّد الأسير في إفادته أنه لم يكن مطلّعاً على تفاصيل المجموعات المسلحة كونه سلّم مسؤوليتها إلى السوسي، ولكنّه يعتقد أنّ المنتسبين قد وصلوا في البداية إلى حوالي الـ300 عنصر.

اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت  8ddbeb54-bfd0-410a-87a9-48f63d9b4364

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

اعتقال احمد الاسير في مطار بيروت

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» القوات الاسرائيليه تغتال الاسير المحرر معتز حجازي في بلدة سلوان
» محكمه امريكيه تغرم ايران 1.3 مليار دولار بسبب مسؤوليتها عن تفجير ثكنة المارينز في بيروت عام 1983
» اعتقال جنرال في الاستخبارات كان مكلفا بمحاربة الإرهاب في الجزائر
» المملكة المغربية و الحرب على الإرهاب !!
» اطلاق سراح هنيبعل القذافي بعد خطفه وتعذيبه لدى زيارته زوجته وولديه في بيروت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العسكري العربي :: الأقســـام العسكريـــة :: الأخبـــار العسكريـــة -Military News-