صاروخ الصمود-2 العراقي

مشرف

الصاروخ العراقي الصمود-2 هو صاروخ ارض-ارض بالستي تكتيكي يعمل على الوقود السائل

تم البدأ بتطويره بعد حرب الخيج الثانيه 1991

في الاساس فأن الصاروخ مشتق من صاروخ سام-2 " ارض-جو " سوفييتي الصنع

تم اجراء اول تجربه اطلاق له في العام 1997 تحت اشراف الامم المتحده " بعد انتهاء حرب الخليج 1991 فرضت الامم المتحده حظرا على امتلاك العراق صواريخ بالستيه بمدى يفوق 150 كم "

ومن الفتره منذ عام 1997-2000 تم اجراء 8 تجارب اطلاق عليه

وبدا الانتاج الكمي له في ديسمبر 2001 , حيث كان المخطط هو صناعة 10 صواريخ / الشهر " حيث كان نقص بعض المعدات سببا في تحديد معدل الانتاج "

صنع العراق نسخه تعمل بالوقود الصلب سميت ب " ابابيل -100 "

يقال ان العراق اعتمد على خبرات روسيه في تطوير الصاروخ وانه استورد 280 محرك سام-2 عن طريق شركة بولنديه في اواخر 2001 تبعتها 100 محرك اخر عن طريق شركة وسيطه اخرى

المحرك :

المحرك يعمل بالوقود السائل وهو مشتق من محرك صاروخ سام-2 لكن بأضافه خاصيه الدفع الموجه thrust victor الموجوده لدى محركات صاروخ سكود

تم تصميم الصاروخ ليتم اطلاقه من منصات متنقله فئة TEL نوع النداء والتي كانت مخصصه سابقا لاطلاق صواريخ الحسين العراقيه " والمشتقه من صاروخ سكود-بي "

الرأس الحربي :

وزن الرأس الحرب كان 280 كغم من ضمنها 140 كغم مواد متفجره و 140 كغم وزن القشره الفولاذيه التي تحمي الرأس الحربي

الصاروخ كان قاردا ايضا على حمل رؤوس حربيه للقنابل العنقوديه

جسم الصاروخ مصنوع من سبيكة الالمونيوم مع حلقات من الفولاذ

التوجيه :

يحمل الصاروخ توجيها بالقصور الذاتي وكان يوجه بجايروسكوب صيني الصنع مأخوذ من صواريخ سيلكوورم الصينه

ويقال ايضا انه كان يحمل نظام للتوجيه بال GPS مستورد سرا من بيلاروسيا الا ان هذه المزاعم لم يتم تأكيدها

كما كان العراق ينوي حوالي العام 1999 شراء انظمة توجيه متكامله من صربيا وروسيا

المدى :

يصل مدى صاورخ الصمود-2 الى 180-200 كم الا ان المعلن كان 140 كم تجنبا للحظر الدولي

حظر الصاروخ من قبل الامم المتحده :

في فبراير عام 2003 ذكر تقرير للامم المتحده بأن صواريخ الصمود-2 التي عرضها العراق للمفتشين الدوليين في ديسمبر 2002 كانت تصل لمدى 180 كم وهذا يخالف بنود حظر امتلاك العراق للصواريخ البالستيه ذات مدى اكبر من 150 كم

وقيل ان مفتشي الامم المتحده اكتشفوا نوعين من صواريخ الصمود-2 , نوع ذي وزن خفيف يصل مداه الى 193 كم ونوع ذي وزن ثقيل يصل مداه الى 162

وتم تحليل هذه المعطيات بواسطه الحاسوب انذاك

وافق العراق تحت الضغوط الدوليه ولتجنب بدا الحرب عليه على تدمير هذه الصواريخ بأشراف الامم المتحده والتي دمرت 72 صاروخ مع 3 منصات اطلاق في مارس 2003

لكن يقال ان العراق انتج في الربع الاول من عام 2003 قرابة 20 صاروخ الصمود-2

وحتى بعد مغادره المفتشين الدوليين عشية الحرب على العراق كان العراق قادرا على تجميع 4 صواريخ من مايمتلكه من مواد واجزاء .

التجربه العمليه في حرب العراق 2003

اطلق العراق قرابة 5-10 صواريخ الصمود-2 ضد الاهداف الامريكيه في الكويت وقد تم اعتراض معظمها بنجاح بواسطه صواريخ باتريوت

احد هذه الصواريخ استهدف مقر التحالف في معسكر الدوحه بالكويت وتم اعتراضه بواسطه الباتريوت في 27 مارس 2003 وقد ادى انفجار الصاروخ العراقي الى تناثر شظاياه واصابة بعض الابنيه داخل القاعده الامريكيه

صاروخ الصمود-2 العراقي 1024px-IraqiShortRange-3

وبعد انتهاء الحرب واحتلال العراق , اكتشفت القوات الامريكيه في 21 يوليو 2003 مخزنا في بيجي يضم 12 صاروخ الصمود-2

صاروخ الصمود-2 العراقي 640px-AlSamoud-Amarah

المواصفات الفنيه :

تاريخ دخول الخدمه : اواخر 2001

الطول : 7.14 متر

القطر : 760 مليمتر = 76 سنتمترا

المصدر 1

المصدر 2

المصدر 3

عريف أول

ضاع مجد العراق

رقيب الموقع : EU

فعلا اخي دكتور قتيبه قد بين العراق لفريق التفتيش الدولي بأن أقصى مدى لصاروخ الصمود هو بحدود 140كم بينما المدى الحقيقي كما أتذكره الآن كان لا يقل عن 175كم.

كما أن هنالك عدة صواريخ منه قد إستطاعت الوصول الى أرض الكويت من عدى التي تم إعتراضها من قبل صواريخ الإعتراض (الباتيروت) وأتذكر جيدا بأن أحدها سقط بالقرب من دائرة حكومية رسميه في الكويت ولكنه لم ينفجر وكان أفراد الشرطه يبعدون الناس المتجمهرين لرؤيته.

ملازم

يقال ان هذه الصورة الخاصة بادارة منظومة الاطلاق

صاروخ الصمود-2 العراقي 10372576_669142846486952_6832515166314023909_n

جندي الموقع : العراق

الهمج الرعاع دمروا الصواريخ والاسلحة العراقية وضمنوا عدم محاربتنا

ثم غدروا بنا ونقضوا وعودهم وجائوا بجيوشهم الجرارة ليغزوا بلد فرضوا عليه الحصار والخناق

ودمروا جيشه وبنيته التحتية قبل عدة سنوات ثم يعودون ليدمروه بمباركة من بعض الدول المحسوبة على العروبة

اناس اذا عهدوا نقضوا وعودهم واخلفوا وهذا مانتوقعه من اشخاص تخرجوا من المواخير والمحافل الماسونية القذرة

مشرف

مشرف

تقرير قديم لمعهد واشنطن في 22 فبراير 2003 حول صاروخ الصمود-2 العراقي

تحت عنوان (صاروخ الصمود العراقي ذو الإمكانيات الكبيرة)، نشر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تحليلا كتبه (ريتشارد سباير)، وهو مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأميركية.
يستهل الباحث بالإشارة إلى الخلاف المتنامي بين مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة وبغداد في شأن ترسانة العراق من صواريخ (الصمود).
في هذا الصدد، يُتوقع أن تطلب المنظمة الدولية من الحكومة العراقية اليوم تدميرَ هذه الصواريخ. ووفقا لما ذكره هانز بليكس، رئيس لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة (آنموفيك)، فإن قدرة صواريخ (الصمود) على تحقيقِ مدىً يزيد اثنين وعشرين في المائة عن المدى الذي تُجيزه قرارات الأمم المتحدة هي التي تجعله في عداد الأسلحة المحظورة.
لكن نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز صرح بالقول:"ليس هناك أي انتهاك خطير"، بحسب تعبيره. ومن غير الواضح بعد ما إذا ستّذعن بغداد لطلب تدمير الصواريخ.
الباحث يضيف أن نظرة فاحصة لصاروخ (الصمود) وتاريخ تطوره فضلا عن إمكانياته التقنية وهدفه الاستراتيجي من شأنها أن تساعد في إدراك أهميته.
ويقول إن (الصمود) يرتكز في تصميمه جزئيا على صاروخ (SA-2) السوفياتي، وهو صاروخ للدفاع الجوي تم تطويره في الخمسينات وقامت موسكو بتصدير الآلاف منه إلى دول أخرى. ومثل معظم صواريخ أرض-جو، يمكن لصاروخ (أس. أيه. 2) أن يلعب دورا ثانويا كصاروخ أرض-أرض. فقد استخدمته صربيا لهذا الغرض في حرب البلقان بمهاجمة أهداف تقع على مديات تبلغ نحو خمسين كيلومترا.

الباحث (سباير) يوضح في تحليله أن الصاروخ (أس. أيه. 2) أصبح ركيزة لصواريخ أرض-أرض ذات المديات الأوسع. فالصين استخدمته كنموذج لصاروخها الذي يعرف باسم "8610"، ويتمتع بمدى يبلغ مائة وخمسين كيلومترا، وقامت بتصديره لاحقا إلى إيران. كما أن الهند استخدمت اثنين من محركات صاروخ (أس. أيه. 2) في منظومة الدفع لصاروخ (Prithvi) الأرضي القادر على إصابة أهداف تبعد مائتين وخمسين كيلومترا. أما النموذج البحري لهذا الصاروخ الهندي، ويعرف باسم
(Danush) فهو يتمتع بمدى يبلغ ثلاثمائة وخمسين كيلومترا.

ويشير الباحث إلى أن العراق خطّط لاستخدام صاروخ (أس. أيه. 2) في المرحلة الثانية من تطوير صاروخ (تموز 2) وذلك بوضعه على رأس صاروخ (الحسين). وبذلك كان المصممون يأملون في تحقيق مدى يبلغ ألفيْ كيلومتر.

وبعد حرب الخليج في عام 1991، حاول العراق تحويرَ صاروخ (أس. أيه.2) كصاروخٍ سري عُرف باسم (G-1) أو (J-1). لكن جميع اختبارات الإطلاق أصيبت بالفشل.

التحليل الذي نشره معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى يذكر أن العراق حقق نجاحا أفضل بتحوير صاروخ (أس. أيه. 2) إلى صاروخ (الصمود) الذي ينخفض مداه المزعوم عن حدود مائة وخمسين كيلومترا المسموح بها وفقا لشروط وقف إطلاق النار. وفي عملية التحوير، جمعَ العراق بين تكنولوجيا صاروخ (أس. أيه. 2) والصاروخ المحظور من طراز (Scud).

ففي إنتاج صاروخ (الصمود)، أخذ العراق محرك صاروخ (أس. أيه. 2) الذي يعمل بالوقود السائل ودمجَه بتكنولوجيا صاروخ (سكاد). ومن الواضح أن هندسة وتصميم مكوّنات صاروخ (الصمود) تتشابه أيضا مع صاروخ (سكاد). كما أن منظومة التوجيه تشبه إلى حد بعيد المنظومة المستخدمة في صاروخ (سكاد) أكثر مما تشبه منظومة صاروخ (أس. أيه. 2).

ويقول الباحث إن التكنولوجيا التي طوّرت لصناعة صاروخ (الصمود)، لا سيما طريقة اللحم بالنحاس، أوجدت حلولا للعديد من المشاكل التي عرقلت العراق في جهود تصنيع صاروخٍ من طراز (سكاد) في الفترة التي سبقت حرب الخليج عام 1991.

الباحث (سباير) يذكر أن تصميم صاروخ (الصمود) يتمتع بقابلية كبيرة للتطوير. ويشير إلى أن قُطر هذا الصاروخ وفقا لما ذكرته تقارير الرقابة للجنة (آنسكوم) في أعوام التسعينات يبلغ خمسين سنتيمترا. وعلى الرغم من الحظر الواضح الذي نصّت عليه تعليمات لجنة (آنسكوم)، قام العراق بتوسيع حجم هذا القطر إلى سبعة وستين سنتيمترا في صاروخٍ مماثل يُعرف أحيانا باسم (الصمود 2). وبذلك يكون أقرب حجما من قطر صاروخ (سكاد) الذي يبلغ ثمانية وثمانين سنتيمترا. وهكذا يستطيع صاروخ (الصمود 2) أن يحمل ما يزيد عن ضعفين وثلث الضعف من الوقود الذي يحمله الصاروخ الأصغر حجما على نحوٍ يمكّنه من بلوغ مديات تزيد على مائة وخمسين كيلومترا.

ويضيف الباحث أن هذه التقديرات لإداء صاروخ (الصمود) لا تأخذ بنظر الاعتبار التطويرات المحتملة التي جرت منذ مغادرة المفتشين الدوليين التابعين للجنة (آنسكوم) في عام 1998. لذلك يُعتقد أن التطويرات التي جرت تتيح لصاروخ (الصمود) الأصغر حجما أن يبلغ مدى مائتي كيلومتر في حال بلغت زنة محتويات الرأس الحربي الذي يحمله ثلاثمائة كيلوغرام. أما في حال تقليص وزن هذه المحتويات إلى مائتي كيلوغرام، فإن مدى الصاروخ يُحتمل أن يرتفع إلى ثلاثمائة كيلومتر.

التحليل يمضي إلى القول إن نحو نصف حمولة صاروخ (الصمود) التي تبلغ ثلاثمائة كيلوغرام، كما رآها المفتشون التابعون للأمم المتحدة، تتكون من متفجرات شديدة. فيما يتكون النصف الآخر تقريبا من القذيفة الفولاذية الواقية. لذلك من غير المحتمل أن تكون هذه الحمولة قادرة على احتواء سلاح نووي. لكنها كبيرة إلى الحد الذي يمكنّها من احتواء رأس حربي كيماوي أو بيولوجي.

ويذكر الباحث (سباير) أنه حتى في حال بلوغ صاروخ (الصمود) مدى مائة وخمسين كيلومترا فقط، وهو المدى الذي تسمح به قرارات الأمم المتحدة، فإن هذه القدرة تتيح للعراق أن يقصف أهدافا في جميع الأراضي الكويتية، إضافة إلى وصول أهداف تقع في الأردن وتركيا على نحوٍ يعرّض القوات الأميركية الموجودة هناك للخطر. ولكي يتمكن العراق من استخدام هذه الصواريخ في قصف مثل هذه الأهداف التي تقع في الكويت أو تركيا، سيتعين عليه نقلها إلى أماكن تقع داخل نطاق منطقتي حظر الطيران في شمال البلاد وجنوبها. وفي هذا الصدد، يشير الباحث (سباير) إلى أن القوات الأميركية هاجمت في الآونة الأخيرة مواقع للصواريخ البالستية العراقية في المنطقة الجنوبية، بحسب ما ورد في التحليل الذي نشره معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.

http://www.iraqhurr.org/a/1633170.html

» صاروخ CM-400AKG يصبح صاروخ باكستان القاتل لحاملات الطائرات
» أسرار الصمود النسبي للنفط الصخري
» وزير الدفاع العراقي : اعادة بناء الجيش العراقي لاتزال في مراحلها الاولى
» القوة في الضعف: قدرة الجيش السوري العرَضية على الصمود
» الليبيون يحورون الصاروخ KH-29 من صاروخ جو-ارض الى صاروخ ارض-ارض !!!!

صاروخ الصمود-2 العراقي

صاروخ الصمود-2 العراقي

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

صفحة 1 من اصل 1