موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الإثنين أكتوبر 12 2015, 13:57
الناتو يعرب عن استعداده لإرسال قواته للدفاع عن تركيا
أعرب جينز ستولتنبرغ أمين عام حلف شمال الأطلسي، الناتو ، في 8 تشرين الأول/أوكتوبر عن استعداد الحلف لإرسال قوات إلى تركيا لحمايتها من أي هجوم محتمل. وأكد شتولتنبرغ في مؤتمر صحفي بعد مناقشة وزراء دفاع الحلف للوضع في سوريا إن الناتو على استعداد للدفاع عن جميع حلفائه وحمايتهم من أي تهديد وهذا ينطبق ايضا بالنسبة لتركيا.
وأشار في هذا الصدد إلى زيادة الاضطرابات والعنف وحالة عدم اليقين جنوب حدود الحلف في كل من سوريا والعراق وعلى الحدود مع تركيا . وقال " نحن قادرون على نشر قواتنا في الجنوب والشرق إذا اقتضت الضرورة ومن أجل هذا وسعنا قوة الحلف للرد السريع وأعددنا خطة شاملة لما يلزم وستضم هذه القوة 40 ألف جندي" .
هذا ولفت الى أن الوزراء ناقشوا خلال الاجتماع ايضا الاختراقات الجوية الروسية للفضاء التركي إلى جانب الوضع الأمني في أفغانستان.
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الإثنين أكتوبر 12 2015, 21:09
f22 raptor كتب:
و هذا ما أشرت إليه في مشاركة سابقة و قلت بأن ما نلاحظه في سوريا يختلف عما شاهدناه في اليمن مع الأباتشي المي 24 تضرب على علو منخفض و تكون أعدادها في الغالب 4 مروحيات تحوم باستمرار حول مكان الهجوم مطلقة المشاعل الحرارية بينما الأباتشي تكون في الغالب 2 على الأكثر و تضرب من بعيد. المثير هو غياب تام للمضادات سواء الرشاشات أو المانباد !!!
اعتقد ان تدخل المروحيات الروسيه أتى بعد قصف جوي بالمقاتلات او قصف مدفعي كثيف
وبالتالي فأن المدافعين ربما واقعين تحت هول الصدمه والرعب
المثير بالامر ان الطيارين الروس يبدون متحمسين في اداء مهامهم , فمعظم الفديوات تظهر جساره وجرأه في العمليات الجويه
mi-17
مشرف
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الأربعاء أكتوبر 14 2015, 11:20
الجيش السوري يتقدّم في القنيطرة
خطف التطورات المتسارعة في الشمال السوري الأضواء عما يجري في الجنوب بين تقدّم للجيش في مواقع عدة واستنفار للمجموعات المسلحة، فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي التدخل دعماً للمسلحين. وبعد أن أحرز المسلحون تقدماً في الأيام الأخيرة، استعاد الجيش السيطرة على كل من تل أحمر وتل القبع، أو ما يُعرف بتلة الـ «يو أن»، الذي كانت تتمركز فيه وحدات الأمم المتحدة قبل أن يدخلها الجيش بعد انسحاب عناصر القبعات الزرق قبل عامين. وكعادتها مع كل تقدّم للجيش السوري، عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف مواقع القوات السورية في القنيطرة بحجة سقوط صواريخ على الجولان المحتل، من دون وقوع أضرار أو إصابات. وحمل الجيش الإسرائيلي، في بيان، «الجيش السوري مسؤولية هذا الخرق الواضح للسيادة الإسرائيلية»، برغم تأكيده أن سقوط القذائف جاء نتيجة الاقتتال الداخلي الجاري في سوريا. وأقرّت المجموعات المسلحة بخسارة تل أحمر وتل القبع، اللذين شكلا بوابة لفك الحصار عن بيت جن وتعزيز مواقعهم في جباتا الخشب، وزيادة الحصار على حرفا وحضر في محاولة لاستنزافهم من جهة والتقدم نحو الغوطة الغربية من جهة أخرى. وأشار مصدر ميداني، لـ«السفير»، إلى أن المستفيد الأكبر هو أهالي بلدتي عين النورية وخان أرنبة اللتين يطل عليهما التل الأحمر، فيما تنتظر مزارع الأمل قرب حرفا معارك يستعدّ لها الجيش لاستعادتها من المسلحين. وهناك مسألة أخرى تبدو لافتة، وهي إعادة هيكلة المجموعات المسلحة وتشكيل «الجبهة الجنوبية»، بطريقة أبعدت عدداً من المجموعات والأسماء، في خطوة يقول معارضون إنها تأتي في إطار الاستعدادات لتسلم أسلحة متطورة. وأعادت غرف الدعم في عمان هيكلة «جيش اليرموك» حيث عيّنت أبو كنان الشريف قائداً وأبعدت مسؤوله السابق بشار الزعبي، الذي أصبح قائداً للمكتب السياسي في الخارج بعد مغادرته البلاد إلى بلغاريا. وبدا لافتاً أيضاً غياب أي اسم لـ»جيش الإسلام» عن الخريطة العسكرية للمعارك، وهو ما يعتبره ناشط معارض بمثابة الصورة الحقيقية، ذلك أن دور الفصيل، المدعوم سعودياً، في الجنوب لا يعدو كونه إعلامياً أكثر منه عسكرياً أو ميدانياً، على الأقل مقارنة بفصائل مثل «فلوجة حوران» و«جيش اليرموك» وحتى «أحرار الشام» و«جبهة النصرة»، وجميعها مجموعات تبدو ضمن التركيبة الجديدة المسؤولة عن فتح عمليات عسكرية في القنيطرة بالدرجة الأولى، وهو ما يفسّر تسارع المعارك وبطريقة تعيد حالة المواجهات التصاعدية التي شهدتها المنطقة في ربيع العام 2014، حين تقدّم المسلحون بسرعة في التلول الحمر والمدينة القديمة والشريط الفاصل مع الجولان وصولاً إلى مدينة نوى وتل الحارة في ريف درعا الغربي. غير أن مصدراً عسكرياً في القنيطرة يعتبر أن الجيش يستفيد من الثغرات، مثل استعادة القوات السورية بسرعة للتل الأحمر فجر أمس، مستغلاً انكشاف المنطقة وعدم تحصينها من قبل الفصائل التي لم تتمركز بها طويلاً، يُضاف إلى ذلك تمدّده السريع في تل القبع المشرف على خان أرنبة بطريقة مماثلة. ولكن هل لكل هذا علاقة بأسلحة جديدة في طريقها للفصائل؟ المشهد السابق كان قبل سنة سبباً أساسياً في إيصال صواريخ «تاو» مضادة للدبابات إلى الجنوب، عبر «ألوية العمري» وأخرى تتبع لـ «جبهة ثوار سوريا»، وإن بدرجة أقل من تلك التي كانت تصل إلى الشمال. واليوم يعول المسلحون على صواريخ جديدة مضادة للدروع وأخرى صينية مضادة للطيران، مع معلومات أن «غرفة ألموك» قررت، بغض نظر أميركي، تسليم هذه الصواريخ مادامت لا تحمل توقيع الصناعة الأميركية، وكنوع من التجربة، مقابل شن هجمات متواصلة على الجيش السوري وتنظيم «داعش»، كنوع من تبييض الصفحة ومحاولة إرسال مزيد من الأسلحة والدعم.
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الخميس أكتوبر 15 2015, 13:40
الجيش السوري يبدأ عملية "تحرير" حمص
أطلق الجيش السوري، مدعوماً بالطائرات الحربية، اليوم الخميس، عملية عسكرية لاستعادة محافظة حمص، فيما أبدت طهران استعدادها لإرسال مقاتلين إلى سوريا "إذا طُلب منها ذلك". والهجوم الذي بدأ قبل الفجر هو امتداد لهجمات برية بدأت منذ أكثر من أسبوع بدعم جوي روسي في مناطق في غرب سوريا مهمّة لبقاء الأسد وتسيطر عليها جماعات مقاتلة أخرى غير تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش". ونقلت وكالة "سانا" السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله إن الجيش بدأ "عملية عسكرية في ريف حمص الشمالي والشمالي الشرقي بهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى القرى والبلدات في المنطقة"، مضيفاً أن القوات المُسلّحة السورية أحكمت سيطرتها على خالدية الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي الغربي. وتحدثت مصادر أهلية في المنطقة عن فرار جماعي لأفراد التنظيمات الإرهابية من منطقة المشاريع قرب قني العاصي في منطقة تير معلة باتجاه تلبيسة والرستن. ومن شأن استعادة السيطرة على المنطقة أن تُعيد ترسيخ سيطرة النظام السوري على المراكز السكانية الرئيسية في غرب سوريا وتأمين الأراضي التي تربط دمشق بالمناطق الساحلية التي تسكنها الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد. وشنّت الطائرات الروسية 15 غارة جوية على الأقل في المنطقة. وتحدّث "المرصد السوري لحقوق الانسان" عن "اشتباكات عنيفة تدور منذ فجر اليوم بين قوات النظام والمسلّحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى، في الأطراف الجنوبية لمدينة تلبيسة ومحيط قريتي جوالك والخالدية في محاولة من قوات النظام اقتحام المنطقة" وقال مصدر عسكري في سوريا إن "العمليات العسكرية في ريف حمص منفصلة برياً عن العملية العسكرية في ريف حماه، لكنها مرتبطة استراتيجياً، نحن والحلفاء الروس نحارب الإرهاب على أي بقعة في الأراضي السورية". وأضاف المصدر: "العملية مستمرة حتى تحقيق أهدافها في تأمين محيط حمص الشمالي، وقطع أي تواصل بين مسلحي حماه ومسلحي حمص"، مشيراً إلى أن الجيش السوري "يعمد إلى عزل المُسلّحين وحصارهم في مناطق محدّدة، نحن نُقطّع أوصال المسلّحين". سياسياً، أبدى رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي استعداد بلاده لدرس "ارسال مقاتلين الى سوريا في حال طلبت منه ذلك". ورداً على سؤال حول دعم ايراني جديد يتضمن ارسال مقاتلين، قال بروجردي، في مؤتمر صحافي من دمشق: "عندما يكون ذلك عبارة عن طلب من سوريا فإننا سندرسه ونتخذ القرار، ونحن جادون في التصدي للإرهاب"، مضيفاً: "قدّمنا مساعدات من اسلحة ومستشارين لكلا البلدين، سوريا والعراق، وطبعاً أي طلب آخر (منهما) ستتمّ دراسته في إيران". والتقى بروجردي، صباح الخميس، الرئيس السوري بشار الأسد الذي أكد أن دمشق تُثمّن الأفكار الإيرانية لحل الأزمة وحرص طهران على مساعدة السوريين في القضاء على الإرهاب لنجاح أي مسار سياسي في البلاد. روسياً، ندّد الرئيس فلاديمير بوتين "بالموقف غير البناء" للولايات المتحدة التي ترفض، بحسب قوله، مبدأ تبادل زيارات وفود من البلدين لبحث النزاع السوري. وقال بوتين خلال زيارة الى استانا: "يبدو ان مصدر ضعف الموقف الأميركي هو عدم وجود خطة (حول سوريا). ليس هناك أي شيء لبحثه" مع الأميركيين. وأضاف: "لا أفهم كيف يُمكن أن ينتقد شركاؤنا الأميركيون حملة مكافحة الإرهاب الروسية في سوريا وأن يرفضوا الحوار المباشر حول مسائل مهمة مثل التسوية السياسية" للنزاع. كما نقلت وكالة "تاس" عن نائب وزير الخارجية أليكسي ميشكوف قوله إن موسكو مستعدة للتعاون مع كل "القوى البناءة" في محاربة "داعش" في سوريا بمن فيهم الأكراد. وأمل نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان أليسون بأن تسنح الفرصة لإجراء محادثات سياسية لمحاولة وقف إطلاق النار في ثلاث أو أربع مناطق سورية، بعد التصعيد العسكري الأخير. وقال إلياسون: "لا أعتقد أن المسافة بين الأطراف السورية يصعب اجتيازها. إذا توفّرت الإرادة السياسية الآن أعتقد أنه يُمكننا استغلال جزء لا بأس به من مخاطر التصعيد الحالي كسبب وجيه لرسم مسار موثوق به على الساحة السياسية". وفي سياق متّصل، شدّدت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل على ضرورة الحوار مع روسيا والقوى الإقليمية من أجل حلّ الصراع في سوريا.
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الخميس أكتوبر 15 2015, 14:42
«فوكس نيوز»: الجيش الكوبي يدفع بنخبة من الجنود لدعم «الأسد» في سوريا
ذكرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن مجموعة من جنود قوات النخبة في الجيش الكوبي، توجهوا إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد.
وأسندت القناة خبرها لمعلومات قالت إنها حصلت عليها من معهد الدراسات الكوبية - الأمريكية في جامعة ميامي الأمريكية، وذكرت أن الكوبيين سيشرفون على تدريب القوات السورية وقيادة الدبابات.
وذكرت القناة أن "الجنود الكوبيين توجهوا إلى سوريا تحت إمرة قائد القوات المسلحة الكوبية الجنرال لوبولدو كينترا فرايس"، دون أن توضح متى دخلوا دمشق.
ولفتت القناة الأمريكية، إلى أنَّ مسئولا رفيع المستوى بالاستخبارات الأمريكية - رفض الكشف عن اسمه-، أكد تلك المعلومات، مستندا في ذلك إلى تقارير استخباراتية، وأشار نفس المسؤول إلى احتمال نقل هؤلاء الجنود لسوريا بالطائرات الروسية.
كما أفاد مدير معهد الدراسات الكوبية - الأمريكية "جيم سوتشليكي" نقلا عن ضابط عربي أن "طائرتين روسيتين تقلان جنودا كوبيين هبطتا في مطار دمشق الدولي".
وبحسب المعلومات التي ذكرها "سوتشليكي"، فإنَّ الضابط سأل الجنود الكوبيين عن سبب مجيئهم إلى سوريا، وأنه علم منهم أنهم خبراء في استخدام الدبابات الروسية، وجاءوا من أجل دعم الأسد.
وتابع "سوتشليكي" قائلا "أنا لم أتفاجأ من هذا، ولكن هذا ذكرني بالعلاقات الروسية الكوبية المتينة، والدعم العسكري الروسي للكوبيين بالسلاح على مدى أعوام".
تجدر الإشارة إلى أنَّ الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، كان قد رفع اسم كوبا مطلع العام الحالي من لائحة الدول الداعمة للإرهاب.
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الجمعة أكتوبر 16 2015, 12:23
mi-17
مشرف
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الجمعة أكتوبر 16 2015, 14:42
الجيش السوري يبدأ "المعركة الموعودة" لاستعادة ريف حلب الجنوبي
دأ الجيش السوري، مدعوماً من الطيران الروسي، عملية عسكرية كبيرة في ريف حلب الجنوبي انطلاقاً من محاور خان طومان وجبل عزان والوضيحي وتل شغيب. وقال مصدر عسكري سوري: "هذه هي المعركة الموعودة"، مضيفاً أن غالبية القوات البرية مؤلفة من جنود سوريين تدعمهم ضربات جوية روسية، لكنّ الأساس هو الجيش السوري". ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وحلفائه قرب منطقة جبل عزان على بعد نحو 12 كيلومتراً جنوب حلب التي تتقاسم القوات الحكومية ومقاتلو المعارضة السيطرة عليها. وأوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن المنطقة التي يستهدفها الجيش والقوات الروسية تقع بالقرب من طريق رئيسي يتّجه جنوباً صوب العاصمة دمشق. واستعاد الجيش السوري السيطرة على قرى: الوضيحي، وحدادين، وعبطين وقلعة نجم من مقاتلي المعارضة فضلاً عن قاعدة لكتيبة دبابات في قرية السابقية. كما أحكمت وحدات الجيش العاملة في ريف المحافظة سيطرتها على قرية نعام وتل نعام وألحقت خسائر كبيرة في العتاد والأفراد في تنظيم "داعش". وذكرت "القيادة الموحدة لعمليات الجيش العربي السوري"، في بيان، أن " أي تعاون أو إيواء للمسلّحين يُعتبر هدفاً للقوات المسلحة"، وأن "أي قرية تنطلق منها مؤازرات للمسلحين تعتبر شريكة لهم وبالتالي تدخل ضمن إطار العمليات الحربية"، وتابعت أن "كل من يرفع الراية البيضاء فهو آمن". وكان الجيش شنّ، الخميس، عملية عسكرية في ريف حمص الشمالي والشمالي الشرقي، وتمكّن، على إثرها، من إحكام السيطرة على خالدية الدار الكبيرة في ريف المحافظة الشمالي الغربي، كما أحكمت فيه وحدات أخرى من الجيش سيطرتها على بناء "سيرياتل" ومجمعات سكنية في حي المنشية في درعا البلد وبلدتي فورو والصفصافة في ريف حماة الشمالي الغربي ومزارع الأمل في ريف القنيطرة. لوجستياً، أعرب الجيش الأميركي عن استعداده لإلقاء المزيد من الذخائر للمقاتلين السوريين الذين يُحاربون تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش" في شمال سوريا، بعدما ألقت قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة خمسين طناً من الذخائر الأحد الماضي. وتعكس هذه العملية التوجّه الجديد لإدارة باراك اوباما بهدف التصدّي للإرهابيين في سوريا بعد فشل برنامجها لتدريب المعارضين السوريين المعتدلين. وقال مسؤول أميركي، فضّل عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة مستعدّة لإلقاء أسلحة شرط أن يُثبت المقاتلون أنهم يستخدمونها ضدّ "داعش"، مضيفاً "سنقوم بعمليات أخرى لإلقاء ذخائر بالمظلات فقط في حال أثبتوا أنهم يستخدمونها بشكل فعّال ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية". وحول برنامج تسليح المعارضة السورية، أشار المسؤول إلى أنه ""قائم على أدائهم. بقدر ما يُثبتوا ذلك، بقدر ما سيتلقّون كميات أكبر من الذخائر، كما أن المقاتلات الاميركية ستُنفّذ غارات جوية في مواقع بحيث تُساعد عملياتهم على الأرض"، مضيفاً: "سنترك الباب مفتوحاً لإلقاء بعض الأسلحة لكن إذا فشلوا أو وقعت الذخائر بأيدي المعسكر الخطأ، فإننا سنستبعد المجموعات التي كانت وراء ذلك". وفي معرض تقييمه للتدخّل العسكري لبلاده في سوريا، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العملية "محكومة زمنياً" بالعملية الهجومية التي يُنفّذها الجيش السوري، مؤكداً أن سلاح الجو الروسي حقّق نتائج ملموسة. وأكد بوتين، في مجلس قادة رابطة الدول المستقلة في كازاخستان، اليوم الجمعة، أن موسكو تدعو دائماً إلى "إقامة تحالف أوسع ممكن لمكافحة الإرهابيين والمتطرفين"، مشيراً إلى تحقيق تقدّم في مجال تنسيق الخطوات والجهود لمكافحة الإرهابيين في هذه المنطقة. وقال: "نجري مباحثات مع السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن وإسرائيل وغيرها من الدول ونحاول إقامة التعاون مع الولايات المتحدة وتركيا"، داعياً جميع الاطراف المعنية إلى الانضمام إلى عمل مركز التنسيق المعلوماتي في بغداد. وجدّدت الصين، بدورها، معارضتها لاستخدام القوة لحل الأزمة في سوريا، معتبرة أن حلاً سياسياً "يبقى السبيل الوحيد لإنهاء الصراع". في المقابل، رأى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، بدوره، أن التدخّل العسكري الروسي في سوريا "لن ينقذ" الرئيس السوري بشار الأسد مع إقراره بأنه قد "يرسّخ النظام"، مضيفاً أنه يجب "التحرّك بأقصى سرعة ممكنة نحو عملية انتقالية سياسية" في سوريا من دون الأسد. وفي سياق متّصل، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأميركي باراك اوباما، في اتصال هاتفي، هدفهما المشترك لزيادة الضغوط العسكرية على داعش وتقوية المعارضة المعتدلة لإيجاد الظروف المناسبة لانتقال سياسي في سوريا".
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الجمعة أكتوبر 16 2015, 20:06
mi-17
مشرف
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الأحد أكتوبر 18 2015, 21:54
تقرير اخباري روسي من جبهة دير الزور
f22 raptor
القيادة العامة
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الأحد أكتوبر 18 2015, 23:15
mi-17
مشرف
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الإثنين أكتوبر 19 2015, 13:20
دمشق تتجه لكسر قواعد الاشتباك مع تل أبيب… تغييرات ساخنة مرتقبة في جبهة ريف القنيطرة الحساسة
حد ما، بدأت تتكشف النتائج الأولية للدخول الروسي على خط الحرب السورية في ريف القنيطرة هذه المرة، هناك، حيث قواعد الاشتباك معقدة ومتشابكة إلى حد خطير يدخل فيها عامل الصراع القديم بين دمشق وتل أبيب، والعامل الدولي الأممي أيضا، لكن الروس يهندسون بشكل أو بآخر لحلحلة رموز هذه القواعد المعقدة. لم تُغر إلى الآن مقاتلات روسية على جبهة ريف القنيطرة لكنها قد تغير في أي وقت، الأهم من ذلك أن مقاتلة سورية يعتقد أنها من طراز «سوخوي» قد فلتت من مطارها ونفذت غارة في الوقت الضائع على عمق جغرافي لم تطله مقاتلة سورية، بالقرب من الشريط الفاصل منذ عام كامل مضى. ليس هذا فقط بل إن الدعم الإسرائيلي لمقاتلي «جبهة النصرة» قد يأخذ من اليوم فصاعدا شكلا استعراضيا أكثر مما هو فعال على الأرض، كما كان يحصل سابقا. يشير مراقبون أن الاتصالات الإسرائيلية الروسية الأخيرة كانت تصب في سعي موسكو لإعادة هندسة قواعد اللعبة ضمن الجبهة الأكثر تعقيدا من الجغرافيا السورية. دخلت «القدس العربي» خطوط الاشتباك في ريف القنيطرة في مناطق هي أبعد من مقر اللواء 90 التابع للجيش السوري ووصلت إلى تل الأحمر الاستراتيجي الواقع على مرمى حجر قبالة أهم المراصد العسكرية الإسرائيلية في جبل الشيخ. يشير بشكل أو بأخر ضباط من الجيش السوري إلى أن الجيش استطاع استعادة السيطرة على هذا التل، عندما نأت تل أبيب بنفسها عن معركة هذا التل لا بل إنهم يقولون أن السيطرة عليه تمت من دون خسائر بشرية، ولكن كيف تنأى تل أبيب بنفسها عن معركة ملاصقة للشريط الحدودي؟ الجواب على الأغلب لدى هيئة الأركان الروسية. قبل تل الأحمر كان الجيش السوري قد اكتسح عدة بلدات تسيطر عليها «جبهة النصرة» أهمها «مزارع الأمل» التي اغتالت فيها إسرائيل عدد من القادة الميدانيين في «حزب الله» وقائد إيراني رفيع منذ عدة أشهر، من السهولة بمكان ملاحظة أن الاشتباكات التي جرت بين «النصرة» والجيش السوري حصلت من مسافة قريبة للغاية، كل طرف مهد ناريا بالأسلحة الثقيلة لصالحه، لكن تمهيد الجيش السوري يبدو أنه هو الأقوى وكسب المعركة بالسلاح الخفيف والمتوسط لاحقا. الجيش السوري يسعى الآن لفك الحصار عن بلدة حضر الدرزية، هي معركة مقبلة من نوع خاص قد يتداخل فيها الإقليمي بالمحلي. منذ أن دخل الحليف الروسي شريكا في الحرب السورية تغيرت قواعد الاشتباك في مناطق ريف القنيطرة الحساسة، موسكو ضغطت على تل أبيب لجهة وقف هجماتها على مواقع الجيش السوري، وأبلغتها أيضا بألا تفكر باعتراض المقاتلات السورية بالقرب من الشريط الفاصل. يؤكد مصدر في اللواء 90 حيث كنا في تل الأحمر أن القذائف الصاروخية التي أطلقتها مؤخرا وحدات عسكرية إسرائيلية نحو الأراضي السورية كانت استعراضية بالمطلق كنوع من الدعم النفسي لمقاتلي «جبهة النصرة» على عكس ما كان يحصل في الأشهر السابقة، وأن مقاتلة سورية أغارت على مواقع لمقاتلي «النصرة» صباح الخميس الفائت وهي الغارة الأولى منذ أكثر من عام.
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الإثنين أكتوبر 19 2015, 19:49
mi-17
مشرف
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الثلاثاء أكتوبر 20 2015, 11:29
جوبر / دمشق
التصوير من درون
mi-17
مشرف
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الخميس أكتوبر 22 2015, 11:40
f22 raptor
القيادة العامة
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الخميس أكتوبر 22 2015, 15:49
واشنطن تستعين بـ"قاتلة الدبابات" دعما لأنشطتها في سوريا
واشنطن تنقل 12 طائرة إلى قاعدة "إنجرليك" التركية
أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية الخميس 22 أكتوبر/تشرين الأول عن نقلها 12 طائرة تلقب بـ "قاتلة الدبابات" من مقر القوات الجوية الأمريكية في ولاية جورجيا إلى قاعدة إنجرليك التركية.
وقالت قيادة السرب 39 الأمريكي في قاعدة إنجرليك التركية في بيان إن 12 طائرة من طراز "إيه-10 ثاندر بولت2"، والتي تلقب بـ "قاتلة الدبابات"، وصلت إلى القاعدة، قادمة من قيادة القوات الجوية الأمريكية في ولاية جورجيا.
وأشارت القيادة إلى وصول طاقم فني إضافة يبلغ 300 جندي إلى القاعدة مع الطائرات، قصد دعم العمليات العسكرية في سوريا وذلك بعد قرار تركيا فتح قواعدها العسكرية أمام طائرات الولايات المتحدة والتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، في إطار مشاركتها في عمليات قوة المهام المشتركة.
وأكد البيان أيضا أن الولايات المتحدة وتركيا ودول التحالف الدولي، عازمة على مواصلة الحرب على تنظيم داعش، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
يشار إلى أن طائرات "إيه-10 ثاندر بولت2"، هي مقاتلات أمريكية ذات مقعد واحد ومحركين نفاثين، وتستخدم لغرض تأمين دعم جوي للقوات الأرضية من الدبابات والمدرعات، مع قدرة محدودة على مهاجمة الأهداف التكتيكية الأرضية.
وصممت الطائرة لأول مرة خلال الحرب الباردة بهدف تدمير الدبابات والآليات المدرعة، كما لعبت الطائرة دورا مهما خلال حربي الخليج الأولى والثانية.
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الخميس أكتوبر 22 2015, 16:03
هل قررت واشنطن تزويد المسلحين في سوريا بمضادات جوية؟
تلح "المعارضة المسلحة" في سوريا في مطالبة واشنطن وحلفاءها أن تزودها بصواريخ "ستينغر" المضادة للطائرات أملا في قلب الموازين و"ثني موسكو" عن عمليتها الجوية.
ففي هذا الصدد، كتبت صحيفة The Times البريطانية نقلا عن مصادرها، أن "المعارضة" السورية تناشد الولايات المتحدة وحلفاءها إرسال صواريخ "ستينغر" الأمريكية المحمولة على الكتف إلى عناصر "الجيش السوري الحر" لاستهداف الطائرات الحربية الروسية، التي قلبت في غاراتها موازين القوة في صالح القوات الحكومية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن سلاح "الجيش السوري الحر" كان يقتصر في البداية على صواريخ "تاو" الأمريكية المضادة للدروع، تسلمها المسلحون بموجب برنامج أعدته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسلحين ممن تلقوا التدريبات في قطر على استخدام الصواريخ المحمولة المضادة للأهداف الجوية قوله، "إننا بحاجة ماسة إلى هذه الصواريخ كحاجة الرضيع إلى حليب أمه. بهذه الصواريخ يمكننا الانتصار".
وعليه، فالولايات المتحدة رغم رغبتها الجامحة في إفشال موسكو في عمليتها الجوية في سوريا، ومساعيها الحثيثة لقلب "النظام السوري" وأركانه، لا تزال حتى الآن تحجم عن تلبية هكذا رغبات، أو إشباع "غرائز" من هذا القبيل تتحكم بالمسلحين كما شهوة الرضيع للبن أمه.
واشنطن وكما أظهرت التجربة، لا تخشى وقوع الأسلحة في أيدي إرهابيين، إذا كانوا بعيدين عن أراضيها وهي وراء المحيط، أو كانوا "معتدلين" رغم جرائمهم العلنية.
ما يردع البيت الأبيض حتى الآن، ويثنيه عن الإقدام على مثل هذه الخطوة، ربما يكمن في خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي "إرهابيين أشرار" قد يستخدمونها ضد طائرات مدنية ربما تكون أمريكية، أو حليفة.
دعاة الحرب في واشنطن يصرخون، سلحوا "المعارضة المعتدلة" في سوريا وزودوها بما تشتهي حتى نتخلص من "النظام ونتيح للشعب السوري الديمقراطية والعيش الرغيد. لا يمكن إحلال السلام في سوريا بوجود الأسد ونظامه وجيشه. لا بد من التخلص منه". إلا أن البيت الأبيض لن يصغي لهم حتى الآن، ورغم حسرتهم، إدراكا منه لطبيعة الأهداف المحتملة لصواريخ كهذه.
روسيا، وعلى لسان كبار مسؤوليها السياسيين والعسكريين طالما أعادت إلى أذهان واشنطن وصقورها أنه لا يمكن تصنيف الإرهابيين بين أشرار وخيرين، فالإرهاب جريمة تعاقب عليها كل الشرائع، وينبغي على العالم المتحضر نبذه ومكافحته بسائر أشكاله.
وذكرت موسكو واشنطن كذلك، بأن اعتداء الـ11 من سبتمبر/أيلول ما كان له أن يتم لولا نشوء الزمر الإرهابية والعناصر الهدامة برعاية أمريكية في أفغانستان لمقارعة قوات الاتحاد السوفيتي وإنهاك وجوده هناك.
ورغم هذه التحذيرات والمناشدات الرسمية الروسية، تصدح في سياق التجييش ومحاولات رفع معنويات "المسلحين المعتدلين" على الأرض أبواق الدعاية الحربية من هنا وهناك وتؤكد، وهي على يقين تام ومطلق بوجود ما يسمى "بالجيش السوري الحر" على الأرض، أن هذا "الجيش" ليس بحاجة إلا لهذا النوع أو ذاك من السلاح لقلب موازين الحرب في صالحه، والإطاحة "بالنظام"، وجلب الديمقراطية وتعميمها في أرجاء العراق والشام.
وفي الرد على هذا المنطق يتبادر إلى أذهان العارفين السؤال، ما هي الأصناف التي لم تصل إلى أيدي "المسلحين المعتدلين" في سوريا بعد، وما هو نوع السلاح الذي لم يمعنوا حتى الآن في استخدامه ضد الجيش السوري والمدنيين تارة، وضد غرمائهم في تقاسم الأموال والامتيازات تارة أخرى، وهذا بعد أن باتت الاستخبارات التي دربتهم وأنشأتهم تجهل هوياتهم وتعجز عن توجيههم.
المعجبون بالمسلحين "المعتدلين" والواثقون بنصرهم "المؤزر لا محالة" لم يفقهوا بعد، ما قالته روسيا دحضا لمنطقهم في عمليتها الجوية في سوريا، ويتجاهلون أيضا القدرة التي أظهرتها سفنها الحربية بصواريخها بعيدة المدى وفائقة الدقة التي قطعت 1500 كم وطالت تحصينات المسلحين ومعاقلهم.
والسؤال الذي لا يحمل التأجيل، هل أن هؤلاء سيستمرون على منوالهم هذا ويحشدون، هل سيتمكنون من تسليح "الجيش السوري" الحر إن وجد أصلا على الأرض بمثل هذه الصواريخ "الفتاكة"، أو أنهم سيعملون على تسريبها من هذا البلد أو ذاك لتصل إلى هذه الجهة أو تلك في سوريا "دون دراية من البيت الأبيض واستخبارات واشنطن"؟ وإذا ما حدث ذلك فعلا، فهل أن الطائرات التي ستقع في مرمى "ستينغر" ستكون عسكرية روسية، وهو مستحيل، أم أنها ستكون مدنية ربما أمريكية أو حليفة؟
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الجمعة أكتوبر 23 2015, 22:44
إيران تعلن مقتل 3 عسكريين في سوريا بينهم حارس أحمدي نجاد
أعلنت إيران، الجمعة، عن مقتل 3 من القيادات العسكرية في سوريا، مؤكدة تعزيز الحرس عناصر الحرس الثوري الإيراني في سوريا لمواجهة من وصفتهم بـ"الجماعات الإرهابية التكفيرية".
ونفى مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري العميد رمضان شريف التقارير التي تحدثت عن مقتل 15 عنصرا من الحرس الثوري في سوريا، قائلا: "سقط شهيدان من عناصر الحرس الثوري يومي الخميس والجمعة وهما الشهيدان عبدالله باقري وأمين كريمي وذلك أثناء مهمة لهما في سوريا".
وأضاف شريف أنه "سيجري رفع عدد المستشارين الإيرانيين في سوريا عقب المرحلة الجديدة من التطورات الميدانية لمواجهة الجماعات الإرهابية التكفيرية في هذا البلد"، وفق ما نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وأوضحت الوكالة أن عبدالله باقري كان الحارس الشخصي للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، مضيفة أنه لقى مصرعه "في حلب السورية خلال الدفاع عن حرم السيدة زينب".
وأفادت الوكالة بمقتل "رضا خاوري أحد قادة لواء فاطميون أثناء أداء مهمته في الحرب ضد الجماعات التكفيرية في سوريا". وأضافت أنه "سقط خلال الأيام الثمانية الأخيرة 8 شهداء من القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا خلال الحرب ضد الجماعات الإرهابية التكفيرية".
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية السبت أكتوبر 24 2015, 14:38
تحالف بين «داعش» و«النصرة» لحصار حلب
في تحالف هو الأول من نوعه بين «جبهة النصرة»، فرع تنظيم «القاعدة» في سوريا، وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» بعد انفصال التوأمين «القاعديين» وسعي «داعش» لإقامة «دولة إسلامية»، شن «النصرة» و«داعش» هجوماً مزدوجاً على طريق حلب ـ خناصر، الذي يمثل شريان الحياة للمدينة التي دمّرتها الحرب، في محاولة لقلب الطاولة على عمليات الجيش السوري وإعادة تكرار سيناريو حصار حلب. ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع الروسية عن ورود معلومات حول اتصالات بين «داعش» و «النصرة»، وبعد يوم واحد فقط من تفعيل هدنة بين «داعش» والفصائل التي تقاتله في ريف حلب الشمالي، وسط أنباء عن توسّط «النصرة» لإتمام الهدنة التي تمت بشكل شفهي. الهجوم الذي بدأ في وقت مبكر من صباح أمس استهدف نقاط تمركز الجيش السوري في منطقة مراغة بين أثريا وخناصر على الطريق الذي يصل حلب بالسلمية في ريف حماه، ويشكل خط إمداد الجيش الوحيد للمدينة، ما تسبب بقطع الطريق مؤقتاً. وأكد مصدر ميداني، لـ «السفير»، أن مسلحي التنظيمين شنوا هجوماً من محورين على الطريق، حيث شن مسلحو «النصرة» هجوماً من المحور الشمالي الغربي للطريق، في حين هاجم مسلحو «داعش» نقاط تمركز الجيش من المحور الشرقي الجنوبي. كما شنّ «داعش» هجوماً على محور اثريا ـ السعن باتجاه السلمية في ريف حماه وسيطر على حواجز عدة، لكن الجيش استعاد غالبيتها. وبدأ الهجوم بتفجير انتحاري من «داعش» لعربة، مستهدفاً نقطة للجيش السوري تبعها هجوم عنيف استعمل فيه مسلحو التنظيمين مختلف أنواع الأسلحة، ما تسبب بخروج نحو 35 كيلومتراً من الطريق عن سيطرة الجيش، وانقطاع الطريق نهائياً. وتبنى تنظيم «داعش» التفجير الانتحاري، كذلك أعلن أنه هاجم 15 نقطة للجيش السوري على الطريق، في وقت لم يصدر عن «جبهة النصرة» أي خبر حول العملية، ما أعاده مصدر ميداني إلى محاولة «النصرة» التحالف مع «داعش» بصمت من دون التأثير على صورتها. ردة فعل الجيش السوري تمثلت باستقدام مؤازرة على محورين، الأول من جهة اثريا، والثاني من جهة خناصر، حيث وصلت تعزيزات من «لواء القدس» الفلسطيني الذي يقاتل إلى جانب الجيش السوري لاسترجاع الطريق. كذلك دخل سلاح الجو السوري على خط المعارك، وبدأ بشن سلسلة غارات مستهدفاً مواقع تمركز المسلحين. وأكد مصدر عسكري لـ«السفير» أن قوات الجيش السوري، والقوى التي تؤازرها، استرجعت نحو 15 كيلومتراً من الطريق، وأن العملية جارية لاسترجاع كامل الطريق، موضحاً أن الاشتباكات عنيفة، وأن مسلحي «داعش» يقاومون بشراسة، ما قد يطيل أمد استرجاع الطريق بالسرعة المطلوبة. ويُعيد قطع طريق حلب الوحيد إلى ذكريات الحصار المرير الذي عاشته المدينة قبل نحو عامين، عندما قام المسلحون بخنق المدينة ومنع إدخال المواد الغذائية إليها ما تسبّب بأزمة إنسانية كبيرة حينها. وبالعودة إلى الهجوم المشترك، ذكر مصدر «جهادي» أن الهجوم جاء بعد تنسيق بين غرفتي عمليات منفصلتين، موضحاً أن الهجوم جاء تحت بند «الأمر الواقع» بعد تحقيق الجيش السوري تقدّماً على المحور الجنوبي لمدينة حلب الذي تشارك «النصرة» في السيطرة عليه، وعلى المحور الشرقي للمدينة الذي يتمترس فيه مسلحو «داعش»، مشدداً على أن هدف الهجوم هو تشتيت قوات الجيش السوري، وإطباق حصار من شأنه أن يعرقل العملية التي ينفذها الجيش ويغيّر ميزان القوى. وتأتي هذه التطورات بعد أيام على بدء الجيش السوري حملة عسكرية على المحورين الجنوبي والشرقي لمدينة حلب، تمكن خلالها من السيطرة على سلسلة من القرى والمرتفعات التي من شأنها تأمين طريق حلب ـ دمشق الدولي، إضافة إلى تقدّمه على المحور الشرقي والاقتراب من فك الحصار عن مطار كويرس العسكري واستعادة المحطة الحرارية وتأمين جزء من طريق حلب ـ الرقة، وهي الخطة التي يعمل عليها الجيش السوري تحت غطاء جوي روسي، بهــدف تأمــين محاور الربط بين المدن، وتمتدّ من حلب شمالاً حتى إدلب وحماه وحمص في الوسط، بالتوازي مع عملية عسكرية تجري في ريف اللاذقية الشمالي. وعلى الرغم من الهجوم العنيف، واستخدام «النصرة» و«داعش» أسلحة ثقيلة في الهجوم على الطريق، شدد مصدر عسكري أن «الجيش السوري سيستعيد الطريق بأسرع وقت ممكن»، موضحاً أن «فقدان هذا الطريق من شأنه أن يغيّر معادلة المعارك في الشمال السوري، لذلك فإن استرجاعه أمر حتمي، مرتبط بالوقت ليس إلا»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن طبيعة الطريق الممتدّ في منطقة صحراوية مكشوفة تفتح المجال أمام تحقيق سلاح الجو إصابات دقيقة، ما قد يساهم بتسريع عملية استرجاع الطريق.
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية السبت أكتوبر 24 2015, 14:44
أكثر من 60 قتيلاً في معارك حلب
أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اليوم (السبت) مقتل أكثر من 60 عنصراً من قوات النظام والفصائل المقاتلة وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في معارك في محافظة حلب شمال سورية، خلال الساعات الـ 24 الأخيرة. وأشار «المرصد» إلى سقوط 28 قتيلاً من تنظيم «داعش» منذ صباح أمس نتيجة الاشتباكات المتواصلة والغارات الروسية على مناطق الاشتباكات عند طريق خناصرـ أثريا في ريف حلب الجنوب شرقي، مؤكداً أن الطريق الذي يربط حلب بمحافظتي حمص وحماة والذي تمكن تنظيم «داعش» أمس من قطعه بهجوم بدأ بعمليتين انتحاريتين، لا يزال مقطوعاً. وأضاف «المرصد» أن هذه الاشتباكات أسفرت أيضاً عن «مقتل 21 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها». ويعد هذا الطريق حيوياً لقوات النظام إذ تستخدمه لنقل إمداداتها من وسط البلاد نحو مناطق سيطرتها في مدينة حلب التي تتقاسم السيطرة عليها مع الفصائل المقاتلة، في وقت تشهد المدينة معارك ضارية منذ صيف عام 2012. وفي ريف حلب الجنوبي، تدور اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المعارضة، في إطار العملية العسكرية البرية التي يشنها الجيش السوري في تلك المنطقة منذ 16 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي بتغطية جوية روسية. وأفاد «المرصد» بمقتل « 16 عنصراً من الفصائل المقاتلة نتيجة الاشتباكات والغارات الروسية في ريف حلب الجنوبي خلال الساعات الـ 24 الماضية». وتؤكد روسيا أن الضربات الجوية التي تنفذها منذ أكثر من أسبوعين بالتنسيق مع الجيش السوري تستهدف تنظيم «داعش» ومجموعات «إرهابية» أخرى، في وقت تنتقد الدول الغربية هذه الضربات التي ترى أنها موجهة ضد مواقع فصائل معارضة للرئيس السوري. وفي ريف حلب الشرقي، نفذ الطيران الحربي بعد منتصف ليل أمس غارات عدة على مناطق في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من جانب «داعش». وأشار «المرصد» إلى استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي وسط تغطية جوية روسية. وتسيطر الفصائل المقاتلة على تلبيسة منذ عام 2012، في وقت فشلت كل محاولات قوات النظام لاستعادتها منذ ذلك الحين. وتكمن أهميتها في أنها تقع على الطريق الرئيسية بين مدينتي حمص وحماة وسط البلاد.
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية السبت أكتوبر 24 2015, 15:16
القوات السوريه مع الدفاع الوطني مع لواء القدس الفلسطيني على طريق خناصر اثريا الموصل الى حلب :
وخريطة هجوم النصره وداعش على الجيش السوري يوم امس
mi-17
مشرف
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية السبت أكتوبر 24 2015, 21:13
mi-17
مشرف
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الأحد أكتوبر 25 2015, 13:48
اثار الحرب في سوريا بعدسة درون
mi-17
مشرف
موضوع: رد: متابعة مستجدات الساحة السورية الثلاثاء أكتوبر 27 2015, 20:24
«السفير» على خط جبهة ريف حماه الشمالي الشرقي
تأخذ الوجهة الشمالية الشرقية لريف حماه طبيعةً تختلف جغرافياً عن الشمالية الغربية، فالوجهة شرقاً باتجاه البادية تفرض غياب الجبال الخضراء وكثافة الأشجار، لتجتاح المساحات المكشوفة المائلة للتصحر أرض المنطقة، ما يفرض اختلافاً بمعاركها من حيث كيفية القتال وطبيعة الأهداف التي يسعى إليها الراغب بكسب السيطرة على هذه الأرض، التي لم تغب عن الساحة الميدانية منذ سيطرة الجيش السوري على خط أم حارتين ـ عطشان ـ سكيك، وإعلان «جيش الفتح» في ريف حماه معركة «غزوة حماه» بهدف استعادة هذه المناطق التي تشكل خسارتها تهديداً مباشراً لأهم المواقع والممرات بين المنطقتين الوسطى والشمالية. وتحكي الخطوات الحذرة في شوارع بلدة عطشان قصة الرهبة من مكان اعتُبر لسنوات موطن الرعب الأساسي في ريف حماه الشمالي الشرقي، فبين بيوتها القديمة كانت مقار العمليات التنظيمية للإرهابيين وخطوط الهجوم الأمامية على كامل نطاق سيطرة الدولة السورية في الخاصرة الشمالية الشرقية لريف حماه. ومن هنا انطلقت التغطية بالصواريخ والقذائف لعناصر «جبهة النصرة» الذين ارتكبوا مجزرة معان في شباط العام 2014، ومن هنا كانت بداية العملية العسكرية في القطاع الشمالي الشرقي ضمن معركة «ريف حماه الكبرى»، التي أعلن الجيش السوري بدايتها مع انطلاق العمليات القتالية على مختلف جبهات القتال في 8 تشرين الأول الحالي. ولم تخف معالم الحرب الطاحنة التي دارت في عطشان آثار مقار العمليات ومستودعات الذخائر والصواريخ، المتصلة ببعضها البعض بشبكة أنفاق. كل شيء هنا يوحي بأن بوابة ريف حماه الشمالي الشرقي التي انهارت سيعقبها انهيار المزيد من المناطق. فبعد سقوط عطشان بيد الجيش تحركت على الفور تشكيلات الاقتحام العسكرية من قلب عطشان باتجاه البساتين الشمالية. حركة الطيران الروسي لم تتوقف، وتمهيد الجيش السوري، المدفعي والصاروخي، لم يتوقف أيضاً. الخطة كانت تفرض استكمال المعركة على اتجاهين، شرقي وغربي، يقول قائد ميداني يدير العمليات على الأرض، مضيفاً «تحركت الدبابات ومجموعات المشاة المؤللة لتُحكم السيطرة على بلدة أم حارتين، وفي ذلك الوقت كانت تشكيلات عسكرية أخرى قد وصلت إلى تل سكيك، وعلى أطرافه انقسمت القوة العسكرية إلى مجموعات صغيرة نخبوية نفذت إحداها عملية التفاف لتُحكم قبضتها على رأس التل، وتثبّت على قمته الوسائط النارية لتستمر التغطية النارية للمجموعات التي بدأت باقتحام بلدة سكيك. وفي أقل من 24 ساعة كانت السيطرة الكاملة على قرى تمتد على خط عرضي مع الحد الإداري لنقطة التقاء ريف حماه الشمالي الشرقي بريف إدلب الجنوبي الشرقي». ومن على نقاط الرصد العسكري التي ثُبتت في الطرف الشمالي لعطشان تبدو ملامح المعركة المقبلة. فمناطق سيطرة الجيش السوري اندمجت بأراضي تشكل عمقاً استراتيجياً لتواجد الإرهابيين في كامل هذا النطاق. ويقع خط السيطرة العسكرية الجديدة (أم حارتين ـ عطشان ـ سكيك) على مسافة بضعة كيلومترات عن التمانعة، أحد أهم معاقل إرهابيي ريف حماه وإدلب شرقاً. من هناك تتصاعد الأدخنة نتيجة الاستهدافات والرمايات النارية التي بدأت تزداد حدتها. يرصد أحد الجنود استغاثة الإرهابيين عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي ونداءاتهم بطلب المؤازرة من «جيش الفتح». لا يستغرب القادة الميدانيون في غرفة العمليات العسكرية في المنطقة «درجة الهستيريا التي أصابت الإرهابيين» كما وصفها أحد القادة، فهو يرى أن البلدات التي أصبحت تحت مرمى نظر القوات البرية المتقدمة تمثل عمقاً استراتيجياً بالنسبة لإرهابيي ريف إدلب بشكل كامل، ولها رمزيتها التي فرضتها عدة عوامل، منها الموقع الجغرافي والتحصينات والإمدادات المركزة فيها. والحديث عن الخطر العسكري على مناطق سيطرة الإرهابيين لا يقتصر على التمانعة فقط، فبلدة خان شيخون، بما تحمل من أهمية ورمزية كبيرة بالنسبة إلى «جبهة النصرة» لم تعد بعيدة عن قوات الجيش السوري المتواجدة في مورك، التي تبعد عنها ما يقارب 12 كيلومتراً من جهتها الجنوبية، كما أن مسافة الـ12 كيلومتراً هي ذاتها التي تفصل بين نقاط الجيش في تل سكيك وإرهابيي خان شيخون لكن من الجهة الجنوبية الشرقية، ما يؤكد أن «معركة كسر العظم» التي يسعى الجيش السوري لكسبها في هذه المعركة ستكون على الحد المباشر لنقطة اتصال ريف حماه بريف إدلب، على طول الخط من الشمال الغربي حتى الشمال الشرقي. وبحسب المصادر الميدانية سيفرض تبدل مواقع السيطرة على هذه الأرض تحولاً على مستوى المعركة، في الوقت الذي تشتعل فيه كل الجبهات، وسيتمكن المنتصر بكسب الحد المباشر بين ريفي حماه وإدلب من إعادة تغيير خريطة الميدان السوري كاملة، وهو ما يسعى إليه الجيش السوري المستمر بتقدمه بطريقة فتح كل نقاط النار على كامل جبهة ريف حماه، من الشمال الغربي إلى أقصى الريف الشرقي بهدف تشتيت قوة عدوه لتحقيق المكاسب على الأرض.