Turkish Armed Forces said that two F-16 fighter jets were deployed to the border area, after a Syrian drone approached Turkish airspace on Saturday.

The statement concluded, "Two Turkish F16 jets, patrolling along the Turkish-Syrian border, were deployed to the bordering Yayladağı district in the southern province of Hatay, after a Syrian drone approached Turkish airspace but the drone withdrew just 0.1 nautical miles before reaching Turkish border."

قال نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج, امس الجمعة, ان سوريا ستنتصر على الارهاب وهي ماضية في اقتلاع جذوره وإعادة الأمن والاستقرار لكل شبر من ثراها.

واشار الفريج, خلال قيامه بزيارة ميدانية إلى عدد من وحدات قواتنا المسلحة العاملة في مورك وحلفايا وأرزة وخطاب في الريف الشمالي من محافظة حماة, الى أن “سوريا ستنتصر على الإرهاب بفضل وعي شعبها وصمود جيشها وحكمة قائدها”.
واعلن وزير الدفاع مرارا ان النصر بات قريباً جداً, والجيش قادر على الحسم ودحر المؤامرة الإرهابية , مشيرا الى ان انتصارات الجيش هي السبيل للقضاء على الإرهاب وعودة الأمن إلى ربوع الوطن.
وتتصاعد أعمال القصف والاشتباكات في مناطق عدة من البلاد، في وقت يشن تحالف دولي بمشاركة دول عربية غارات على مواقع في سوريا لتنظيمات بينها "داعش" و"جبهة النصرة".

بعد ان بدأ عملية التقدم أمس، نجح الجيش السوري بالسيطرة على موقع عسكري إستراتيجي يقع إلى الجنوب من مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي. وعلمت “الحدث نيوز”، ان الجيش الذي تقدم من جهة مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، نجح بالسيطرة على موقع “معسكر الخزانات” الذي يقع إلى الجنوب من مدينة جان شيخون ويبعد عنها مسافة قصيرة، وهو يقع على الطريق العام الرابطة. وسيطر الجيش السوري على الموقع بشكلٍ كامل، حيث تراجع المسلحون إلى الاحياء الجنوبية من المدينة. في هذا الوقت شنت مقاتلات الجيش ضربات على الجزئين الجنوبي والجنوبي الشرقي من المدينة. في هذا الوقت يعمل الجيش على تثبيت نقاطه في المعسكر تمهيداً للتقدم نحو احياء المدينة. في هذا الوقت استهدف الجيش السوري بالقصف المدفعي والصاروخي مواقع المسلحين حي الوعر غرب حمص، ومدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وكذلك في محيط حي بستان الباشا شرق حلب. كما استهدف الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة دوما بالغوطة الشرقة بريف دمشق، بالإضافة إلى مواقعهم في داعل بريف درعا. 

قال الجيش السوري في بيان "قام العدو الاسرائيلي بعد ظهر اليوم باستهداف منطقتين امنتين في ريف دمشق في كل من الديماس ومطار دمشق الدولي المدني". واوضح ان الهجوم "ادى الى خسائر مادية في بعض المنشآت".
واعتبر الجيش السوري ان "هذا العدوان المباشر الذي تقوم به اسرائيل اليوم (يأتي) نصرة للارهابيين في سوريا بعدما سجلت قواتنا المسلحة انتصارات مهمة في دير الزور وحلب ومناطق اخرى"، معتبرا ان ذلك "يؤكد ضلوع اسرائيل المباشر في دعم الارهاب في سوريا، الى جانب من الدول الغربية والاقليمية المعروفة" بحسب البيان. واكد المرصد السوري لحقوق الانسان حدوث الغارتين على المنطقتين.
وقال "نفذت طائرات حربية يعتقد أنها اسرائيلية، غارتين، استهدفت إحداهما مستودعا للصادرات والواردات في مطار دمشق الدولي (..)، فيما استهدفت الثانية مناطق عسكرية في محيط الديماس في ضواحي العاصمة دمشق، حيث سمع دوي نحو 10 انفجارات على الأقل في المنطقة". واضاف "ولا يعلم حتى اللحظة، ما إذا كانت هناك أي خسائر بشرية جراء الغارتين أم لا".
وكان الجيش الاسرائيلي وسلاحه الجوي شنا غارات عدة على مواقع في سوريا منذ بداية الانتفاضة على النظام في آذار/مارس 2011. وقبل غارتي الاحد شن سلاح الجو الاسرائيلي غارة في آذار/مارس الماضي، استهدفت مواقع عسكرية في منطقة القنيطرة قرب الجولان المحتل من اسرائيل منذ 1967. ولم يصدر حتى الان اي رد فعل من الجانب الاسرائيلي على هذه المعلومات السورية.
في السياق، افاد مراسل "النشرة" في سوريا أن المعلومات تشير الى استهداف الطيران الاسرائيلي مواقع عدة في سوريا بعشر غارات في منطقة  الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني، ولا انباء عن خسائر بشرية حتى الان". وأفاد عن انفجار في المطار الشراعي في منطقة ‫الديماس في ريف‫ دمشق القريبة. ومعلومات تؤكد انها غارة للطيران الحربي الإسرائيلي الذي حلق بكثافة منذ الصباح فوق جنوب لبنان وقرب الحدود مع سوريا.
من جهتها افادت قناة "الميادين"، ان "الدفاعات الجوية السورية اطلقت صاروخين ارض جو من الجنوب ومن قرب مطار دمشق على الطائرات الاسرائيلية المغيرة". كما أفادت قناة "سكاي نيوز" ان "السلطات الاسرائيلية رفضت التعليق على أنباء قصف مواقع بالقرب من العاصمة السورية دمشق".
ورجحت مصادر إعلامية عربية أن تكون الغارة  استهدفت مطار "الشراعي" الموجود في منطقة "الديماس" في أقصى شمال غرب دمشق، المواجهة لبلدة "دير العشاير" اللبنانية في البقاع، والتي تبعد عنها كيلومترات قليلة.
وقالت إن أصوات قصف عنيف سمعت في أرجاء المنطقة الغربية لدمشق. يذكر أنه في نهاية شهر شباط (فبراير) الماضي أفادت تقارير إعلامية أن إسرائيل شنت هجوما على قافلة في منطقة تقع على الحدود السورية اللبنانية، ولم تعترف إسرائيل رسميا بهذا الهجوم. وحسب التقارير كان هدف الهجوم شاحنتين تقلان صواريخ ومنصات إطلاق كانت في طريقها إلى حزب الله.
هذا وذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة أن الغارات التي استهدفت مواقع سورية قرب مطار دمشق الدولي استهدفت مستودعات صواريخ برية متطورة وصواريخ ياخونت البحرية، كانت في طريقها إلى حزب الله، نافية أن يكون القصف استهدف شحنو صواريخ 'أس 300'.

وقال المعلق العسكري للقناة إن الحديث يدور عن 10 غارات استهدفت  شحنات صواريخ لحزب الله. من جانبها قالت القناة الإسرائيلية الثانية إن «أحدى المنشآت التي قصفت قرب المطار الدولي في دمشق تستخدم لتطوير سلاح كيميائي، ولإجراء أبحاث لتطوير الصواريخ. كما يضم المكان مستودعات للصواريخ والذخائر، وأن هذا الهدف قصف عام 2013».

وأضافت أن سكان من الشمال شعروا بحركة طيران حربي إسرائيلي غير عادية بعد ظهر اليوم. مشيرة إلى أن القيادة الإسرائيلية لم تصدر تعليمات خاصة لسكان المنطقة الشمالية. فيما ذكر موقع "والا" العبري أن الغارات استهدفت مخازن سلاح كان ينبغي أن يشحن لحزب الله، ناسبًا هذه المعلومة إلى «مصادر أجنبية».

تمكن الجيش السوري من قتل قائدين ميدانيين لتنظيم "داعش" على مشارف مطار دير الزور العسكري في شرق البلاد، حسبما ذكر ناشطون، وقتل تسعة عناصر من "داعش" بالاشتباكات.

وقالت مصادر إن القائدين الميدانيين هما أبو أسامة الليبي وأبو نسيبة التونسي، كما أصيب نحو عشرين مسلحا.

وكانت الوكالة السورية الرسمية للأنباء "سانا" ذكرت مساء أمس أن وحدات من الجيش "قضت على أعداد كبيرة من إرهابيي داعش في ريف دير الزور ودمرت لهم عربة مفخخة في محيط المطار قبل وصولها إلى إحدى النقاط العسكرية".

بدورها نفذت طائرات التحالف  العربي الدولي 3 ضربات على الأقل، ليل أمس، على تمركزات ومواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة الصناعية بمدينة البوكمال، ما أدى لمصرع 7 مقاتلين على الأقل، من عناصر التنظيم، في حين دارت بعد منتصف ليلة السبت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في محيط حاجز جميان بحي الصناعة في مدينة دير الزور، بينما أفاد نشطاء بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة البوكمال الحدودية والتابعة لـ "ولاية الفرات" في تنظيم "داعش"، أنذر في خطبة الجمعة الكوادر الطبية التي غادرت البوكمال، بالعودة خلال مدة أقصاها عشرة أيام، والا ستتم "مصادرة جميع أملاكهم  في المدينة".

تزايد أعداد المقاتلين الأجانب في سوريا بدأ يدق ناقوس الخطر في دول العالم التي تخشى من عودتهم إليها مع ما اكتسبوه من خبرات قد يستخدمونها ضد بلادهم.
وقالت وكالة الاستخبارات الأميركية في تقرير أصدرته مؤخرا، إن 12 ألف مقاتل من 81 دولة انخرطوا في القتال داخل سوريا، وانقسموا بين التنظيمات المتطرفة وقوات النظام.
وأضافت دراسة أخرى صادرة عن وكالة الاستخبارات الأميركية ومركز سوفان للدراسات، أن الأزمة في سوريا لم تعد مجرد ثورة تسعى لإسقاط النظام، بل تحولت مدنها إلى ساحة جذب لمقاتلين أجانب من مختلف أنحاء المعمورة.
وحسب الدراسة فإن المقاتلين الأجانب توزعوا بين من انضم للقتال في صفوف التنظيمات المتطرفة أو هؤلاء الذين يقاتلون إلى جانب النظام السوري، كميليشيا حزب الله وعناصر من الحرس الثوري الإيراني، وأن المقاتلين الأجانب الذين يدخلون سوريا كل شهر يفوق عددهم الألف مقاتل قدموا من واحد وثمانين دولة من أقصى شرق الأرض إلى غربها.
وجاءت تونس على رأس القائمة بثلاثة آلاف مقاتل ضمن الدول العربية التي شكلت النسبة الأعلى، تلتها دول الاتحاد الأوروبي بأكثر من 2500 مقاتل.
وخلال الأعوام الثلاثة الماضية فاق عدد المقاتلين داخل سوريا عدد من قاتل في أفغانستان طيلة عشر سنوات.
وبداية تجنيد المقاتلين تنطلق من مواقع التواصل الاجتماعي التي تتنافس فيها التنظيمات المتطرفة من خلال إدراج عدة لغات، حرصا على استقطاب أكبر عدد ممكن من الجنسيات المختلفة.
وحسب تقرير السي آي إيه، فإنه فور تجنيد الأجانب يذهب قسم منهم لتلقي التدريبات في معسكرات للمتطرفين شرق ليبيا قبل أن يتوجهوا إلى سوريا عبر الحدود التركية.

أعلن مصدر عسكري سوري أنه تم اسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية من دون طيار فوق محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا مساء الأحد 21 ديسمبر/ كانون الأول.

وأضاف المصدر أنه تم إسقاط الطائرة الإسرائيلية قرب قرية حضر، مشيرا إلى أنها من نوع "سكاي لارك 1"، طراز "روخيف شمايم".

وذكرت وكالة "سانا" أن الطائرة من صنع شركة "البيت" الإسرائيلية للالكترونيات ويبلغ طولها 200 سم وعرضها 312 سم ومدى الطيران 20 كيلومترا، ويتم التحكم بها من محطة أرضية.

من جانبها نفت إسرائيل نبأ إسقاط الجيش السوري طائرة استطلاع تابعة لها. وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي عدم سقوط أية طائرة إسرائيلية من دون طيار في أجواء المنطقة.

أفاد مراسلنا في دمشق الاثنين 29 ديسمبر/كانون الأول أن مئات العائلات السورية ومسلحين سابقين وصلوا إلى مدينة دمشق قادمين من بلدات الغوطة الشرقية.

وأضاف المراسل أن وصول هذه العائلات جاء تطبيقا لاتفاقات المصالحة التي تم التوصل إليها بعد مفاوضات بين السلطات وأهالي هذه البلدات لإيوائهم بعيدا عن مناطق الاشتباك.

وأشار مراسلنا إلى أن هذه العائلات قدمت من مدن دوما وسبقا وحموريه ودير العصافير، وهي من مناطق الغوطة الشرقية، وأن هذه المناطق لا تزال تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري والمسلحين.

وأكد المراسل نقلا عن النازحين أن الأوضاع الإنسانية في تلك المناطق في حالة مزرية للغاية حيث تسيطر العناصر المسلحة على مخازن الحبوب وتمنع بيعها بالأسعار المتداولة.

يذكر أن أعداد العوائل التي نزحت عن مناطق الاشتباك في الغوطة الشرقية بلغت لحد الآن 300 عائلة، أما المسلحون فبلغ عددهم 250 مسلحا خرجوا ضمن اتفاقات المصالحة، وهم يتبعون لما يعرف بـ"جيش الإسلام"، وكذلك لعدد من الفصائل المسلحة.

اغتال مسلحون مجهولون، يوم الأربعاء، قيادياً في "لواء الإيمان" التابع للجيش السوري الحر في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، بعد يوم من دعوته في تسجيل مصور فصائل المعارضة في حمص للتوحد، وقتال النظام السوري، متوعداً بتحرير حمص وكل سوريا

وقال ناشطون معارضون إن كمال الحموي المعروف بـ "أبو وائل الحمصي" القائد الميداني لتجمع ألوية الإيمان، قتل برصاص مجهولين في قرية السعن القريبة من مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.

وكان الحمصي اختطف يوم أول من أمس على يد مجهولين، قبل أن يتم العثور على جثته صباح اليوم.
وكان المكتب الإعلامي لـ"لواء الإيمان"، بث تسجيلاً مصوراً يوم الثلاثاء، قال إنه لقاء مع أبو وائل الحمصي، أحد قادة اللواء في إحدى نقاط الحراسة المحيطة في حاجز ملوك، أكبر حواجز النظام في ريف حمص الشمالي.

يذكر أن الحمصي كان من أشهر القادة الميدانيين الذين رابطوا في حمص القديمة، قبل الهدنة التي انتهت بخروجهم منها.

في الأثناء، دان الأمين العام للائتلاف الوطني المعارض نصر الحريري، في بيان، الاغتيال مقدماً التعازي لذوي "الشهيد"، ومؤكداً أن "العدالة ستطال المسؤولين عن هذه الجريمة وجميع الجرائم التي ارتكبت بحق السوريين".

ونشر الائتلاف على موقعه على الانترنت أمس الأربعاء بيان الادانة الذي جاء فيه " ندين في الائتلاف الوطني اغتيال القيادي في الجيش السوري الحر، كمال الحموي الملقب بـ "أبو وائل الحمصي" في ريف حمص الشمالي ، في ظروف غامضة بعد أن تم اختطافه من قبل جهة مجهولة، ليتم  العثور على جثمانه في قرية السعن شرق مدينة تلبيسة.

وتابع الائلاف في بيانه "كان أبو وائل من القادة المشهود لهم في محافظة حمص، حيث شارك في معظم المعارك التي دارت في المدينة القديمة، موقعاً خسائر كبيرة في صفوف النظام، فكان أبرز القادة الميدانيين فيها، كما صبر ورفاقه على الحصار الذي فرضته قوات النظام على المدينة لأكثر من عام، ليلتحق اليوم بركب شهداء الثورة السورية ممن بذلوا دمائهم في سبيل حرية وكرامة الشعب السوري." بحسب ما جاء في البيان

وتقدم الائتلاف الوطني بالتعازي لذوي الشهيد وزملائه في الجيش السوري الحر، مضيفا "ونؤكد بأن العدالة ستطال المسؤولين عن هذه الجريمة وجميع الجرائم التي ارتكبت بحق السوريين.

أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن جميع الأطراف متفقة على ضرورة عدم استمرار الصراع في سوريا. وأشار إلى أنه لابد من التوصل لحل سياسي للصراع السوري خلال العام الجاري. واعتبر الحل في حلب يمكن أن يشكل بداية لحل سياسي.
كما حذر من أن داعش بات على بعد 20 ميلاً من حلب فقط. وأكد أنه سيتم تكثيف اللقاءات لإنجاح وقف القتال في حلب.
وأوضح المبعوث الأممي أنه التقى وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وروسيا وإيران، إضافة إلى عدد من وزراء خارجية الدول العربية، والجميع متفقون على ضرورة وقف الصراع في سوريا والخروج بحل سياسي للأزمة، إلا أنه أشار إلى أن انعدام الثقة بين أطراف الأزمة السورية يزيد من صعوبة الاتفاق.
كما شدد على أن الصراع السوري بات بمثابة وصمة عار على جبين البشرية. ولفت إلى أن الحرب على مدى 4 سنوات أرجعت الاقتصاد السوري سنوات إلى الوراء، كما أصبحت سوريا تتصدر أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
في المقابل، أعلن الرئيس السوري، بشار الأسد، في تصريح لصحيفة تشيكية أن نظامه ذاهب إلى روسيا "ليس للشروع في الحوار، وإنما لمناقشة الأسس التي سيقوم عليها الحوار عندما يبدأ".

يعيش جنوب دمشق حالة من التوتر والغليان بسبب المظاهرات التي اشتعلت ضد «جبهة النصرة» في المنطقة، يضاف إليها الحالة الإنسانية المتردية التي تعيشها عشرات آلاف الأسر المنكوبة هناك والتي بدأت تسوء يوماً بعد يوم خاصة بعد إغلاق معبر ببيلا منذ ما يقارب الشهر، وتبادل إشاعات عن أن النظام يحضر لعملية عسكرية في الجنوب وفرض حصار على غرار الحصار الذي كان قد فرضه قبل أشهر والذي أودى بحياة 157 ضحية.
وتواردت أنباء حول أن النظام يحضر لمجموعة عسكرية تحت اسم «لواء شهداء اليرموك» تعمل تحت ذراع حزب الله والجيش السوري لاقتحام المنطقة، وإعلام النظام يهلل لهذه العملية.
وتزامن كل ذلك مع خروج الأهالي مظاهرات ضد جبهة النصرة في بيت سحم، خاصة والتي تضم أكبر عدد من عناصر جبهة النصرة في الجنوب الدمشقي.
وانقسم الناس في بيت سحم بين مؤيد للمظاهرات التي تطالب بطرد النصرة من البلدة، وبين معارض لها يرى أن النصرة لم تخطئ في تصرفاتها هناك، وبين واقف على الحياد يرفض أن ينسب نفسه لأي الفريقين ويرى أن كلاهما محقوق فيما فعل.
يقول أبو البراء وهو أحـــد المنظمين للمظـــاهرات في بيت سحم، إن: جبهة النصرة تـــحاول بشتى الطــــرق أن تفرض نفسها ووجودها في البلدة على الرغم من تعدادها القليل، في الوقت الذي باتت تلجأ فيه لأن تسن قوانين وتفرضها على الناس، حتى باتت تصرفاتها غير مبررة.
وآخر تلك التصرفات كان هجوم مجموعة من عناصر النصرة بقيادة «أبو رامز» على نقطة عسكرية يرابط عليها ثلاثة شباب تم اختيارهم من قبل الفصائل العسكرية الهيئات الشرعية في البلدة، ثم قام عناصر النصرة بالاعتداء بالضرب عليهم وحدث تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، إلى أن تمكن الشباب المرابطون من الفرار، وفي صباح اليوم الثاني خرجت النساء والأطفال في الحي بمظاهرة منددة بتصرفات النصرة .
ومرّت المظاهرة من أمام أحد عناصر الجبهة ويدعى بورو وحصلت مشادات كلامية مع المتظاهرين وصلت إلى التطاول بالكلام على النساء، ما أغضب المتظاهرين وبدأ المدعو بورو بإطلاق الرصاص على المتظاهرين ما أدى إلى سقوط شاب قتيلاً، ومن هنا بدأت حالة الغليان في المنطقة، وتوالت الاعتصامات والمظاهرات يوماً بعد يوماً، وما أبطأها هو قدوم العاصفة الثلجية على سوريا.
وكانت الاعتصامات تتم بشكل يومي بين صلاتي الظهر والعصر وتستمر لمدة ثلاث ساعات متواصلة، يعترض المتظاهرون من خلالها وينددون بتصرفات الجبهة، ويطالبون بإخراجها من البلدة، ومع أن أغلب عناصر جبهة النصرة من أبناء البلدة إلا أن أبو البراء يرى أنها ضمت من عرف عنهم الصيت السيء. بينما يرى «أبو وائل» أحد المؤيدين لجبهة النصرة في الحي أن «المظاهرات ما هي إلا إثارة للفتن في البلدة، معترفاً بأن جبهة النصرة لم تؤذي أحداً ولم تسئ إلى أحد، لكن هناك بعض الأيادي الخفية التي تعمد إلى إثارة الفوضى في البلدة».
وأشار أبو وائل إلى أن القضية ماهي إلا اختلاف فكري ومنهجي مع النصرة يحاول الناس بشتى الوسائل أن يمحوها، ولا يبرأ أبو وائل النصرة من قتلها للشاب أبو بلال الذي طاله رصاص أحد عناصرها، لكنه تساءل هل هذه المرة الأولى التي يقتل فيها مدني على يد عسكري؟.
واعترفت النصرة بخطأها، وسجنت الشخص الذي قام بإطلاق الرصاص على المظاهرة ووعدت بمحاسبته.
واعتبر أن سبب المظاهرات التي تأججت في بيت سحم مؤخراً هو أغلاق النظام لمعبر ببيلا، حيث أشيع بين الناس أن المعبر لن يفتح إلى حين خروج جبهة النصرة من البلدة، ومن هنا بدأ الرعب من تكرار سيناريو حصار الجنوب الدمشقي والموت جوعاً يجتاح الناس وبدأت تطالب بخروج النصرة من البلدة.
ويضيف أبو وائل «يجب أن نعترف أننا قد نواجه أخطاء جمّة في حالة الفوضى الراهنة هذه، فقبل ذلك قتل شاب أيضاً على يد أحد الكتائب المقاتلة في البلدة»، ويشك أبو وائل في هذه المظاهرات وتمويلها، مبررا أن الناس تذهب للتظاهر لتنال لقمة عيشها، حيث يتم توزيع وجبات وأغذية هناك، ثم يتساءل من أين لممولي هذه المظاهرات أن يوزعوا الطعام على آلاف الناس هناك.
من جهتها، أصدرت جبهة النصرة شريطا مصورا أظهرت فيه أن من يقومون بالتحريض على هذه الأعمال هم عدد من المشايخ الذين تحولوا الى تأييد النظام بعدما شاركو في الثورة في بداياتها، ومن هؤلاء أنس الطويل وصالح الخطيب وأبو عبدو الهندي، وهم من أشد المؤيدين للتسويات والمصالحات مع النظام السوري في جنوب دمشق. وذكرت الجبهة أنه من أبرز شروط المصالحة خروج الجبهة من هذة المناطق وتأمين طريق المطار بشكل كامل الامر الذي لن يتحقق الا بتأليب عامة الناس على الجبهة واتهامها بالفساد والتكفير، عبر استغلال بعض الحوادث التي قامت الجبهة بالفعل بتقديم مرتكبيها للقضاء وحبسه كحادثة بورو ورامز، واستشهدت الجبهة في هذا الشريط برواية تنسيقية بيت سحم عن هذه الحوادث ومصداقيتها في نقل الاخبار. كما ورد في الشريط أن عدداً من الناشطين يقوم بالتحريض على التظاهر ضد الجبهة بدفع من لجنة المصالحة والنظام، وأنه تم توزيع وجبات غذائية في المظاهرات، وصدرت وعود بتوزيع أغذية لمدة 3 أشهر على المعتصمين في الوقت الذي يموت فيه أبناء المنطقة جوعا نتيجة الحصار وهو ما يدل على وجود أيادي خفية تمول وتلعب بهؤلاء الأشخاص.
من جهة أخرى، قال الناشط أبو بكر مدير تنسيقية بيت سحم، إنه: «يقف على الحياد في قضية تظاهر الناس، حيث أنه من جهة لا يغفل أن لدى النصرة أخطاء فردية كما فعل أحد عناصرها المدعو «بورو»، إضافة إلى أخطاء أخرى موجودة في أي فصيل عسكري، لكننا لا يجب أن نستغل هذه الأخطاء لإشاعة حالة الفوضى بين الناس».
وبين أن النظــــام يمهد مبدئياً لخروج النصرة من البلدة ليتبعها بخروج باقي الفصائل العسكرية تمهيداً لهدنة محتملة مما يعني إعادة سيطرة النظام على البلدة، مضيفا أن المتظاهرين أخطأوا خطأ فادحاً عندما هتفوا لبشار الأسد في مظاهراتهم، فمن وراء من يهتف للأسد في المظاهرات؟.
يبين أن جلُّ الهتافات كانت «بدنا ناكل» «بدنا المعتقلين» وفعلاً تم توزيع الطعام على الناس هناك، حيث استغل القائمون على المظاهرات حاجة الناس هناك، مضيفا أن المتظاهرين أساؤوا كثيراً بالتهجم بالألفاظ على جبهة النصرة وغيرها من الفصائل المقاتلة مما أدى إلى اصطدامهم مع أحد عناصرها حتى وصل الأمر إلى قتل الرجل.
ويضيف أبو بكر أن جميع الفصائل العسكرية والقيادات توصلت إلى اتفاق يقضي بانسحاب عدد من عناصر جبهة النصرة من بيت سحم إلى مخيم اليرموك، بينما سيبقى آخرون في بيت سحم على أن يعلنوا عدم تبعيتهم للنصرة لأنهم أصلاً من أهالي البلدة.
وأعلنت النصرة ذلك من خلال بيان تلته في البلدة بحضور عدد من القيادات وبمواكبة من الهيئة الشرعية هناك، لكن لازال عدد من الناشطين المعارضين للنصرة يؤكدون أن شيئاً من هذا لم يحدث إطلاقاً.

أفادت مصادر إعلامية محلية بوقوع معارك عنيفة بين الجيش السوري ومقاتلين من الأكراد في مناطق مختلفة من محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد.

واستمرت المعارك طيلة الليل ثم هدأت ظهرا لتعاود وتندلع مرة أخرى بعد ظهر اليوم السبت 17 يناير/ كانون الثاني.

وقال سكان محليون إن الشوارع في المدينة فارغة ولم يستطع أحد المغادرة أو الدخول اليها.

وفي درعا، أفاد ناشطون بمقتل عدد من مسلحي المعارضة وجبهة النصرة في قصف للقوات النظامية طال مواقعهم في منطقة بصرى الشام وقرية الجيزة بريف درعا.

وفي حلب، ذكرت مصادر محلية أن مجموعات مسلحة استهدفت حي الأشرفية بقذائف صاروخية، وفي دير الزور اندلعت معارك بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" في حي الصناعة، فيما قال معارضون إن الطيران الحربي نفذ غارة استهدفت مواقع التنظيم بمدينة البوكمال.

من جانب آخر يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية باتجاه المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ريف دمشق، مغتنما التحول الحاصل لدى مدنيي المناطق التي لا تخضع لسيطرته.

من جانبها، أوعزت السلطات السورية بتسهيل مرور المسلحين الراغبين بإلقاء السلاح، حيث توافدت الأسر بأبنائها المسلحين، باتجاه منافذ تسوية أوضاعهم الأمنية، ليسجلوا أرقاما كبيرة وهامة في مجموع المنسحبين من الطرف المناهض للدولة، وليقتربوا من تشكيل مجاميع قتالية باسم جيش الوفاء، وفق تأكيد مصادر أمنية، بما سيسهم في استرجاع كامل الغوطة وبتنسيق عال مع قيادة الجيش السوري.

مصدر عسكري: تحطم طائرة نقل قرب مطار أبو الضهور بريف إدلب




كد مصدر عسكري سوري الأحد 18 يناير/كانون الثاني تحطم طائرة نقل متوسطة مساء السبت أثناء هبوطها في مطار أبو الضهور بريف إدلب بسبب الأحوال الجوية والضباب الكثيف ومقتل طاقمها.

من جانبها ذكرت وكالة "رويترز"، نقلا عن "جبهة النصرة" جناح تنظيم القاعدة في سوريا، إن مسلحي الجبهة أسقطوا طائرة شحن تابعة للجيش السوري محملة بالمواد الغذائية والذخيرة خلال الليل قرب مطار أبو الضهور، الذي تسيطر عليه قوات الحكومة السورية في محافظة إدلب.

المصدر

قتل 35 جنديا وضابطا سوريا في حادث تحطم طائرة نقل، مساء السبت، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لفرانس برس: "قتل 35 جنديا وضابطا في حادث تحطم طائرة النقل" أثناء هبوطها في مطار في ريف إدلب بسبب الأحوال الجوية السيئة والضباب الكثيف.            

وكانت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء، ذكرت في خبر عاجل، عن مصدر عسكري سوري لم تحدد اسمه أو هويته، قوله إن طائرة نقل متوسطة الحجم تحطمت، مساء السبت، أثناء هبوطها في مطار "أبوالظهور" العسكري بريف إدلب، بسبب الأحوال الجوية ما أدى إلى مقتل طاقمها، ولم يحدد عددهم.