حُوِّل مسار طائرتين تابعتين للخطوط الجوية الفرنسية "آير فرانس" كانتا متجهتين من الولايات المتحدة إلى باريس لـ"دواع أمنية"، بحسب إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية.
وهبطت إحدى الطائرتين في مدينة سولت ليك بولاية يوتا بعد إقلاعها من لوس أنجليس.
وحول مسار الطائرة الأخرى إلى مدينة هاليفاكس الكندية.
ونزل الركاب من كلتا الطائرتين بسلام.
ووصلت تهديدات مجهولة بشأن الطائرتين عقب إقلاعهما، بحسب شركة آير فرانس.
وقررت الشركة تحويل مسار الطائرتين كإجراء احتياطي لإجراء الفحوصات الأمنية اللازمة.
وتجري عمليات تفتيش للطائرة والركاب وحقائب السفر.

 سمحت السلطات الأمريكية لطائرتين تابعتين لخطوط طيران "إير فرانس" الفرنسية باستكمال رحلتيهما إلى باريس بعد تغيير مساريهما سابقا لأسباب أمنية.

وفتشت السلطات الأمريكية الطائرتين بعد بلاغ بوجود قنبلة على متن كل منهما، ولكن لم يتم العثور على أي شيء.

وقالت الشركة في بيان أصدرته صباح الأربعاء إنه تم بالفعل تغيير مسار الرحلة AF055 من واشنطن إلى باريس، والرحلة AF065 من لوس أنجلوس إلى باريس بعد إقلاعهما كجزء من خطوات احترازية، ولفحص الطائرة والتأكد من صحة البلاغ.

وقد هبطت الرحلة AF055 في هاليفاكس بكندا، فيما هبطت الرحلة الأخرى في مطار سولت ليك سيتي في ولاية يوتاه الأمريكية.

وقال تريفور موران، أحد المسافرين على متن الرحلة من لوس أنجلوس إلى باريس، إن جميع المسافرين ينتظرون في قاعة الانتظار بالمطار، ولا أحد يدري بما يجري، فيما أكد كيث روسو، مسافر آخر، إن عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالية كانوا يستجوبون المسافرين على متن الرحلة.

من جهة أخرى، قال جوناثان جيليام، محلل الشؤون الأمنية في شبكة CNN، إنه يجب أن تؤخذ مثل هذه التهديدات على محمل الجد، حتى وإن كانت كاذبة، فالإرهاب يأتي أيضا من محاولة التأثير على الجانب النفسي في المجتمع."