أعلن بالأمس في فرنسا أن الحاملة "شارل ديغول" ستتوجه نحو شرق البحر المتوسط قبالة السواحل السورية أو اللبنانية بدل التمركز في مياه الخليج .
وصول الحاملة إلى شرق المتوسط سيضاعف قدرات التحرك و العمل العسكري الفرنسي بثلاث مرات, كما سيخفظ زمن التحليق للوصول للاهداف.
تضم الحاملة على متنها 26 مقاتلة تتكون من 18 "رافال" و 8 طائرات من نوع "سوبر إيتوندار"





للتذكير فقط فإن فرنسا تتوفر حاليا على 6 مقاتلات رافال متمركزة في الإمارات المتحدة, و تتوفر على 6 مقاتلات ميراج 2000 في الأردن, و بذلك سيكون عدد المقاتلات الفرنسية الإجنالي في المنطقة هو 38 مما سيمكن فرنسا من تكثيف عملياتها العسكرية في سوريا كما أعلن عن ذلك الرئيس الفرنسي عقب احداث باريس الأخيرة.

المصدر

اتفق الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والفرنسي، فرانسوا هولاند، على زيادة التعاون بين قواتهما المسلحة ووكالاتهما الاستخبارية في عملياتهما في سوريا، في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها باريس، وتحطم الطائرة الروسية، بحسب ما ذكره الكرملين.
وجاء ذلك في بيان أصدره الكرملين الثلاثاء بعد مكالمة هاتفية بين الزعيمين.
وكان بوتين، الذي تحدث بعد أربعة أيام فقط من الهجمات على باريس التي قتل فيها 129 شخصا، قد أمر البحرية الروسية بالتواصل مع حاملة الطائرات الفرنسية الموجودة في المنطقة، والتعامل مع الفرنسيين باعتبارهم حلفاء.
وأضاف أن روسيا قد تطور خطة مشتركة بشأن سوريا مع البحرية الفرنسية.
وقالت روسيا الثلاثاء إنها شنت هجوما قويا على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، في تصعيد لحملتها الجوية.

اقتباس :

الروس اعتبروا شارل ديغول حليفه , انظر الى مساهمتي الاخيره

لا تكلمني إذن عن أوكرانيا أو صفقة الميسترال أو الموثق من الأسد
أخشى أن الغرب لم يسبقنا فقط بالتقدم التكنولوجي بل أيضا بسنوات ضزئية في التفكير و التخطيط الطويل المدى

الثابت الوحيد في السياسة هو المصلحة