أخلت الشرطة الألمانية، مساء الثلاثاء، ملعب هانوفر قبل بدء مباراة ودية بين ألمانيا وهولندا وذلك بعد أنباء عن وجود قنبلة بحسب ما ذكرته وسائل إعلام ألمانية محلية.

وأكد مكتب المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل في بيان وصل لـCNN نسخة منه أن الأخيرة كانت بصدد حضور المباراة قبل إخلاء الملعب "بهدوء" إلى جانب عدد من المسؤولين مثل وزير الداخلية، توماس دي مونزين ونائب المستشارة الألمانية سيغمار غابريل ووزير العدل هيكو ماس.

وقال المنتخب الوطني الألماني في تغريدة على حسابه الرسمي أن الفريق تحت حماية الشرطة وقد تم نقلهم إلى مكان آمن.

وقال المتحدث باسم شرطة هانوفر لـCNN إن العمليات الإخلاء تمت قبل بدء المباراة حيث أن صافرة البدء كان من المفترض أن تنطلق بالساعة 8:45 بحسب التوقيت المحلي.

اعلنت الشرطة الالمانية ان المباراة الدولية الودية في كرة القدم بين منتخبي المانيا وهولندا التي كانت مقررة اليوم في هانوفر الغيت بسبب تهديد بوجود "قنبلة".

وكانت الشرطة أعلنت قبل قليل الغاء المباراة لاسباب امنية، بعد أربعة ايام على الاعتداءات التي ضربت باريس. واخلى المشجعون الملعب.

وكان من المقرّر ان تحضر المستشارة الالمانية انغيلا ميركل المباراة مع عدد من الوزراء في حكومتها.

وقد حاصرت الشرطة الالمانية احد الاماكن خارج الملعب بعد الاشتباه بشيء ما قبل ان ترفع حالة الانذار.
وكان مدرب منتخب المانيا بطل العالم يواكيم لوف اعتبر ان المباراة تشكل "رسالة واضحة وشعارا للحرية ومظاهرة لمواساة اصدقائنا الفرنسيين، ليس فقط في فرنسا بل في جميع انحاء العالم".

والغيت في وقت سابق ايضا المباراة الدولية الودية بين بلجيكا واسبانيا التي كانت مقررة الثلاثاء في بروكسل بحسب ما اعلن الاتحاد البلجيكي.
وجاء قرار التأجيل بطلب من مركز الازمات الوطني وهو جهة تابعة لوزارة الداخلية البلجيكية جراء رفع نسبة التهديدات الارهابية الى اعلى درجة اثر الهجمات على العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضي.

وكانت هجمات باريس ادت الى مقتل اكثر من 130 شخصا، علما بان احدها استهدف مباراة ودية اخرى بين فرنسا والمانيا على ملعب ستاد دو فرانس.

أشارت تقارير صحيفة ألمانية مساء الأحد 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، إلى أن إلغاء مباراة كرة القدم الودية بن ألمانيا وهولندا بهانوفر الثلاثاء الماضي قبل موعدها بدقائق أحبط هجوماً إرهابياً عقب هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 قتيلاً بـ4 أيام.

صحيفة "فرانكفورتر ألجامينه زونتاج تسايتونغ"، قالت إن أجهزة الاستخبارات الفرنسية نقلت لنظيرتها الألمانية معلومات حول الخلية وحول عناصرها التي خططت للهجوم، وأكدت أنهم لا يزالون طلقاء وقد يرتكبون هجمات أخرى.

المخطط حسب الصحيفة كان يهدف لتفجير 3 قنابل داخل ملعب "أي دي اتش أرينا" بهانوفر، أثناء مباراة المنتخبين الألماني صاحب الأرض والهولندي الضيف، إلى جانب تفجير رابع في محطة حافلات، والقنبلة الخامسة في محطة القطارات.

صحيفة (هانوفرشيه ألجماينه تسايتونغ) كانت قالت الجمعة إن الخلية مكونة من 5 أشخاص وكانت تهدف إلى تفجير 5 قنابل، وأنه يتزعمها ألماني الجنسية.