سيتم إنفاق 40 مليار روبل (708 مليون دولار) لتحديث حاملة الطائرات الوحيدة في روسيا، الأدميرال كوزنيتسوف، وبعد ذلك لن تكون مجرد حاملة طائرات ولكن أيضا ستكون قادرة على ضرب العدو باستخدام صواريخ كروزر كاليبر أيضا.
الخطط الموضوعة لرفع مستوى حاملة الطائرات الروسية من خلال استبدال أنظمة صواريخ جرانيت القديمة ليحل محلها أنظمة إطلاق عالمية 3S14. ووفقا لتقدير الجيش، يمكن تجهيز الحاملة بصواريخ كروز كاليبر ، الأسرع من الصوت كصواريخ كروز مضادة للسفن، أو صواريخ "الزركون" الأسرع من الصوت والمتطورة. أيضا سيتم إصلاح الآلات الكهربائية والمحرك بأكمله لدى الأدميرال كوزنيتسوف.
ونقلت وكالة أنباء تاس عن مصدر مجهول قوله إن "أنظمة الاقلاع والرسو سيتم تحديثها ايضا من أجل تمكين الطائرات المقاتلة من الاقلاع والهبوط بسلامة تامة".
وهكذا، فإن حاملة الطائرات ستستمر في حمل الطائرات المقاتلة من طراز ميج 29K / كوب و سو-33.
في نهاية عام 2016، فقدت حاملة الطائرات الأدميرال كوزنتسوف طائرتين مقاتليتين تحطمتا عند الهبوط بعد رحلات قتالية فوق سوريا. وفى كلتا الحالتين كانت الحوادث ناجمة عن أسباب تقنية على سطح السفينة عندما تقوم بالهبوط.
تطوير المحرك؟
قال الخبراء إن محرك حاملة الطائرات يمثل مسألة هامة للجيش."إن الله وحده يعرف ما سوف يجده طاقم إصلاح السفن أثناء عملية التشخيص، والسؤال هو ما يجب عمله مع المحرك - تجديده بحيث يكون لديه سنوات إضافية من الحياة؛ أو استبداله بآخر جديد تماما ، الأمر الذي يتطلب أن تخضع السفينة لإصلاحات كبيرة "، كما يقول فيكتور موراخوفسكي، رئيس تحرير مجلة أرسينال أوتيشستفا.
وقال موراخوفسكي إن " حاملة الطائرات شتورم ستكلف عشرة أضعاف ما كلفته الادميرال كوزنيتسوف ولا حاجة ملحة لمثل هذه السفينة".
وفي الوقت نفسه، يشيد الخبراء بقرار تجهيز الأدميرال كوزنيتسوف بقاذفات الصواريخ العالمية 3S14 التي يمكن أن تستوعب صواريخ كروز كاليبر، الأسرع من الصوت والمضادة للسفن، وصواريخ الزركون الأسرع من الصوت.
وقال المحلل العسكري تاس فيكتور ليتوفكين "بالمقارنة مع الولايات المتحدة، فان روسيا لديها جزء صغير من السفن اللازمة لتشكيل مجموعة مرافقة لحاملة الطائرات من أجل توفير الحماية المناسبة لها". وأضاف "لهذا السبب، تقرر نشر هذه الاسلحة الضاربة على حاملة الطائرات نفسها".