بتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، جرى، اليوم الثلاثاء بالمؤسسة المركزية لتدبير وتخزين العتاد بالنواصر، حفل تسلم أولى دبابات “أبرامز إم 1 أ1” الأمريكية، الموجهة للقوات المسلحة الملكية.
وأفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بأن هذا الحفل، الذي ترأسه الجنرال دو ديفيزيون مفتش سلاح المدرعات، جرى بحضور والي جهة الدار البيضاء الكبرى والقنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء، وكذا وفدين هامين مغربي وأمريكي.
وضم الوفد الأمريكي، الذي يرأسه الجنرال دو ديفيزيون ستيفن إيمري فارمن، قائد كتيبة الجيش البري الأمريكي، الجنرال دو بريغاد ديفيد باسيت المكلف بأنظمة القتال البري بقيادة المدرعات بالجيش الأمريكي، والملحق العسكري لدى السفارة الأمريكية بالرباط، وممثلي شركة “جنرال دايناميكس لاند سيستم”، والعديد من المسؤولين السامين بالجيش الأمريكي.
وضم الوفد المغربي، الذي ترأسه الجنرال دو ديفيزيون مفتش سلاح المدرعات، قائدي المكتبين الثاني والرابع وضباطا سامين بالقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية وممثلي ولاية الدار البيضاء.
وتم، في مستهل الحفل، تقديم كلمتي الجانبين اللذين أبرزا تميز التعاون العسكري بين القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي.
وتشكل دبابات “أبرامز”، التي تلقتها القوات المسلحة الملكية، يضيف البلاغ، جزء من عقد اقتناء سيتم تسليمها من خلال دبابات أخرى تمتد لسنتي 2017 و2018، مبرزا أن هذه الصفقة تعكس الإرادة المشتركة للمغرب والولايات المتحدة لتعميق تعاونهما في مجال الدفاع. كما تساهم في تعزيز وتطوير التوافقية بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية.
وقد تعزز التعاون في مجال الدفاع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وسيتواصل تعزيز هذا التعاون خدمة للأهداف المشتركة للبلدين، يضيف البلاغ، مسجلا أن هذا الاقتناء الجديد يأتي لتدعيم تعاون قوي قائم، ويهدف للارتقاء بالشراكة المغربية الأمريكية إلى مستوى أكثر تقدما من التعاون العسكري.
وتعد دبابة “أبرامز”، التي تم تسليمها للقوات المسلحة الملكية، من الجيل الثالث لدبابات القتال الرئيسية. ويتعلق الأمر بنسخة أكثر تطورا لهذه الآلية القتالية، والتي تندرج في إطار مخطط تأهيل التجهيزات الكبرى للقوات المسلحة الملكية، الذي تفضل الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بإعطاء الموافقة عليه، يضيف البلاغ.