عريف أول
| موضوع: مدفعية الميدان الأربعاء أغسطس 06 2014, 20:59 | |
| تنسب مدفعية الميدان إلى المنجنيق، الذي استخدم في العصور الوسطى، في قذف الأحجار وقذائف اللهب والمتفجرات نحو قوات وحصون العدو. في أول الأمر، صمم المنجنيق لإطلاق الرماح إلى مسافة تزيد على قدرة العضلات البشرية. ثم تطورت القذائف، لتكون أكثر تأثيراً على العدو. ومع اكتشاف البارود، واستغلال الطاقة المتولدة من الانفجار لدفع القذائف المختلفة نحو العدو، ظهر إلى الوجود، في منتصف القرن الرابع عشر، أول أجيال مدافع الميدان المعروفة حالياً.
تحتل المدفعية مكانة كبرى بين مختلف أسلحة أيّ قوات مسلحة حديثة؛ لكونها سلاحاً رئيسياً لإسناد المشاة والمدرعات في المعركة؛ وعنصرا مكملاً للوحدات الأخرى في مختلف العمليات العسكرية، وفي مختلف الظروف. فهي السلاح الذي يوصل النار إلى الهدف، قبل أن يصل إليه أفراد المشاة؛ بالإضافة إلى اضطلاعها بالقصف التمهيدي والتأثير في دفاعات وتحصينات وأجهزة ومعدات العدو.
تتنوع أنواع واستخدامات المدافع في المعركة الحديثة تنوعاً كبيراً، فتشمل المدفعية المضادة للطائرات، والمضادة للدبابات، والهاوتزر ذا السبطانة القصيرة نسبياً، ومسار منحنٍ للمقذوف. وتشمل مدفعية الميدان كذلك الهاونات والصواريخ التكتيكية، إضافة إلى راجمات الصواريخ بعياراتها المختلفة. إن التطور الحديث في تكنولوجيا التسليح، يسير نحو تأكيد فلسفة الأسلحة المشتركة، وأصبح إدماج مصادر المدفعية المختلفة في خطة موحدة للنيران، هو أحد أهم مهام قائد الأسلحة المشتركة. أسلحة المدفعية الحديثة لها مدى أكبر، ومعدل نيران أعلى، وزمن استعداد قتالي أقلّ، وآليات تعمير وإمداد بالذخيرة أسرع. وتتمتع بأجهزة إلكترونية مساعدة، لاكتشاف الأهداف ودقة التسديد؛ مع استخدامها أنواعاً متنوعة من الذخائر، تتيح التعامل مع أنواع مختلفة من الأهداف، كلّ بما يناسبه. إن توفير خفة الحركة للمدافع ذاتية الحركة هدف رئيسي لتطوير أسلحة المدفعية؛ وأوضح مثال هو النظام الأمريكي Paladin عيار 155 مم، المزود بآليات خاصة لامتصاص رد فعل السبطانة. |
|
عريف أول
| |
عريف أول
| موضوع: رد: مدفعية الميدان الأربعاء أغسطس 06 2014, 21:23 | |
| تقييم علي التوقيع فهي اول مرة اسمع بهذه القصة |
|
عريف أول
| |
عريف أول
| موضوع: رد: مدفعية الميدان الأربعاء أغسطس 06 2014, 22:54 | |
| الهاوتزر عيار 105مم (M 102)ظهرت الحاجة، عام 1960، إلى إنتاج الهاوتزر M 102، لإحلاله محل الهاوتزر M 101؛ الذي اعترته عيوب جوهرية.
وأنتجت نموذجه الأول ترسانة روك أيسلاند، في ديسمبر 1963. واكتمل، عام 1965. واستُخدم في حرب فيتنام.
وسرعان ما اضطرت تلك الترسانة إلى تعديله، لتدارك العيوب في تكوينه. واكتمل إنتاج 1200 قطعة مُطورة منه، في بدايات عام 1970.
يُعَدّ الهاوتزر M 102 من الأسلحة التقليدية، ذات السبطانة المحلزنة. وهو يفوق سلفه M 101 بخفة الوزن، وإمكانية العمل في مجال دائري 360 درجة بكفاءة، تؤهله للاشتباك مع الدبابات المعادية، في جميع الاتجاهات. أمّا عيبه، فهو افتقاده دروعاً، تحمي الطاقم من الشظايا.
الهاوتزر M 102 يشابه المدفع M 137، من حيث التحميل ونُظُم إدارة النيران. ويمكنه الرمي على زوايا ارتفاع 75 درجة، وزاوية انخفاض 5 درجات؛ ما يميزه بالعمل في المناطق الجبلية، والغابات؛ ويُعَدّ السلاح النموذجي للتشكيلات الميدانية.
وفي بداية 1994، تولَّى مهندسو وزارة الدفاع الهولندية تطوير الهاوتزر M 102؛ ليبلغ مداه 19500 م، بدلاً من 11500 م. 1. بلد المنشأ:الولايات المتحدة الأمريكية. 2. الاستخدام:هاوتزر ميداني، يصلح للعمل في المناطق الجبلية. ويُعَدّ السلاح القياسي للتشكيلات الميدانية. 3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية، البرازيل، كمبوديا، تركيا، فيتنام، اليمن، إيران، السلفادور، فرنسا، اليونان، جواتيمالا، هندوراس، إسرائيل، الأردن، كوريا الجنوبية، ماليزيا، المملكة العربية السعودية. الأنواع: M 102, M 101/37, M 101 M, M 101/33, M 56. والنماذج التي أُنتجت منها M 102 improved, M 102 Lowed Howitzer المواصفات العامة: العيار - 105 مم الطاقم - 8 أفراد أقصى مدى _ 11500م وبالدفع الصاروخي، 15 ألف متر. طول السبطانة - 3.382 م |
|
عريف أول
| |