الفصل الاول
انقلاب ناجح بنتائج مخيبةقاد العقيد القذافي في عام 1969 ، انقلابا على الملك ادريس وكانت الاطاحة به فى انقلاب مدعوم من وكالة المخابرات المركزية. سبب دعم الولايات المتحدة كانت سلسلة من الخلافات مع النظام السابق.
بالتأكيد ، في الوقت الذي لا يمكن لاحد ان يتنبأ بأن ليبيا — تحت قيادة" الدكتاتور" الجديد ، العقيد القذافي– كان لتعادى الولايات المتحدة بشكل واسع خلال السنوات التالية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].
بعد فترة وجيزة من التسلق الى السلطة ،اجبر العقيد الثائر الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا العظمى على مغادرة جميع قواعدهم وسحب جميع قواتهم المرابطه في هذا البلد. في الاشهر التالية ، ليبيا اتصلت بفرنسا ، وطلبت المساعدة في بناء القوى العسكرية ، حيث كانت الاستجابة الفرنسية التي ترجمت بتزويد ليبيا بما لا يقل عن 53 طائرات ميراج 5 DAL – قاذفه مقاتلة ، و 32 Mirage-5DE اعتراض (مجهزه برادار cyrano و صواريخ الماجيكr.530f ) ، و 10 طائرات Mirage-5DR RECCE ومقاتلتين اثنين بمقعدين نوع Mirage-5DD، وصدرت لليبيا في كانون الثاني / يناير 1970. كتتمة للصفقة كمية كبيرة ايضا من المعدات ، وقطع الغيار والاسلحة فضلا عن تسع مروحيات sa.321m "سوبر فريلون" ،و عشرة طائرات CM 170 Magister و مروحيتين sa.316b Alouette IIS وقبل نهاية العام نفسه ، تمكن الليبيون من شراء 16 طائره نوع C-130 للنقل من الولايات المتحدة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد ذلك سيتم قريبا اعادة تسمية القوات الجوية الليبية "الجمهورية العربية الليبية للقوات الجوية" (laraf) — و الذي كان في بادئ الامر ذراعا صغيرا في القوات المسلحة الليبية ، و كان يعاني من مشاكل هائلة في التدريب بما فيه الكفايه لجميع افراده من الطائرات. لذلك ،مع مصر و فرنسا انشات بعض وحدات التدريب .
و كان اول اختبار حتى و لو كان مبكرا لطياري الجماهيرية حيث شاركوا جنبا الى جنب مع مصر في حرب اكتوبر ضد اسرائيل ، و هنا تجدر الاشارة الى اغلب القتال جو-جو عن طريق البعثات كانت بواسطة مقاتلات الجماهيرية التي استعملها المصريون و التي قدرت بما لا يقل عن 400 طلعة جوية بواسطة مقاتلات ليبية آخر دفعة من 110 طائره Mirage-5 التي تعاقدت عليها ليبيا كانت لا تزال لم تسلم بعد، في هذه المرحلة ظهرت مجموعة هواجس لدي القيادة الليبية بعد مشاكل في تدريب القوات الجوية الليبية حيث ظهرت شائعات في الغرب ان الليبيين كانوا فقراء ، و طلاب كسلانين ..!، وعلى الرغم من العدد الهائل من المرشحين ، إلا حفنة سوف يتم اختيارها لقيادة الطائرات. ، وهذا اجبر القوات المسلحه الليبية على اتخاذ العديد من المدربين الاجانب بموجب عقود، وبالفعل فى عام 1971 اول مجموعة من المدربين الباكستانيين كانو يعمل مع الجماهيرية في أربع وحداتومع ذلك ، في عام 1974 ،طلبت القوات المسلحه الليبيةمن فرنسا تزويدها بمقاتلات Mirage F1 بعدد 38 ، بينهم ستة Mirage F1BD ذات مقعدين و 16 مقاتله Mirage F1ED اعتراض (جهزت هذه "فقط" بصاروخ الماجيك r.530f وr.550 mk.1-و لم تحصل قط ليبيا على سوبر ماجيك 530s) ، و 20 مقاتلة – قاذفه Mirage F1AD ، تسليم اول دفعة من هذه المقاتلات في كانون الثاني / يناير 1978. بمجموعة من ثلاث وحدات مجهزه f-1s ، وهذه كانت اوائل المقاتلات التي رابطت في قاعدة "عقبة بن نافع" ، قرب طرابلس.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بالتزامن مع هذا،قامت القوات المسلحة الليبية باقتناء مروحيات نقل من طراز بوينغ – CH – 47c تشنوك ، وكذلك 10 طائرات Cessna O-1 Bird Dogs.التقارب الليبي / السوفياتيخلال حرب تشرين الاول / اكتوبر ، 1973 ، اقام الليبيون اتصالات مع موسكو ، وخلال ما تبقى من فترة السبعينات ، وبداية الثمانينات ، laraf (القوات الجوية الليبية) تطورت الى واحدة من اهم الزبناء للسوفيات ، واحد اقوى القوات الجوية في افريقيا والبحر الأبيض المتوسط . في البداية ،كانت اول شحنة توصل بها الليبيون من السوفيات عبارة عن قاذفات TU-22B .و بعض المقاتلات من طراز من طراز Mig-23MS عتراض.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المواجهة قبل اوانها
تزامنا مع هذه التطورات ، في أواخر 1973 وأوائل 1974 ، فإن الليبيين كانوا بالفعل لاول مرة على مسار تصادمي مع الولايات المتحدة ، التي كانت تود معرفة المزيد عن تطوير سلاح الجو الليبي. وفي 21 اذار / مارس 1973 ، حلقت طائرات C-130B تابعة لسلاح الجوي الاميركي ،فوق سماء طرابلس وكان اعتراضها من قبل مقاتلات الجماهيرية التي كانت في طلعات بالقرب من طرابلس، –ووفقا لتقارير — اصيبت الطائرة الامريكية باضرار من جراء اطلاق النار في ما كان محاولة فاشله لاجبارها على الهبوط في ليبيا .
تلى هذا العديد من القرارات من القيادة الليبية الى ادت الى زيادة العداء مع الغرب. ففي عام 1973 ، ليبيا هاجمت شمال تشاد ، وهو ما يسمى " شريط اوزو" ،
وبعد ذلك القذافي أصبح صديقا حميما ومؤيدا للعديد من "طغاة" القارة الافريقية مثل الديكتاتور الاوغندي "عيدي أمين" ، و افريقيا الوسطى "الامبراطور" "بوكاسا". في عام 1977 ،خاضت ليبيا ايضا حرب قصيرة مع مصر ، وفى عام 1979 دعمت الدكتاتور الاوغندي امين في محاولة هجوم ضد تنزانيا. واخيرا ، في 1979 ، هاجم الليبيون تونس ، في حين ان البلاد انشات اتصالات مكثفة مع ما يقارب 50 منظمات "ارهابية" في مختلف ارجاء العالم. هنا بات من الواضح ان المواجهة المباشره مع الولايات المتحدة هو امر لا يمكن تجنبه ، وبخاصه عندما وصلت ادارة الرئيس ريغان الى السلطة في واشنطن ، في عام 1981.
تواصل الصفقات
خلال النصف الثاني من السبعينات ،(القوات الجوية الليبية) laraf تلقت اعدادا هاءله من السلاح السوفياتي و بحلول عام 1980 ،وصل عددها الى ما لا يقل عن 143 مقاتلة من طراز Mig-23MS و Mig-23BN .
ومن المثير أن معظم هاته المقاتلات كانت معدة للتخزين ، مثلهم مثل بعض من مجموع اكثر من 80 طائرة Mig-25PDS ومن طراز Mig-25RBS
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ليس لانه كان هناك ما يكفي من الطائرات لجميع الربابنة الليبيين، وإنما أيضا لأن النظام الليبي الذي استفاد من التجارب العربية والاسرائيلية في 1973 ، ويريد دائما ان يكون لديه احتياطي لحالة الحرب. ايضا ، ويبدو ان السوفيات قد خططو للاستفادة من هذه الطائرات فى حالة حرب ضد حلف شمال الاطلسي. وفي الوقت نفسه ، توصلت الجماهرية الى ما يقارب 36 – SU-20MS ، وحوالى 60 طائره su-22m-2/3ks. مرة اخرى ، جزء من هذه خزنت عند التسليم ، والواضح أنها بقيت في الاحتياط ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قبل هذا كان و، بناء على اوامر مباشرة من العقيد القذافي، laraf بدأت كانت مقاتلات تحلق في عمليات استطلاع بالقرب من جزيرة مالطة ، كريت اليونانية ، وحتى البحر الإيوني. .فيما شكل استفزازا لقوات الناتو.
ترقبوا الجزء الثاني قريبا