المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالقوانينالتسجيلدخول

شاطر
 

 معركة خط مارث ........Battle of the Mareth Line

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة

mi-17

مشرف
مشرف



معركة خط مارث ........Battle of the Mareth Line Unbena20معركة خط مارث ........Battle of the Mareth Line Unbena11معركة خط مارث ........Battle of the Mareth Line Unbena30
معركة خط مارث ........Battle of the Mareth Line Unbena23




معركة خط مارث ........Battle of the Mareth Line Empty
مُساهمةموضوع: معركة خط مارث ........Battle of the Mareth Line   معركة خط مارث ........Battle of the Mareth Line Icon_minitimeالإثنين يوليو 04 2016, 19:14

بعد نجاح قوات الحلفاء في العلمين تراجعت القوات الألمانية والإيطالية إلى شمال ليبيا وتونس في نوفمبر 1942ف وخلال مطاردة قوات الجيش الثامن البريطاني لقوات المحوربعد معركة العلمين، كانت القوات الأمريكية وقوات الحلفاء قد أنزلت قواتها في تونس ، ولكن هذه القوات لم تنجح في الاستيلاء على بعض الموانئ المهمة مثل "بنزرت" و"تونس" .
بدأت عملية الغزو بإنزال قوات أمريكية وبريطانية في الجزائر تحت قيادة الجنرال إيزنهاور وكان هدفها التقدم بسرعة لإحتلال موانيء تونس لتوجيه ضربة حاسمة لمؤخرة قوات رومل المنسحبة أمام الجيش الثامن البريطاني.دفع "مونتجمري"، قوات الجيش الثامن المدرعة للقيام بحركة التفاف واسعة، حول الخط الدفاعي الذي أحتمت خلفه قوات رومل (خط مارث) . في 14 يناير1943ف عقد مؤتمر لقادة الحلفاء في الدار البيضاء بالمغرب وتم خلاله وضع جميع قوات الحلفاء في شمال أفريقيا تحت قيادة عامة موحدة بإمرة الجنرال إيزنهاور وبذلك أصبحت عمليات الجيش الثامن وعمليات القوات المتحالفة في تونس مرتبطة ببعضها وعملياتها منسقة بشكل تام تحت قيادة موحدة، في منتصف فبراير زار نائب القائد العام لقوات الحلفاء الجنرال الكسندر طرابلـس وأعـطى تعليـماته للجـنرال مونتجمري عن العمليات التالية التي ستجري لاحقاً وتضمنت تلك التعليمات إعطاء الأسبقية للجيش الثامن لإستكمال نواقصه لغرض تمكينه من التقدم إلى السهل الساحلي التونسي نحو صفاقس وسوسه وذلك لأن الجيش الأول وباقي قوات التحالف لم تكن مستعدة للتحرك والقيام بعمليات هجومية رئيسية في تونس خاصة وأن حالة الطقس لم تكن تساعد كثيراً على ذلك.


معركة خط مارث ........Battle of the Mareth Line 747px-Tunisia1942-1943.svg


التحرك من طرابلس

قرر الجنرال مونتجمري عقب إحتلال ميناء طرابلس الضغط على قوات المحور غرباً وذلك بهدف الوصول إلى خط مارث وهو الخط الدفاعي الحصين للعدو والذي يعول عليه كثيراً في صد قوات الحلفاء .
توقف الجيش البريطاني الثامن بقيادة الجنرال مونتجمري في مدنين للإعداد للهجوم الصعب على خط مارث والجيش الإيطالي الأول، وهو الذي يضم بقايا فيلق الصحراء الذي قاده المشير الألماني رومل والجيوش الإيطالية بقيادة الجنرال ميسي الذي حاول القيام بهجوم مضاد ، وعندما فشلت في ذلك انسحبت قوات المحور إلى خط مارث لانتظار الهجوم والتصدي له،بالنسبة لقوات الحلفاء فقد بدت الحاجة ملحة لتأمين عقدالمواصلات البرية والمطارات الأمامية المتواجدة في منطقة مدنين وحمايتها من أي هجوم مضاد ، ولكن نظراً للصعوبات الإدارية لم يكن مستطاعاً سوى دفع الفرقة 7 مدرعة غرباً والإحتفاظ بالفرقتين النيوزيلندية والفرقة 51 مشاة بجوار مدينة طرابلس لإعادة التنظيم والتدريب وتم بناءً على تلك الخطة الإستيلاء على مدينة زوارة بعد أن تقدمت الفرقة 7 مدرعة خلف مؤخرة الفرقتين 164 و90 الخفيفة ثم تمكنت قوة لكلير من الأستيلاء على نالوت ، يوم 31 يناير.تقدمت القوات نحو تونس وواجهت مقاومة عنيفة من القوات الألمانية ولكن على الرغم من ذلك دخلت الفرقة 7 مدرعة مدينة بنقردان التونسية يوم 16 فبراير بينما كان اللواء 22 مدرع متقدماً نحو تطاوين وفي اليوم التالي شنت الفرقتان 51 والسابعة مدرعة هجوماً مركزاً على مدينة مدنين كان نتيجته سقوطها سريعاً في نفس اليوم.

وصف خط مارث الدفاعي

يوجـد خـط مـارث الدفـاعي بالجنـوب التونسي بمنطقة مارث التابعة لولاية قابس ، يرجع بناء هذا الخط الدفاعي إلى ما بين عام 1936ف وعام 1940ف من قبل الجيوش الفرنسية قبل الحرب العالمية الثانية وذلك لصد أي هجوم محتمل على الأراضي التونسية من طرف القوات الإيطالية إنطلاقاً من الأراضي الليبية ، يمتد هذا الخط الذي سمي بخط ماجينو الصحراوي على طول 45 كلم يربط بين البحر ومرتفعات جبال مطماطة ويعتمد أساسا على وادي زقزاو ويحتوي على 40 حصنا للمشاة و8 حصون كبيرة للمدفعية و15 مركزا للقيادة و 28 نقطة مساندة بنيت كلّها بالإسمنت المسلح وعززت بمواقع المدفعية المضادة للدبابات والطائرات المجهزة والتي أنشأت في عمق كبير خلف مانع قوي من الألغام المضادة للدبابات والأفراد مسيجة بالأسلاك الشائكة.

تمتد الدفاعات الرئيسية للخط من البحر عند زازات لمسافة 22 ميل حتى تلال مطماطة المرتفعة في الغرب والتي يمكن منها الإشراف تماماً على السهل الساحلي وتعد مانعاً قوياً يصعب إختراقه إذ لايوجد فيها سوى عدد قليل من المدقات الصحراوية عبر ممرات ضيقة يصعب السير عبرها.
أمام ضغط الجيش الثامن البريطاني بقيادة الجنرال مونتجمري قررت قيادة قوات المحور إعادة تسليح وتعزيز خط مارث الدفاعي، أنجزت هذه العملية بين شهر نوفمبر1942ف وشهرمارس1943ف فتم تعبئة 7,000 رجل بين عسكريين وعمال مدنيين للقيام بأعمال التعزيز وإعادة التجهيز الهندسي فقاموا بحفر 25 كلم من الخنادق المضادة للدبابات وتهيئة مجاري وضفاف وادي زقزاو وروافده كما قاموا بوضع أسلاك شائكة على طول ما يقارب 100كلم وزرع 100,000 لغم مضاد للدبابات و70,000 لغما مضادا للأفراد فأصبح خط مارث الدفاعي يمثل مانعا قويا خاصة في حالة فيضان وادي زقزاو،كما سارعت ألمانيا بإرسال قوات برية وبحرية لحماية تونس وتأمين قوات روميل إلى جانب تأمين غطاء جوي لحمايته وفي منتصف شهر نوفمبر أصبح للألمان قوات كبيرة في تونس تقدر بحوالي 15 ألف جندي وقوة جوية كبيرة تعمل من خلال مطارات تونس وصقلية وتمكنت تلك القوات من إيقاف تقدم قوات الحلفاء بعد أن قامت بسلسلة من الهجمات المضادة العنيفة.

كان عدد القوات المتحاربة على خط مارث يقارب 240,000 رجل من بينهم عدد 160,000 ألف رجل من قوات الحلفاء وعدد 76,000رجل من قوات المحور وكان جيش الحلفاء معززا بـ 750 دبابة و700 قطعة مدفع ميدان و1000 مدفع مضاد للدبابات و 535 طائرة بالإضافة إلى القطع البحرية الحربية،أما قوات المحور فقد كانت معززة بـ 150 دبابة و450 مدفع ميدان و 500 مدفع مضاد للدبابات و 123 طائرة. ويلاحظ هنا الفرق الكبير في تعداد قوات الحلفاء المعززه بالكثير من الأسلحة وذلك بما يزيد على الضعف وهذا من شأنه التأثير على مجريات الحرب كما لا ننسى حالة قوات المحور ومعنوياتهم الخائرة بإعتبارهم تلقوا ضربة قوية في معركة العلمين الثانية كان نتيجتها المباشرة تقهقرهم نحو الغرب.

التمهيد للهجوم على خط مارث

أنتهز مونتجمري فرصة توقف العمليات العسكرية بعد إحتلال طرابلس للإستعداد للهجوم المنتظر وتضمنت تلك الإستعدادات تدريب القوات نظرياً وعملياً على كيفية إختراق الدفاعات واجتياز حقول الألغام وكيفية طلب المعاونة الجوية عملياً إذا أقتضى الأمر ذلك ، كما شرع في تمهيد المطارات الحربية وإنشاء المخازن في المناطق الأمامية وخاصة بنقردان والتي تم إختيارها لتكون قاعدة إدارية للعمليات الهجومية على خط مارث،كان تحديد موعد الهجوم متوقفاً على موعد إتمام عمليات حشد الفيلق 10 في طرابلس إذ أن ميناء المدينة لم يكن قد فتح تماماً ليتم تزويد قوات الفيلق 10 بما تحتاجه مباشرة وكان الفيلق يعتمد بشكل أساسي على حملات الفيلق العاشر التي كانت تعمل بين طرابلس وبنغازي ونتيجة لذلك أتضح بأنه لن يمكن حشدالفيلق 10 قبل منتصف مارس وبالتالي لا يمكن بدءالهجوم على خط مارث قبل يوم 20 مارس،كان أي هجوم موجه ضد خط مارث سيصادف دفاعات قوية جداً قد لا يكون من السهل التغلب عليها بدون تكبد خسائر فادحة ، كما كانت فكرة تطويق الخط الدفاعي والتقدم بين جبلي ميلاب وطباقة بما يعرف بممر طباقة أمراً صعباً فهي تعني التقدم مسافة 150 ميلاً في أرض صحراوية لا ماء فيها وربما لذلك كان رأي العسكريين الفرنسيين إستحالة تلال مطماطة ، إلا أن رئاسة الجيش الثامن لم تأخذ برأي الفرنسيين بإعتباره كان مبنياً على أساس إستخدام العربات التي كانت متوفرة قبل بدء الحرب وكان قد تم تحديث العربات وأصبح هناك أمل في إمكانية إختراق تلال مطماطة بإستخدام العربات الحديثة التي قاتل بها الجيش الثامن في الصحراء الغربية بين ليبيا ومصر وبناءً على تلك المعلومات كلفت مجموعة الصحراء بعيدة المدى بالقيام بسلسلة عمليات إستطلاعية في المنطقة وقامت المجموعة بعملياتها وأوضحت تقاريرها على إمكانية تطويق خط مارث وعلى هذا الأساس وضع مونتجمري خطة الهجوم على هذا الخط.


معركة خط مارث ........Battle of the Mareth Line Royal_Air_Force_Operations_in_the_Middle_East_and_North_Africa%2C_1939-1943._CM4908


خطة الدفاع الألمانية

أحتلت خط مارث 4 فرق إيطالية والفرقة 90 الخفيفة التي كانت في مواقعها من جهة الغرب للطريق الرئيسي المار عبر مارث وأحتلت الفرقة 164 مشاة مواقع دفاعية في التلال إلى الغرب من خط مارث نفسه بينما حشدت الفرقة 15 بانزر في الإحتياطي شمال قرية مارث،كانت خطة الهجوم البريطانية ترتكز بشكل رئيسي على الآتي :
بنيت الخطة على أساس توجيه ضربتين قويتين إحداهما ضد الطرف الشرقي لخط مارث والثانية إلى مؤخرته مع الإحتفاظ بقوة مدرعة لإستغلال نجاح أي من الهجومين وشاركت فيها عدة وحدات مقاتلة.
1.قيام الفيلق 30 بالهجوم على القوات الإيطالية في خط مارث.
2.تطويق الفرقة الثانية النيوزيلندية لخط مارث وإختراق ثغرة ميلاب - طباقة والتوجه نحو قابس لتهديد مؤخرة قوات المحور في خط مارث.
3.بقاء الفيلق العاشر في الإحتياطي على إستعداد للتقدم نحو ثغرة قابس.
4.قيام الفيلق الثاني الأمريكي بهجوم تثبيتي في قطاع قفصه لمنع القيادة الألمانية من سحب قواتها في هذا القطاع لتعزيز جبهة مارث.

وكانت الخطة التفصيلية للهجوم على خط مارث على النحو التالي :
1 ـ الفيلق 30 يقوم بالهجوم على خط مارث بواسطة الفرقة 50 يعاونها اللواء 23 مدرع وذلك لغرض تثبيت القوات الألمانية والإيطالية في مواقعها وتحويل أنظارها عن القوات التي ستقوم بعملية التطويق بينما تقوم الفرقة 51 بعمل قاعدة للهجوم نحو العدو.


معركة خط مارث ........Battle of the Mareth Line The_British_Army_in_Tunisia_1943_NA1511

2 ـ الفيلق النيوزيلندي : ويضم الفرقة النيوزيلندية واللواء الثامن مدرع وقوة لكلير والوحدات المساندة لها وكان الواجب الملقى عليها هو تطويق خط مارث متقدمة من فم تطاوين ثم تتجه شمالاً نحو ثغرة ميلاب طباقة ثم قابس وبذلك يمكن تدمير جميع وحدات قوات المحور في جبهة مارث.
3 ـ الفيلق العاشرالمدرع : ويتألف من الفرقة الأولى والفرقة السابعة مدرعة واللواء الرابع مدرع الخفيف ويكون في الإحتياطي لوصل جناحي الجيش الثامن وعلى إستعداد لتعزيز الفيلق النيوزيلندي أثناء تقدمه نحو قابس .
4 ـ تعزز العمليات البرية بهجمات جوية قوية تستغل فيها القوات الجوية المتحالفة والمتمركزة في شمال أفريقيا.


معركة خط مارث ........Battle of the Mareth Line MarethMap1943_en


الهجوم على خط مارث

كانت بداية المعركة يوم 16 /3/ 1943 عندما قام الجيش الثامن البريطاني بهجوم علـى خـط مـارث وذلـك عـلى محوريـن الأول على المنطقة الساحلية بين بلدة مارث والبحر، أما الثاني فيتمثل في عملية التطويق عبر الظهر التونسي ، اشتدّت ضراوة المعركة يومي 20-21 مارس 1943ف عندما حاول الجيش الثامن البريطاني عبور وادي زقزاو المحصن لكنه واجه مقاومة كبيرة من طرف قوات المحور بقيادة الجنرال ميسي ، جرت عدة تحركات عملياتية في المنطقة بغية إفشال خطة الهجوم البريطانية وذلك بعد أن تنبه روميل لتحركات قوات الحلفاء ولكن شاء القدر إلا أن تنجح القوات البريطانية في عملية التطويق التي قامت بها عبر ممر الحامة طباقة وتمكّن الجيش الثامن البريطاني من تجاوز خط مارث مما أجبر قوات المحور على إخلاء مواقعها الدفاعية بخط مارث والتراجع باتجاه الشمال


معركة خط مارث ........Battle of the Mareth Line The_British_Army_in_Tunisia_1943_NA1638




 وبذلك أنتهت المعركة يوم 28 مارس 1943ف حيث بدأ الجيش الالماني في الانهيار وتمّ حصر جيوش المحور (الألمان والايطاليين) بمنطقة الوطن القبلي التونسي حيث نفذت ذخائرها ومؤنها ، توجه بعض منها نحو الساحل بالقرب من بنزرت وعندما استحال على المنهزمين الإبحار إلى ايطاليا استسلمت قوات المحور في تونس في 12 مايو والتي تشكل ما مجموعه عدد 28,000 جندي إيطالي وعدد 10,000 جندي ألماني مع الجنرال فون أرنيم بعد ثلاث سنوات من القتال وإلفي كيلومتر من موقع العلمين لتنتهي بذلك الحرب في منطقة شمال إفريقيا.


معركة خط مارث ........Battle of the Mareth Line The_British_Army_in_Tunisia_1943_NA1397


النتائج 

1 ـ جاءت معركة خط مارث في مارس 1943ف حاسمة لمصير الحرب وسميت بالتاريخية لأنها كانت مفصلاً هامة في سير أحداث الحرب العالمية الثانية في شمال المتوسط بإعتبارها آخر أكبر المواجهات بين قوات الحلفاء والمحور قبل معركة وادي العكاريت وهو ما تكشفه تلك التحصينات الدفاعية الضخمة بمختلف أنواعها وما جرى بعدها من أحداث تسارعت لتنهي حرباً كونية سميت بالثانية.
2 ـ تعتبر من أحسن الأمثلة الواقعية التي طبقت فيها قاعدة الإحتفاظ بالمباداة والتي أحد مفاهيمها القدرة على تحويل ثقل الهجوم الرئيسي بسرعة وفعالية إلى النقطة الأضعف في جبهة العدو ، وهذا المفهوم لا يتحقق إلا بوجود قوة إحتياطية بيد قائد المعركة ليستطيع دفعها وتحريكها تجاه النقطة الأضعف للعدو في اللحظة الحاسمة.
3 ـ كانت مجريات المعركة وتحرك الوحدات خلالها مثالاً حياً على أهمية خفة الحركة والمرونة العالية في الوصول إلى
نقاط العدو وتحصيناته والإلتفاف حولها وضربه لتحقيق النجاح.
4 ـ تعتبر مسألة تقدير الوقت وفقاً للمسافات التي تقطعها الوحدات في بيئة مشابهة لبيئة المعركة عاملا هاماً لفشل أو نجاح أية عمليات حربية مشابهة وفي هذه المعركة تم تقدير الوقت وحسابه بدقة مما أعطى نتائج جيدة خلال المعركة.
5 ـ تم في هذه المعركة وللمرة الأولى في تاريخ الحرب في شمال أفريقيا بين قوات المحور والحلفاء إستخدام المقاتلات الجوية لواجب المعاونة المباشرة للقوات الأرضية أثناء الهجوم .
 
معركة خط مارث ........Battle of the Mareth Line The_British_Army_in_Tunisia_1943_NA1344


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

معركة خط مارث ........Battle of the Mareth Line

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» شهادة للتاريخ " سفرالحرب العراقيه الايرانيه " ...الموقف ما بين معركة شرق دجلة أذار 1985 – و قبل معركة الفاو شباط 1986
» المعركة المتعددة الميادين.....Multi-Domain Battle
» # معركة .... ميسلون #
» معركة سقوط برلين 1945
» معركة المرقب : اكتوبر 1911

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العسكري العربي :: الأقســـام العسكريـــة :: التاريخ العسكري - Military History :: الحروب العالمية-