الحرس الملكي المغربي ......Garde royale marocaine

مشرف

الحرس الملكي المغربي او مايعرف بالفرنسيه Garde Royale Marocaine هو جزء من القوات المسلحه الملكيه المغربيه

وهو تحت السيطره العملياتيه للمجلس العسكري الملكي بقياده العاهل المغربي " الملك "

التاريخ و التنظيم :

الواجب الرئيسي لقوات الحرس الملكي المغربي هو توفير الحمايه والحراسه للملك المغربي وللعائله الملكيه المغربيه , وكانت هذه القوه تعرف سابقا باسم الشريفين Cherifian باعتبار ان الملك المغربي هو من سلاله الرسول محمد " صلى الله عليه وسلم " , ولكن تم تثبيت تسميه الحرس الملكي المغربي بعد نيل المغرب لاستقلاله في العام 1956

كما تعرف هذه القوه بشكل غير رسمي باسم الحرس الاسود Black Guard نسبه الى ان معظم مقاتليه كانوا يجندون من الشعوب السوداء التي تعرف باسم Harratines والتي كانت موجوده سابقا في الجزء الجنوبي من الامبراطوريه الشريفيه Sherifian Empire وهو الاسم الذي كانت تعرف به المغرب قبل ان يتم احتلالها واستعمارها من قبل فرنسا , ولكن هؤلاء المقاتلين السود لم يعودوا الان اعضاءا في الحرس الملكي المغربي في الوقت الحالي , ويرجع اصل الحرس الملكي المغربي الى الحرس الاسود والذي تاسس في العام 1088 ميلاديه من قبل امير دوله المرابطين يوسف بن تاشفين ليعمل كحرس خاص به , وقد استمر نظام التجنيد هذا مرورا بدوله الموحدين في القرن 15 الميلادي

وعندما جاءت الدوله العلويه قام السلطان مولاي اسماعيل بتنظيم الحرس الاسود الى وحدات مشاة وخياله في بدايه القرن 18 الميلادي

الحرس الملكي المغربي ......Garde royale marocaine 9149.preview

هيكليه الحرس الملكي المغربي :

يبلغ تعداد الحرس الملكي المغربي الحالي قرابه 6800 عسكري بين جندي وضابط تحت قياده الجنرال ميمون منصوري

الحرس الملكي المغربي مقسم كالتالي :

- 4 كتائب مشاه , كل كتيبه تتكون من 1000 جندي و 25 ضابط

- مجموعتين من الخياله

ويرافق العاهل المغربي وحده من الحرس الملكي المغربي في كل جولاته على التراب المغربي , لكن الحرس الملكي المغربي هو ليست الجهه الوحيده التي تحمي الملك والاسره الملكيه بل تتولاه ايضا الى جانب الحرس الملكي وحدات اخرى هي :

- لواء من قوات المظليين النخبه ويقع مقر هذا اللواء في الرباط

- لواء من قوات الامن الخفيفه , يبلغ عدد اعضاء هذا اللواء قرابه 2000 عنصر

الحرس الملكي المغربي ......Garde royale marocaine Tjey-love-uniforms

الزي :

يرتدي اعضاء الحرس الملكي المغربي سواءا كانوا مشاه او خياله الزي التالي في المناسبات الرسميه :

- قبعه حمراء " بيريه " مطعمه باللون الاخضر

- زي احمر بالكامل تقليدي يكون لونه ابيض في الصيف

التسليح :

البندقيه SAR-21

البندقيه M16A2

البندقيه FN FAL

البندقيه AK-47

الحرس الملكي المغربي ......Garde royale marocaine 300px-%D0%90%D0%9A-47

البندقيه M4A1

الحرس الملكي المغربي ......Garde royale marocaine 220px-CQBR-alone

الرشاش نصف الي Heckler & Koch MP5

الحرس الملكي المغربي ......Garde royale marocaine 300px-MP5

المسدس Beretta 92FS

الرشاش FN MAG

الرشاش AA-52

الرشاش الثقيل M2 Browning

الرشاش الثقيل ZPU-2

قاذف الصواريخ RPG-7

قاذف الصواريخ RPG-9

منظومه BGM-71 TOW مضاده للدروع

مدفع مورتر L16 81mm

مدفع مورتر M120 120 mm

مدفع ذاتي الحركه M40 GMC

العربه التكتيكيه Humvee

الحرس الملكي المغربي ......Garde royale marocaine 170px-Greek-hummer

الحرس الملكي المغربي ......Garde royale marocaine CgQBUVDW8AAdfxl

مصدر

مشرف

مشرف

الحرس الملكي يزاوج بين الوظيفة العسكرية والمهام البروتوكولية

على الرغم من تبعية الحرس الملكي للقوات المسلحة المغربية، فإنه يبقى جهازا ضاربا في القدم ومرتبطا بتاريخ تعاقب السلاطين والملوك بالمغرب. فتاريخ الحرس الملكي يرتبط ارتباطا وثيقا بتاريخ الدولة المغربية بدءا من الأدارسة مرورا بالمرابطين والموحدين ثم المرينيين وصولا إلى السعديين والعلويين. وقد تغير اسم الحرس الملكي بتغير التحولات التي شهدتها هذه المؤسسة عبر العصور؛ إذ انتقل من الحرس الأسود إلى الحرس الشريف إلى الحرس الملكي وتأثر في كل مرحلة بتأثيرات دول أجنبية حصل معها التلاقي والتواصل؛ فكان التأثير العثماني بارزا في المرحلة الأولى ليعوض بالتأثيرين الفرنسي والانجليزي في المرحلة الثانية ولينطبع بهويته المستقلة وخصوصيته المغربية في مرحلة ثالثة.

فقد نشأ الحرس الملكي مع بداية تأسيس الدولة المغربية على يد المولى ادريس الأول ليحيط بعده المولى ادريس الثاني نفسه بحرس انتقى واختار أفراده بعناية بالغة؛ فكان ذلك بمثابة البدايات الأولى لبروز حرس خاص بالسلاطين الذين تعاقبوا على اعتلاء عرش المملكة، وقد اختار المرابطون لأنفسهم حرسا أسود أبلا بلاء حسنا في معركة الزلاقة. كما اتخذ الموحدون أيضا لأنفسهم حرسا تشكل أساسا من جنود سود بواسل دافعوا على الأمير حتى الرمق الأخير.

أما في عهد المرينيين فقد حافظ الحرس على تركيبته الأساسية من عناصر سود اعتبرهم المؤرخون بمثابة نواة الحرس الأسود لسلاطين المغرب، بالرغم من وجود عناصر أجنبية من أكراد ومليشيات مسيحية داخله. أما السعديون الذين أسسوا جيشا على الطراز العثماني بلغ قمته بالانتصار التاريخي على البرتغاليين في معركة وادي المخازن، فقد أحاطوا أنفسهم أيضا، وخاصة السلطان المنصور الذهبي صاحب هذا الانتصار، بحرس تشكل من أندلسيين وأتراك ومسيحيين، وتميز بروعة لباسه.

وفي عهد العلويين أصبحت هذه المؤسسة التاريخية مؤسسة قائمة بذاتها؛ إذ قام السلطان مولاي اسماعيل بتأسيس جيشه الخاص المكون أساسا من عبيد البخاري الذين أقسموا على صحيح البخاري ليصبحوا بذلك موردا أساسيا في اختيار حرس السلاطين. ويمكن تشبيه عبيد البخاري الذين شكلوا الحرس الأسود للملوك العلويين بجيش الإنكشارية العثماني، الذي يعد من أقدم وحدات الحرس في العالم.

وبعد وفاة المولى إسماعيل، فقد جيش البخاري قوته وهيبته العسكرية، بسبب إضعافه من طرف سيدي محمد بن عبد الله الذي شتت فرقه، في حين تم الاحتفاظ بفرق أوكلت لها مهمة الدفاع عن أفراك السلطان، والخدمة ضمن حناطي القصور السلطانية؛ حيث تم في إطار الإصلاحات التي قام بها السلطان المولى الحسن لإعادة هيكلة الجيش المخزني، تخصيص هذا الحرس بلباس خاص على الطراز التركي، عادة ما يتكون من سروال أخضر أو أزرق، وبدعية وكبوط أحمر ونعال بنية وطربوش أحمر.

وفي عهد السلطان مولاي يوسف تمت إعادة هيكلة "طابور العبيد"، المعروف بالحرس الأسود، فصار يتكون من وحدة للمشاة تضم فرقة موسيقية وكتيبة من الخيالة وجوقة نحاسية وفصيل سلاح المدفعية؛ حيث أصبح يطلق عليه الحرس الشريف الذي يجمع بين الأصالة التي تنهل جذورها من تراث الأسلاف والمعاصرة التي تمتح من راهن العصر.

وفي عهد الملك الراحل محمد الخامس اتخذت هذه المؤسسة مسمى الحرس الملكي، وأصبحت وحدة ضمن صفوف القوات المسلحة تقوم بمرافقة الموكب الملكي في تنقلاته وزياراته إلى الأقاليم. كما كانت تقوم فرق الحرس الملكي أيضا بأداء مراسيم التحية الموسيقية للملك خلال رئاسته لبعض التظاهرات الفنية أو الرياضية.

وقد صدر ظهير شريف في عهد الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1963 بشأن تأسيس الحرس الملكي؛ حيث اعتبر الحرس الملكي، حسب مقتضيات هذا الظهير، "هيئة عسكرية من جيشنا الملكي موضوعة مباشرة وبصفة خاصة تحت سلطة جنابنا العالي بالله، وتجري عليها مع مراعاة لمقتضيات الظهائر الشريفة والأنظمة المطبقة على القوات المسلحة الملكية، الفصل الأول من الظهير الشريف رقم 230-63-1 بتاريخ 21 جمادى الثانية 1303 الموافق ل 9 نونبر 1963 م".

وبالتالي، فالحرس الملكي يبقى هو الجهة العسكرية الأساسية الملتصقة بالمؤسسة الملكية التصاقا وثيقا يتجسد خاصة في تأمين الحماية للمنشآت والأضرحة والرموز الخاصة بالملك. كما يقوم بمختلف الاستقبالات الملكية، ومرافقة الأنشطة الملكية، وإحياء الاحتفالات الملكية.

الحرس الملكي وحراسة القصور والأضرحة

إن المراسيم السياسة تتطلب دائما وجود مجال للسلطة تمارس فيه هذه المراسيم. وغالبا ما يقتصر هذا المجال على الحيز الذي يتحرك فيه الملك أو الرئيس أو الأمير أو الإمبراطور بشكل منتظم. لذا، فغالبا ما يقتصر هذا المجال على المكان الذي يتواجد فيه صاحب السلطة. وبالتالي فعادة ما يتميز هذا المجال بأنه مجال مراسيمي بامتياز؛ حيث يخضع لمجموعة من القواعد والضوابط البروتوكولية.

وفي هذا السياق، يعتبر القصر الملكي المجال الأساسي الذي يتحرك فيه الملك، ويتخذ فيه قراراته السياسية، ويستقبل فيه مختلف مكونات النخب العسكرية والمدنية ويوجه من داخله خطبه للأمة، ويؤدي بين جنباته شعائره واختصاصاته الدينية كأمير للمؤمنين. فالقصر الملكي أو "دار المخزن هو المجال المركزي الذي تتبلور فيه ثقافة الحكم؛ حيث من هذا المجال تنتقل كل قواعد الطاعة والحكم، وتتكون قواعد البروتوكول الذي يفرض على باقي المؤسسات من برلمان وأحزاب وغيرها…".

وبالتالي، فعادة ما تحاط قصور الملك بحراسة مشددة من طرف بعض الفرق العسكرية التابعة للحرس الملكي، في حين تكلف أخرى بالوقوف أمام بوابات ضريح محمد الخامس.

حراسة القصور الملكية

عادة ما تسند حراسة القصور إلى عدة وحدات عسكرية وأمنية متنوعة، من جيش ودرك ومظليين، بالإضافة إلى فرق الحرس الملكي التي تتكلف بتأمين هذه الحراسة، خاصة ما وراء أسوار القصر. فالحرس الملكي يعتبر مكونا أساسيا من مكونات المحيط الملكي وجزء من ديكوره الداخلي؛ حيث تنتشر فرق هذا الحرس في مختلف أنحاء القصر الملكي (أو ما يسمى بدار المخزن). في حين تربض فرق أخرى من الحرس الملكي أمام البوابات الكبرى للقصور الملكية. وخلال قيامها بهذه المهام، تلتزم فرق الحرس الملكي بتأدية التحية العسكرية لدى خروج الملك من القصر أو دخوله إليه.

الوقوف أمام ضريح محمد الخامس

بعد حصول المغرب على سيادته السياسية، انبرى الفاعلون السياسيون، في صراعهم على السلطة، لاحتكار رمزية تحرير الوطن والمساهمة في انعتاقه واستقلاله. فقد حاولت مكونات الحركة الوطنية أن تستثمر كل التضحيات التي تم القيام بها في هذا السياق والعمليات الفدائية والمسلحة لمقاومة المستعمر لتغني به رصيدها النضالي وشرعيتها السياسية.

ففي إطار الصراع حول السلطة، حاولت كل من الحركة الوطنية والقصر أن يحتكرا رمزية التضحيات الوطنية وتعبئتها. فقد حاول حزب الاستقلال، بوصفه القوة السياسية الكبرى، استثمار مختلف العمليات الفدائية وعمليات المقاومة المسلحة وجيش التحرير من خلال تأكيد انتسابها إلى خلاياه ومكوناته، لكن القصر عمل هو الآخر على سحب هذا البساط الرمزي من يديه وعرقلة أية محاولة "استقلالية" للاستئثار بهذه الرمزية؛ حيث تم اللجوء إلى الإجراءات التالية:

الاستئثار بالرمزية الوطنية

إن عيد الاستقلال، إذا كان يحمل إحالة رمزية على حزب الاستقلال، فإن توقيته ومضمونه يحيل على ذكرى رجوع الملك إلى الوطن. كما أن تحديد ذكرى ثورة الملك والشعب هي استئثار برمزية كل العمليات الفدائية التي انطلقت بعد نفي الأسرة المالكة من طرف سلطات الحماية في غشت 1953. ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال بعض الفقرات التي تضمنها الخطاب الملكي المؤرخ في 20 غشت 1957 الذي جاء فيه ما يلي:

"إذا كان الناس يتفاضلون بأعمالهم الصالحة ويسمو بعضهم على بعض بضروب البر وصنوف الخير، فإن الأيام تتفاضل أيضا بما يقع فيها من الوقائع الخطيرة والأحداث الجلى، ولا ريب في أن يوم 20 غشت هو من أيامنا الوطنية الخالدة، إذ هو اليوم الذي انبثقت فيه فكرة الثورة الشعبية، واسترد المغاربة ثقتهم بأنفسهم، وتحرروا من ربقة الخوف، إنه اليوم الذي أريد أن يكون يوم نهاية كفاح، فكان يوم يقظة وانبعاث.

وهكذا فإن الشعب المغربي الذي ربط الوفاء قلبه الساهر على مصالحه وشحن صدره الولاء للملك المجاهد دفاعا عن حقوقه، ومطالبه باستقلاله وحريته، هذا الشعب هب لنجدة الملك ونصرة العرش، حاملا لواء الثورة المسلحة بعد أن ظل زمنا طويلا يخوض غمار معارك سياسية، مومنا بأنه لا محالة ستكتب له إحدى الحسنتين، النصر المحقق للعزة، أو الشهادة الموصلة إلى الجنة، وليس له من سلاح في تلك الثورة سوى ما يتوفر عليه من قوة إيمانه بقضيته، وصدق إخلاصه لملكه ووطنه، وإنها لمناسبة مقدسة لنتذكر شهداءنا الأبرار أولئك الذين صبروا وصابروا، وناضلوا وكافحوا فكان النصر المبين. وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين.

إن الأمة المغربية جمعاء، مدينة لأولئك الشهداء الأبرار مدينة للدماء الزكية التي سقوا بها شجرة الحرية، وللأرواح الطاهرة التي جادوا بها ليحيا الوطن عزيزا مكرما، وإن الأسرة المالكة التي شقت لهم طريق النضال، واقتسمت وإياهم الكفاح، لتستمطر الرحمة عليهم من الإله العلي القدير، الذي يعظم الأجر للمخلصين، ولا يضيع أجر المحسنين، وأن من البرور بأولئك الشهداء والاعتراف بما أسدوه من نعمة وأولوا من جميل أن نعتني بأبنائهم وبناتهم فنقيهم مذلة الحاجة وهموم الخصاص ولن يهدأ لنا بال أو يقر قرار، حتى نعلم علم اليقين، أن فلذات أكباد الشهداء في مأمن أمين، وحصن حصين من الفقر والمرض والجهل".

وبعد وفاة الملك محمد الخامس تحول ضريحه إلى مصدر أساسي للرمزية الوطنية وإعادة إنتاجها، وهكذا أصبح هذا الضريح يلعب على الصعيد الوطني عدة أدوار رمزية تتمثل في:

أنه المكان المقدس الذي يضم جثمان أب الأمة المغربية الحديثة.

أنه المكان الرسمي الذي يشكل قبلة الوفود الرسمية، سواء الأجنبية أو المحلية.

أنه المكان الأكثر تقديسا في بلاد تعج بأضرحة الأولياء والصالحين والشرفاء.

ولتجسيد مختلف هذه الأدوار، قرر الملك الراحل الحسن الثاني تشييد الضريح وفق هندسة معمارية خاصة من خلال تجنيد مختلف المعلمين في الجبس والنجارة والنقش؛ حيث "دبَّت الحياة من جديد في ورش الصناع في فاس والرباط والدار البيضاء ومراكش ومدن الشمال. وقام المعلمون بتعبئة وتدريب الكثير من العمال، وتنافست طوائف مختلف الحرف لتجعل من هذا العمل تأليفاً منسجماً للتقنيات والقواعد الجمالية الموروثة من قديم الزمان، والتي ظلت حية في ذاكرة فئة قليلة من الصناع.

وعلى مر السنين التي استغرقها البناء، تدفقت تخطيطات وأشكال فنية من الذاكرة الجماعية للصناع، ذلك السجل النفيس الذي كاد يمحوه الزمن. مسجد ضريح محمد الخامس يشتمل على بيت للصلاة من خمسة أساكيب، وثلاث عشر بلاطا، وزيادة شرقية من بلاطين وأخرى غربية باتساعها، وإن كانت تشغل بعض مساحتها بعض المرافق، ثم زيادة شمالية بطول جدار القبلة.

أسقف مسجد محمد الخامس: بالنسبة للأسقف فإنها جميعا مبطنة بالداخل بالخشب ومن إنتاج وتنفيذ تعاونية مدينة مكناس (...) قباب بلاط المحراب: تغطي أسطوانة المحراب قبة خشبية تليها شمالا (اتجاه الصحن) أربع قباب أخرى تغطي كل منها أسطوانة من أسطوانات بلاط المحراب المتبقية؛ حيث يشتمل بيت الصلاة على خمسة أساكيب. قيمة أسطوانة المحراب: هي القبة الأولى جهة المحراب وتتصدر صفا من خمسة أسقف خشبية على البلاط المحوري، وهي قبة خشبية قائمة على مقرنصات من جهاتها الأربع...".

وهكذا تحول هذا الضريح، بعد بنائه، إلى قبلة رسمية تزوره مختلف البعثات السياسية والعسكرية الأجنبية للترحم على الملكين الراحلين (محمد الخامس، والحسن الثاني)، والتوقيع في الكتاب الذهبي للضريح. كما تحول هذا الفضاء إلى مجال لإحياء ذكرى وفاة كل من هذين الملكين طبقا للتوقيت الهجري من خلال إقامة حفل ديني يترأسه الملك محمد السادس، تردد فيه الأذكار والأمداح وإطلاق مختلف أنواع البخور.

وبالتالي، فعادة ما تتكلف بعض فرق الحرس الملكي بحراسة ضريح محمد الخامس؛ حيث تتواجد عناصر للحرس الملكي بلباسها المتميز أمام بوابات الضريح، في حين يتواجد حراس آخرون على مختلف مداخل الضريح، وقد خصصت ثكنة محاذية للضريح لمقام مختلف فرق الحرس الملكي المكلفة بحراسته، واصطبلات للجياد، الشيء الذي يمكن من تناوب هذه الفرق على حراسة الضريح؛ حيث تظهر الصور التالية مراسيم تحية العلم التي تؤديها هذه الفرق قبل مباشرتها لعملية التناوب على حراسة بوابات الضريح الملكي.

الحرس الملكي والاستقبالات الملكية

تشكل فرق الحرس الملكي عنصرا أساسيا في الاستقبالات المخصصة للعاهل المغربي، سواء من خلال إحياء المناسبات الرسمية أومن خلال الاستعراضات الموسيقية.

المناسبات الرسمية

تقوم فرق الحرس الملكي بدور أساسي في إحياء المناسبات الرسمية، سواء كانت مناسبات دينية كعيدي الفطر والأضحى، أو مناسبات وطنية كعيد العرش.

أداء التحية الموسيقية

عادة ما يقوم الملك بوصفه أميرا للمؤمنين بترؤس صلاة عيد الفطر وعيد الأضحى، وفق طقوس ومراسيم خاصة يشارك فيها الحرس الخاص بدور أساسي، يتمثل في:

- الإعلان عن خروج الملك؛ حيث تتكلف فرق خاصة بالإعلان عن خروج الملك للصلاة من خلال النفير فوق أسوار بوابة القصر.

- مرافقة العاهل المغربي في ذهابه لتأدية صلوات العيد؛ حيث عادة ما يحيط أعضاء الحرس الملكي بزيهم التقليدي بالعربة الملكية في الطريق إلى المسجد

- مرافقته عند عودته إلى القصر الملكي بعد أدائه للصلاة؛ حيث عادة ما يشاهد أحد ضباط الحرس الملكي ممتطيا جواده وحاملا سيفه، يسير وراء الملك ضمن الطقوس المعتادة في هذه المناسبة.

- أداء التحية بعد عودة الملك إلى القصر، وتلقيه لتهاني الطبقة السياسية والعسكرية؛ حيث عادة ما يستعرض بمدخل القصر الملكي تشكيلة من الحرس الملكي التي تؤدي له التحية الرسمية.

الاستعراضات الموسيقية

منذ خلف الملك محمد السادس والده على الحكم، أصبحت فرق الحرس الملكي تشارك في الاستعراضات الموسيقية التي تقام بمناسبة الاحتفالات بعيد العرش. فبمناسبة الاحتفال بعيد العرش في نهاية يوليوز 2011 "أقيمت مساء اليوم الخميس، بمدينة طنجة، استعراضات موسيقية للحرس الملكي، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.

وقد جاب موكب الحرس الملكي تتقدمه فرقة من الخيالة شارع بلجيكا، ليعبر شارع محمد الخامس، مرورا بشارع باستور، ليصل إلى ساحة الأمم التي شهدت الاستعراضات الرئيسية لهذا الطواف الذي تابعته جماهير غفيرة من سكان مدينة البوغاز، وعدد من ضباط الحرس الملكي ورجال السلطة المحلية وشخصيات أخرى.

وكان أزيد من 300 من أفراد الحرس الملكي تسير، مجموعة منها تحمل المشاعل التي كانت تنعكس منها أضواء ذات اللونيين الأخضر والأحمر، فيما كانت مجموعة أخرى تمتطي صهوات الجياد الأصيلة، وسط إعجاب كبير وتصفيق حار من طرف الجمهور.

وأبدعت تشكيلة فرسان الحرس الملكي بلباسهم التقليدي المتميز في تقديم لوحات استعراضية لاقت إعجابا واستحسانا كبيرا من طرف أبناء جهة الرباط الذين خرجوا لمتابعة هذا الحفل وسط هتافات وزغاريد تلقائية كانت تنبعث من جوانب الشوارع والساحات التي مر عبرها الموكب.

وأدى أفراد الحرس الملكي مجموعة من الأناشيد الوطنية بهذه المناسبة، كما قام الخيالة بحركات متناسقة ومنتظمة على إيقاع المعزوفات الموسيقية في لوحة فنية بديعة عكست عراقة التقاليد المغربية الأصيلة، واستأثرت بإعجاب المواطنين".

كما تشارك فرق الحرس الملكي في مراسيم حفل الولاء التي تقام بمناسبة عيد العرش؛ حيث تنتشر بعض فرق الحرس الملكي التابعة للخيالة في مختلف جنبات المشور (السعيد).

الحرس الملكي والأنشطة الملكية

في كل الأنشطة التي يمارسها الملك بحكم صلاحياته واختصاصاته الواسعة، تكون فرق الحرس الملكي جزء من مراسيم هذه الأنشطة الملكية، سواء من خلال عزف الأناشيد الوطنية، أو أداء التحية، أو مرافقة الملك.

افتتاح الدورات النيابية

رغم أن الملك يعتبر من خلال صلاحياته الدستورية الواسعة ضمن السلطة التنفيذية، فهو الذي يعين الحكومة التي تعتبر (حكومة جلالة الملك) ويعين الموظفين السامين عسكريين ومدنيين...، فهو مع ذلك هو الذي يفتتح الدورة الخريفية للبرلمان كل سنة، ويوجه خطابا ملكيا من أعلى كرسي رئاسة البرلمان يحدد فيه توجهات مجلسي النواب والمستشارين الذين تم انتخابهم عبر التصويت الشعبي.

وبالتالي، فعادة ما يقوم الملك مساء الجمعة الثانية من أكتوبر من كل سنة بالتوجه إلى البرلمان وفق مراسيم بروتوكولية خاصة، من حشد للجماهير، وفرض ارتداء اللباس الرسمي على نواب الأمة، وانتقاء فرقة خاصة من الحرس الملكي لاستقبال الموكب الملكي من خلال عزف بعض المقطوعات الموسيقية، وأداء بعض الأناشيد الوطنية.

فخلال وصول الملك أمام مقر البرلمان، تبدأ إحدى فرق الحرس الملكي في العزف، ويترجل الملك بلباسه التقليدي، ليخطو فوق السجاد الأحمر التقليدي مستعرضا أعضاء هذه الفرقة، ووراءه رئيس الفرقة حاملا سيفه في خطوات عسكرية محسوبة، حتى إذا وقف الملك لتحية العلم، سارع هذا الأخير، بإشارة منه، لتقبيل يد الملك بعد أن يفصح عن هويته ورتبته العسكرية.

وبعد أن ينتهي الملك من إلقاء خطابه التوجيهي، ويخرج للعودة إلى قصره، تعيد هذه الفرقة العزف من جديد.

استقبال البعثات الأجنبية

تلعب فرق الحرس الملكي دورا أساسيا في إضفاء أجواء الحيوية الرسمية في المناسبات التي يستقبل فيها العاهل المغربي نظراءه من قادة الدول الأجنبية (الصديقة والشقيقة)؛ حيث تتكلف هذه الفرق بعزف النشيد الوطني وبعض المقطوعات الوطنية الأخرى، بالإضافة إلى أداء التحية العسكرية للعاهل المغربي وضيفه الأجنبي وفق مراسيم خاصة يتقدم فيها رئيس الفرقة للخطو وراء العاهل المغربي في خطوات عسكرية محسوبة رافعا سيفه البروتوكولي دون أن تطأ قدمه السجاد الرسمي.

وبعدما يتوقف العاهل المغربي، يسرع رئيس الفرقة للسلام عليه من خلال تقبيل يده، وأداء التحية العسكرية لضيفه رافعا سيفه وفق حركات عسكرية خاصة.

وأثناء تنقلات العاهل المغربي إلى الخارج، عادة ما يرافق رئيس البلاط العسكري الملك في سفرياته الرسمية إلى الدول الأجنبية للمشاركة في مؤتمرات دولية أو إقليمية، أو للقيام بزيارات رسمية إلى دول أجنبية أوروبية أو عربية أو أمريكية...

وخلال زيارة العاهل المغربي إلى إقليم من الأقاليم، عادة ما يجد في استقباله فرقة خاصة من الحرس الملكي، بلباسها الأبيض وقلنسواتها الزرقاء، التي تؤدي له التحية العسكرية.

التدشينات الملكية

تشكل الزيارات الملكية آلية من آليات التواصل السياسي المباشر بين الملك وبعض مكونات مجاله السياسي، وأداة مراسيمية استراتيجية للمؤسسة الملكية في دعم شعبيتها السياسية وتكريسها.

وهكذا يتم الاهتمام الرسمي بإحاطة كل الزيارات الملكية إلى الأقاليم المختلفة بالبلاد بمجموعة من الإجراءات المراسيمية تتمثل خاصة في:

- تكليف ممثلي السلطات المحلية في كل إقليم أو منطقة سيزورها الملك بحشد الحشود التي ستصطف على جنبات الممرات والشوارع التي سيمر منها الموكب الملكي، وتزويدها بكل اللافتات والصور الملكية.

- تجميل معالم المدينة أو المنطقة التي سيزورها الموكب الملكي بكل مظاهر الزينة من شارات ورايات ولافتات تتوسطها شعارات وكلمات الترحيب والولاء للعرش العلوي.

- تخصيص ساحات عمومية لاستقبال الملك وفرشها بمختلف الزرابي المغربية بألوانها الحمراء الزاهية.

- تحديد مكان خاص لوقوف ممثلي السلطة المركزية (من وزراء وكتاب دولة…) وممثلي السلطة المحلي (من ولاة، وعمال، وباشوات وقواد، ورؤساء المجموعات الحضرية) وأعيان المدينة أو الإقليم.

وفي إطار هذه الهندسة البروتوكولية، يتم تحديد أمكنة خاصة لوقوف الحرس الملكي لاستقبال العاهل المغربي؛ حيث يتوقف أمام تشكيلة الحرس لأداء التحية الرسمية.

وبعد مراسيم التحية الرسمية، يخطو العاهل المغربي فوق السجاد الأحمر، ليتحرك رئيس الفرقة وراء الملك بخطوات عسكرية محسوبة، وتقتضي هذه المراسيم أنه بمجرد ما يتوقف الملك ويستدير، يسرع آنذاك رئيس هذه الفرقة إلى الخطو فوق السجاد محركا سيفه البروتوكولي ومرددا رتبته العسكرية، ثم ينحي لتقبيل يد الملك وهو جاثي على إحدى ركبتيه، ويرجع في وقفة عسكرية واضعا سيفه أمام جبهته لأداء التحية العسكرية.

بالإضافة إلى ذلك، غالبا، ما يتوقف أحد أعضاء الحرس الملكي بثيابه التقليدية رافعا حربته قرب مكان التدشين، سواء كان حجرا أساسيا أو لوحة تذكارية.

الزيارات الملكية

تتكلف فرق من الدرك الملكي بمرافقة الموكب الملكي إلى مختلف أنحاء المملكة. فبالإضافة إلى الحراس الشخصيين للملك الملحقين بمديرية الأمن الملكي الذين يرافقون الملك لحراسته، يتقدم دركيون فوق دراجاتهم النارية الموكب الملكي.

وعندما يصل الموكب الملكي إلى أماكن التدشين، يطلق الدركيون صفارات إنذار وإشارات ضوئية خاصة دلالة على الوصول الملكي. وهكذا يتم بث هذه المراسيم إما بشكل مباشر أو غير مباشر، وبتغطية شاملة لمختلف أطوار الزيارة الملكية إلى الإقليم المعني؛ حيث تنقل صور جلالة الملك وهو يرد بيديه على تحيات وتصفيقات وزغاريد الحشود المصطفة من أعلى السيارة الملكية التي تتقدمها دراجات الدرك الملكي ببريق أضوائها وخلفها سيارات الحرس الخاص للملك، الذين يقفزون إلى الأرض بمجرد قرب وصول السيارة الملكية إلى المكان الذي حدد لتوقفها، ليلتفوا حول الملك بمجرد نزوله منها.

لكن إلى جانب ذلك، عادة ما يلازم رئيس البلاط العسكري، الملك كظله؛ حيث يركب إلى جانب سائق السيارة الملكية وبعدما تصل السيارة إلى المكان المحدد لوقوفها، يقوم هذا الأخير بفتح بابها الموجود على الجهة اليمنى لينزل الملك محاطا بحراسه الشخصيين؛ حيث يستقبل من طرف أعضاء النخبة السياسية المحلية الذين عادة ما ينحنون لتقبيل يد الملك واحدا تلو الآخر وفق ترتيب بروتوكولي مضبوط.

وقد جرت العادة أن يتم نقل مختلف هذه المراسيم إذاعيا وتلفزيا ضمن الأنشطة الملكية، التي تحظى دائما بالأولوية ضمن مواد النشرات الإخبارية الإذاعية والتلفزية.

الحرس الملكي والاحتفالات الملكية

انبنى النظام السياسي في المغرب على مجموعة من المقومات الإيديولوجية والسياسية التي تركز على مفهوم العائلة. فالحكم يقوم قبل كل شيء على نظام عائلي وراثي؛ فالملك وفق هذا النظام هو قبل كل شيء شخص ينتمي إلى العائلة المالكة التي توارثت الحكم منذ أكثر من أربعة قرون. ومن ثمة، فإن خطاب السلطة يقوم بالأساس على تكريس مفهوم العائلة سياسيا ومفهوم الأسرة اجتماعيا؛ إذ كثيرا ما ردد الملكان الراحلان محمد الخامس والحسن الثاني مفهومي (أسرتي الملك الكبيرة والصغيرة).

وبالتالي، فعادة ما يتم الحرص على الصعيد المراسيمي والبروتوكولي على إشراك مختلف فئات وشرائح الشعب في كل مظاهر الاحتفالات الملكية من زفاف، وولادات، وختان، وأعياد ميلاد الأمراء والأميرات، إلى غير ذلك من المناسبات.

ولإحياء مختلف هذه المناسبات، توكل هذه المهمة إلى فرق خاصة من الحرس الملكي للقيام بمجموعة من الطقوس من إطلاق المدفعية، أو الاستعراضات الموسيقية والعسكرية.

إطلاق المدفعية

دأب المخزن على اتباع عادات وتقاليد خاصة في ما يتعلق ببعض المناسبات الاجتماعية من ولادة وختان وزواج ووفاة؛ حيث كانت هناك مراسيم مخزنية تتبع في مختلف هذه المناسبات. ففي ما يخص الولادة، عادة ما يتم الاحتفال داخل القصر باليوم السابع لولادة الأمراء والأميرات. وخلال هذا الاحتفال تقوم فرقة من سلاح المدفعية التابعة للحرس الملكي بإطلاق عدد من الطلقات تحدد حسب نوعية وأهمية المناسبة.

وفي هذا السياق، أوضح الملازم الأول محمد المحفوظي من الحرس الملكي، في تصريح للقناة التلفزية الثانية (دوزيم)، أن حفلات زفاف صاحب الجلالة الملك محمد السادس بصاحبة السمو الملكي للاسلمى تميزت بإطلاق سبع طلقات مدفعية. أما في ما يخص مناسبة ازدياد ولي العهد مولاي الحسن، فقد تم إطلاق 101 طلقة مدفعية احتفالا بهذه المناسبة، في حين تم إطلاق 21 طلقة احتفالا بميلاد شقيقة ولي العهد الأميرة للا خديجة.

الاستعراضات الموسيقية

بخلاف التقاليد المخزنية الجاري بها العمل في ما يتعلق بزيجات السلاطين التي كان يحفها الغموض والتكتم، أعلن الملك محمد السادس، بعد توليه الحكم، زواجه من الأميرة للا سلمى رسميا من خلال بلاغ أصدرته وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بتاريخ 21 مارس 2002.

وبعد هذا الإعلان الرسمي عن القران الملكي، أقيم حفل داخل ساحة المشور بالقصر الملكي بالرباط شاركت فيه فرق من الحرس الملكي بمجموعة من العروض الجوية والاستعراضات الموسيقية وصفتها وكالة الأنباء العربي من خلال ما يلي:

"كما كان ذلك متوقعا، عاش المغرب على إيقاع احتفالات كبرى بمناسبة زفاف صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، وهي الاحتفالات التي انطلقت أول أمس الجمعة باستعراض كبير احتضنته ساحة المشور بالرباط مباشرة بعد إطلاق المدفعية لسبع طلقات إيذانا بانطلاق الاحتفالات بالزفاف الملكي الميمون...".

وقد شهدت العاصمة الرباط مجموعة من الاحتفالات؛ حيث جاب موكب المشاعل للحرس الملكي عددا من شوارع الرباط على أنغام موسيقية انطلاقا من ثكنة الحرس الملكي ليتجه وسط حشود من جماهير الرباط والمدن المجاورة الذين حرصوا على عدم تفويت فرصة الاستمتاع بجولة هذا الموكب.

كما احتضنت عدد من ساحات العاصمة، بما فيها ساحة العلويين، حفلا موسيقيا ساهرا أحيته الفرقتان الموسيقيتان للدرك الملكي وللقوات الجوية الملكية اللتان أبدعتا في تقديم لوحات موسيقية ومعزوفات تفاعل معها آلاف الحاضرين من أبناء الشعب المغربي الذين غصت بهم مختلف أرجاء شارع محمد الخامس، وبعض الساحات العامة للعاصمة.

وقد تم اختتام الليلة الثالثة من العرس الملكي بتقديم عروض جوية واستعراضات خاصة من طرف فرق الحرس الملكي بمختلف أنحاء مدينة الرباط، وصفتها هذه الوكالة من خلال ما يلي:

"لليلة الثالثة على التوالي عاشت الرباط على إيقاع الحدث السعيد لزفاف صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى؛ حيث ضربت سماء عاصمة المملكة موعدا مع عروض جوية رائعة لفرقة (المسيرة الخضراء) التي عزفت سمفونية حقيقية وقعت أنغامها بالحركة واللون. وقد جاءت هذه الليلة الثالثة من الاحتفالات دليلا حيا على مدى حرص سكان مدينة الرباط على التعبير على أروع صور التلاحم بين الشعب والعرش؛ حيث خرج آلاف الرباطيين اليوم الأحد للاستمتاع بالعرض الجوي الذي قدمته فرقة (المسيرة الخضراء) التابعة للقوات المسلحة الملكية.

ومن خلال عروض جوية فريدة من نوعها رصعت سماء الرباط بأشكال فنية رائعة، أبت هذه الفرقة التي تحظى بشهرة دولية فاقت الآفاق إلا أن تشارك من خلالها في هذه الاحتفالات الشعبية، مما زاد من توهج الاحتفاء بهذه المناسبة السعيدة. وقد قدمت هذه الفرقة في أجواء مدينتي الرباط وسلا عروضا شدت إليها أنظار جماهير غفيرة استمتعت بعروض فنية جمعت بين تناسق الحركة واللون في إيقاعات مبهرة".

الحرس الملكي المغربي ......Garde royale marocaine GuardsRoyal_492059399

مصدر

» مروحيات Black Hawk التابعة للدرك الملكي المغربي
» عربات مدرعة و تجهيزات للحماية و المراقبة للدرك الملكي المغربي
» متابعة حصرية لفعاليات مؤتمر كوب 22 COP للمناخ بمراكش المغرب
» ارسال الملك الحسن الثاني وحدة خاصة تابعة للدرك الملكي لمساعدة السعودية في حادثة الحرم الملكي
» الجيش المغربي والبريطاني ينهيان مناورات «جبل الصحراء» وسط إعجاب كبير بالأداء المغربي

الحرس الملكي المغربي ......Garde royale marocaine

الحرس الملكي المغربي ......Garde royale marocaine

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة