العراق بين انتهاء الدوله العثمانيه والاحتلال البريطاني - الضباط العراقيون قادة الرعيل الاول ,, بقلم العقيد المتقاعد قحطان السامرائي :
- عام :
بعد انتهاء الدوله العثمانيه بدأ المحتلون البريطانيون يتحكمون في العراق وعند دخول الجيش البريطاني الى بغداد بقيادة الفريق ستانلي مود وخطابات التملق للعرب فقد ربط العراق بوزارة المستعمرات البريطانيه وزيرها اللورد تشرشل ومع أن الثوره العربيه الكبرى التي قادها الشريف حسين ( شريف مكه ) وانقلابه على الدوله العثمانيه ففي المنظور العام فأن الثوره صبت مياهها في مجرى الانجليز خصوصا في العراق على الرغم من محاولات ملك االعراق فيصل الاول أبن الشريف حسين وأولاده الملك غازي وأبن الملك غازي الملك فيصل الثاني والوصي عبد الاله بناء دوله عراقيه مستقله خارجه عن سيادة بريطانيا لكن لم يتحقق الاستقلال وبقى العراق يرزح تحت نير الاحتلال البريطاني .
- الضباط العراقيون قادة الرعيل الاول :
. تأسست جمعية العهد عام 1913 في استنابول بزعامة عزيز علي المصري أسس الجمعيه عدد من الضباط العرب واغلبهم عراقيون وأقتصرت الجمعيه على العسكريين العرب ويبلغ عدد اعضائها 315 ضابطا وأنشأت لها فروع في الموصل وبغداد والبصره .
ومن الضباط العراقيون في هذه الجمعيه :
1 . ياسين الهاشمي
2 . طه الهاشمي
3 . نوري السعيد
4 . مولود مخلص
5 . جعفر العسكري
6 . علي جودت الايوبي
7 . جميل المدفعي
8 . عبد الله الدليمي
9 . تحسين علي
10 . محمد شريف الفاروقي العمري
11 . تحسين العسكري
12 . محمد حلمي
13 . علي رضا الغزالي
14 . موفق كامل
15 . عبد الغفور البدري
16 . فؤاد المدفعي
17 . يوسف حنضل
18 . عبد المجيد ألآنكورلي
19 . مهدي الرّحّال
20 . صبيح نجيب
21 . نوري فتاح
22 . محمد زكي البصري
23 . يوسف العزاوي
24 . أبراهيم أدهم
25 . يحيى الموصلي
26 . عبد الخوجه
27 . محي الدين السهروردي
وغيرهم كثيرون .
الغايه من الجمعيه : دعوتها لعقد المؤتمر العربي في باريس . حزيران 1913 لتعريف العالم بمطالبهم العادله وشارك في المؤتمر 24 مندوبا من الاقطار العربيه منهم عضوان من العراق وممثلون عن الجاليات العربيه في الولايات المتحده الامريكيه . الثوره العربيه الكبرى .
بعد قيام الحرب العالميه الاولى 1914 واشراك الدوله العثمانيه فيها . ويأس العرب من الحصول على الاعتراف بحقوقهم القوميه فيها . اقر زعماء جمعيتي العهد والفتاة المجتمعين في دمشق في اذار 1915 ميثاقا يتظمن دعم بريطانيا ومؤازرتها ضد الدوله العثمانيه مقابل أستقلال البلاد العربيه في أسيا .
وكان فيصل الاول ملك العراق والي سوريا الذي بدوره نقل الميثاق الى والده الشريف حسين في مكه وبدأت المراسلات بين الشريف حسين والسير هنري مكماهون المعتمد البريطاني في مصر انتهت بموافقة مكماهون يوم 10 اذار 1916 على اعتراف بريطانيا باستقلال العرب