08.05.2014   17:55:06  

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الناتو سيعزز إمكانياته الدفاعية شرق أوروبا في ضوء الأزمة الأوكرانية.

وقال كاميرون عقب لقائه أمين عام حلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن في المقر الرئيسي لقيادة القوات المسلحة الموحدة للناتو في أوروبا بمدينة مونس البلجيكية، في 4 آب/ أغسطس، إن "الناتو يجب أن يضمن أمن حلفائه الأوروبيين الشرقيين، وبمشاركة كافة دول الحلف".

وأضاف يوم الاثنين 4 اغسطس/آب أن الحلف يعتزم تعزيز أنظمة مقراته القيادية في بولندا وتخصيص احتياطات العتاد والغذاء وتجهيز وسائل لنقل التعزيزات "لتوفير أمن جميع الدول الأعضاء في الناتو".

وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن "أي دولة عدوانية يجب أن تفهم بدقة أن الهجوم على أحد أعضاء الحلف سيصبح هجوما ضد حلف شمال الأطلسي كله، والناتو مستعد لتأمين حماية لكل مواطنيه الـ900 مليون".

من جانبه قال أندرس فوغ راسموسن إن الناتو سيتخذ في قمته التي ستجري بداية سبتمبر/ايلول القادم خطة عمل لتعزيز أمنه في ضوء الأزمة الأوكرانية.

ولفت راسموسن انتباه جميع دول الحلف إلى أن هذه الجهود الجديدة في مجال الأمن ستتطلب مخصصات مالية اضافية.

هذا وشارك في اللقاء أيضا قائد قوات الناتو الموحدة في أوروبا الجنرال فيليب بريدلاف الذي أجرى لهما مؤتمرا صحفيا حول الوضع في أوكرانيا والإجراءات التي من الممكن للناتو أن يتخذها بهذا الصدد.

اقتباس :

ولفت راسموسن انتباه جميع دول الحلف إلى أن هذه الجهود الجديدة في مجال الأمن ستتطلب مخصصات مالية اضافية.

وهل ستتحمل دول اوروبا ان تنفق المزيد من المال على الدفاع وهي تعيش حالة تقشف مالي في هذا المجال 

الحديث اعلامي اكثر منه واقعي

اصلا دول الناتو الاعضاء في اوربا  , لا يستطيعون رد اي عملية عسكرية روسية ضدهم دون مساعدة اميركية في حقيقية الامر

فهي جيوش تعتبر قزمة امام القوة الروسية , و لن يكفيها اي عملية احتياط ما لم تكن القوات الاميركية موجودة و بقوة شرق اوروبا , و هو امر ليس متوفرا حاليا اصلا !

هدف هذا الاجتماع هو هذا

اقتباس :

هذا وشارك في اللقاء أيضا قائد قوات الناتو الموحدة في أوروبا الجنرال فيليب بريدلاف الذي أجرى لهما مؤتمرا صحفيا حول الوضع في أوكرانيا والإجراءات التي من الممكن للناتو أن يتخذها بهذا الصدد.

فباختصار , يراد من اوكرانيا ان تحصد رقاب الانفصاليين المتمردين الموالين لروسيا في شرق و جنوب شرق اوكرانيا , لقطع اليد الروسية الممتدة الى داخل البلاد , و من ثم تحول اوكرانيا من دولة محايدة الى دولة حليفة للناتو .

يذكر ان احد اهم بنود الدستور الاوكراني يخضع لعلمية تداول منذ فترة في الرادا الاوكراني , و هي ان اوكرانيا دولة محايدة لا يمكنها دخول احلاف عسكرية , و هذا المؤشر خطير في نظري , و يمكن اضافة ان هناك بروتوكولات تسليح تمت عملية توقيعها مع كييف من الجانب الاميركي قبل مدة وجيزة تقريبا !