عمان- كشف قائد قوات حرس الحدود العميد الركن صابر المهايرة، عن "ضبط حمام زاجل مزود برسالة فيها رقم هاتف أردني كان تنظيم "داعش" الإرهابي قد أرسله إلى شخص مقيم في الأردن، وكذلك طائرة تجسس موجهة من "داعش" إلى الأراضي الأردنية"، مستعرضا عددا من الأخطار الأمنية التي تتعامل معها قوات حرس الحدود، والتي أكد "جاهزيتها للتصدي لكل الأخطار المحتملة".
فيما أوضح أن "أكثر ما يهم المملكة في المنطقة الحدودية هو الجنوب السوري الذي تمثله محافظة درعا، لتواجد أكثر من فصيل مسلح فيه، إضافة إلى الجيش السوري النظامي والجيش الحر".
وأشار العميد الركن المهايرة، خلال مؤتمر صحفي، أمس في مبنى قيادة حرس الحدود بمنطقة خو في محافظة الزرقاء، إلى "وجود مصادر معلوماتية داخل مخيم في منطقة الرقبان على الحد الشمالي الشرقي، لالاف اللاجئين السوريين العالقين، تعمل لحساب "داعش"، مبينا أنها "لا تشكل أي خطر أمني على الأردن، وفي حال شكلت أي تهديد سيتم التعامل معها".
وبين أن مخيم الرقبان، الذي يقع على مساحة 21 كم ومقسم إلى 3 مناطق، "يضم 59 ألف لاجئ سوري أغلبهم يرغب في العبور إلى الأردن، والعدد في ازدياد"، لافتا إلى وجود "تجار حرب" في هذا المخيم يستغلون اللاجئين، "إضافة إلى تواجد مصادر استخباراتية لتنظيم داعش معظمهم من منطقتي تدمر والرقة".
وأضاف، أنه "تم التفاهم وإبلاغ جميع الفصائل المتواجدة قرب الحدود الأردنية الشمالية، والشمالية الشرقية، والشرقية، بالابتعاد عن الحدود مسافة 7 كم حماية للأراضي الأردنية"، مشددا على أن "أي فصيل أو تنظيم يتجاوز هذه المسافة سيتم الرد عليه بحزم".
وحول الموقف الراهن على الحدود الأردنية مع سورية والعراق، قال المهايرة أن "أكثر ما يهم المملكة من الجانب السوري هو الجنوب الذي تمثله محافظة درعا"، موضحا أن الحدود مع سورية "يتواجد فيها كافة أطراف النزاع، من بينها (لواء شهداء اليرموك) المصنف إرهابيا والمؤيد لداعش، ويتواجد ايضا في منطقة استراتيجية ما بين الحد السوري والأردني وفلسطين المحتلة".
كما يتواجد في الجنوب السوري، بحسب المهايرة، "الجيش النظامي والجيش الحر، وتنظيم "داعش" المتواجد ضمن الحدود العراقية على 60 % من الحد مع الأردن لكنه بعيد جدا بعمق 120 كم"، مبينا أن "قوات حرس الحدود تقوم بجولات جوية عبر طائرات الاستطلاع ومن خلال مراقبات أرضية، علاوة على الرقابة الإلكترونية العاملة ليلا ونهارا".
ومن أشكال التهديد التي تشهدها الحدود الأردنية، أشار المهايرة الى "تسلل إرهابيين من منطقة تل خالد السورية وتهريب المخدرات بواسطة الدواب والآليات".
وفيما يخص التهديدات الحدودية المحتملة التي تتوقعها قوات حرس الحدود من قبل التنظيمات الإرهابية، أشار قائد قوات حرس الحدود الى أننا "نأخذ بالحسبان احتمال الهجوم على الأبراج واستخدام الأحزمة الناسفة، وتهريب مواد بيولوجية وكيميائية وإطلاق صواريخ عن بعد ضد الأهداف الحيوية الاستراتيجية مثل محطة الغاز أو معبر الكرامة واللذين زودا بحماية منفصلة عن قوات حرس الحدود".
كما أن قوات حرس الحدود، بحسب المهايرة، "تتوقع استخدام اللاجئين لإدخال المخدرات والمتفجرات، واستخدام الأنفاق في عمليات التسلل والتهريب"، مشيرا إلى أنه تم إغلاق 5 أنفاق على الجانب الأردني بين الأردن وسورية مؤخرا، وتم مؤخرا ضبط 12 مهربا استخدموا نفقا عثمانيا يصل طوله 100م وضبط بحوزتهم كميات كبيرة من المخدرات".
وعن الإمكانيات العسكرية واللوجستية التي يقدمها الجيش لقوات حرس الحدود، قال العميد الركن المهايرة، "إن الجيش يقدم أسلحة وتقنيات عالية المستوى، ووضعت قوات حرس الحدود في مواقعها الأمامية سواتر ترابية محصنة، وسيارات محملة بكاميرات مراقبة، وكذلك أبراج مزودة بكاميرات، بالإضافة إلى رفدها بأجهزة كشف للعوامل الكيميائية، واستخدام منظومة اتصالات حديثة وطائرات مسيرة، وتفعيل قوة الرد السريع، بطائرات وآليات عسكرية حديثة".
وأشار إلى أن الشريط الحدودي بين الأردن وسورية يمتد على مسافة 378 كم، ومع العراق بطول 186كم، موضحا أنه تم وضع 45 نقطة عبور للاجئين، أبرزها منطقة الحدالات التي تجمع الحدودية السورية الأردنية العراقية، كما تم تخصيص منطقة تل شهاب لاستقبال اللاجئين السوريين.
وعن ميكانيكيات منظومة الحدود، بين أن هناك أبراجا مسلحة مزودة برقابة إلكترونية تمكن من تحديد الهدف بالإضافة الى أجهزة "جي بي اس"، لافتا إلى وجود 632 برجا.
وكشف المهايرة عن أنه تم إحباط تهريب 23 مليون حبة "كبتاغون" قادمة من "الجانب السوري منذ بداية العام الحالي إلى الآن، بزيادة مقدارها 19 % عن العام الماضي الذي أحبط فيه تهريب 19 مليون حبة".
وأضاف خلال جولة نظمتها قوات حرس الحدود للصحفيين انه تم إحباط تسلل 280 شخصا منذ بداية العام الحالي بزيادة مقدارها 12 %، مقارنة مع العام الماضي الذي أحبط فيه تسلل 218 شخصا.
وعن محاولات وحالات التهريب بين المهايرة أن قوات حرس الحدود ضبطت منذ بداية العام الحالي 17 حالة تهريب، و68 محاولة تهريب بزيادة مقدارها 30 % عن العام الماضي الذي شكلت فيه محاولات التهريب 33 محاولة، و52 حالة تهريب.

http://alghad.com/articles/936327

mi-17 كتب:

حمام زاجل ؟

لماذا ؟

يمكن ايصال الامر عن طريق تاعديد من الوسائل الاخرى 

حسب طبيعة المهمة اخي مي-17. في المنطقة الصحراوية قد لا توجد ابراج للهاتف الخلوي! اضافة للتمويه و محاولة الابتكار في الاساليب.