كتائب القسام تمطر المدن والبلدات الإسرائيلية بالصواريخ وتستهدف نهاريّا للمرة الأولىقصفت المقاومة العمق الإسرائيلي بالصواريخ ردًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني، وطالت صواريخه المدن والبلدات
الإسرائيلية، وأطلقت المقاومة مع وقت الافطار خمسة صواريخ من النوع الثقيل تجاه المدن المحتلة، وقصفت كتائب القسام مدينة حيفا بصاروخ R160
وريشون ليتسيون بصاروخ فجر 5 وتل أبيب بصواريخ m75.واعترف إعلام الاحتلال بسقوط صاروخ داخل عسقلان واشتعال النيران في المكان ووقوع
إصابة.ووفق الاعلام "الإسرائيلي"، دوت صفارات الإنذار في كل من تل أبيب وغوش دان ونهاريا والخضيرة.وللمرة الأولى في تاريخ الصراع الفلسطيني
الإسرائيلي سقطت قذيفة صاروخية قرب مدينة نهاريا القريبة من الحدود اللبنانية التي تبعد حوالى 170 كم، .ونقلت القناة العبرية الثانية عن مصادر أمنية
إسرائيلية أن مصدر الصاروخ قطاع غزة وليس جنوب لبنان كما اعتقد في البداية.
وذكرت أن الصاروخ سقط في المنطقة الواقعة من شمال حيفا إلى جنوب نهاريا، وفقد أثره، فيما دوت صفارات الإنذار في كل مدن الساحل الفلسطيني من
عسقلان جنوباً وحتى نهاريا في الجليل الأعلى شمالاً حيث سقطت 4 صواريخ على منطقة تل ابيب الكبرى " غوش دان" ادعت إسرائيل أنها اعترضت 2
منها .
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى تفعيل صفارات الإنذار في وقت واحد في عدد هائل من المدن والبلدات الإسرائيلية للمرة الأولى في تاريخ الصراع
وهي " نهاريا، تل أبيب، حيفا، حولون ، ريشون لتسيون ، بلماخيم ، ابيحال، بيت يتسحاق، بيت اهرون، جفعات شبيرا، نتانيا ، الخضيرة، عيمقك حيفر، ياد
حناه ، كفار يونا ، جفعات حاييم، لهبوت حبيبة، مغال، نيتسر ، غان شموئيل، شاعر منشه ، ايبن يهودا، اوديم ، بيت يهوشاع، بني تسيون ، غاعش ، ساحل
الشارون ، قلنسوة ، شاعر افرايم، هرتسليا، كفار شمرياهو ، رامات هشارون ، بني براك ، جفعات شموئيل، جفعاتيام ، رامات غان، رعنانا ، كفار سابا ،
وبيتاح تكفا ".
وذكرت الصحيفة أن شظايا الصواريخ سقطت في ريشون لتسيون فيما أصيب 7 إسرائيليين منهم 5 بحالة من الهلع واثنان بسبب التدافع أثناء الهرب من
الصواريخ في نتانيا والخضيرة .
وقصفت كتائب القسام عسقلان بأربعة صواريخ غراد وأربعة اخرى قسام ، والعدو يعترف بعدد من الاصابات احدهما خطرة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المجال الجوي فوق مطار سدي دوف بالمدينة أغلق في اعقاب سقوط صواريخ على مدينة تل أبيب.واعترفت القناة الثانية
بسقوط صواريخ عدة على بئر السبع وعسقلان وبني شمعون.
وأعلنت كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية عن تمكنها من دك مجمع أشكول بـ 10 صواريخ من طراز 107.كما أعلنت في
وقت لاحق من دك مستوطنة كفار سعد بـ 4 صواريخ من طراز 107.وكانت القسام أطلقت صاروخين عقب اعلان نيتها تنفيذ قصف صاروخي على تل
ابيب.واعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن قصف حيفا بصاروخ ار 160 وتل ابيب ب 3 صواريخ ام 75.واستهدف صاروخ
أطلقته المقاومة مبنى في منطقة ريشون لتسيون ، مما دفع سكان المبنى لإخلائه بالكامل.وعثر الاحتلال على شظايا فوق مبنى في منطقة هشارون شمال تل
أبيب.
واعلنت القسام تبنيها قصف ريشون ليتسيون بصاروخ فجر5.وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي قصف عسقلان بـ5 صواريخ غراد،
وقصفت نتيفوت بـ3 صواريخ غراد.
ووفقا لتعبير المصادر الإسرائيلية أثبتت المقاومة الفلسطينية اليوم أن مدى صواريخها يغطي كل الساحل الإسرائيلي تقريبًا من غزة صعودا إلى الشمال حيث
انطلقت صفارات الإنذار في منطقة غوش دان وشمالها المنطقة المعرفة باسم "هاشارون" التي تشمل حيفا والخضيرة .
وأصيب إسرائيلي بجروح خطرة نتيجة سقوط صاروخ في مدينة عسقلان وأصيب آخر بجروح وصفت بالطفيفة، ونقلتهما سيارات إسعاف إلى مستشفى برزلاي
للعلاج.
ورفض مراسل القناة العاشرة تحديد مكان سقوط الصاروخ وفقًا لتعليمات الجيش الاسرائيلي تحت مبرر عدم تقديم معلومات دقيقة لمطلقي الصواريخ في قطاع
غزة، وذلك في معرض رده على سؤال من استوديو القناة عن موقع سقوط الصاروخ.
وكانت مصادر إسرائيلية قالت إن القبة الحديدية اعترضت صاروخا اطلق من قطاع غزة في سماء مدينة عسقلان بعد الساعة الثانية عشرة بدقائق، وسبق ذلك
سقوط صاروخين في مناطق مفتوحة في المجلس الاقليمي "ساحل عسقلان" وصاروخ آخر في المجلس الاقليمي "مرحافيم"، وسمعت صفارات الانذار في هذه
المناطق قبل سقوط الصواريخ.
وتعرضت مدينة بئر السبع والبلدات المحيطة بها، للصواريخ، وسقط صاروخان في مناطق مفتوحة بالقرب من مدينة بئر السبع، وسمعت صفارات الانذار قبل
سقوط الصواريخ، وبحسب القناة العاشرة سقط أكثر من 40 صاروخا منذ صباح اليوم على البلدات والمدن الاسرائيلية الجنوبية ومنطقة المركز.
واليوم استفاقت مدينة تل أبيب، على دمار طالها نتيجة قصف كتائب "القسام" للمدينة برشقات صواريخ من نوع "J80"، عجزت "القبة الحديدية" الإسرائيلية
عن اعتراضها رغم أنّ كتائب "القسام" أعلنت سابقًا عن عزمها قصف المدينة ما أثار غضبًا في صفوف الإسرائيليين بسبب التحدي الفلسطيني وفشل منظومة
القبة الحديدية في اعتراض تلك الصواريخ.
وسادت في صفوف الاحتلال سواء السياسيين أو المواطنين، حالة من الصدمة أحدثتها صواريخ المقاومة في الداخل الإسرائيلي، وأكّد التلفزيون الإسرائيلي أنّ
فصائل المقاومة في قطاع غزة "فعلت ما لم تفعله الجيوش العربية"، جاء ذلك خلال لقاء حواري على القناة الثانية الإسرائيلية عقب الموجة المفتوحة التي
أطلقت بعد تهديد كتائب "القسام" بقصف تل أبيب عند الساعة التاسعة من مساء السبت.
وأوضح أحد المحللين في التلفزيون الإسرائيلي، أنّ "حماس فعلت ما لم تفعله الجيوش العربية، فلم يجرؤ أحد على قصف تل أبيب حتى حزب الله".
وكانت كتائب "القسام"، نفذت تهديدها وقصفت تل أبيب وبيت يام، بـ 10 صواريخ من طراز "J80"، وتعرضت المدن والبلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع
غزة مرورًا بمدينة أسدود وصولاً إلى تل أبيب لوابل من الصواريخ اليوم الأحد، وسمعت صفارات الإنذار في العديد من المدن والبلدات الإسرائيلية مستبقة
وصول الصواريخ.
وأشار موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية إلى أن القصف الصاروخي مستمر على البلدات والمدن المحيطة بقطاع غزة، حيث سقطت 5 صواريخ في
المجلس الإقليمي "اشكول" من دون وقوع إصابات، واندلع حريق في المكان نتيجة سقوط أحد الصواريخ.
ولفتت المواقع العبرية إلى أنّ منظومة "القبة الحديدية" اعترضت 3 صواريخ في سماء مدينة اللد وآخر في سماء مدينة أسدود، من دون التطرق لعدد
الصواريخ التي سقطت في القصف الذي وصف بالمركّز والقوي وسمعت صفارات الإنذار في البلدات المحيطة بقطاع غزة ومدينة عسقلان وأسدود و"ريشون
لتسيون" والرملة واللد ومستوطنة "موديعين" غرب رام الله، و"رحفوت" والعديد من المدن في منطقة المركز.
واندلع حريق كبير، في النقب الغربي، بعد سقوط قذائف "هاون" أطلقت من قطاع غزة، وحاولت وحدات الإطفاء الإسرائيلية السيطرة على النيران من دون أنّ
يذكر موقع الشرطة وقوع إصابات.
وذكر موقع "والاه" العبري، أنّ 25 صاروخًا سقط على المدن والبلدات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن أحد الصواريخ سقط في إحدى البلدات التابعة للمجلس
الإقليمي "أشكول" وتسبب بأضرار في أحد المنازل، في حين اعترضت "القبة الحديدية" 4 صواريخ لم يذكر أين وقعت باقي الصواريخ ولا طبيعة الأضرار
أو الإصابات إن وجدت.
في المقابل ارتفع عدد شهداء العدوان إلى 170 والجرحى إلى أكثر من 1150 في أكثر من 2144 غارة
واستشهد ماهر أبو مر (25 عامًا) وأصيبت شقيقته بقصف من طائرة بدون طيار لدى محاولة إخلاء منزلهم شمال شرق رفح. واستشهد محمد سالم أبو
بريص في استهداف في منطقة أبو العين شرق دير البلح وسط قطاع غزة وباستشهاد المواطن أبو بريص ، ارتفع عدد الشهداء الى 170 في اليوم السابع
للعدوان على قطاع غزة.وأعلنت مصادر طبية استشهاد المواطن حسين عبد القادر محيسن ( 14 عامًا ) متأثرًا بجروحه، ودمرت الطائرات الحربية منزلًا
يعود لعائلة أبو جحجوح غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة واستهدف منزلًا لعائلة بنات بصاروخي استطلاع في بيت حانون شمال قطاع غزة
وشنت طائرات الاحتلال حوالى 20 غارة على قطاع غزة في وقت الافطار وكان آخرها استهداف دراجة نارية من طائرات الاستطلاع في منطقة الشعف
شرق غزة نتج عنها إصابة مواطنين بجروح ، وقصفت طائرات الاستطلاع أراضي شمال غرب مدينة خان يونس بصاروخ ، واستهدفت أرضًا زراعية لعائلة
البطش في مدينة غزة واستهدفت الطائرات المروحية مواقع للمقاومة في منطقة المقوسي في مدينة غزة، وشنت غارة على منزل عائلة فروانة في حي الزيتون
في مدينة غزة ادت الى تدميره بالكامل. وشنت غارة على منزل احد المواطنين في بلدة جباليا شمال قطاع غزة مما أدى الى تدميره ، وشنت غارة جديدة على
موقع للمقاومة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة وتضرر عدد كبير من منازل المواطنين. وقصفت قوات الإحتلال الإسرائيلي مع دقائق الإفطار الأولى،
منزل الدكتور نصر التتر المدير العام لمجمع الشفاء.وأفادت مصادر طبية عن وجود إصابتين في منزل عائلة التتر
وأطلقت البوارج الحربية الإسرائيلية على طول شواطئ قطاع غزة عشرات القذائف تجاه سواحل القطاع
وقصفت مدفعية الاحتلال منزلين شرق حي الزيتون يعودان لعائلتي مناع والبحطيطي بعدد من القذائف واشتعلت النيران في المنزلين وتم نقل عدد من
الإصابات إلى مسشفى الشفاء.
وقصفت طائرات الاحتلال مزرعة دواجن ومنجرة شمال قطاع غزة واشتعلت النيران في المكان. وقصفت طائرات الاحتلال جندية في حي الشجاعية شرق
مدينة غزة، ومنزلًا يعود لعائلة القاضي في غرب رفح جنوب قطاع غزة، إضافة إلى قصف منزل يعود لعائلة أبو سلمية في دير البلح وسط القطاع.
وبلغ إجمالي عدد المنازل التي دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" في عدوانه المتواصل على قطاع (223) منزلاً، دُمِر معظمها بشكل كامل، مما ألحقت أضراراً
كبيرة في الممتلكات، فيما يواصل استهداف الأراضي الزراعية في أنحاء متفرقة من القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة أبو جحجوح في منطقة الحساينة في مخيم النصيرات وسط قطع غزة وأصيب بها مواطنان، إضافة إلى قصف
الطائرات الحربية منزلًا لعائلة جندية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.وقصفت الطائرات الحربية بدون طيار ومدفعية الاحتلال شقة سكنية لمواطن من عائلة
صلاح في برج 56 في أبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا لعائلة حبيب في حي الزيتون بغزة وسوّته بالأرض، إلى ذلك قصفت منزلًا آخر لعائلة سي سالم في شارع السكة في
مخيم المغازي وسط قطاع غزة بالطيران الحربي وودمرته بشكل كلي.وشن الطيران الحربي غارات على منزل المواطن محمد قديح شرق خان يونس
ودمرته بشكل شبه كامل وقصفت منزل الصحافي معتصم دلول في حي الصبرة في غزة ودمرته بالكامل
ودمرت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة حبيب في حي الزيتون شرق غزة واستهدفت غارتان حربيتان موقع القادسية غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستهدفت غارة أخرى أرضًا زراعية في حي البركة في بيت لاهيا شمال القطاع.وفي خان يونس دمرت الطائرات الاسرائيلية منزل المواطن نعيم قديح في
بلدة خزاعة.
واستشهد المواطن هيثم أشرف زعرب (23 عامًا) متأثرا بجروح أصيب بها في غارة على رفح هذا واستهدفت غارة إسرائيلية أرضًا خالية في محررة حطين
جنوب القطاع. واستشهدت ليلى حسن العودات (45 عامًا) فيما أصيب 4 آخرون بينهم إصابة حرجة في استهداف منزل شرق المغازي وسط قطاع غزة ،
ولا تزال المدفعية الإسرائيلية تستهدف مطار غزة الدولي
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، عن استشهاد رويدة أبو حرب في استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلها في مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى.
وأوضحت المصادر أن، أبو حرب البالغة 44 عامًا وصلت جثة هامدة إلى مستشفى كتائب شهداء الأقصى.
واستهدفت قوات الاحتلال، في جابليا، منزلاً أدى إلى استشهاد الطفل حسام إبراهيم النجار، وفي الشجاعية استشهدت حجازية الحلو في استهداف منزل في
منطقة الشعف شرق الشجاعية شرق غزة، أما الطفل مؤيد الأعرج ورمزية عبد العال فاستشهدا متأثرين بجراح أصيبا بها في استهدافات متفرقة في الأيام
الماضية. واستهدف الطيران منزل المواطن إبراهيم النجار قرب برج السلطان شمال القطاع
وأعلنت المصادر الطبية الفلسطينية، عن استشهاد رمزية عبد العال، في مجمع الشفاء الطبي، والشاب رامي ابو شنب، متأثرًا بجراح أصيب بها قبل يومين في
قصف منزل في دير البلح وسط القطاع، وعز الدين بلبل متأثرًا بجراح أصيب بها إثر القصف الإسرائيلي على رفح.
واستشهد في وقت سابق المواطنان شادي محمد زعرب، وعماد بسام زعرب، وأصيب 3 آخرين في القصف الإسرائيلي
واستشهد مهند يوسف ضهير، أحد عناصر "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، وأصيب ثلاثة في قصف على رفح.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة في حي الشجاعية بعد قصف منزل عائلة البطش بالتزامن مع خروج المواطنين من صلاة التراويح مما
أوقعت 18 شهيدًا وإصابة 50 آخرين من بينهم اللواء تيسير البطش المدير العام للشرطة في غزة وصفت جراحه بالمستقرة.
وأصيب 5 مواطنين في قصف على الزوايدة وسط القطاع، وأصيب 8 أشخاص إثر غارة إسرائيلية على خان يونس بينهم إصابة خطيرة.
وأصيب 3 مواطنين، في قصف الطيران منزل عائلة عبدالعال في حي الصبرة جنوب غزة، وأصيب 6 مواطنين على الأقل نتيجة القصف المدفعي العشوائي
لأراضٍ زراعية بالقرب من منازل المواطنين شرق حي الشجاعية في مدينة غزة. وكانت طائرات حربية إسرائيلية، استهدفت منزلًا يعود لعائلة البطش
وارتكبت مجزرة بحق الساكنين المدنيين فيه.
وتواصلت غارات الاحتلال الإسرائيلي، على مناطق متفرقة في قطاع غزة وشنت طائرات حربية غارات هي الأعنف منذ بدء العدوان على منطقتي أنصار
ومركز الشرطة -الجوازات- غرب مدينة غزة وأسفرت تلك الاستهدافات عن إصابة واحدة متوسطة.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية مواطني مناطق شمال غربي قطاع غزة إلى عدم الاستجابة لإنذارات الاحتلال الإسرائيلي التي تطلب منهم بإخلاء منازلهم
القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد ممثل فدا نبيل دياب في البيان الذي جاء عقب اجتماع مشترك لممثلي القوى مع محافظ الشمال صلاح ابو وردة ، على ضرورة الثبات في التجمعات
السكانية الفلسطينية مهما بلغت شدة التهديد لتفويت الفرصة على الاحتلال في تحقيق أهدافه والنيل من المقاومة.
وأكد دياب على ضرورة التصدي بكل حزم ومسؤولية لكل المغرضين والعابثين بالجبهة الداخلية للالتفاف على ما تنجزه المقاومة المعمدة بدماء الشهداء.
ودعا البيان إلى الوحدة والتماسك باعتبارها صمام الأمان لحماية المقاومة وتعزيزها وإسنادها في مواجهة الاحتلال وعدوانه، داعية إلى تفعيل حالة التكافل
الاجتماعي وتأمين واستيعاب العوائل المكلومة ممن طالتها العدوان الإسرائيلي.
وأكد بيان القوى الوطنية والإسلامية على أهمية توحيد الجهود من أجل تفويت الفرصة على كل ما من شأنه إحباط معنويات الشعب الفلسطيني التوافق
للانتصار والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي
إلى ذلك أكدت بلدية غزة أن الاحتلال الإٍسرائيلي يستهدف مصادر الحياة للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة عبر استهداف البنية التحتية لمحطات المياه
والصرف الصحي والطرق من العدوان المتواصل.
وقال رئيس البلدية نزار حجازي "منذ بداية العدوان بدأت طائرات الاحتلال باستهداف موظفي البلديات أثناء تأدية عملهم بشكل متعمد بهدف تعطيل عملهم،
واستهداف متعمد لآبار المياه، ومحطات معالجة الصرف الصحي، مما يشكّل جريمة حرب متكاملة الأركان".
وأشار حجازي إلى أن الاحتلال استهدف أحد آبار المياه غرب المدينة وآخر في حي الزيتون ، فيما دمّر أكثر من 5 خطوط مياه مغذية لمدينة غزة، وعددًا من
محطات الصرف الصحي، معتبراً أن ذلك سياسية متعمدة تخالف كل الأعراف الدولية.
وحمّل رئيس البلدية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية القانونية والأخلاقية عن جرائمه على الشعب الفلسطيني ومرافقه الأساسية في القطاع، مطالبًا المجتمع
العربي والدولي بتحمل المسؤولية تجاه ما يتعرض له الشعب من جرائم، والعمل على لجم العدوان المتواصل
ودعا حجازي المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب بلديات قطاع غزة ومساندتها لاستمرار تقديم خدماتها، مؤكداً أن كل البلديات ستستمر في أداء واجباتها
وستبذل قصارى جهدها في ذلك.
في موازاة ذلك حذرت لجنة الإغاثة والطوارئ في اتحاد الأطباء العرب، من تدهور الأوضاع الصحية داخل قطاع غزة نتيجة النقص الحاد بالأدوية
والمستلزمات الطبية والكوادر الطبية المتخصصة.
وذكرت اللجنة في بيان لها أن الخدمات الصحية في غزة "تعاني حالياً من عجز كبير يتمثل في 140 صنفاً من أدوية الطوارئ والعمليات وصل رصيدها
للصفر وهناك أكثر من 400 صنف من المستهلكات الطبية رصيدها صفر مما يؤثر على تقديم الخدمات الصحية الأساسية للجرحى والمصابين".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية ناشدت أكثر من مرة المسارعة إلى تقديم المستلزمات الطبية والأدوية إلى مستشفيات قطاع غزة.
من جهتها دانت وزارة الداخلية في غزة، المجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها استهداف منزل عائلة
البطش وراح ضحيتها 18 شهيدًا وعشرات الإصابات من بينهم اللواء البطش، الذي أصيب مباشرة في رأسه
وأكدت وزارة الداخلية، أن الشرطة الفلسطينية ستواصل أداء مهماتها في تأمين الجبهة الداخلية في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وقال الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري أن "مجزرة الاحتلال ضد المدنيين شرق غزة، تعبر عن حالة التخبط والعجز الإسرائيلي في مواجهة
المقاومة وهذه الجرائم لن تفلح في كسر إرادة شعبنا". مبينًا أنّ"المقاومة ستستمر في دورها البطولي والتاريخي في مواجهة العدوان والاحتلال سيدفع ثمن
جرائمه".
المصدر