أفادت مصادر أمنية أردنية وشهود عيان في مدينة إربد شمالي الأردن، بوقوع اشتباكات في محيط مسجد أبو بكر الصديق شمالي المدينة بين أفراد من الأمن الأردني ومسلحين متشددين يعتقد أنهم من المؤيدين لتنظيم داعش.
ووفقا لأنباء أولية فقد أسفرت الاشتباكات عن إصابة أحد أفراد الأمن، وأغلقت قوات الأمن جميع مداخل الحي الشمالي والمخيم في مدينة إربد كبرى مدن شمالي الأردن.
وتحدث مصدر أمني أردني عن وقوع وفيات وإصابات في عملية دهم أوكار خارجين على القانون وإصابة 3 من قوات الأمن الأردني.

ذكر مصدر أمني أردني الثلاثاء 1 مارس/آذار أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا بالاشتباكات المسلحة المستمرة بين قوات الأمن ومسلحين في مخيم إربد شمال المملكة.

واندلعت الاشتباكات، إثر مداهمة نفذتها وحدة خاصة لاعتقال مطلوبين في عدد من المناطق في مدينة اربد من بينها المخيم، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وذكر المصدر الأمني، في تصريح صحفي أن قوات خاصة نفذت عددا من المداهمات لمواقع تواجد فيها أشخاص خارجون عن القانون في مدينة إربد مساء الثلاثاء.

وقال أن اشتباكا بالأسلحة النارية وقع في أحد المواقع بين القوة الأمنية وأولئك الأشخاص الخارجين عن القانون نتج عنه إصابة 3 عناصر من القوة.

واشار إلى تسجيل قتلى وإصابات في صفوف المسلحين، لم يتحدد عددها بعد، مؤكدا أن العملية مستمرة بعد أن تمت محاصرتهم في أحد المنازل.

ونقل موقع "خبرني" الإلكتروني عن شهود عيان قولهم إن اشتباكات مسلحة وقعت أثناء مداهمة القوات الخاصة لمواقع مطلوبين، يعتقد أنهم إرهابيون، قرب دوار شركة الكهرباء ومنطقة شارع الهاشمي، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي.

وذكر الموقع أن عددا من عناصر الوحدة أصيبوا بجروح خلال الاشتباك، مشيرا، نقلا عن شهود، إلى أنه تم إغلاق المخيم وتنفيذ عملية إنزال مظلي.

من جهتها، ذكرت صحيفة "الغد" أن قوات أمنية كبيرة، داهمت مساء الثلاثاء 3 مناطق هي مخيم إربد وحنينا وسال، لاعتقال مطلوبين.

قالت قوات الأمن الأردنية، الثلاثاء 1 مارس/ آذار 2016، أنها اشتبكت مع متشدّدين في إطار عملية بحث كبرى في مدينة إربد بشمال البلاد قرب الحدود مع سوريا.
وشاركت شرطة مكافحة الشغب والقوات الخاصة بالعملية واسعة النطاق في إطار ما وصفه مسؤول أمني بأنها واحدة من أكبر عمليات التفتيش عن الخلايا النائمة التي تضم متعاطفين مع الجماعات الإسلامية خلال الأعوام الماضية.

مصدرٌ أمني آخر قال إن اثنين من رجال الأمن على الأقل أصيبا في العمليات التي نشرت فيها القوات عشرات من رجال الأمن وطائرات الهليكوبتر.

ولم يتضح على الفور إلى أي الجماعات ينتمي السملحون. وقال مصدر إنه يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية ولم يحدد مصدر آخر الجماعة التي ينتمون إليها.

العاهل الأردني الملك عبد الله من بين أبرز الزعماء الإقليميين الذين أعربوا عن القلق بشأن التهديد الذي يمثله تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق.

ومنذ نشوب الحرب السورية في 2011 انضم مئات الأردنيين لجماعات تقاتل قوات النظام السوري.