أعلن الجيش اللبناني أن قواته واصلت عملياتها العسكرية ليلة 2 / 3 أغسطس/آب في منطقة عرسال ومحيطها، حيث قامت بملاحقة المسلحين والاشتباك معهم، مؤكدة سقوط 8 عناصر من الجيش.
من جانبها قالت الوكالة اللبنانية الوطنية للاعلام أن مدينة طرابلس شهدت اشتباكات ليلية عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين ملثمين استعملت خلالها الاسلحة المتوسطة والخفيفة، موضحة أن مسلحين اطلقوا النار في اتجاه مراكز الجيش اللبناني فردت المراكز على مصادر النيران وحصلت عمليات كر وفر بين المسلحين والجيش في عدد من شوارع المدينة.
كما تم تفجير عبوة ناسفة بدورية للجيش اللبناني اثناء خروجها من مركزها، ما ادى الى اصابة ضابط وجندي.
من جانبه أكد مسؤول أمني لبناني مقتل 11 متشددا في اشتباك مع الجيش اللبناني قرب الحدود السورية. وبين أن المسلحين قُتلوا خلال هجوم شنته القوات اللبنانية في وادي حميد قرب عرسال.
الجيش اللبناني: لن نسمح أن تنقل المعركة من سورية الى أرضنا
وجاء في بيان صدر عن قيادة الجيش اللبناني حول هجوم مجموعة من المسلحين الغرباء من جنسيات مختلفة على مواقع الجيش أن "الجيش لن يسمح لأي طرف أن ينقل المعركة من سورية الى أرضه، ولن يسمح لأي مسلح غريب عن بيئتنا ومجتمعنا أن يعبث بأمن لبنان ويمس سلامة العناصر من جيش وقوى أمن".
وشدد البيان على أن "الجيش لن يسمح أن يكون أبناؤه رهائن، ولن يسكت عن أي استهداف يطال الجيش وأبناء عرسال الذين وفّر لهم الجيش الحماية وعزز وجوده في المنطقة، بناء على قرار مجلس الوزراء".
وكانت الوكالة اللبنانية أكدت في وقت سابق أن اشتباكات "تدور بين المسلحين والجيش وقوى الأمن الداخلي- فصيلة عرسال، في محاولة لصد هجوم المسلحين على مراكز الجيش والقوى الأمنية في عرسال".
كما ذكرت أن المسلحين دخلوا إلى فصيلة قوى الأمن الداخلي في عرسال.
يأتي ذلك بعد أن تم توقيف أحد قادة "جبهة النصرة" في القلمون على أحد حواجز الجيش في جرود منطقة عرسال القريبة من الحدود مع سورية.
وجاء في بيان للجيش أنه "بتاريخه وعند الساعة 12,00 وعلى أحد حواجز الجيش في جرود منطقة عرسال، تم توقيف السوري عماد أحمد جمعة الذي اعترف عند التحقيق معه بانتمائه إلى جبهة النصرة. وقد سُلم الموقوف إلى المراجع المختصة لاستكمال التحقيق".