المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالقوانينالتسجيلدخول

شاطر
 

 ذكريات حرب أكتوبر: الرجال وأشباه الرجال – 19: مؤتمر “مينا هاوس″: خيانة زوجية في فندق سياسي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة

منجاوي

مشرف
مشرف



ذكريات حرب أكتوبر: الرجال وأشباه الرجال – 19: مؤتمر “مينا هاوس″: خيانة زوجية في فندق سياسي Unbena11







ذكريات حرب أكتوبر: الرجال وأشباه الرجال – 19: مؤتمر “مينا هاوس″: خيانة زوجية في فندق سياسي Empty
مُساهمةموضوع: ذكريات حرب أكتوبر: الرجال وأشباه الرجال – 19: مؤتمر “مينا هاوس″: خيانة زوجية في فندق سياسي   ذكريات حرب أكتوبر: الرجال وأشباه الرجال – 19: مؤتمر “مينا هاوس″: خيانة زوجية في فندق سياسي Icon_minitimeالسبت يناير 02 2016, 07:12

دكتور محيي الدين عميمور(بتصرف)


ولقد بدا مؤتمر “مينا هاوس″ أقرب إلى خيانة زوجية في فندق سياحي لا إلى لقاء دولي يدافع عن مستقبل شعوب بذلت دماءها سخية من أجل تحقيق مطامحها الوطنية المشروعة، ويقول عنه هيكل بأن : “هدف بن أليسار كان مناقشة مسألة واحدة، وهي ترتيبات السلام على الجبهة المصرية (..) ولم يزد العمل الفعلي في المؤتمر عن ساعتين وأربعين دقيقة على امتداد خمسة عشر يوما، وكانت تكاليف عقد المؤتمر بمعدل مائة ألف جنيه مصري كل يوم”.
وفشلالمؤتمر، وكان لا بد، لكي تتجه الأنظار بعيدا عنه، أن يتواصل الهجوم على العرب بما وصل أحيانا إلى مستوى التخريف المضحك.
وعرفت السنوات التالية تزايد التنازلات المصرية، وهو ما كان كارثيا على معادلة القوة العربية، فصحيح بأن الأمة العربية لا تستطيع أن تحارب من غير مصر، لأن مصر هي الأكبر والأقوى والسباقة إلى رفع شعارات التحرر، لكن مصر أيضا، كما يقول الأمين العام للجامعة العربية محمود رياض، لا تستطيع أن تحارب وحدها وبغير تحالف بقية الأمة العربية، وحربُ أكتوبر شاهد على هذه الحقيقة، فلقد المعارك على جبهتين في نفس الوقت (وهذا طبعا إضافة إلى الدعم العربي بالمال وبالرجال وبالسلاح، والذي لا ينكره إلا جاحد) وأي سلام تستطيع مصر أن تحصل عليه منفردة لا يمكن إلا أن يعكس موازين القوى بينها وبين إسرائيل ( ص 238) وهي فاقدة عمقها العربي والإفريقي والتعاطف الدولي.
ويروي الرئيس الإسرائيلي (رئيس حزب العمل الإسرائيلي آنذاك)”شيمون بيريز″ أن بيغين أصابه الغرور والاستعلاء بعد زيارة السادات للقدس، فهو يقول : “إننا جعلنا العرب ييأسون من الضغط علينا بواسطة الأمم المتحدة ثم جعلناهم ييأسون من الاتحاد السوفيتي، والآن يجب أن نجعلهم ييأسون من أنفسهم، وعندما يتم ذلك سوف يدركون أنه ليست أمامهم وسيلة غير التوجه إلى إسرائيل مباشرة وقبول ما تعرضه عليهم”.
وكانت المشكلة الحقيقية أن السادات لم يستعن بالكفاءات المصرية التي كانت حوله من عسكريين ومدنيين، كما لم يستطع الاستفادة من الأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود رياض، وهو وطني مصري عروبي، ليكون صلة وصْل بينه وقيادات عربية من المؤكد أنها تفهم الاستراتيجية السياسية وتدرك أهمية مصر للعرب وأهمية العرب لمصر، وتتفهم الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب المصري، ولعلي أدعي أن الجزائر كانت من بين هذه القيادات، إن لم تكن في طليعتها.
ويروي هيكل عن أستاذ العلوم السياسية الإسرائيلي “آموسبرلموتر” قوله بأن هناك ثلاثة مصادر للخطر العربي على إسرائيل : تيار القومية العربية، ودُول عربية مجاورة لإسرائيل (مصر وسوريا) ثم الفلسطينيون، منظمون سياسيا ومسلحون.
وأنا أعرف أن هناك من يشكك فيما يقوله هيكل، وحقيقي أنه يمارس أحيانا ما يسميه رجال القانون : الكذب بالحذف ( LE MENSONGE PAR OMISSION) لكن المؤكد أنه شاهدٌ مباشر، لا تسقط شهادته إلا بشهادة أخرى معاكسة، ما زلت في انتظارها منذ عقود.
ويقول “أبا إيبان” في مذكراته أن بن غوريون، مؤسس دولة إسرائيل، كان يشعر بالانقباض في تلك الفترة من الخمسينيات والستينيات (مرحلة جمال عبد الناصر) التي كان تيار القومية العربية يندفع فيها كالإعصار يُغيّر خريطة المنطقة (..) عندها أحس بأن إسرائيل لا تواجه دولة عربية أو مجموعة دول، وإنما تواجه “حركة تاريخية”، وكان هذا يؤرقه ويزعجه (..) ذلك أن “التعامل” مع “دولة” بعينها له حساباته التي يُمكن تقديرها، وأما التعامل مع “تيار تاريخي” فإن الحسابات مجهولة والمفاجآت محتملة في كل وقت وكل مكان (..) وإسرائيل، كما يقول هيكل، تعرف أنه ليس هناك أقوى من فكرة جاء وقتها ومن تيار بدأت حركته.
ولعلي أستطرد هنا فيما قد يبدو خروجا عن السياق لأقول بأن مأساتنا كانت في أننا لم نفهم أن الوطنية الحقيقية هي عملة وجهها الأول الانتماء القومي والوجه الثاني هو الالتزام الديني، لكننا ركبنا القومية لمحاربة الدين وسخرنا الدين لمحاربة القومية، ولم ندرك ما أدركته تركيا وإيران وماليزيا، وما جعل منها قدوة يحتذى بها في كل المجالات، ربما لأن الموقف بُني على فكرة قوتها في بساطتها وبديهيتها، وهو ما ينطبق على كل فكرة ينتجها العقل السليم.
وقد أدرك كيسنجر بأنه، إذا ظلت مصر “فكرة وتيارا وحركة تاريخية”، فإنه هو الذي سيكون في حاجة إليها لحل أزمة الشرق الأوسط، أما إذا تحولت إلى “مجرد دولة” تنكفئ داخل حدودها فهي التي ستحتاج إليه لحل الأزمة، ويؤكد هيكل بأن هناك أسبابا معينة، إنسانية وحضارية، أعطت لمصر دورا في المنطقة، فإذا توقفت عن أدائه لا يعود لأي سلطة فيها إلا ما تستطيع فرضه داخل حدودها، والاستنتاج (الذي لم يرد بعض الأشقاء في مصر أن يفهموه) هو أن القاهرة التي تملك مفتاح الحرب والسلم هي تلك التي تجسد الفكرة والتيار والحركة التاريخية، أما القاهرة كمجرد عاصمة لدولة مهما كبر حجمها واتسعت مساحتها فهي ليست مفتاحا للسلم أو الحرب، وإنما يصبح المفتاح هو الصلح بينها وبين إسرائيل، والصلح هنا، إذا تخلت مصر عن تجسيد الفكرة، سيخضع لموازين قوى تتآكل يوما بعد يوم لصالح إسرائيل.
ويورد هيكل مقولة “مالكولم كير”، (وهو واحد من واضعي تقرير “بروكينغز″، وهو أرضية جهود كارتر التي ضاعت نتيجة لتخاذل الرئيس المصري وتصرفاته الانفرادية) :”كل الأطراف العربية المعنية كانت على استعداد للذهاب إلى جنيف للحصول على حقوقها التي حددتها القرارات الدولية، بما في ذلك حشد الإمكانيات لقيام الدولة الفلسطينية”، وكانت النتائج الإيجابية ممكنة بفضل الضغط الدولي وتفهم كارتر في البداية، وكان المقابل المطلوب هو الورقة الوحيدة التي يملكها العرب، أي الاعتراف بوجود إسرائيل في المنطقة بعد حروب دامت ثلاثين سنة.
ومن هنا فإن زيارة القدس المحتلة، ووضع إكليل من الزهور على قبر الجندي الإسرائيلي المجهول، وتبادل النكت مع غولدامائير كان يمكن أن يتم بعد توقيع معاهدة سلام (والتاريخ يقول أن الوفد الجزائري في إيفيان لم يصافح الوفد الفرنسي إلا بعد أن تم الاتفاق على كل حرف وكل كلمة في سجل محادثات إيفيان).
ولكن السادات ألقى ورقة العرب الوحيدة على المائدة قبل أن تبدأ اللعبة، وبعد أن أجهِضتْ، بدون مقابل، أهم الضمانات وهي سلاح البترول وفتح قناة السويس، بالإضافة إلى تآكل الدعم الدولي، حيث سارعت البرتغال إلى الاعتراف بإسرائيل بعد أن اعترف بها عمليا أكبر بلد عربي، ثم حذت إسبانيا حذوها، أما الدول الإفريقية، التي جاهد هواري بو مدين سنوات لكي ينتزع منها قرار مقاطعة الكيان العبري، فقد ارتفع عنها الحرج، ومن بين تلك الدول المجموعة التي تشرف على منابع النيل، وهو تهديد لمصالح مصر ومطامحها في مياهه، تتضح آثاره السلبية اليوم مع حكاية سد النهضة.
وهكذا، وبعد فضيحة مؤتمر مينا هاوس، حيث أملى الوفد الإسرائيلي إرادته على المضيف المصري بشكل مهين ولم يحضره لا العرب ولا السوفييت ولم يستشاروا بشأنه أساسا بل لم يحضره حتى الوزير الأمريكي للخارجية، جاء لقاء الإسماعيلية الذي لم يفرق فيه الرئيس المصري بين الانحناء الذليل وكرم الضيافة النبيل، فحاول أن يفرض على محمد إبراهيم كامل، وزيره الجديد للخارجية، حضور الوفد الإسرائيلي مراسيم أداء اليمين الدستورية، وهو أمر لا يحدث حتى بين دولتين صديقتين.
ويقول هيكل عن جلسة المفاوضات الأولى في الإسماعيلية (خريف… ص 255) أن بيغين لم ينس في بداية حديثه أن يشير من طرف خفيّ إلى العراقيل التي يضعها الديبلوماسيون المصريون المحترفون أمام عملية المحادثات (..) ثم راح يحاول تبرير رفض إسرائيل لمبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة، وكان رأي بيغين أن هذا المبدأ لا يصلح في حالة سيناء لأن مصر هي التي بدأت بحرب 1967 (..) ثم بدأ يوجه إلى الرئيس السادات سلسلة من الأسئلة يسوقها واحدا بعد واحد بإلحاح منفّر : ألم تكن مصر هي التي حشدت قواتها تمهيدا للهجوم على إسرائيل ؟ وكان السادات يستمع له وهو ينفث دخان غليونه، ويهز رأسه بما يُمكن تفسيره بمعنى الموافقة (..) وحاول أحد أعضاء الوفد المصري أن يتدخل للردّ على ادعاءات بيغين ولكن السادات أسكته.
ويقول”غالي” في كتابه”طريق مصر إلى القدس″إن “اجتماع الإسماعيلية اتسم بالارتجال وبعدم تنظيم المفاوضات، وكنّا قد أعددنا دراسات ومذكرات وملخصات وأبحاثا، لكنها لم تـُقرأ ولم تستخدم (..فـ) غلبني شعور بالفشل والاكتئاب، وكشف لي اجتماع الإسماعيلية جوانب متعددة من شخصية السادات (..فهو) ليس له صبر على التفاصيل، ويُفضّل أن يترك القرار فيها لمساعديه، مما يسمح له أن يتخطاهم أو يُغيّر ما اتفقوا عليه في اللحظة الأخيرة (..) وهو استخلص أن مصر لا تستطيع أن تبذل جهدا أساسيا لكسب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ما دامت هناك أرض مصرية تحت الاحتلال الإسرائيلي، وعلى النقيض من ذلك كنت على يقين من أنه لا يمكن لأي معاهدة للسلام أن تدوم إلا إذا تضمنت تدابير لحقوق الفلسطينيين، حدّها الأدنى تقرير المصير (..) السادات لا يتمسك بمؤتمر جنيف، ومن الواضح أن مؤتمر مينا هاوس لم يكن في رأيه تحضيرا للعودة إلى جنيف بل تمهيد لمفاوضات “مباشرة” بعيدة عن الهيكل الشامل الذي يضم جميع الأطراف المتمثل في مؤتمر جنيف (ويتكشف فيما بعد من تفاصيل لقاء الإسماعيلية ما رواه بيغين من أن السادات قال له بأن زعماء منظمة التحرير الفلسطينية هم عملاء للاتحاد السوفيتي) وكان بيغين قد انفرد بالسادات، الذي خرج ليفاجئ وزيره للخارجية بقبوله تشكيل لجنتين، سياسية وعسكرية، أي أنه، بتعبير إبراهيم كامل، وضع العربة قبل الحصان، وكان الأسوأ أنه تقرر أن تجتمع اللجنة السياسية في القدس، وهو اعتراف بيهودية المدينة المقدسة.
وقد بات واضحا، كما يقول غالي:”أن هدف إسرائيل هو عقد صلح منفرد مع مصر (..) ولم يلبث بيغين أيضا أن أدرك أن أسلوب السادات في التفاوض يتيح لإسرائيل الفرصة لإثارة الخلافات بينه وبين مساعديه (..) وكان المفاوضون الإسرائيليون يريدون حرمان المفاوضين المصريين من أهم ورقة في أيديهم (..) وكان موقف المفاوض المصري ضعيفا، وأسلوبنا في التفاوض يزيد من هذا الضعف، وكان موقف إسرائيل في التفاوض قويا، والمفاوضون الإسرائيليون يتحركون وفقا لخطة مدروسة من أجل تحقيق أهداف واضحة تتعلق بكل من الأمد المتوسط والطويل”. (ص – 54/55)
ويذهب وزير الخارجية المصري الجديد إلى القدس بتعليمات من الرئيس أن : “يتحكم في أعصابه”، ويضطر الفدائيّ القديم إلى الصبر الجميل وهو يسمع صرخات بيغين في حفل العشاء قائلا : لا لتقسيم القدس، لا للانسحاب إلى حدود 1967 ، لا لحق تقرير المصير بالنسبة للإرهابيين.
ولم يكن متوقعا بالطبع من ديبلوماسي متميز أن يقول لمضيفه بأننا لا ننسى أنه كان زعيم “الإرغون زفاي لئومي”، التي عرفت بمذابحها الإرهابية ضد الفلسطينيين، لكن السكوت عن تطاول بيغين كان أمرا فوق طاقة احتمال إبراهيم كامل، وهكذا وقف ليعلن أن حفل العشاء ليس هو المكان المناسب لإجراء مناقشات سياسية (..) ثم جلس (كما يروي غالي) ورفض أن يُخاطب أيا من الجالسين بجواره، وعندما عرض بيغين نخبا رفض المشاركة، وكانت رجولة الوزير صورة لمواقف دبلوماسيين مصريين كثيرين تخلص منهم السادات واحدا بعد الآخر، تماما كما فعل مع العسكريين.
وهكذا وضع الرئيس المصري نفسه حيث ينفرد به بيغين، ويُمارس عليه حيله وألاعيبه وخدعه، ثم ليدّعي، على وزن أغنية “الشاغل والمشغول” لليلى مراد، أن المخدوع هو الخادع، وهو ما يتلقفه مرتزقة الإعلام ليتغنوا بأسطورة مضحكة تزعم أن السادات خدع بيغين، وليواصلوا شحن المصريين ضد العروبة والانتماء العربي والتضامن العربي، حيث وصل الأمر إلى حد استدبار التاريخ بالقول: إذا أراد العرب أن يحاربوا إسرائيل فليس هناك من يمنعهم.
وعاشت مصر الرسمية في مطلع 1978 وضعية عزلة، رغم كل الضجيج الذي كان يُحدثه الإعلام المحلّي حول المُبادرة الساداتية، ويقول هيكل (خريف الغضب – ص 245) أن المناخ السياسي في مصر كان مثقلا بالحيرة والتخبط، كانت هناك بعض الآمال لا تزال معلقة بالمبادرة، لكن أحدا لم يكن يعرف سبيلا إلى تحقيق هذه الآمال، بل لم تكن هذه الآمال ذاتها محددة (..) لم تتقدم دولة عربية واحدة لكي تنضم إلى عملية السلام (..) ثم بدأ تدفق المساعدات العربية على مصر يبطئ ثم يتوقف (..) لم تكن الحياة قد أصبحت أكثر سهولة بالنسبة للسواد الأعظم من الشعب المصري، ولم يكن التضخم قد أصبح أقل حدة (..) كان السادات ما يزال يشجع الأحلام القائلة بأن هذه المبادرة سوف تحل مشاكل مصر الداخلية والخارجية، كان السادات يُصدّق أحلامه وكان يريد من الآخرين أن يُصدّقوا.
ويبدأ “غالي” تحركا قال عنه أنه لتعريف الرأي العام العالمي بما حدث في القدس، وهكذا توجه إلى “يوغوسلافيا”، حيث كان “الرئيس تيتو” قد أرسل رسالة للسادات يؤكد له فيها بأن : إسرائيل ليست على استعداد لإبرام اتفاق سلام شامل مع الدول العربية لأنها لا تعترف بالشعب الفلسطيني وبحقه في تقرير المصير (..و) مبادرته سوف تؤدي إلى (..) التمزق الداخلي للعالم العربي (..)
ويقول غالي : “رحّب بي الرئيس تيتو (..) وعبر عن أسفه لذهاب الرئيس إلى القدس، فإسرائيل تعتمد على تفوقها العسكري، وهي تعرف أن واشنطون تفتقر إلى الإرادة اللازمة لممارسة ضغط فعال عليها (..) وأبدى أسفه لتدهور العلاقات بين القاهرة وموسكو (..) وكنت أتساءل : هل تيتو على صواب أم على خطأ ؟… لقد هزني ما قاله، وأثارت معارضته لسياسة مصر الشك في أننا نرتكب خطأ شنيعا (..و) غادرت بلغراد (..) فاشلا في إقناع تيتو”.

http://www.raialyoum.com/?p=341905


عدل سابقا من قبل منجاوي في الأربعاء يناير 13 2016, 09:10 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



ذكريات حرب أكتوبر: الرجال وأشباه الرجال – 19: مؤتمر “مينا هاوس″: خيانة زوجية في فندق سياسي Unbena20ذكريات حرب أكتوبر: الرجال وأشباه الرجال – 19: مؤتمر “مينا هاوس″: خيانة زوجية في فندق سياسي Unbena11ذكريات حرب أكتوبر: الرجال وأشباه الرجال – 19: مؤتمر “مينا هاوس″: خيانة زوجية في فندق سياسي Unbena30
ذكريات حرب أكتوبر: الرجال وأشباه الرجال – 19: مؤتمر “مينا هاوس″: خيانة زوجية في فندق سياسي Unbena23




ذكريات حرب أكتوبر: الرجال وأشباه الرجال – 19: مؤتمر “مينا هاوس″: خيانة زوجية في فندق سياسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكريات حرب أكتوبر: الرجال وأشباه الرجال – 19: مؤتمر “مينا هاوس″: خيانة زوجية في فندق سياسي   ذكريات حرب أكتوبر: الرجال وأشباه الرجال – 19: مؤتمر “مينا هاوس″: خيانة زوجية في فندق سياسي Icon_minitimeالسبت يناير 02 2016, 14:04

من الانصاف ان نضع هنا وجهة نظر السادات نفسه :



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

ذكريات حرب أكتوبر: الرجال وأشباه الرجال – 19: مؤتمر “مينا هاوس″: خيانة زوجية في فندق سياسي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ذكريات حرب أكتوبر : الرجال وأشباه الرجال – 17: كيف خدع السادات عرفات والبسه “العمة”!
»  ذكريات أكتوبر: الرجال وأشباه الرجال – 26: دور المال في تخريب المجتمع
» ذكريات حرب أكتوبر: الرجال وأشباه الرجال – 10: لماذا لم يتصدر السادات لثغرة شارون؟
»  October 12, 2015 ذكريات أكتوبر: الرجال وأشباه الرجال (8): لفتة ذات معنى من بومدين للسادات
» ذكريات حرب أكتوبر: الرجال وأشباه الرجال – 25: بدء عملية التطبيع قبل الانسحاب الاسرائيلي من سيناء اضر السادات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العسكري العربي :: الأقســـام العسكريـــة :: التاريخ العسكري - Military History :: الشرق الأوسط :: حرب أكتوبر 1973-