مع الاسف المشروع اخذ وقتا طويلا و لا يزال امامه الكثير. قام رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي بتعطيل المشروع لفترة. و بعدها صارت مشكلة وجود داعش غرب العراق.

الانبوب النفطي لو تم سيكون مكسب استراتيجي للعراق بحيث بمكنه من تصدير نفطه و غازه لأوروبا بسرعة مقارنة بالبصرة (خصوصا مع تعقد الوضع في سوريا). و هو مكسب للأردن الذي سيحصل رسوم مهمة على التصدير و كذلك تعزيز مكان ميناء العقبة في سوق الطاقة الاقليمي.

و مصر ستستفيد من الطاقة عبر الانبوب العربي و ذلك عن طريق ارسال سفن الغاز المسال للاردن و من هناك يتم تفريغ السفن و ارسال الغاز لمصر.

هذا على الورق. اما من ناحية عملية فلا يزال هناك كثير من المعيقات من الجانب العراقي خصوصا.

الان تبدو النوايا افضل، حيث تم عمل مسار جديد للخط الناقل عبر الاردن حيث يمر من حديثة للزرقاء و من هناك للعقبة. و حوال اقصر ب 50% من المسار السابق. و تمت المسوحات الارضية و الدراسات الفنية. و سيبدأ التنفيذ بعد عام و لمدة 3 سنوات.

mi-17 كتب:

المسار القديم :

لكن ستظل مشكله التمويل مشكله مستعصيه

فالنفط انخفض ثمنه كما الغاز

واقتصادات العراق والاردن ومصر في ادنى مستوياتها 

ووضع المنطقه الامني سيجعل كلف التامين عاليه والتنفيذ متقطع 

كما ان فؤائد التمويل على هكذا مشاريع ستكون فوائد كبيره

من ناحية فنية اخي mi-17 فان بئر النفط من الصعب اغلاقه او تخفيف انتاجه و هو مكلف ايضا. و بالتالي فمن المرجح ان العراق لن يقلل انتاجه النفطي على المدى المتوسط. و ماذا سيفعل العراق بالفائض النفطي؟ التصدير هو الحل. لست ادري ما هي رسوم التأمين و النقل عبر الاردن. لكن العراق حاليا لا يصدر عبر سوريا و التصدير عبر تركيا يبقى محكوما بالظرف الامني و بالظرف السياسي مع الاقليم الكردي. و عليه حتى لو خسر العراق على المدى القصير، فالمدى الطويل يجعل خط النفط و خط الغاز استثمار ممتاز كونه يجعل التصدير العراقي لاوروبا و امريكا ارخص. من الصعب تصور ان الاردن سيمول المشروع. بل قد يوافق على تمويله بشكل غير مباشر (بالنفط مثلا او بالديون العراقية القديمة - لو كان هناك ديون باقية). اتمنى من قلبي ان يسير المشروع بشكل جيد ففيه خير كبير للدول الثلاث. و بشكل عام النقل بالانابيب ارخص بكثير من النقل بالصهاريج!

كلما تذكرت خط الغاز العربي الذي يمر في مصر ارتفع ضغطي

تصور ان الاردن كان مرتبط باتفاق مع مصر لاستيراد الغاز الطبيعي من ايام مبارك. و منذ الثورة لم يمر الغاز بسبب التفجيرات. و كلف الاردن مليار دولار في الشهر خسائر من جراء الاضطرار لتوليد الكهرباء من النفط. و الان بعد ان استغنينا عنه تم تصليحه.

mi-17 كتب:

مصر تأمل أن تصبح مركزا لتصدير الطاقة

قال وزير البترول المصري طارق الملا إن زيادة إنتاج الطاقة محليا في السنوات القادمة قد تسمح لمصر بإعادة تصدير النفط العراقي، ضمن خطة أوسع لتحويل مصر إلى مركز لتصدير الطاقة.
وأضاف الملا في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية "آمل خلال الفترة من 2020 إلى 2022 أن يكون لدينا مقدرة واكتفاء ذاتي، وأن يقل الاستيراد كي تصبح مصر مركزا إقليميا للطاقة".
تأتي تصريحات الوزير بعد توقيع اتفاقية مع الأردن والعراق يوم الأحد الماضي تسمح بتدفق الغاز الطبيعي والنفط العراقي عبر الأردن إلى مصر لإعادة تصديره -على ما يبدو- إلى الأسواق الأوروبية.
وسيسمح الاتفاق باستيراد النفط والغاز العراقيين عبر الأردن إلى ميناء العين السخنة، قبل نقله إلى محطات التكرير المصرية.
وقال الملا إنه إذا لم تعد مصر بحاجة إلى الطاقة العراقية لتغطية الاستهلاك المحلي، فبإمكانها ضخ النفط العراقي عبر خط أنابيب "سوميد" إلى البحر المتوسط لإعادة تصديره بعد ذلك.
ويربط مصر والأردن خط الغاز العربي "سوميد" الذي بني في الأصل للتصدير من مصر.
ومنذ الثورة الشعبية التي اندلعت في مصر عام 2011، أدت سلسلة من الهجمات التي استهدفت الخط إلى تعطل تشغيله.
إنتاج
من ناحية أخرى توقع الملا أن يبدأ الإنتاج من حقل "ظهر" العملاق الذي اكتشفته شركة إيني الإيطالية في البحر المتوسط، مع نهاية العام 2017. وسيبدأ الإنتاج بمعدل 700 مليون إلى مليار قدم مكعبة في اليوم، تزداد إلى 2.7 مليار قدم مكعب عام 2019.
وذكر أن الإنتاج من امتياز لشركة بي.بي في شمال الإسكندرية أوائل العام 2017، سيضيف 1.2 مليار قدم مكعب من الغاز في اليوم بحلول العام 2019.
وبعد أن كانت مصر في يوم من الأيام بلدا مصدرا للطاقة، أصبحت مستوردا في السنوات الأخيرة وسط هبوط الإنتاج وزيادة الاستهلاك. ومن المفترض أن يؤدي عدد كبير من الاتفاقيات الجديدة إلى تعزيز الإنتاج ويسمح للبلاد بالتوقف عن الاستيراد بحلول العام 2020,  بحسب ما ذكرته وزارة البترول مؤخرا.
وبلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية في قطاع البترول المصري 7.8 مليارات دولار في السنة المالية 2014/2015، ومن المتوقع أن يصل إلى ما بين 8 و8.5 مليارات دولار في السنة المالية 2015/2016, بحسب الملا

مصدر

بغداد- (د ب ا)- صرح المتحدث باسم وزارة النفط العراقية اليوم الاثنين ان بناء خط انابيب لتصدير النفط الخام العراقي بطاقة 5ر2 مليون برميل يوميا عبر ميناء العقبة الاردني سيبدأ منتصف العام المقبل.
وقال عاصم جهاد لصحيفة / الصباح/ الحكومية الصادرة اليوم “ان منتصف العام المقبل سيشهد البدء في أعمال مد انبوب نقل النفط الخام العراقي عبر الاراضي الاردنية باتجاه ميناء العقبة و يبدأ مسار الانبوب من مدينة النجف باتجاه الحدود السعودية وصولا الى الاراضي الاردنية”.
واضاف أن الانبوب الذي سيتم مده من مواقع تخزين النفط الخام في اتجاه الاراضي الاردنية سيكون عن طرق الاستثمار اي تقوم الشركة او الجهة بإنشائه على ان تحصل على رسوم مقابل كميات النفط التي ينقلها الخط.


واوضح جهاد ان “العراق يعتمد حاليا على موانئه الجنوبية فقط في تصدير النفط الخام الاسواق العالمية اضافة للاستخدام المتعثر للخط عبر اقليم كردستان وبدأ العمل به في 2014 الذي يربط حقول الاقليم وكركوك بجيهان التركي لذلك بدأ التفكير منذ سنوات بسلسلة مشاريع لمنح المرونة والطاقة اللازمة لشبكة الانابيب لاسيما مع ازدياد انتاج العراق النفطي والغازي وزيادة صادراته”.
وذكر ان وزارة النفط العراقية تعمل على المحافظة على شبكة التصدير الشمالية مع تركيا سواء بإعادة استخدام الخط عبر مدينة الموصل بعد تحريرها او بالوصول الى تعاون افضل مع إقليم كردستان او الاثنين معاً وهو الافضل. كما تسعى الوزارة إلى تحسين قدراتها التصديرية والتخزينية عبر الموانئ الجنوبية، وكذلك مشاريع مد انابيب النفط والغاز مع ايران والأردن.

http://www.raialyoum.com/?p=348278