- emas alsamarai كتب:
- ارجوا المعذرة فلقد تسائلت فقط عن ذلك ولم احدد!
ولكن تقديرات القيادة العسكرية الامريكية قبل اكثر من سنة واحده تشير الى ان اعداد عناصر داعش ما بين ٢٠ الفا الى ٣٠ الف مقاتل على الاكثر !
ولكن لو قمنا بحساب ما يعلن عنه في البيانات العسكرية العراقية والسورية والامريكية مثلا عن ما تم قتله يوميا وحتى احيانا يتم تعزيز تلك الاعلانات باشرطة جوية مصوره تظهر قصف ارتال ومواقع وتجمعات داعش فسوف يكون خبر داعش في خبر كان ولانقرضت داعش منذ عدة شهور!!!
خاصة وان كثيرا من البيانات العراقية تفيد بانه تم قتل مئات الدواعش يوميا في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين!
وهذا بالطبع من غير ما تم اعلانه امريكيا وسوريا عن بيانات قتل باعدادا كبيرة من الدواعش !
فلو كان كل ذلك صحيحا ( واسال الله سبحانه ان يكون كذلك) ومن غير تقارير هروب عناصر داعش وتركهم للتنظيم ومن انهم يتقاتلون فيما بينهم ومن حصول اعدامات بحق عناصر منهم بسبب الانشقاقات وغير ذلك فكيف ما تزال داعش موجودة ؟؟؟
الكثير من الاحصاءات غير دقيق
خصوصا عمليات القصف الجوي , فمثلا يتم ضرب مركز مفترض لداعش , يتم الافتراض ان به افراد من داعش لكنه قد يكون خالي
او ان يتم ضرب رتل سيارات او شاحنات , ربما يكون رتل مدني !!! او سيارات نقل عاديه
اضف الى ذلك فأن داعش بدأت تجند اعدادا كبيره من اهالي المناطق التي تسيطر عليها , وهؤلاء ليسوا بقله ويوصفون غالبا في الاعلام بأنهم " متطوعون جدد في داعش "
كما ان اعداد من ينظم لتنظيم داعش وخاصه عن طريق الحدود السوريه-التركيه يجري بمعدل منتظم ومتزايد
فمثلا خلال 3 اشهر " من اكتوبر 2014-يناير 2015 " انضم الى تنظيم داعش 5000 متطوع من خارج سوريا والعراق !!
ومن ضمن هؤلاء 1200 فرنسي !!
طبعا هذا ماهو مسجل , لكن هنالك اعداد تدخل عن طريق لبنان مثلا او الاردن
بالاضافه للتجنيد الداخلي
وفي الاخير اقتبس لك هذه المقاله للفائده العامه :
خلال الأسبوع الجاري، وعندما ادعى مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن الولايات المتحدة قتلت 10 آلاف مقاتل من المتشددين في حربها على داعش، بدا كلامه موثوقاً وجازماً، إلا أن ذلك الكلام تناقض مع تصريح لمسؤول آخر، ومن ثم تناقض مرة أخرى على لسان مسؤول ثالث.
بحسب معلومات استخباراتية يشارك في المعارك ما بين 21 ألفاً و500 و31 ألف مقاتل من داعش وبرأي موقع "ديلي بيست" الإلكتروني، لا يتفق مسؤولو إدارة أوباما حول العدد الكلي للقتلى وحسب، بل هم لا يستطيعون التأكيد بأن ذلك الرقم صحيح، في غياب وجود قوات برية، سواءً في العراق أو في سوريا، لتقييم حجم الدمار الذي أحدثته الضربات الجوية، كما لا يستطيع أولئك المسؤولين تقدير وقع تلك الخسائر البشرية على قوة التنظيم الإرهابي.
ويشير الموقع إلى أنه في نهاية الأسبوع الماضي، اعترف عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية بنوع من الهزيمة، وأقروا بأنه من السذاجة الحديث علانية عن عدد القتلى، وخاصة مع غياب معلومات مؤكدة.
وفي هذا السياق، قال الكولونيل المتقاعد ديريك هارفي، وكان أدلى في الشهر الماضي بشهادته بشأن الاستراتيجية الأمريكية أمام لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأمريكي: " يجب قياس عدد القتلى الذين قضوا أثناء المعارك وغيرها من النشاطات، من منظور مدى تأثير تلك الأعداد على قدرة داعش على مواصلة عملياته ومناوراته، ومدى تأثير هؤلاء على قيادته وسيرته، وقدراته في مواصلة القتال".
أو كما شرح لديلي بيست، مستشار للجيش الأمريكي في حملته ضد داعش: " تلك أعداد غير مؤكدة، لا يعتمدها إلا أغرار في الحقل العسكري".
ولكن نائب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، ليس غراً، فهو ديبلوماسي قديم، وصانع قرار على مدة عقود، ورغم ذلك، قال في كلمة له في باريس بأن حملة التحالف بقيادة الولايات المتحدة أدت لمقتل عشرة آلاف داعشي، وفي نفس اليوم، صرح قائد القوات الجوية الأمريكية، الجنرال هيربيرت كارليسلي، بأنه تم قتل 13 ألف مقاتل.
وفي يوم الجمعة الماضي، قال القائد في القوات الجوية الأمريكية، الليفتينانت جنرال جون هيسترمان، بأنه "في كل شهر منذ بد الحملة الجوية، تم قتل ما لا يقل عن ألف مقاتل من متشددي داعش، أو قرابة 9 آلاف مقاتل".
ولكن، بحسب ديلي بيست، لو دمرت عربة هامفي، فإن مسؤولين عسكريين سيقولون بأنه تم قتل أربعة أشخاص مع احتمال أن لا يكون داخل الهامفي عند إصابتها سوى سائقها.
وبالاعتماد على تلك الإحصائيات، يقول خبراء بأنه إن كان 10 آلاف مقاتل داعشي ماتوا فعلياً، فإنه ما لا يقل عن 20 ألف جرحوا بالفعل، وإن كانت تلك التقديرات صحيحة، فذلك يعني بأن 30 ألف مقاتل داعشي جرحوا أو لقوا حتفهم.
وبحسب معلومات استخباراتية، يشارك في المعارك ما بين 21 ألفاً و500، و 31 ألف مقاتل من داعش.
وفي حديثه للصحفيين، يوم الخميس الماضي، قال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال ستيفين وارين، بأن ارتفاع عدد القتلى أضر داعش لإجبار الرجال، ومنهم مراهقين، على الانضمام إلى صفوفه، ونتيجة لذلك، وإن كانت تلك المعلومات صحيحة، اضطر البنتاغون للإيحاء بأن الحملة الجوية قد تؤدي لقتل مراهقين.
ويشير دايلي بيست إلى أنه بالرغم من تأكيد مسؤولين أمريكيين بأن ارتفاع عدد موتى داعش قد أثر على قدرات التنظيم الإرهابي، فإن داعش حقق في الشهر الماضي إنجازين بسيطرته على مدينة الرمادي في العراق، وعلى مدينة تدمر الأثرية في البادية السورية.