وحدة قصاصي الاثر الاسرائيليه "غدود هسيورهمدبري- גדוד הסיור המדברי "
كاتب الموضوع
رسالة
mi-17
مشرف
موضوع: وحدة قصاصي الاثر الاسرائيليه "غدود هسيورهمدبري- גדוד הסיור המדברי " السبت ديسمبر 27 2014, 21:20
تتألف وحدة قصاصي الأثر " او كتيبة الدوريات الصحراويه " في الجيش الإسرائيلي من عدة مئات من المقاتلين، غالبيتهم العظمى من أبناء الطائفة البدوية. في كل يوم وفي كل حالة طقس يخرجون للمهمة وهم مسلّحون بسترة واقية خفيفة الوزن وبندقية M-16 وبشكل أساسي بحاسة بصر وشمّ متطوّرتين. يتجوّلون في جميع الحدود الإسرائيلية في بحث مستمر عن المقاومين والمهرّبين.
حتى في الأيام التي تطلق فيها إسرائيل إلى الفضاء أقمارا صناعية عالية التكنولوجيا، وتُدخل إلى الوحدات أنظمة متطورة ووسائل مراقبة متقدّمة، فليس هناك بديل لتقفي الأثر.
التشكيل
انشئت الكتيبة في عام 1987, وهي كتيبه مشاة حدوديه , و في البداية وضعت (بعيدا عن مقر قيادة المنطقة الجنوبية)، ومن ثم وضعت في القسم الجنوبي من فرقة غزة. تسمى بالعبريه " غدود هسيورهمدبري- גדוד הסיור המדברי"
في البداية كانت الكتيبة كوحدة صغيرة من الجنود البدو المحاربين لشغل مهام الاستطلاع والكشف عن الأثر والمراقبة على حدود قطاع غزة, و مع مرور الوقت زاد عدد المنتمين لها وتم دمج وحدة من الجيش الصهيوني لها ليصبح فيها خلط ما بين غير البدو والبدو والمسيحيين.
ويتمركز تدريب الكتيبة بشكل أساسي على قاعدة تدريب لواء جفعاتي ، حيث يمارسون التدريب جنباً إلى جنب مع جنود من جفعاتي. خلال أحداث انتفاضة الأقصى لعبت الكتيبة دوراً كبيرا على طول محور فيلادلفيا "صلاح الدين"، في محاربة الأنفاق مع مصر, وقد قتل من هذه الكتيبة خمسة من جنودها في عملية "أنفاق الجحيم " التي نفذتها المقاومة الفلسطينية على معبر رفح في العام 2004.
وفضلا عن قدرتهم على تحليل الآثار فلدى كتيبة الدوريات الصحراويه عقيدة عمل مرتّبة جدا والتي تحتوي على عقيدة قتالية عسكرية مع قدرات بدوية قديمة. حاسّة الشمّ القوية، القدرة على العمل في مناطق واسعة، القدرة في البقاء على قيد الحياة والجهد المادي الأمثل لظروف المنطقة الصعبة والتي لا تنتهي.
المهام
1-تمشيط الحدود مع قطاع غزة. 2-تقصي الأثر على الشريط الحدودي. 3-مكافحة الاختطاف ومنع أي عملية أسر للجنود الصهاينة بأي ثمن حتى لو على حساب قتل الجندي. 4-مراقبة مناطق سكن الفلسطينيين المحاذية للحدود. 5-تنفيذ عمليات خاصة سريعة بالقرب من حدود قطاع غزة. 6-القتال في المناطق المأهولة بالسكان. 7-مكافحة الأنفاق الحدودية التي تجتاز السلك الفاصل. 8-حماية معبر كرم أبو سالم.
مواصفات أفراد الكتيبة:
- إجادة اللغة العربية لسهولة التعامل مع المدنيين خلال أية حرب قادمة. - القدرة العالية على تقصي الأثر وتتبع من يعبر الحدود. - الملامح عربية بما يسهل تنفيذ مهام خاصة بالقرب من الحدود.
تشكيلة الكتيبة:
أفراد البدو العرب."بشكل اساسي " الأقليات الموجودة في اسرائيل بعض المسيحيين.
قائد الكتيبة الحالي:
زهير فلاح الهيب
الدافع وراء إنشائها:
- أنشئت كجزء من الرغبة في لم شمل الأقليات من ذوي الخبرة في كتيبة واحدة. - ازدياد مشاكل العنصرية في الجيش الاسرائيلي - خوفاً من غدر الجنود البدو وعدم الثقة فيهم.
اسلوب عمل الكتيبه في الجبهات المختلفه
في حين أنّ أساس المواجهة في قطاع غزة بالنسبة لكتيبة الدوريات الصحراويه هو المتفجرات والأنفاق، فإنّ أساس عمل قصاصي الأثر في الضفة هو الكشف عن المقاومين الفارّين، خلايا القتل بالرصاص، ملقو الحجارة والعبوات. كان أول من برز بعد العملية التي قُتل فيها رئيس الشرطة باروخ ميزراحي هم قصاصو الأثر الذين أرسِلوا للكشف عن آثار المقاوم. حتى لو لم يمسكوا به فهم الذين قدّموا للشاباك وجهة التحقيق الأولية بعد أن أخبروا المسؤول عن عدد المقاومين وفي أي قرية انتهت الآثار.
تختلف قواعد اللعبة تماما بين قطاع وقطاع. في غزة هناك سياج ومحور تمويه مرتّب ممّا يحدّد منطقة النشاط. في قطاع الضفة الغربية لا يتوفر ذلك، ويتم الاعتماد على شيء واحد وهو قصاص الأثر.
يشتمل التحدّي الأكبر لدى كتيبه الدوريات الصحراويه في الضفة الغربية على إطلاق الزجاجات الحارقة، المجهّزة لمهاجمة المواطنين والجنود، إلقاء الحجارة، الهجوم بنيران القناصة ومحاولات تهريب السلاح والعناصر.
وظيفة قصاص الأثر هي أن يخبّر من أين تأتي مجموعة ما، كم رجلا بها، هل جلسوا في المنطقة من قبل وكم من الوقت جلسوا بل وحتى إذا ما كانوا قد خطّطوا لذلك من قبل. "وفقا للآثار يحتاج قصاص الأثر أن يعرف ماذا فكرت المجموعة أن تفعل وكيف.
الحدود الشمالية مع لبنان، هي حدود تبدو هادئة ولكنها في الواقع تشتعل تحت وجه الأرض.
معظم عمليات قصاصي الأثر هي الكشف عمّ لا يستطيع معظم الناس مشاهدته. اقتفاء الأثر الجديد، العلامة الجديدة واقتراب عناصر حزب الله من السياج الحدودي.
مستقبل الكتيبه :
يعمل قصاصو الأثر " كتيبه الدوريات الصحراويه " في الجيش الإسرائيلي في ظروف قاسية غير موجودة في الوحدات الأخرى. هناك في المجتمع العربي في إسرائيل بل وحتى في المجتمع البدوي نفسه عدد ليس بقليل من الأشخاص الذين لا يتقبّلون بروح جيّدة تجنيدهم في الجيش. لقد اضطروا إلى تلقّي الكثير من المقالات السلبية أيضًا من وسائل الإعلام وفي العديد من المرات أن يتلقوا صفعات من النظام الذي ينتمون إليه.
كشفت محاولات الحكومة الإسرائيلية في تنظيم الاستيطان البدوي في النقب عن فجوات بين الواقع والمنشود على الأرض، بين المؤسسة والشتات البدوي. ولم يتأخر سيف التقليصات من الوصول إلى قصاصي الأثر وتمّ تسريح قادة كبار في وحدات قصّ الأثر.
ورغم كلّ ذلك فهم مستمرّون في المخاطرة بحياتهم. في استيعاب القتلى والجرحى والعمل على تأمين الحدود الإسرائيلية.
موضوع: رد: وحدة قصاصي الاثر الاسرائيليه "غدود هسيورهمدبري- גדוד הסיור המדברי " الجمعة أبريل 10 2015, 23:49
لعنة اله على الخونة يستخدموا وسائل لا تخطر على البال للتدريب
mi-17
مشرف
موضوع: رد: وحدة قصاصي الاثر الاسرائيليه "غدود هسيورهمدبري- גדוד הסיור המדברי " الإثنين ديسمبر 07 2015, 22:32
mi-17
مشرف
موضوع: رد: وحدة قصاصي الاثر الاسرائيليه "غدود هسيورهمدبري- גדוד הסיור המדברי " الجمعة ديسمبر 25 2015, 16:10
لقاء نشره موقع الجيش الاسرائيلي لثلاثه من افراد وحدة قصاصي الاثر الاسرائيليه :
اثناء الحديث مع ثلاثة من قصاصي الاثر الكبار، الذين يعيشون ويتنفسون كل واحد منهم في طرف آخر من البلاد، تظهر نقطة مركزية واحدة تمثل وتجسد ماهية وظيفتهم. من الرمال والرياح في غزة، عن طريق المنطقة النابضة ليهودا والسامرة وعلى ارض الجليل الصلبة، هنالك تفهم يزداد قوة ويشرح كل المميزات، الأساليب وطرق عمل متقفي الاثر – هذا هو العمل الذي لا يعتبر حميما مع الأرض. انها القدرة على التركيز بحسب اعلى إمكانية من الرؤية في كل خلية من المساحة: آثار غريبة لأرجل مقلوبة سارت في طريق ملتوية على الرمال، مقطع تم عمله بسكين في الجدار الذي يحد منطقة معيشة البقر والاغنام وبقايا سيجارة بقيت خلفهم ودلت على خطوات وطريقة عمل المخرب. اعقاب وبقايا صغيرة، خرق للجدار، بقايا سيجارة مغبرة بين الشجيرات، كل هذه تفاصيل اعتيادية الى حد كبير في اصلها، لكنها بأعين متقفي الآثار، وكل واحد منها يشكل عالما كاملا.
على قصاصي الأثر معرفة القطاع الذي يعمل فيه أكثر من كف يده ومعرفة كيف يقود خلفة قوة تمشي وراءه بأعين مغلقة. "رغم كل التكنولوجيا، لا يوجد بديل لمتقفي الأثر" يقول ضابط الصف صالح سواعد من وحدة يهودا في قيادة المركز. الذي يعرف قطاعه اكثر من كف يده ويعرف كيف يقود خلفه وحدة بأعين مغلقة. "رغم كل التكنولوجيا، لا يوجد بديل لقصاصي الأثر" يقول ضابط الصف صالح سواعد من وحدة يهودا في قيادة المركز. "لا توجد إمكانية امام الطائرة، الدبابة او وسيلة القتال الأكثر تقدما لفحص الأثر الصغير الذي تركته بصمة الرجل على الرمال" قصاصي الأثر البدوي جاء من ارث من الحدة والنعومة، رغم انه يجتاز تأهيلا اثناء التجنيد، لكن في نهاية الامر نفس الشاب الذي يجري في عروقه ارث التمعن والدفاع عن منطقته من الرضاعة، ذلك الشاب الذي نما ليصبح قصاصي أثر وطور مع السنوات انتباها لشكل ذرات الغبار وترتيب الحجارة، موجود امامكم، استعراض محلي من قبل المختصين الثلاثة.
ضابط الصف امير غريفات، قيادة الجنوب: يطل على القطاع منذ اكثر من 23 عاما
ضابط الصف امير غريفات، قصاصي أثر في وحدة غزة، يطل على القطاع منذ 23 عاما "عندما وصلت هنا عام 1992، كان التهديد المركزي هو تهديد المتسللين عندما لم يكن هنا جدار ابدا. تعاملنا مع السرقات والتهريب بشكل أساسي" يتذكر "رويدا رويدا خلال السنوات اصبح هنا تهديد اطلاق النار، وبعد ذلك مع الانفصال تعاملنا مع عبوات ناسفة مخبأة في الجدار. في السنوات الأخيرة صواريخ بعيدة المدى هي التهديد الاساسي وفي حملة الجرف الصامد كانت هنالك الانفاق" كما يقص.
ضابط الصف امير غريفات ينظر الى قطاع غزة وهو يتغير امام عيناه. القادة يأتون ويذهبون، بني الجدار، تحركت الحدود وفي كل مرة تعامل جديد في معركة إضافية "يوجد لدي صديق أصيب بصاروخ في عملية "عامود السحاب"" هو يقص عندما يسئل عن التهديد الحالي في قطاعنا "كنا على المحور، نظرنا الى الآثار في الأرض لنفحص اذا كانت هنالك آثار، فجأة اتجه الينا صاروخ واصابه" يسكت قليلا "ما يهددنا اليوم هو عدم وجود إمكانية لتوقع من اين يمكن ان يأتي".
مهمة ضابط الصف غريفات هي السيطرة على الحدود الشمالية للقطاع، معرفة كل تهديد أولا، يقترب الى المستوطنات المحيطة، ومعرفة في لحظة الحقيقة حل كل حادث يشتعل في القطاع، قبل عام خلال العملية، لم يسترح قصاصي الأثر في لواء غزة ولو للحظة." كنت في القطاع خلال شهرين كاملين وتقريبا لم اخرج" قفزنا مقابل كل حركة مشبوهة كانت حول القطاع، من يقود هو من يعيش هنا، الذي جرب التاريخ ويعرف كل نقطة ضعف في الجدار" يشرح "الموضوع من وراء كونك قصاص أثر هو توقع ومعرفة قطاعك خلال سنوات كي لا يفوتك فيه أي ملمتر، معرفة تشخيص كل نملة تمر".
لواء غزة معروف بمستوى خطورته بشكل جيد للجمهور الإسرائيلي، ولذلك هو موجود تحت تشديد عال جدا بشكل خاص من جهة قصاصي الأثر، هم ينظفون الأرض مع الشروق والغروب. ويقومون بجولات خلال كل الليل، يمكن للمساحة الرملية ان تشكل صعوبة عليهم في تقفي أثر في ليالي الصيف عندما تنشب الريح وتبعثر حبات الرمل وفي الشتاء عندما يرطب المطر الخطوات ويبعثرها. "يمكن لكل شخص تشخيص الآثار" يقول ضابط الصف غريفات "لكن المشي لمسافة كيلومتر، مع كل الأخطاء وتغيير حالة الطقس يعتبر صعوبة اخرى", يواصل. "اذا دخل شخص حافيا وبعدها لبس حذاء او اذا دخل شخص عن طريق ثغرة في الجدار" يشرح "زيادة عن توفرنا العال والاستعداد من قلنا لكل حالة جوية، تلك هي الأخطاء التي يجب معرفتها واكتشافها", كما يقول. "لذلك لا ينزل أي شخص الى المنطقة بدون قصاصي آثار، لأنه الجهة المهنية في الأرض ولا يوجد له بديل".
"ضابط الصف صالح سواعد، قيادة المركز :"ليس هذه هو عملنا فقط، انه حياتنا"
ضابط الصف صالح سواعد، قصاص اثار في وحدة يهودا تحت قيادة المركز يصف واقعا مختلفا جدا في قطاعة الديناميكي في يهودا والسامرة :"يوجد هنا اختلاط بين الشرائح السكانية لا يوجد في مناطق أخرى، في الحدود الشمالية والجنوبية كل من يقترب الى الجدار يشكل تهديدا لأن المساحة معلن عنها انها منطقة خالية، في يهودا والسامرة الامر اكثر تعقيدا" كما يشرح "الناس يمرون بين المناطق هنا، لا يمكنني ان اعرف لمن يوجد او لا يوجد كل التصريحات، ولا يمكن تحديد ان شخص ما هو مخرب فقد لأنه اجتاز الجدار، لذلك يوجد هنا توجه آخر".
في قطاع يهودا والسامرة يطلب منن متقفي الآثار عمل يختلف قليلا من ناحية تحليل الحالات، في المنطقة المسكونة التي تحوي بكثافة شريحتين سكانيتين مختلفتين، المهمة هي توحيد كل التفاصيل الصغيرة التي تظهر ترتفع الى مستوى اعلى. حقا الأرض مريحة والآثار تبقى حتى مع ازالتها بطريقة اصطناعية التي ينفذها أحيانا المتسللون، لكن في هذه الحلبة تظهر احتياجات إضافية من اجل تشخيص وحل الاعتداءات والتفجيرات المختلفة والغريبة.
في السنة الماضية عمل متقفو الآثار لقيادة المركز لساعات إضافية في بحث عن الشبان الثلاثة في عملية "عودة الأبناء" وقلبوا كل حجر، بحثوا في كل مبنى في المنطقة حتى تم العثور عليهم في النهاية، هكذا كان أيضا في مقتل عائلة فوجل عام 2011. وفي عدد من الاحداث العديدة المعروفة لوسائل الاعلام في المنطقة. "يجب ان نكون مهنيين جدا، لأن هذا ليس عملنا فقط" يقول ضابط الصف سواعد "نحن البدو نعيش هذا الأمر. هذه معلومات نحافظ عليها من اجدادنا واهالينا ونحن نحولها الى أولادنا" كما يقول "ممنوع ان ننسى اننا العيون في هذه البلاد, لدينا إحساس خاص جدا ونحن فقط نكتسب الخبرة".
الرائد جاي غدير، قيادة الشمال: عن حالة الجو والحيوانات البرية، من زاوية لا تعرفوها
في هذه الاثناء في الجليل، احد المواضيع التي تشغل ضابط تفقي الأثر للفرقة 300، الرائد جاي غدير، هو حالة الطقس. دولة إسرائيل، التي مساحتها في الواقع صغيرة، تركز داخلها تقريبا كل وصف جغرافي ممكن، صحراء، جبال مثلجة، غابات وشاطئ بحر. والأكثر من ذلك، يبدو ان منطقة الشمال يوجد بها قليل من كل شيء وبتركيز عال حتى. كثافة الحرارة الكبيرة في الصيف تختلف كليا عن البرد والثلج في الشتاء. الحدود الشمالية تقطع الجبال والسهول على حد سواء، وفي كل خلية مساحة كانت، في كل فصل من فصول السنة، صورة الوضع تتغير وتؤثر على قصاصي الأثر الذين تتغير ارضهم تحت ارجلهم في كل لحظة في الواقع.
"سيتم التعبير عن تغير حالة الطقس بطرق كثيرة وعديدة التي لا يتخيلها الناس ابدا" يقول الرائد غدير "مثلا داخل المساحة المعقدة التابعة لنا التقدم فيها بهدوء ممكن في فصل الربيع عندما تدوس نبتة تكون طرية وهشة" يشرح "لكن في الصيف، الكل يابس وقاس للمشي عليه دون اصدار ضجة" يواصل "والأكثر من ذلك، في الجانب الآخر من الحدود توجد شريحة سكانية من المواطنين المدنيين القريبة اكثر من الحدود من أي قطاع آخر، لذلك من الصعب متابعة ما يحدث وراء الجدار.
تحدد إضافي لمتقفي الاثر هو كثرة الحيوانات البرية والقطعان التي تعيش في المكان، عليهم معرفة التفريق بين آثار المارين، وفحص هل الحديث يدور عن حيوانات او اشخاص، أحيانا ستكون هناك محاولات للتسبب بخطأ بين الجانبين، لكن متقفي الأثر حولوا الصعوبة الى افضلية عندما فهموا ان جدار البقر في مجالات المرعى المختلفة هي طريقة ممتازة للعثور بنجاعة وسرعة على المشبوهين وابطال مفعول عدم وجود مساحات للمناورة.
"رغم تعقيد القطاع الشمالي نحن في المحيط الطبيعي لنا" يقول الرائد غدير، "مع كل التطورات يوجد لنا نحن البدو هذه الحاسة لمعرفة المساحة من منطلق رغبة في الدفاع عن بيتنا" ويقول :"نحن في الواقع لا نحتاج التأهيل من اجل الإحساس بهذا، القدرة على التمييز بين التغييرات الصغيرة حولك والانتباه لكل عامل جاءت من البيت" ويواصل :"متقفي الأثر بحاجة لمحيطه ومتعلق به وبالأرض، نحن نمشي كثيرا، نعيش المنطقة سنوات بعد سنوات وتحولنا الى جزء منها، لذلك نحن نرى الأمور بشكل مختلف".