التعريف
وحدة الاستطلاع EGOZ هي وحدة المشاة المتخصصة في حرب العصابات وحرب العصابات المناهضة لقوات الجيش الرسمية, هي جزء من القيادة الشمالية للواء غولاني,وهي أيضا اختصار لمكافحة حرب العصابات والحرب الصغرى, قبل عام 2000 كانت EGOZ تعمل بصورة رئيسية في القيادة الشمالية لدولة الكيان ومكافحة تهديدات حزب الله, فيما كان قائد الوحدة الأولى "اريز زوكرمان".
بعد انسحاب دولة الكيان من جنوب لبنان، نقلت عملياتها إلى الضفة الغربية وقطاع غزة
وكلمة EGOZ تعني بالعبريه " البندق "
التأسيس
تأسست أول دورية EGOZ في عام 1956, وذلك بعد قيام دولة الكيان على الأراضي الفلسطينية المحتلة, وقد تم تأسيسها بناءا على أوامر قائد المنطقة الشمالية حينها "اسحاق رابين" , وقد تم نشرها في شمال دولة الكيان وفي منطقة سيناء, وكان مؤسس وأول قائد لها يدعى Gardi.
وكان هدف الوحدة العمل خلف خطوط الجيش السوري في الشمال وقطع عمليات الدعم والانفاذ لهم وللمصريين بعد احتلال سيناء.
تتألف الوحدة من الجنود الدروز وذلك كي يسهل عليهم عبور الحدود بين سوريا ودولة الكيان، والاتجاه ناحية جبل الدروز, وقد كان الدروز في سوريا في ذلك الوقت في صراع مع الحكومة السورية.
وقد عملت الوحدة على تحريض الدروز ضد الحكومة بما يؤثر على نشاطها في الشؤون السورية الداخلية, لكن السوريون قرروا عدم خوض حرب ضد الكيان, وبعدها تم حل الوحدة في العام 1975 بعد تعرض الوحدة لكمين قتل فيه جندي بالخطأ بنيران صديقة.
تم إعادة إنشاء الوحدة في العام 1964، وقد كانت وظيفتها الرئيسية تأمين شركات النقل الوطني، وبعد حرب الأيام الستة في عام 1967، أصبحت كتيبة ضمن قيادة المنطقة الشمالية.
وقد تم نشر الكتيبة شرق "القنيطرة" وغرب مرتفعات الجولان, وقد كان دورها الرئيس في نصب كمائن تستهدف عمليات التسلل من قبل الفدائييين.
بعض عمليات الوحده EGOZ في تلك المرحله " معركة جبل الشيخ "
في 13 أبريل 1974 هاجمت القوات السورية قمة جبل الشيخ الذي يقع في مسافة 15ميلا في عمق الأراضي السورية وقد كان تحت سيطرة الجيش الصهيوني, وقد تمكن السوريون من السيطرة عليه طيلة ذلك اليوم, إلا أن قوات الجيش الصهيوني جمع عدد من جنود الوحدات الخاصة مثل "سيريت ميتكال, EGOZ " وهاجموا المنطقة واستطاعوا السيطرة عليها واستردادها بعد معركة شرسة تم خلالها السيطرة على قمة جبل الشيخ, وقد قتل خلال المعركة 12 جندي سوري وأسر 30 جندي, وادعت حينها القيادات الصهيونية أن هذه المعركة من أهم المعارك في تاريخ دولة الكيان.
وحدة EGOZ (بعد 1995)
تم اعادة تأسيس وحدة EGOZ في العام 1995 كجزء من لواء غولاني, وقد تم تأسيسها لتخوض حرب العصابات ضد حزب الله في الجنوب اللبناني, وخلال هذه الفترة فإن العمل الوحيد الذي سجلته الاشتباك وتنفيذ مهام ضد كتائب حزب الله داخل أراضي الجنوب المحتلة وخارجها.
وقد جرت أول عملية للوحدة بعد ستة أشهر من تأسيسها، وقد نجحت الوحدة في تصفية عنصرين من عناصر حزب الله في منطقة المرابطين جنوب لبنان.
تمكنت من نصبت كمين قتل فيه أربعة من عناصر حزب الله في منطقة سجد (شمال المنطقة الأمنية في جنوب لبنان)، وقد سحبت الوحدة جثث أفراد حزب الله وعندئذ تبين أن واحداً من بين القتلى هو هادي نصر الله، نجل حسن نصر الله زعيم حزب الله.
وبعد انسحاب الجيش الصهيوني من جنوب لبنان، ظهرت أصوات تدعوا لتفكيك وحدة EGOZ ، وذلك لعدم وجود حاجة لها, إلا أنه تم اعادة استخدامها ونشرت على الحدود مع لبنان لحماية الحدود ومنع عمليات التسلل.
ضد الفلسطينيين
ومع اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة تم استخدام الوحدة في العمليات في الضفة المحتلة بشكل عاجل خاصة أنها تتمتع بمهارات قتالية عالية ضد النشاطات الفدائية, وقدرتها على نصب الكمائن وعمليات الاختطاف السريع, وقد كلفت الوحدة من رئيس هيئة الأركان في حينها, وحازت على ميدالية بهذا الأمر من رئيس الأركان.
ويقوم عناصر EGOZ بتسيير دوريات في محيط التجمعات السكنية الفلسطينية في الضفة الغربية في محاولة للاصطدام بمجموعات المقاومة الفلسطينية التي تتوجه لتنفييذ عمليات اطلاق نار على المستوطنات اليهودية او الاهداف العسكرية الاسرائيلية الاخرى.
كما يقوم عناصر EGOZ بنصب كمائن مسلحة وحواجز طيارة على الشوارع الرئيسية في الضفة الغربية في مسعى لإلقاء القبض على مطلوبين للأجهزة الامنية الصهيونية, بالطبع الى جانب قيامها بعمليات الاختطاف والتصفية طبقا لتوجيهات الشاباك.
تولت الوحدات الخاصة الصهيونية التي تخصصت في ما أطلق عليه الجيش الإسرائيلي "عمليات جراحية" خلف الخطوط الفلسطينية, حيث شاركت وحدة المستعربين "دوفيديفان"، ووحدة "ا EGOZ" في مداهمة العديد من الأحياء السكنية واختطاف الفلسطينيين في ساعات الفجر الأولى.
وتتكون عملية الاختطاف من مرحلتين, الأولى: التسلل حتى الوصول إلى بيت المستهدف اعتقاله، حيث تتم محاصرته، ومن ثم تتم عملية انقضاض على البيت ، لخطف المطلوبين. والثانية: تدخل قوات الجيش لحماية الوحدة التي شاركت في عملية الاختطاف. ومن المفارقات مشاركة عملاء المخابرات الإسرائيلية من الفلسطينيين في عمليات الاعتقال، بحيث يرافق العملاء- وهم ملثمون- عناصر الوحدات الخاصة في عمليات الاعتقال لكي يقوموا بإرشادهم إلى بيت المستهدفين بالاعتقال.
التدريب
يستمر تدريب جنود الوحدة على مدار سنة وأربعة أشهر, وفق نظام وحدات الكوماندوس حيث يخضع الجندي لأنواع مختلفة من التدريب بهدف اكتساب مهادة عديدة ومختلفة, حيث يتدربوا على مكافحة الخطف, القفز من المظلات, والكمائن والتمويه والاخفاء, بالاضافة لدورة مكافحة الإرهاب والقتال الخاص في المناطق المدنية في المدن, بالاضافة للكثير من مهام التدريب غير التقليدية, بالاضافة لعلم الطبوغرافية والمساحات والملاحة البرية.
دور الوحده EGOZ في حرب لبنان الثانية :
في 20 يوليو عام 2006 خلال حرب لبنان الثانية، شاركت الوحدة في الحرب الثانية على لبنان وقد وقعت في شباك حزب الله ما أسفر عن مقتل خمسة مقاتلين من جنود الوحدة بالاصابة لاصابة ستة آخرين بالقرب من ينابيع القرية الشمالية في لبنان.
شاركت قوة EGOZ في الهجوم على قرية مارون الراس في جنوب لبنان, وتفيد تقارير الجيش الصهيوني أنه جنود الوحدة قتلوا أكثر من 20 عنصر من عناصر حبز الله
بعد انتهاء الحرب على لبنان تم نشر الوحدة على حدود قطاع غزة، وقد تخصصت الوحدة في نصب سلسلة من الكمائن على حدود القطاع بجانب وحدات وجنود لوائي جفعاتي وغولاني.
في يناير 2008، توغلت الوحدة مع سلاح المدرعات في الجيش الصهيوني شرق مدينة غزة وقتلت بمساعدة سلاح الجو الصهيوني 18 فلسطيني بينهم حسام الزهار نجل القيادي الكبير في حركة حماس د.محمود الزهار
عملية الجرف الصامد 2014
شاركت الوحده EGOZ في معركة الشجاعيه في غزه في 21 يوليو 2014 وتقول المصادر الاسرائيليه ان الوحده قتلت 10 نشطاء فلسطينيين
وجرح قائد الوحده في المعركه مما تطلب اخلائه للمستشفى
الوحده EGOZ خسرت 3 من عناصرها في هذه العمليه
---------------------------------------------