- mi-17 كتب:
مع احترامي اخي الكبير عماد
كلام الجنرال الامريكي غير صحيح ابدا
اول من قسم اداره العراق على اساس طائفي هو بول بريمر في مجلس الحكم
واول من تعامل مع العراقيين على اساس طائفي هم الامريكان
واول من استفاد من التخندق الطائفي بين العراقيين هم الامريكان
موضوع اعادة اثارة الفتنه الطائفيه في العراق كانت ضمن برنامج اعده المستشارون والمحللين الامريكان
فعندما كانت الابواق الاعلاميه الامريكيه والعميله لها تروج بان اهل جنوب العراق " الشيعه " سيستقبلون القوات الامريكيه استقبال الفاتحين لانهم تعرضوا الى الظلم من صدام حسين " السني " فماذا تسمي ذلك ؟
الولايات المتحده لاتمتلك عصا موسى ......
لكن وبدون شك مايحدث في العراق حاليا هو في مصلحه الولايات المتحده على مدى بعيد
بداية نشر الفتنه الطائفيه في الشرق الاوسط كانت بعد غزو العراق , انذاك بتنا نسمع عن الطائفيه في سوريا واليمن والسعوديه والبحرين بل حتى في مصر !!
فهل ان الفتنه الطائفيه التي تحدث حاليا ليس فقط بالعراق بل بمعظم الشرق الاوسط هو شئ خارج السيطره !!
لا اعتقد , بل اجزم ان هناك من يسيره ويثيره كلما كان هنالك بصيص امل بتبريد الازمه
تحياتي اخي عماد
------------------------------------------------------------------------------------------
أخي قتيبه أنت تعرفني جيدا !!!
وليس أنا فقط من تم إخباره بذلك بل كل السياسيين والعسكريين والعاملين مع قوات التحالف في العراق من بعد عام 2003 !!!
والأمريكان كانوا لا يتورعون عن قول تلك الحقيقة !
كما انهم أعترفوا بان سبب قيادتهم لتلك العملية ( عملية حرية العراق) كان بسبب منع صدام حسين من إكمال مشروعه الكيميائي (البايولوجي) ! وبسبب تقارير غير صحيحة سربتها أليها الأحزاب المعارضة لنظام صدام حسين (الأحزاب الحاكمة للعراق الآن) !
وصدام حسين كان جادا في محاولاته للحصول على السلاح الكيميائي ولآخر لحظة وحاول عدة محاولات تم إكتشافها جميعا من قبل فرق التفتيش الدولية التي كانت تعمل في العراق من بعد عام 1991 والى حد عام 2002 إلا أنه لم يمتلكها.
وهل تعلم اخي قتيبه بأن الجيش الامريكي كان يعدم المسلحين من الذين يتم إلقاء القبض عليهم لاكثر من مرة وبسبب الفساد المستشري في القضاء العراقي وبإطلاق سراح كل من دفع بالتي هي احسن!!!
وكانت عملية الإعدام تتم بإخبار الملقي القبض عليه لاكثر من مرة من قبل الجيش الامريكي بأن يقف ووجهه على الحائط وليتم إطلاق النار على رأسه من الخلف!!!
والسبب التخبط الامريكي في المستنقع العراقي!
وأؤكد لك بأن كافة المسؤولين الامريكان من عسكريين ومدنيين كانوا لا يتوارون عن التعبير وبكل وقاحة بأن امر العراق حاضرا و مستقبلا لا يهمهم بقدر أن يتحمل الشعب العراقي مسؤولية نفسه!
وكنا لما نسألهم عن كيفية السيطرة على الملف الامني المنفلت جدا كانوا يقولون (متفقين جميعا) بأن على العراقيين ان يصبروا قليلا !!!
وكان هذا الكلام الى حد نهاية عام 2006 ومن بعد أكثر من 3 أعوام على الإجتياح الامريكي للعراق والبلد مستباح وهم(أي الأمريكان ) يطلبون الإنتظار قليلا!!!
لقد ترك الامريكان العراق وحيدا في مجابهة عدو وغير تقليدي من القاعدة ومن باقي التشكيلات المسلحة وحسب الإتفاقية الامنية عام 2011 هربا الى بلدهم أمريكا وترك العراق تحت حكم الميلشيات والاحزاب الطائفية وبفشل امني وحكومي وسياسي !
وربما تتفق معي بأن امريكا عليها بمصالحها فقط كما هو معلوم .
وأؤكد لك بأن ما لمسته بيدي شخصيا بأن إيران هي من كانت تجند وتسهل دخول الأرهابيين الى العراق وخاصة العرب الأفغان والأجانب وناهيك عن التجهيز المادي والتسليحي وبتنسيق متكامل بين إيران وسوريا !!!
والغرض هو إيقاع التجربة الأمريكية بمستنقع عراقي لا قائمة له !
وذلك يعني الإفشال الكامل لعملية حرية العراق ولكي لا تكون هنالك مرحلة عملية حرية إيران أو سوريا من بعد النجاح الأمريكي في العراق!!!
وأؤكد لك بأن أمريكا عملت المستحيل من أجل كسب أهل السنة وإشراكهم في العملية السياسية والامنية ولكن هيهات !!!
فالفتاوي الدينية لم ترحم العراق ذلك البلد الذي أنهكته الحروب وأرجعته الى عصر ما قبل الميلاد!!!
وكان التحريض الديني والخطاب المتطرف من داخل وخارج العراق له الأثر العظيم في جر اهل السنة الى منازلة لم يكن لها أي مبرر ضد القوات الامريكية والمتمثلة بآلتها الحربية التي لا ترحم ولا تفرق بين مدني مسالم ولا بين كبير ولا صغير !!!
والنتيجة مءات الآلآف من الضحايا وملايين المهجرين داخل وخارج العراق ناهيك عن تدمير العراق تدميرا مأساويا وكل هذا بحجة الجهاد وطرد المحتل!!!
وسبحان الله مغير الامور ما بين مؤيد لبشارالأسدوعلى انه داعم للمقاومة المحتل الأمريكي من ثم إنقلب الى معارض له وعلى أنه عميل إيراني ومجرم قاتل لشعبه!!!
ومن معارض الى بشار الأسد على انه قتل العراقيين ودمر بلدهم بدعمه للإرهاب ومن ثم الى مؤيد له مؤيد على انه ضحية السياسة الامريكية ونصرة للمذهب !!! والسبب طائفي بحت لاغير ما قبل الثورة السورية وما بعدها !!!
ومن مرحب بالإحتلال الامريكي الى معارض للعودة الأمريكية الى العراق !!!
ومن مقاوم للأمريكان الى مرحب بالعودة الامريكية الى العراق !!! والسبب طائفي بحت أيضا!!!
العراق خصوصا والعرب بصورة عامة ما زالوا لا يفقهون ما يريدون ولا يعلمون ما يعملون وهم يرقصون على إنغام كل مطبل ومحرض مهما كانت الغاية المبطنة والمعلنة !!!