المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالقوانينالتسجيلدخول

شاطر
 

 قصه هيئة التصنيع العسكري العراقي على لسان احد مدرائه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة

mi-17

مشرف
مشرف



قصه هيئة التصنيع العسكري العراقي على لسان احد مدرائه  Unbena20قصه هيئة التصنيع العسكري العراقي على لسان احد مدرائه  Unbena11قصه هيئة التصنيع العسكري العراقي على لسان احد مدرائه  Unbena30
قصه هيئة التصنيع العسكري العراقي على لسان احد مدرائه  Unbena23




قصه هيئة التصنيع العسكري العراقي على لسان احد مدرائه  Empty
مُساهمةموضوع: قصه هيئة التصنيع العسكري العراقي على لسان احد مدرائه    قصه هيئة التصنيع العسكري العراقي على لسان احد مدرائه  Icon_minitimeالسبت مايو 02 2015, 22:44

الجزء الاول 

مازالت قصة التصنيع العسكري العراقي غير مكتملة الفصول لدى الكثيرين، فبرغم مرور أكثر من أربعين عاما على تحرك العراق باتجاه تأسيس صناعة عسكرية وطنية طموحة، ما تزال العديد من التساؤلات والاستذكارات ترافق ملف التصنيع العسكري الذي مثّل واحدة من أكبر وأحدث ترسانات الصناعة العسكرية على المستوى العربي والإقليمي في حينها بحسب معنيين.

 يأتي التوقف عند هذه التجربة بالتزامن مع المواجهة العسكرية المستعرة اليوم بين القوات العراقية والفصائل المساندة لها من جهة، وبين مسلحي تنظيم داعش الذين سيطروا في لحظة دراماتيكية في حزيران 2014 على مساحات شاسعة من البلاد وأسقطوا مدناً مهمة مثل الموصل وتكريت وقبلها العديد من مدن الانبار.

   يكشف المدير العام السابق وأحد رواد انشاء التصنيع العسكري في العراق سعدي أبو ركيبة عن ان حادث اغتيال سياسي نفذه مسلحون بداية السبعينات استخدموا فيه سلاحا من مخابرات احدى  الدول المجاورة اثار تساؤلات لدى القيادة العراقية حينذاك،  تتعلق بذخيرته النوعية حيث كان المقذوف يُحدث انفجارين، الاول داخل المسدس، والثاني في جسم الانسان المستهدف، ولم يكن معروفا حينذاك هذا النوع من الذخيرة ثنائي الفِعل  Double actions  وقد استعان الرئيس الأسبق احمد حسن البكر بأحد ألمع المختصين في مجال صناعة الذخيرة حينذاك والذي كان عاد للتو من دراسته العليا في اوروبا، وهو الدكتور عامر السعدي، ليكشف للمسؤولين اسرار ذلك السلاح والذخيرة المستخدمة.


قصه هيئة التصنيع العسكري العراقي على لسان احد مدرائه  3amer_alsa3di2



"السعدي" وفريقه الصغير يرسمون مستقبل "التصنيع"

 حينها كُلف الدكتور السعدي بالتحرك لاقتراح خطط وبرنامج لتأسيس صناعة عسكرية بما يتيح للعراق "توطين" تلك الصناعة كجزء من مستلزمات السيادة التي تسعى لها اغلب البلدان بحسب ضيف برنامج حوارات أبو ركيبة، الذي كان ضمن فريق يراسه السعدي من خمسة اشخاص عراقيين من الكفاءات والخبرات الشابة، وبالإستعانة بالخبير المصري أحمد زيتون وهو مدير معامل أبو زعبل للصناعة الحربية المعروفة في مصر منذ الثلاثينات.

 وخلال الحوار، الذي يمكن الاستماع اليه في الملف الصوتي المرفق، يروي أبو ركيبة مراحل انشاء البنى التحتية لمنشاة القعقاع التي تعد الأكبر والأكثر تخصصا وتعقيدا من عشرات المنشآت من نظيراتها، والتي نُفذت وفق عقود مع يوغسلافيا، تلك الدولة التي سُمِح لها، (وفق اتفاقات دولية غير معلنة بحسب رأي ضيف حوارات)، بالتعاقد مع العراق لبناء صناعته العسكرية الوطنية خلال السبعينات والثمانينات وفق  مراحل تشييد متصاعدة، وتضمنت التعاقدات تدريب المئات من الكوادر الهندسية والفنية والإدارية العراقية وبمستويات تخصصية عالية لتأمين تشغيل وادارة وإستثمار تلك الترسانة الصناعية بمنشأتها المتطورة.

 ويكشف سعدي أبو ركيبة أنه كان ضمن الوجبة الأولى التي ابتعثت الى يوغسلافيا للتدريب على إدارة منشآت صناعة الذخائر والاسلحة، كون تخصصه الأول هو علوم الكيمياء، وكيف تسنم عند عودته نهاية السبعينات مهام الإدارة في منشأة القعقاع، التي كانت أعمال تشييدها قد شارفت على الإنتهاء وتستعد لبدء التشغيل التجريبي لإنتاج الأسلحة والذخائر (على البارد) بإشراف الكوادر اليوغسلافية والعراقية وفق شروط التعاقد.

المزيد حول "هيئة التصنيع العسكري"، وقصة تحمّل الكادر العراقي المسؤولية المباشرة عن التشغيل للمنشآت بغتة، بعد اندلاع الحرب مع إيران في أيلول 1980، حين غادر الخبراء اليوغسلاف، مثل الآلاف من الخبراء الأجانب، العراق،

فكيف تصرفوا؟

وما المخاطر التي واجهوا؟


اللقاء الصوتي على هذا الرابط 


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



قصه هيئة التصنيع العسكري العراقي على لسان احد مدرائه  Unbena20قصه هيئة التصنيع العسكري العراقي على لسان احد مدرائه  Unbena11قصه هيئة التصنيع العسكري العراقي على لسان احد مدرائه  Unbena30
قصه هيئة التصنيع العسكري العراقي على لسان احد مدرائه  Unbena23




قصه هيئة التصنيع العسكري العراقي على لسان احد مدرائه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه هيئة التصنيع العسكري العراقي على لسان احد مدرائه    قصه هيئة التصنيع العسكري العراقي على لسان احد مدرائه  Icon_minitimeالسبت مايو 02 2015, 22:47

الجزء الثاني 

في هذا الجزء الثاني من الحوار مع أحد المساهمين في بناء التصنيع العسكري في العراق منذ السبعينات المدير العام السابق سعدي أبو ركيبة، لنتعرف على تطلعات التوسع والتنوع في الأداء وتغيير المسارات عقب مفاصل تاريخية مر بها العراق مثل اندلاع الحرب العراقية الإيرانية وتوقفها بعد ثمان سنوات في اب 1988، وقرار احتلال الكويت عام 1990 وتداعياته العنيفة.

نتوقف خلال الحوار عند محطات مهمة في تاريخ هذه الصناعة، التي بدأت تحت عنوان مموّه وهو "مشروع اسكندرية 1" ، ثم تحولت الى "المؤسسة العامة للصناعات الفنية" قبل ان تُدمج المنشآت المختلفة لتصبح "الهيئة العامة للتصنيع العسكري" أواسط الثمانينات، ويبرر ضيف برنامج حوارات، سعدي أبو ركيبة، ماعُرف عن نظام العمل في منشآت الهيئة من صرامة وشدة ومبالغة في الاحترازات الانضباطية الأمنية والعسكرية،بانها بديهية نظرا لطبيعة الصناعة وخطورة وحساسية اسرارها وأمنها وأمن العاملين فيها.

عن تطوير الصواريخ وقواعدها وإرضاع طائرة ميغ 23

ويتطرق الحوار الى دور صهر الرئيس الأسبق صدام حسين وأحد اقوى مقربيه، حسين كامل، في قيادة التصنيع العسكري منذ منتصف الثمانينات، فيوضح أبو ركيبة ان كامل لم يكن يتوفر على ثقافة صناعية لكن الصلاحيات المطلقة والدعم الكامل له من رأس الدولة حينذاك عزز دوره في دعم الكوادر الهندسية والبحثية، ما ساهم في تعزيز أداء منشآت ومعامل التصنيع العسكري، معترفا بأن تطبيق نظام العقاب عند الخطأ والتقصير، كان يرافقه نظام الثواب والمكافأة عند الإنجاز والتميز والابتكار.

ونفي سعدي أبو ركيبه وجود تدخل في جزئيات العمل الفني الهندسي للهيئة من قبل القيادات العليا في الدولة وبضمنها الرئيس صدام حسين، مشيرا الى أن "فريق التكنوقراط" من الخبراء والعلماء العراقيين هو من كان يضع اتجاهات وخطوط إدارة استراتيجيات هيئة التصنيع العسكري، وان رئاسة الدولة كانت متفهمة وواثقة من مقدرة ذلك الفريق ووطنيته، بحسب تعبيره.

استقطب "مركز البحوث العسكرية" التابع للهيئة الكثير من الخبرات والقدرات الهندسية والعلمية العراقية حيث مثل الجسر الرابط بين التصنيع العسكري والجامعات، من ناحية استيعاب بعض مخرجاتها التعليمية في منشات التصنيع المختلفة، والتعاون والتنسيق في الجهود البحثية العلمية من ناحية أخرى.

وكشف ضيف "حوارات"، المدير العام السابق في التصنيع العسكري سعدي أبو ركيبة، عن أن الكوادر العلمية والهندسية العراقية نجحت في تطوير العديد من الأسلحة والمعدات، ومثال ذلك تطوير منظومة صواريخ ارض أرض التي كان مداها التصميمي 270 كم، فقد نجح الخبراء العراقيون بزيادته الى 600 كم. وذلك بتعديل صواريخ السكود تحت مسميات "الحسين والعباس" بعد أن زادت مدى طيرانها وذلك عن طريق تقليل حجم الرأس الحربي، وقامت أيضا بإنتاج منصات إطلاق محليه لها ملحقه بشاحنات "سكانيا" السويدية.

وكذلك نجح مهندسو التصنيع العسكري في تصنيع منظومة إرضاع جوي للطائرة السوفيتية ميغ 23 بحيث أضاف لها امتيازا قرّبها من طائرة F1 -ميراج الفرنسية وغيرها من الطائرات النظيرة.

أبو ركيبة: بعد 1988 توجهنا نحو الأغراض المدنية، وتصدير السلاح

ونتوقف عند الفترة التي أعقبت وقف الحرب العراقية بين آب 1988- آب1990 حين بلغت قدرات التصنيع العسكري أعلى مدياتها و امتلأت مخازن الأسلحة والمعدات والذخيرة بمختلف أنواعها ، حينها واجهت "القيادة التكنوقراطية" هذا الواقع فاقترحت على الحكومة حينذاك التحرك باتجاهين:

الأول: تحويل جوانب من الصناعة العسكرية الى صناعة ذات طبيعة مدنية، لتطوير القطاع الصناعي العراقي عموما، مستفيدين من بيوت الخبرة العالمية في هذا المجال ومنها الاتحاد السوفيتي الذي لجأ الى ذلك بُعيد انتهاء الحرب العالمية الثانية ونجح الى حد كبير بهذا الشأن في تحوير القدرات الصناعية العسكرية الى مدنية.

أما الاتجاه الثاني فكان توجه العراق لدخول سوق السلاح العالمية كمصنّع ومسوّق لمنتجاته العسكرية من أسلحة ومعدات وعجلات وذخائر، وفعلا اثمرت تحركات" دائرة المبيعات الخارجية" التي حصلت على صلاحيات واسعة بإجراء اتصالات وزيارات مع عدد من الدول الإقليمية لهذا الغرض، فتم الاتفاق مع احدى الدول الخليجية على تزويدها بمنظومة صواريخ أرض أرض مع تدريب كوادرهم على استخدام المنظومة، وأخرى في شمال افريقيا وافقت على شراء منظومة صممها الخبراء العراقيون للإرضاع الجوي لطائرة الميغ 21 وقد تم عرضها في مناسبة وطنية لتلك الدولة.

وقبل أن نتوقف عند الحدث الفصل بقرار احتلال الكويت  في 2 آب 1990 نشير الى أن التصنيع العسكري استنفد نسبة كبيرة من موارد العراق خلال العقود الثلاثة السبعينات والثمانينات والتسعينات، الا ان سعدي أبو ركيبة يعتقد (خلال الحوار الذي يمكن الاستماع اليه في الملف الصوتي المرفق) انه برغم ضخامة الأموال التي استنزفها التصنيع العسكري خلال ثلاثة عقود، الا أنها بمجموعها تعادل تقريبا المبالغ المخصصة للقطاع العسكري والأمني في ميزانية هذا العام 2015 .


الاستماع للقاء الصوتي على هذا الرابط 


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

قصه هيئة التصنيع العسكري العراقي على لسان احد مدرائه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة»
» هيئة التصنيع الحربي السوداني ايدكس 2015
» هيئة التصنيع الحربي السودانى فى ثوبيها الجديد
» نظرة على واقع التصنيع العسكري السوداني.. طموح يتعدى الحدود إلى الأسواق العالمية
»  آفاق التصنيع العسكري بالعالم العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العسكري العربي :: الأقســـام العسكريـــة :: مواضيع عسكرية عامة - General Topics-