أوراق الهوية التي عُثر عليها مع سائق الشاحنة الذي نفذ هجوم نيس تشير إلى أنه مجرم فرنسي، من أصل تونسي، ويبلغ الـ 31 من عمره، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن الشرطة الفرنسية.
"هذه ليست المرة الأولى التي يدهس فيها سائق المشاة عمدا في فرنسا، في السنوات الأخيرة.
ولكن هجوم نيس يختلف عن الهجمات السابقة بأنه اتسم بسرعته والخسائر في الأرواح التي أسفر عنها.
وجاء الهجوم بعد نداء تنظيم الدولة الإسلامية، على لسان المتحدث باسمه، أبو محمد العدناني، إلى أتباعه منذ شهور، يطلب منهم فعل ما فعله سائق الشاحنة تماما.
فنداءات تنظيم الدولة الإسلامية لتنفيذ مثل هذه الهجمات في أوروبا رد على الخسائر الجسيمة التي يتكبدها التنظيم في وسوريا والعراق.
فقد أحدثت الغارات الجوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة، والتي تشارك فيها مقاتلات فرنسي،ة خسائر كبيرة في البلدين.
وأصبحت فرنسا هدفا رئيسيا لأنصار تنظيم الدولة الإسلامية في الداخل، الذين لم تردعهم حالة الطوارئ، المفروضة في البلاد."
كريستيان إيسترزوي عمدة نيس السابق، يقول لوسائل الإعلام الفرنسية إن حوالي 10 أطفال قتلوا في هجوم نيس.
ووكالة أسوشيتدبرس تنقل عنه قوله إن فرنسا بحاجة على أن تفكر مليا بشأن ردها المنتظر على الهجمات لأن الردود السابقة لم تكن كافية لحماية الشعب.
وصفت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، ناتالي غولي، هجوم نيس بأنه "كابوس"، وقع في مدينة تتميز بأنها "آمنة جدا".
وأضافت غولي، رئيسة مجلس الشؤون الأمنية بمجلس الشيوخ، أن السؤال هو "هل بمقدورنا أن نمنع مثل هذا الهجوم؟، والجواب للأسف، لا، فالتركيز كله كان على الاستخبارات، ولكن يستحيل أن نضع شرطيا خلف كل شخص".
رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي تقول إنه يجب أن تضاعف بريطانيا جهدها لهزيمة "القتلة المتوحشين الإرهابيين بعد الهجوم "المروع" في نيس.
هيئة السياحة الروسية: امرأة روسية قتلت في هجوم نيس، وأصيب سائح روسي آخر بجروح.
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يقول إنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان لمنفذ هجوم نيس شركاء.
قناة إن بي سي التلفزيونية الأمريكية تقول إن مدرب البيسبول الأمريكي، شون كلارك، وابنه برودي البالغ من العمر 11 عاما قتلا في هجوم نيس.