اوباما لايستبعد نشر قوات بريه ضد داعش
طالب البيت الأبيض، الأربعاء، الكونغرس بتحمل مسؤولياته بشأن تنظيم الدولة ودافع عن الحد الزمني في طلب التفويض العسكري، فيما أشار إلى أن الرئيس الأميركي لا يستبعد نشر قوات برية إذا ما أوصت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بذلك.
ففي تصريحات له بعد طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما التفويض العسكري من الكونغرس رسمياً، قال البيت الأبيض إنه حان الوقت لأن يتحمل الكونغرس مسؤوليته بشأن تنظيم داعش.
وأضاف البيت الأبيض أن الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس يحتاجون إلى أن يقرروا كيفية العمل معاً لإقرار مسودة تفويض لاستخدام القوة العسكرية في القتال ضد متشددي تنظيم الدولة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست للصحفيين في إفادة "الرئيس ورجالنا ونساؤنا الذين يرتدون الزي العسكري يتحملون بالتأكيد مسؤوليتهم للحفاظ على سلامة البلاد. حان الوقت لكي يتحرك الكونغرس ويتحمل مسؤوليته ليفعل الشيء نفسه".
ودافع البيت الأبيض عن الحد الزمني في طلب التفويض العسكري وقال إن التهديدات الأمنية قد تختلف في 3 سنوات.
وأشار إلى أن أوباما لا يستبعد نشر قوات مقاتلة على الأرض لمساعدة الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة إذا أوصى البنتاغون بذلك.
وقال إيرنست إن التفويض العسكري سيحفظ لأوباما القدرة على أن يأمر بعمليات ضد تنظيم الدولة خارج العراق وسوريا، موضحاً أن نشر قوات مقاتلة على الأرض قد يستخدم في عمليات إنقاذ رهائن.
وكان أوباما قد أعرب في وقت سابق الأربعاء عن اعتقاده بأن التفويض العسكري من الكونغرس يوجه رسالة قوية بوحدة الموقف الأميركي في مواجهة تنظيم داعش.
وكان رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينر قال، الأربعاء، إن لديه "مخاوف" بشأن الطلب المقدم من أوباما للحصول على تفويض بمحاربة تنظيم الدولة، لكونه يضع كثيراً من القيود على القادة العسكريين.
وأضاف بينر، وهو جمهوري، في بيان "أي تفويض باستخدام القوة العسكرية لا بد أن يعطي قادتنا العسكريين المرونة والصلاحيات التي يحتاجونها للنجاح ولحماية شعبنا".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مساعد في الكونغرس إن أوباما أرسل طلباً للكونغرس للحصول على تفويض باستخدام القوة العسكرية في الحملة ضد التنظيم المتشدد.