الرجل لم يأتي بشيئ من جيبه!!!
كل ما تحدث به مسند بالفيديوهات الحيه والوثائق الدامغه!!!
وهذه الحاله يجب تشخيصها من قبل كل من لديه حس وطني وغيور على بلده.
وهل من يكشف المبالغة والتهويل التي تؤدي بالبلاد الى التهلكة والدمار يكون حاقدا على بلده؟
المبالغة والتهويل لمسناها في القيادة الإيرانية في سنوات الحرب ذد العراق وبما كانوا ومازالوا يعلنون عنه من تصنيعا للأسلحة الحديثة والفائقة القوة والمتانة !!!
ولكن في الحقيقة لم نرى أي وجود يذكر لتلك الأسلحة المعلن عنها إيرانيا طوال تلك السنوات الثمان من الحرب!!!
ومن ثم إنتقلت تلك الحمى الى القيادة العراقية مباشرة من بعد توقف الحرب ذد إيران في عام 1988.
حيث تم الإعلان عن تصنيع صاروخ التقاطع (باتريوت عراقي!!!) وأن ذلك الصاروخ قد تم إطلاقه على صواريخ موجهة وقد قام بعملية ناجحة للغاية في تقاطع تلك الصواريخ ومن ثم تفجيرها في الجو ومن دون إتمام وصولها الى الأهداف!!!
ولكن في الحقيقة لم يكن أي وجود يذكر لذلك الصاروخ خاصة في حربي 1991 ومن ثم 2003 !!!
وأيضا تم الأعلان عراقيا عن تصنيع مدفعية ذاتية الحركه من عيار 240ملم وراجمات صواريخ وطائرة إستطلاع عراقية 100% وأيضا ناقلات أشخاص مدرعه ومركبات وغيرها من الصناعات التي تم الإعلان عنها رسميا وكذلك الإحتفال بها !!!
وكذلك لن نرى أي شيء منها !!!
وكذلك تلك الحالة موجودة في الجيش العربي السوري .
ناهيك عن تحويل بعض الخسارات العسكرية المدوية الى إنتصارات كاسحه وعن طريق الإعلام والتزوير والكذب والتدليس!!!
ولكن يجب فضح تلك الاكاذيب وتعرية أصحابها لغرض إفشالها وكشف من يقوم بتلك الأفعال لغرض نزاهة التأريخ ومن ثم الحفاظ على المال العام ولاجل السير بالطريق الصحيح كما هو الحال مع الدول المتقدمة التي وصلت الى ما وصلت أليه من تقدم وإزدهار عن طريق المواظبة والإبداع العقلي والنفسي بما يخدم البلد خدمة فعلية تترجم الى نجاخات وإرتقاءات تجعل البلد فخورا بابنائه المهرة من الذين قدموا أشياءا ملموسة على أرض الواقع وليس على وهم الخيال !!!
وما زلنا نحن العرب نراوح في مكاننا ونتهم من يكشف حقائقا عن مستوى الكذب والمبالغة والتهويل في بلداننا على انه شخص مدسوس أو حاقد وجاهل ومريض وووو....
المقطع واقعي ومهم ومفيد لكافة البلدان العربية لغرض العيش على أرض الواقع وفتح العقول قبل الأعين !!!