الجيش العراقي إنتهى !!!

وكلنا نعلم بأن الحشد الشعبي هو من يستر ويحافظ على بقاء ما يسمى بالجيش العراق الذي انهكه الفساد الى حد النخاع!!!

ولما كتبة في أحد المواقع ذات الشأن العسكري قبل سقوط الموصل وصلاح الدين والانبار وبسبب استفحال الفساد المالي والإداري في صفوف الجيش العراقي وخاصة الجنود الفضائيين . إنفتح علي العديد من المافقين في ذلك الموقع وبدافع طائفي لا اكثر !!!

وأنكروا كل ما ذكرته . وخاصة مسألة بيع منصب قائد الفرقه بمبلغ 250 ألف دولار !!!

وبعد هرج مرج من اولائك من تكذيب لي وتشكيك ودفاع عن اللصوص . خرج رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة (حيدر العبادي ) وأكد بأنه شخصيا قد إكتشف وجود اكثر من 50 ألف جندي فضائي من ضمن 4 فرق من الجيش فقط!!!

وكذلك كشف عمليات فساد مهولة واعاد الى الخزينة العراقية مبالغ ضخمة قيل عنها بانها كانت مسروقة بصفقات وهمية لمصلحة وزارة الدفاع العراقية!!!

وكذلك قام رئيس الوزراء بغحالة 300 ظابط على التقاعد بسبب الفساد والمحسوبية والتربح على حساب اموال الشعب!!!

فالشبهات حول تعاطي الرشى في صفقات شراء الأسلحة للجيش العراقي وكذلك مقاولات إطعام الجيش وتجهيزه بالملابس والتجهيزات العسكرية وكذلك مقاولات إنشاء أماكن السكن والمكاتب والقرطاسية والحاسبات ووسائل التكييف وتوفير العجلات وتامين قطع الغيار والوقود والزيوت والشحوم أصبحت حدث ولا حرج!!!

فكيف نتعجب من سقوط ثلث مساحة العراق بيد تنظيم داعش؟

وكيف نتعجب من ترك 8 فرق عسكرية ما بين قوات خاصه وتدخل سريع ودروع ومشاة ميكانيكي وقطع مدفعية وصواريخ وطائات هليكوبتر وغيرها من الأسلحة الحديثة ؟؟؟

وأيضا يجب أن لا نتعجب من سيطرة الميليشيات والاحزاب على كيفية عمل الجيش وعلى السيطرة على كافة مفاصله وملاكاته !

ومن يستطيع منع اليليشيات من رفع أعلامها واعلام احزابها فوق العجلات والدبابات والمدرعات للجيش العراقي؟؟؟

ما يسمى بالجيش العراقي ظلما وعدوانا وإفتراءا له مستقبل قريب بما هو أفظع وأشنع مما فعل به من قبل تنظيم داعش الإرهابي!!!

فهذه اليليشيات والاحزاب لها سطوة جبارة على تحريك الجيش وعلى ترتيبه وظبطه ونظامه!

وغن غدا لناظره لقريب.