ما تزال بقعة الدول التي تعلن أنها أصبحت مهددة بالخطر الداعشي، تتسع كل يوم
فبعد أن أعلن المغرب وعدد من الدول الأوروبية أنهم رفعوا درجة التأهب لمواجهة هذا الخطر، جاء الدور على الهند التي قالت إن أكثر من 6000 هندي يقاتلون إلى جانب تنظيم داعش وهو ما جعلها ترفع حالة التأهب الأمني في البلاد وتعمل على التنسيق مع عدد من الأجهزة الأمنية في العالم ومن بينها المخابرات المغربية.
وأكدت المخابرات الهندية على أنها بدأت حوارا للتعاون الأمني مع الأجهزة الأمنية المغربية، لمواجهة تهديدات تنظيم داعش، وتبادل المعلومات الاستخباراتية حول هذا التنظيم الذي بدأ يقض مضجع الأجهزة الأمنية في العالم.
وحسب الموقع الهندي "وان إنديا نيوز"، فإن أكثر من 6000 آلاف شاب هندي مسلم قد حصلوا على تأشيرات للسفر إلى تركيا أو إحدى الدول الخليجية من أجل التسلل إلى العراق أو سوريا لمبايعة البغدادي والقتال إلى جانب تنظيمه، وهو الأمر الذي بات يشكل خطرا على أمن الهند خصوصا في حال عودة هؤلاء الشباب إلى بلادهم وهو نفس الأمر الذي يخشاه المغرب.
وحسب نفس المصدر، فإن الأوضاع المضطربة في العراق وفي الشرق الأوسط بصفة عامة، أصبحت تثير قلق الأجهزة الأمنية الهندية، وأكثر ما يثير قلقها هو الجيش الصغير من الشباب الهندي الذي يقاتل إلى جانب داعش، والذين من الممكن أن يتحلوا إلى خطر يحدق ليس فقط بالهند وإنما حتى بالدول المجاورة للهند وخصوصا باكستان وافغانستان.
ولمواجهة هذه الوضعية المحتملة، فإن الهند قد رفعت من درجة تنسيقها مع الأجهزة الأمنية التي يتهددها نفس الخطر، والتي تعتبر من بين أفضل الأجهزة الأمنية وأنجعها في مواجهة الإرهاب ومن بين هذه الأجهزة هناك الجهاز الأمني المغربي الذي كثفت معه الهند اتصالاتها خلال الفترة الأخيرة.
وصنف الموقع الهندي المغرب كمحاور وحيد للهند في منطقة شمال إفريقيا في حين أنها نتسق مع كل من مصر والأردن والسعودية والإمارات في منطقة الشرق الأوسط.
الرابط