كشفت صحيفة "ورلد تريبيون" الأمريكية عن اتفاق "سعودي مصري" بخصوص تشكيل تحالف إستراتيجي بين البلدين لمواجهة إيران وحلفائها في المنطقة.
وقالت الصحيفة في ما تنقله عن مصادر دبلوماسية: "الجانبان المصري والسعودي بحثا سبل دعم الصناعات العسكرية والدفاعية في مصر بمليارات الدولارات وتعزيز مساهمة مصر في المساعدة على حفظ أمن منطقة الخليج".
وأضافت الصحيفة: "كان على رأس برنامج زيارة الرئيس المصري إلى المملكة مسألة تعزيز التعاون الأمني بين البلدين السعودية ومصر، حيث تمت مناقشة عدد من الخطط الأمنية المشتركة".
وبحسب الصحيفة قال وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز: "القلق في مصر يشكل مصدر قلق للمملكة العربية السعودية".
وقالت الصحيفة الأمريكية: "الجانبان ناقشا الدور المصري في مجال مساعدة الرياض على مكافحة النفوذ الإيراني في الخليج، وهناك تصور بأن مصر والمملكة العربية السعودية ستتبنيان إستراتيجية عربية ضد طهران ووكلائها في المنطقة".
وقد استعرضت المحادثات التطورات في العراق وتأثير العمليات الإرهابية هناك على البلاد والمنطقة.
وقال السفير المصري في السعودية عفيفي عبدالوهاب: "التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي تتصدر جدول أعمال محادثات القمة في جدة".
وكشفت الصحيفة أنه خلال زيارة "السيسي" إلى المملكة العربية السعودية، تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من الاطلاع على خطة مصر الأمنية للمرحلة المقبلة، حيث أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة وزير الخارجية عبد الله بن زايد آل نهيان لعقد اجتماع في وقت متأخر من الليل في جدة مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل.
وأضافت "ورلد تريبيون": "الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة نقلت نحو 20 مليار دولار من المساعدات لمصر من أجل شراء سفن بحرية من أوروبا وأنظمة دفاع جوي من روسيا يوم 12 أغسطس، حيث كان من المقرر أن يسافر السيسي إلى روسيا ليلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد زيارته للرياض".