قال موقع المشاهد المغربي إن المغرب بدأ يصعد عسكريا قرب الحدود مع موريتانيا حيث قام بتحريك آلياته العسكرية الثقيلة نحو المنطقة الحدودية “قندهار” وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من تسجيل تحركات وصفت مغربيا بالتحركات المريبة للجيشين الموريتاني والجزائري على الحدود مع المغرب.

ويشهد المعبر الحدودي الكركرات خلال الفترة الأخيرة حالة من الترقب الواضحة في صفوف عابريه، بعد ارتفاع حدة الأزمة الصامتة بين المغرب وموريتانيا واستقبال الرئيس الموريتاني لمبعوث البوليساريو “امحمد خداد”.

و ذكرت بعض المصادر كانت حاضرة بأشغال الجامعة الصيفية المنظمة بولاية بومرداس أن رئيس البوليساريو “ابراهيم غالي” أنهى مشاركته بأشغال الجامعة الصيفية في نسختها السابعة بشكل مفاجئ بعد سماعه خبر تحريك آليات القوات المسلحة الملكية على ذات الخط الحدودي وإعلان حالة الإستنفار والتأهب العسكري بالنواحي العسكرية بمخيمات تندوف و المنطقة العازلة قرب الجدار الأمني.

وذكرت نفس المصادر أن سبب إنهاء مشاركة الأمين العام للبوليساريو، هو الأحداث التي تعرفها منطقة “قندهار” على الحدود المغربية الموريتانية و المتعلقة بتمشيط المنطقة من طرف الجيش المغربي الذي حرك آلياته العسكرية الثقيلة اليوم في اتجاه المنطقة.

المدهش في الخبر هو اسم المنطقة!

عندما قرات اسم ( قندهار) اصابتني اللهفه لقراءة الموضوع ظنا مني بأن المغرب قد أرسل قوات عسكرية الى أفغانستان !

ولكن المهم هنا هو انه الا يوجد عمل سياسي او دبلوماسي قبل ذلك التصعيد العسكري؟

لماذا نحن العرب نفتقر دائما وابدا الى الحلول السلمية من دون اللجؤ الى الحروب طمعا بابراز القوة والتهديد بالخيار العسكري كأقصر الطرق وأسهلها حلا؟

وهل المقصود بالارهابيين وقطاع الطرق والمهربين هم البوليساريو؟

ام الدوله الموريتانيه؟