إسرائيل تتسلّم غواصة دولفين الخامسة من ألمانيا

مشرف

تسلمت إسرائيل غواصة دولفين الألمانية الخامسة والتي تعتبر الأحدث والأغلى من نوعها والقادرة على إطلاق صواريخ تحمل رؤوساً نووية. وبحسب وكالة أنياء سبوتنيك، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في 15 كانون الأول/ديسمبر، أن إسرائيل تسلمت الغواصة رسمياً وتم رفع علم إسرائيل عليها، الشهر الماضي، مشيرة إلى أن سعر الغواصة يقدر بنحو 400 مليون يورو. وأضافت، أن هذه الغواصة ستغادر ألمانيا خلال أيام قليلة قادمة إلى قاعدة لسلاح البحرية الإسرائيلية في حيفا.

وبحسب الوكالة، أطلقت البحرية الإسرائيلية اسم "راهاف" على الغواصة الجديدة، وهو اسم أسطوري مأخوذ من التوراة، يشير إلى اسم وحش. وسوف يخضع طاقم الغواصة الجديدة لعدة تدريبات قبل دخول الغواصة إلى خطة عمليات البحرية الإسرائيلية. وفي هذا الإطار، قال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن جميع الغواصات التي سبق أن تسلمتها وستتسلمها من ألمانيا هي من نوع "دولفين".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية حسب وكالة أنباء موسكو، أن الغواصة الجديدة تحمل نفس المزايا، التي تشمل القدرة على نظام حركة كهربائي هادئ لمنع رصدها بالرادارات، فضلاً عن تجهيزاتها الداخلية التي تسمح لها بالبقاء في قاع البحار لفترة طويلة دون الحاجة للتزود بالوقود أو المؤن.

وسبق أن تسلمت إسرائيل منذ عام 1998 أربع غواصات ألمانية، تعد من أهم الغواصات على مستوى العالم، لتمتعها بقدرات عسكرية مختلفة كإطلاق صواريخ بعيدة المدى.

إسرائيل تتسلّم غواصة دولفين الخامسة من ألمانيا 1450171091-sdarabia1016730209

مصدر

مشرف

مشرف

مساعد الموقع : وادي الموت

في السابق كنت أرى أن البحرية الصهيونية أضعف ولو نسبيا من بعض البحريات العربية
بعدما وضحت الصورة أكثر خاصة بمواصلتهم تدعيم الصفوف ناهيك عن المخططات المستقبلية
تبدلت هذه الرؤية كثيرا !
نجح الصهاينة بخبثهم المعهود في تدعيم قوتهم البحرية و إدخالها نادي النووي المحجوز للكبار فقط لتكون بذلك
نقطة تفوقها الجوهرية على بحريات المنطقة

مشرف

مشرف

مشرف

"إسرائيل" تتسلّم الغواصة الخامسة من ألمانيا

تسلمت "إسرائيل"، وسط احتفال كبير الثلاثاء، الغواصة الخامسة من المانيا والتي وصفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنها "سلاح رادع" في مواجهة أعداء الدولة العبرية، فيما مقابل اعلان برلين عن نيتها شراء ثلاث إلى خمس طائرات من دون طيّار إسرائيلية من نوع "هيرون تي بي"، يمكن أن تجهز بصواريخ، بانتظار إنتاج طائرات أوروبية بمواصفات مشابهة.
والغواصة الجديدة، المسماة "راهاف" (تيمناً بوحش بحري في التوراة)، وصلت الى حيفا مرساها مستقبلاً على البحر المتوسط بعد 26 يوماً من الإبحار، بحسب صحافيين من وكالة "فرانس برس".
وتعتبر الغواصة المتطورة للغاية، أغلى سلاح في حوزة جيش الاحتلال الاسرائيلي. والغواصة التي بنتها مجموعة "تيسنغروب" للأنظمة البحرية في حوض بناء السفن في مدينة كيل الألمانية الشمالية، تنتمي على غرار الأربع الأخرى الى فئة "دولفن".
وعلى غرار آخر غواضة تسلمتها دولة الاحتلال قبل 15 شهراً، يمنحها الدفع اللاهوائي دائرة تحرك أكبر بكثير من دون الصعود الى السطح.
وقال نتنياهو الذي كان في استقبال الغواصة، في تحذير واضح لإيران، ان "اسطولنا من الغواصات سيكون بمثابة رادع ضد الأعداء الذين يريدون تدميرنا".
وأضاف: "لن يحققوا هدفهم. وينبغي أن يعلموا أن إسرائيل قادرة على الضرب بأكبر قوة ممكنة اولئك الذين يريدون النيل منها".
ووفقاً لمصادر عسكرية أجنبية، فان الغواصات التي تسلمتها ألمانيا يمكن أن تكون مجهزة بصواريخ "كروز" نووية اسرائيلية. ويثير تسليم الغواصات في خضم اضطرابات تعم المنطقة الجدل في المانيا.
ولا تعترف "إسرائيل" رسمياً بامتلاك أسلحة نووية. لكن خبراء يرجحون أن يكون لديها 115 رأساً نووياً.
وتقدر تكلفة بناء كل غواصة بمئات ملايين اليورو تقدم الحكومة الالمانية ثلثها، في إطار المعونة العسكرية للدولة العبرية.
في المقابل، أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون در لين، يوم الثلاثاء، أن المانيا تنوي التوقيع هذه السنة على عقد لشراء الطائرات، مشيرةً في تصريح صحافي إلى أن التسلح بهذا النوع من الطائرات القادرة على القيام بمهمات استطلاعية وهجومية على حد سواء "مهم لحماية العسكريين خلال مشاركتهم بعمليات في الخارج".
وأضافت أنه "حل موقت" بانتظار الانتهاء من صنع طائرات أوروبية من هذا النوع، من قبل القسم الدفاعي في مجموعة "إيرباص" الأوروبية، وشركة "داسو" الفرنسية للطيران، وشركة "الينيا إيرماكي" الإيطالية.
وتريد برلين، بحسب وزارة الدفاع الألمانية، التوقيع خلال العام الحالي على عقد بقيمة 580 مليون يورو مع شركة صناعة الطيران الإسرائيلية لشراء ثلاث إلى خمس طائرات من نوع "هيرون تي بي" مجهزة بـ"صواريخ صغيرة موجهة" تسلم في حلول العام 2018.
وتنافس الطائرات من دون طيار من نوع "هيرون تي بي"، الطائرات الأميركية "أم كيو-9 ريبر"، التي اختارها الجيش الفرنسي. ويوازي مدى الطائرة الإسرائيلية، طائرة "بوينغ 737"، ويمكن أن تزود برادارات للقيام بمهمات استطلاعية، كما يمكن أن تزود بصواريخ.