أفادت مواقع مصرية الجمعة 4 ديسمبر/كانون الأول بمقتل 18 شخصا وأصابة 5 على الأقل في اندلاع حريق بملهى ليلي بمنطقة العجوزة في الجيزة.

ووفقا للمصادر ذاتها، فإن الحريق الذي أودى بحياة 18 شابا وفتاة من العاملين بالملهى سببه إلقاء أشخاص زجاجات "مولوتوف" داخل الملهى، فيما طوقت قوات الأمن محيط المنطقة وبدأت بعمليات التمشيط للتعرف على الجناة ودوافع الحادث.

إلى ذلك، توجه فريق من النيابة العامة المصرية إلى موقع الحادث بجوار فندق شهرزاد في العجوزة.

هذا وأكدت مصادر أمنية أن عدد ضحايا هجوم ملهى العجوزة بلغ 18 شخصا وخلف 20 مصابا مشيرا إلى أن منفذي الهجوم استخدموا زجاجات حارقة "المولوتوف".

ونقلت مواقع مصرية عن مصدر أمني قوله إن التحريات الأولية تشير إلى أن الحادث جنائي وليس سياسيا، مشيرا إلى " نشوب خلافات بين العاملين في الملهى وبعض مرتاديه حيث الذين قاموا بإطلاق أعيرة نارية وقنابل مولوتوف على العاملين في الملهى، ما أسفر عن مقتل عدد منهم".

وكما أكدت مصادر صحفية أن مدير أمن الجيزة، تلقى بلاغا يفيد بقيام مجهولين بإلقاء زجاجات "مولوتوف" على إحدى الملاهى الليلية بمنطقة الجيزة.

كما انتقل فريق من البحث الجنائي إلى مكان الحادث لرفع الأدلة الجنائية.
المصدر

قتل 16 شخصا وأصيب آخرون ليلة الجمعة 4 ديسمبر/كانون الأول في أحد الملاهي الليلية في محافظة الجيزة، على خلفية انتقامية من قبل بعض الشباب الذين طردوا من الملهى في وقت سابق.

الحادث إذا جنائي وليس سياسيا، بحسب مصدر بوزارة الداخلية قال إن الأجهزة الأمنية حددت هوية الجناة ودوافع الجريمة وهم 3 أشخاص توجهوا للسهر في الملهى منذ أيام، ونشبت بينهم وبين العاملين في الملهى خلافات حول أسعار المشروبات الروحية، وتطور الخلاف إلى مشاجرة قام خلالها حراس الأمن بالملهى بطرد الزبائن خارج المحل.

ووفقا للمصدر الأمني، توجه الثلاثة مساء أمس الخميس للسهر فى ملهى آخر، وكانو في حالة سكر شديد، عندما قرروا الثأر من العاملين في ملهى العجوزة فاشتروا بنزين ووضعوه في زجاجات لإعداد قنابل مولوتوف، واستقلوا دراجة وهاجموا المحل بالمولوتوف فاشتعلت النيران في الأثاث وأغلقوا مدخل الملهى، وفشل العاملون في الخروج ولقى 16 شخصا مصرعهم، وتعرض آخرون لحروق.

في غضون ذلك، قال العميد هاني سعيد، مدير وحدة إطفاء الجيزة، إن غرفة العمليات تلقت إخطارا بالحريق في تمام الساعة 06:45 صباحا (بتوقيت القاهرة)، وتم الدفع بـ8 سيارات إطفاء لمكان البلاغ، مشيرا إلى أن الملهى مساحته ضيقة جدا بعمق 30 مترا، ما أدى لتكدس المتواجدين بداخله، لارتفاع ألسنة النيران بمدخل الملهى بعد استهدافه بقرابة 15 زجاجة مولوتوف.

ومضى قائلا إن رجال الإطفاء أحدثوا فتحة من جانب مأوى سيارات يقع خلف الملهى لتقليل نسبة الأدخنة المتصاعدة، ومن ثم إخراج الضحايا والمصابين.

وتستمر الأجهزة الأمنية في عملية ملاحقة منفذي الهجوم بعد تحديد هوية اثنين منهم وهما من منطقة إمبابة.