المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالقوانينالتسجيلدخول

شاطر
 

 إشادة بحكمة الجزائر في معالجة قضايا الساحل ودول الجوار

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة

mi-17

مشرف
مشرف



إشادة بحكمة الجزائر في معالجة قضايا الساحل ودول الجوار Unbena20إشادة بحكمة الجزائر في معالجة قضايا الساحل ودول الجوار Unbena11إشادة بحكمة الجزائر في معالجة قضايا الساحل ودول الجوار Unbena30
إشادة بحكمة الجزائر في معالجة قضايا الساحل ودول الجوار Unbena23




إشادة بحكمة الجزائر في معالجة قضايا الساحل ودول الجوار Empty
مُساهمةموضوع: إشادة بحكمة الجزائر في معالجة قضايا الساحل ودول الجوار   إشادة بحكمة الجزائر في معالجة قضايا الساحل ودول الجوار Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 02 2015, 12:17

حيّا الأميرال جون ديفورك حكمة الجزائر في مواجهة القضايا التي تعرفها دول الجوار ومنطقة الساحل. وقال الخبير إن الطرح الجزائري وإن لم يتوافق مع توجهات العديد من الدول لاسيما فيما يتعلق بالتدخلات العسكرية لحل النزاعات بالعديد من الدول، إلا أن الجزائر ساهمت في استقرار الوضع في المنطقة. ورغم ذلك عبّر السيد ديفورك خلال ندوة حول "الجيواستراتيجية بمنطقة الساحل وشمال إفريقيا"، عن رغبته في إنشاء قوة عسكرية متنقلة ودائمة بمنطقة الساحل ودول الصحراء لمواجهة التهديدات التي تشكلها الجماعات الإرهابية وشبكات التهريب الدولي، التي تتخذ من المنطقة مسارات لبسط نشاطها وسيطرتها؛ الأمر الذي يستدعي إدخالها في جو من اللاأمن.

وفي ندوة علمية مطوّلة نشّطها الأميرال المتقاعد جون ديفورك أمس بمنتدى الأمن الوطني بمقر المدرسة العليا للشرطة بشاطوناف، حضرها اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني وعدد من الباحثين ومتخصصون في المجال وإطارات سامية، ركز الخبير على الدور الجوهري الذي تلعبه الجزائر في تطوير التعاون في الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط. وقال ديفورك ـ وهو أستاذ مشارك في معهد العلوم السياسية ومدير الدراسات في معهد الأبحاث الاستراتيجية للمدرسة العسكرية لباريس وخبير لدى المنظمات الدولية (المجموعة الاقتصادية الأوروبية ومنظمة حلف شمال الأطلسي) ـ إن الجزائر وباعتبارها باب إفريقيا، تحتل مكانة هامة، ولها قدرة عالية في تطوير هذا التعاون.

وأشاد الأميرال جون ديفورك بحكمة الجزائر وحنكتها في معالجة قضايا الجوار والعالم ككل. وقال الخبير الفرنسي إن نجاحات الدبلوماسية الجزائرية القائمة منذ عهد الرئيس الراحل هواري بومدين ومبادئها الثابتة بشأن عدم التدخل في شؤون الغير ومنه تفادي التدخلات العسكرية، ساهمت في استقرار الوضع في المنطقة، الذي كان بالإمكان أن يأخذ منعرجات خطيرة وترديا أكبر لولا الوساطات الإيجابية الممارَسة. وضرب المتحدث مثلا بمساعي الجزائر في تسوية الأزمة المالية، فيما لم يُخف ديفورك الإخفاقات التي ارتكبتها فرنسا، مثلا، من خلال نتائج تدخّلها العسكري في الملف الليبي، الذي تسعى الجزائر لإيجاد مخرج لها من خلال التوسط لدى الفرقاء وتجنيب ليبيا شبح الانقسام. وفي السياق اعترف المحاضر بفشل بعض سياسات التدخل العسكري، التي قال إن الإفراط فيها لا يؤدي بالضرورة إلى النتائج المرجوّة.

وشكّلت مواضيع العولمة والتحديات الجديدة للقرن الـ21 محور المحاضرة التي شارك فيها طلبة مدرسة الشرطة بالبليدة وسيدي بلعباس عبر تقنية التحاضر عن بعد. وأكد المحاضر على ضرورة إيجاد إطار جديد للتحليل، كفيل بالإجابة عن أسئلة متعلقة بالديموغرافيا وعولمة الأسواق والبيئة، مع ضرورة العمل على ضبط هذه التحديات التي تحمل صدامات وصراعات وتوترات؛ حتى يتسنى جعل من التنوع مؤهلا، ومن التنافسية نقطة للتقارب بدلا من المواجهة. ويتعلق الأمر - حسب ديفورك - بالتفكير في نموذج سياسي واقتصادي واجتماعي للعقود المقبلة، تطابقا مع التحول الديموغرافي والهاجس الإيكولوجي الذي يحمل أفكارا مخيفة وخطيرة، مفادها أن كوكب الأرض قد يتعرض لنقص في الموارد، ويرتكز التفكير المقترح من طرف المتدخل خصوصا، على تضافر القدرات الجماعية من أجل استغلال وتسيير ناجعين للثروات الطبيعية، التي تُعد ممتلكات مشتركة للبشرية.

ويستوجب أن تتجه الآفاق نحو الرفاهية للأجيال المقبلة، حسب الأميرال، الذي ضرب مثلا بالموارد المتواجدة في قاع البحر؛ إذ يُعد التوجه إليها أصعب من مهمة التنقل إلى الفضاء، ورغم ذلك فإن هذه الثروات هي ملكيات جماعية تستوجب أن يتم تسييرها جماعيا، ومن هذا المنظور تطرق الخبير للإطار المتوسطي والقرب الجغرافي لبلدان الحوض الغربي، ومفاهيم الشمولية والمحلية التي تكمن في الفهم الجيد لما يحدث من جهة، وتنفيذه من جهة أخرى، وهو المتوفر اليوم في الإطار المتوسطي وفي عمق منطقة البحر الأبيض المتوسط، ليخلص، في الأخير، إلى استنتاج يدعو إلى إعادة التفكير في الفضاء الملموس الذي نعيش فيه لتطور طريقة جديدة للتعاون، وهي تعاون أوسع ومنتج أكثر.


إشادة بحكمة الجزائر في معالجة قضايا الساحل ودول الجوار 73968a922e4d05a19b6b4a4cf26bdaf2_XL

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

إشادة بحكمة الجزائر في معالجة قضايا الساحل ودول الجوار

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العسكري العربي :: الأقســـام العسكريـــة :: الأخبـــار العسكريـــة -Military News-