الرئيس الايراني : سنشتري ونبيع السلاح دون إذن أحد

مشرف

أعلن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني، اليوم السبت، أن سياسة بلاده قائمة على الردع والتعاون، مشيراً إلى أن طهران ستشتري السلاح دون إذن المجتمع الدولي.

وقال روحاني في كلمة خلال مراسم تكريم "يوم الصناعة الدفاعية" في البلاد: "سنشتري السلاح من أي جهة لو استلزم الأمر، وإيران لا تنتظر الإذن من أحد، وسنبيع سلاحنا من دون الالتفات إلى أي قرار، لو رأينا ذلك ضرورياً".

واعتبر الرئيس الإيراني أن "صنع حاملات الطائرات يهدف إلى أغراض عسكرية هجومية فيما وراء البحار"، مضيفاً أن استراتيجية طهران هي "الدفاع والردع".

وأضاف: "سياستنا هي سياسة إزالة التوتر والتضامن وبناء الثقة مع العالم"، لافتاً إلى أن "هذه السياسة لا تتنافى مع تعزيز القدرات الدفاعية والصناعة العسكرية".

وقال روحاني: "يمكننا إجراء مفاوضات مثمرة مع الطرف الآخر حينما نكون أقوياء، حينما نقول سياستنا ردعية فإن هذا الردع لن يتحقق بالسياسة والصناعة الدفاعية فقط، بل نحن بحاجة أيضاً إلى القدرات الثقافية والسياسية والاقتصادية".

الرئيس الايراني : سنشتري ونبيع السلاح دون إذن أحد 201508220212780

مصدر

رقيب الموقع : EU

الأغراض والاهداف الإيرانية هي أغراضا طائفية ليست أكثر !

وتدخلها السافر والخبيث في العراق وسوريا والبحرين ولبنان واليمن وربما دولا عربية أخرى من اجل أفكارا ورؤى يخص ما تروج له إيران منذ لحظة إستلام

مقاليد الحكم فيها سنة 1979 من قبل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية (الخميني) في إيران وإعلانها عن مبدأ تصدير الثورة الإسلامية الإيرانية الى باقي الدول العربية والإسلامية .

وذلك ما نادت وما تزال تنادي به إيران .

وإن كل أعمالها ومحاولاتها في تصنيع وشراء الأسلحة منصبا على تطبيق ذلك الفكر الطائفي المريض.